فحص PSA للكشف المبكر عن سرطان البروستات قد يكون ضارا قدر ما يكون نافعا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشار التفاين الى ان فحص PSA الذي يجري عبر عينات الدم يشخص ايضا العديد من الاورام السليمة التي لا يحس بها الرجل ولا تضر به وبالتالي لا داعي لاستئصالها. ويؤدي تشخيص هذه الاورام وعدم تفريقها عن الاورام الخبيثة الى اخافة المريض بلا داعي وتعريضه الى مضاعفات العمليات الجراحية والعلاج بالاشعة التي تؤدي بعض الاحيان الى الضعف الجنسي وسلس البول.
ويعترف التفاين بفوائد هذا التشخيص المبكر لاورام البروستات الا انه يجد ان الفحص الجيني،القادر على التمييز بين السرطانيات الخبيثة وغير الخبيثة، يشكل بديلا جيدا او فحصا مكملا لا غنى عنه لفحص PSA.
وتم ادخال فحص PSA في الولايات المتحدة عام 1987 وسرعان ما اصبح شبه الزامي بالنسبة لمعظم الرجال ممن تجاوزوا عمر 45 عاما. ونجح الفحص في التشخيص المبكر لسرطان البروستات وقلل حالات الوفاة بسببه الى حالة من كل 30 حالة الا انه رفع ايضا عدد الاصابات الى ارقام عالية بحكم عدم تفريقه بين مختلف الاورام. وهكذا ارتفع عدد حالات سرطان البروستات المشخصة في الولايات المتحدة ليشمل امريكيا واحدا من كل ستة. ووضعت هذه الاحصائيات الرجال الاميركيين ، حسب تقدير التفاين ، في حالة رعب دائمة من سرطان البروستات.
وتشير احصائية نقابة اطباء المسالك البولية الى تشخيص سرطان البروستات لدى 30 الف الماني سنويا. ويموت 11 الف من هؤلاء الرجال بسبب هذا السرطان الخطير ولذلك تنوي وزارة الصحة الالمانية اعتماد فحص PSA بهدف تقليص حالات الوفاة وهو ما دفع ينز التفاين لتنوير الرأي العام بمنافع ومضار هذا الفحص.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف