أخبار

تباحث مع الملك عبدالله في قضايا الشرق الاوسط والعراقبوتين يعتبر خطة ميتشل الخطوة الاولى لتجاوز الازمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
موسكو - اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان ‏الخطوة الأولى على طريق تجاوز الأزمة في الشرق الأوسط تتمثل في تنفيذ خطة ميتشل ‏التي تتناغم مع المقترحات المصرية - الأردنية. ‏ ‏
&وأضاف بوتين في بيان صحفي أدلى به في الكرملين بعد اختتام مباحثاته مع العاهل ‏ ‏الأردني عبد الله بن الحسين أن خطة ميتشل تقضي بوقف العنف وتعزيز اجراءات الثقة ‏ ‏واجراء مباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.وقال "اننا أكدنا على موقفنا الاستراتيجي بضرورة التوصل الى تسوية شاملة ‏‏للنزاع العربي الاسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادئ مؤتمر مدريد". ‏ ‏
وأضاف بوتين أن المباحثات تناولت كذلك الوضع حول العراق داعيا الدول العربية ‏ ‏الى لعب دورا ايجابيا في تطبيع الوضع حول العراق والذي من شأنه أن يعزز الاستقرار ‏ ‏في العالم. ‏ ‏ واضاف الرئيس الروسي أنه يمكن حل المسألة العراقية بالوسائل السياسية ‏ ‏والدبلوماسية. ‏ ‏
وقيم بوتين بصورة عالية المباحثات الروسية الأردنية قائلا ان الجانبين تبادلا ‏ ‏الآراء حول طائفة واسعة من القضايا. ‏ ‏ واضاف ان مكانة الأردن وتأثيرها على حل القضايا الاقليمية يتعزز باستمرار بفضل ‏ ‏النهج المتوازن الذي تمسكت به مشيرا كذلك الدور الكبير الذي يلعبه العاهل الأردني ‏ ‏انطلاقا من ثبات مبادئه. ‏ ‏
وأشار الرئيس الروسي الى تقارب مواقف روسيا والأردن ازاء العديد من القضايا ‏ ‏الدولية معربا عن استعداد موسكو للمساهمة بدورها في البحث عن حلول جماعية للمسائل ‏ ‏الدولية. ‏ ‏ واكد قناعته بأن هذه الزيارة ستؤدي الى تعزيز الشراكة البناءة بين البلدين ‏ ‏وتعميق الصداقة والتفاهم بينهما. ‏ ‏
ومن جانبه أكد ملك الأردن في بيان صحفي مماثل أن مباحثاته مع الرئيس بوتين ‏ ‏تناولت قضايا التنسيق المشترك في جهود التسوية في الشرق الأوسط. ‏ ‏ وأعرب الملك عبد الله الثاني عن تقديره للدور الذي يلعبه الرئيس بوتين وروسيا ‏ ‏لتسوية النزاع في الشرق الأوسط مشيرا إلى أهمية بذل كافة الجهود لوضع نهاية ‏ ‏المعاناة والعنف التي عانت منها المنطقة طوال سنين مضت. ‏ ‏
&وحول المسألة العراقية قال العاهل الأردني إنه اتفق مع الرئيس بوتين على ضرورة ‏ ‏وضع نهاية لمعاناة الشعب العراقي مشيرا الى أن المطالبة بضرورة ضمان الاستقرار ‏ ‏الاقليمي سترغم العراق على العودة الى احضان المجتمع الدولي. ‏ ‏ وأكد الملك عبد الله الثاني على أن بلاده ستبذل كافة الجهود من أجل ضمان تنفيذ ‏ ‏المشاريع المشتركة التي تنسجم مع مصالح الأردن وروسيا. (كونا)‏
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف