تحقيق قضائي في حق باير بتهمة "الاهمال"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كولونيا (المانيا)- فتحت النيابة العامة في كولونيا تحقيقا في حق المجموعة الالمانية باير لانتاج الادوية بتهمة "الاهمال" في تسويق دوائها ضد الكولستيرول ليبوباي/بايكول الذي يشتبه في انه تسبب في مقتل 52 شخصا وفق ما اعلن الناطق باسم باير الثلاثاء.
وقال الناطق ان النيابة العامة في كولونيا تتهم باير ب"مخالفة القانون حول الادوية".
واوضح ان "هذا القانون يحظر تسويق ادوية غير اكيدة المفعول والا اتهمت الشركة بالاهمال. وسوف ندرس هذه النقطة بالذات".
غير ان النائب العام في كولونيا يورغن كابيشك شدد خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء على ان فتح تحقيق كهذا لا يثبت ارتكاب باير مخالفة.
واشار الى ان هذا الاجراء القضائي عقب تقديم اربعة شكاوى فردية على المجموعة لدى محكمة كولونيا.
وقال كابيشك ان اثنين من مقدمي الشكاوى تناولا في الماضي دواء باير ضد الكولستيرول من غير ان يتعرضا لتاثيرات جانبية. اما الاثنين الاخرين فلم يتناولا الدواء شخصيا.
وان ثبتت في حق باير تهمة الاهمال فسوف يتعرض المسؤولون عنها لعقوبة السجن لمدة تصل الى سنة وفق ما افادت النيابة العامة في كولونيا.
ونفت الشركة التي ابتكرت اقراص الاسبيرين الثلاثاء ان تكون ارتكبت اهمالا واكدت في بيان انها تصرفت "في جميع الاوقات بحس من المسؤولية لما هو في مصلحة امان المرضى وصحتهم".
وابدت باير استعدادها للتعاون مع النيابة العامة في كولونيا.
وكانت الوكالة الالمانية للادوية فتحت في اب/اغسطس تحقيقا اداريا في حق باير. وهي تتهمها بانها لم تطلعها خلال المهل المفروضة على المعلومات المتوافرة بشأن دوائها. وقد سحبت باير هذا الدواء من السوق العالمية في مطلع اب/اغسطس اثر اكتشاف تاثيرات جانبية خطيرة يمكن ان تؤدي الى الوفاة.
وامام الشركات في هذا النوع من الحالات الخطيرة مهلة 15 يوما لابلاغ الوكالة بالنتائج التي في حوزتها والا حكم عليها بغرامة قدرها 25 الف يورو.
غير ان وزير الصحة تيو شرودر افاد ان باير حصلت في 15 حزيران/يونيو على نتائج "دراسة جديدة" تشير الى مخاطر الدواء ولم تطلع الوكالة عليها الا في 10 اب/اغسطس بعد يومين من سحب دوائها ضد الكولستيرول من السوق العالمية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف