رواية محمد الهرادي "ديك الشمال" ومحنة الكتابة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يواصل السارد سرد حكاية البدء هذه حكاية الكتابة، فـ"المهم دوما هو الكلمات، وحدها يمكن أن تصنع حياتها المستقبلية بعد أن تعبرنا، وعلى الكلمات أن تعبر إلى ذهن هذا البقال نصف المثقف، بنظارتيه الطبيتين، وتحذلقه على طريقة شيء وحدين، وأن تسبح في بحر السلع والأرقام بلا كوارث، لتقنعه بما لا بد منه". لم يكن الأمر بالهين في البحث عن الكلمات الدالة لكتابة الرواية. فالكتبة رحلة ودرب طويل، "محطات، هناك تتقاطع مصائر، تظهر وتختفي وجوه". وكثيرا ما خذلت الكلمات السارد/ الكاتب "لعل التفكير أرهقني وهاهي الحجة، كلمات لا معنى محدد لها وتصلح فقط لإعلان النوايا".
واجه السارد/الكاتب عائقا آخر تمثل في الشخصيات "البذرة الأولى "ربما يكون شاوشاو هو أول من زرع البذرة، فحين حكى عن عنبر الموتى، ذات يوم، لم أستطع كتم عجبي".
إن الروائي في كتابته لرواية "ديك الشمال" أراد
يمضي السارد/الكاتب في تقديم شخوصه الناقصة وسرده الغير المكتمل ليكتشف في الأخير أنه "الديك الذي لا وقت لديه ليحيا مرة أخرى في هذا القبر الصغير الذي يأكل فيه كل واحد الآخر ربما هذه هي الحياة في النهاية لا أكثر ولا أقل".
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف