أخبار

لبنان: القاتل المفترض للسوريين الثلاثة سوري جرى اعتقاله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شتورة (لبنان)- قتل ثلاثة عمال سوريين من افراد اسرة واحدة بالرصاص وجرح اثنان اخران من افراد الاسرة فجر الاحد في منطقة شتورا في سهل البقاع بلبنان.
&وافادت اجهزة الامن ان مرتكب المذبحة المفترض هو سوري اعتقل في سوريا وسلم الى السلطات اللبنانية.
واظهرت المعلومات الاولى المتوفرة لدى المصدر ان القاتل المفترض وهو بدوي كما ضحاياه هرب الى سوريا بعد ارتكاب جريمته التي نفذها "اخذا بالثأر".
واضاف ان الرجل كان يسكن الخيمة المجاورة لتلك التي يقطنها الضحايا في دير زنون بالقرب من شتورة الواقعة على بعد 45 كلم الى الشرق من بيروت.
وقتل العامل الزراعي محمد حميدي (60 عاما) وزوجته هدلة (50 عاما) وابنهما عبد الغني البالغ السابعة من العمر في حين اصيب اثنان اخران من الابناء بجروح خطرة نقلا على اثرها الى المستشفى. عثر على سلاح رشاش من طراز "كلاشنيكوف" يرجح ان يكون استخدم لارتكاب الجريمة على بعد 20 مترا من مكان وقوع الجريمة. واعتقل عدد من الاشخاص من اجل التحقيق.
ووقعت الجريمة في حوالي الرابعة فجرا (الواحدة تغ) في بلدة دير زنون قرب مدينة شتورا (45 كلم شرق بيروت) حيث يقع مقر قيادة القوات السورية العاملة في لبنان.
وافادت مصادر امنية ان الجيش اللبناني نقل الجثث الثلاث الى بيروت التي وضعت في مشرحة المستشفى العسكري.
واضافت المصادر ذاتها ان الجريحين نقلا الى مستشفى خاص في سهل البقاع.
وبعد ساعات على وقوع الحادث لم ينشر المكتب الاعلامي التابع لقوى الامن الداخلي اي بيان يشرح فيه ملابسات الحادث خلافا للعادة.
وخلال شهر آب/اغسطس الماضي اعلن هذا المكتب عن حادثين اوقعا ضحايا في صفوف العمال السوريين المقيمين في لبنان.
ففي 19 آب/اغسطس ذكرت الشرطة ان عاملين سوريين قتلا واصيب اثنان اخران بجروح في انفجار عرضي لقنبلة يدوية في احدى ضواحي بيروت المسيحية.
وكانت الشرطة افادت ايضا في 6 اب/اغسطس ان عاملين سوريين قتلا فيما اصيب اخر بجروح في انفجار قنبلة في منطقة جبلية في شمال شرق بيروت.
وخلال الحادثين منع الصحافيون من الوصول الى الموقعين ونقلت جثث الضحايا الى سوريا.
وتأتي هذه الحوادث التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها في حين ازدادت حركة الاحتجاج على الوجود السوري في لبنان ما حمل السلطات اللبنانية الموالية لسوريا على تنفيذ حملة اعتقالات في الاوساط المسيحية المعارضة لسوريا.
كما ان وجود مئات آلاف العمال السوريين الذين يعمل عدد كبير منهم بصورة غير شرعية يسبب استياء لدى اللبنانيين محدودي الدخل من جميع الطوائف الذين يتهمون العمال السوريين بخفض الرواتب واستخدام "حمايات" للحصول على عمل. (أ ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف