الفلبين: أدلة قوية للتواطؤ بين العسكر وجماعة أبو سياف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد زعم الجيش أن قصورا تكتيكيا كان السبب وراء فرار المتمردين إلا أن قس أبرشية لاميتان، الأب سيريلو ناكوردا، قال إن جماعة أبو سياف رشت جنرالا وكولونيلا وذلك لإصدار أوامر للقوات بالانسحاب.
وقد أيد شهود عيان آخرون قول القس، من بينهم ممرضة شهدت بأنها رأت البريجادير جنرال روميو دومينجيز وأحد مساعديه يحملان حقيبة سوداء تحتوي على أوراق نقدية فئة ألف بيزو (20 دولارا). ونفى دومينجيز هذا قائلا إنه لم يكن يحمل معه حقيبة. وقالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو إن الادعاءات قد أثرت بالفعل على الروح المعنوية للقوات التي تحارب جماعة أبو سياف.
يذكر أن أكثر من 000،4 جندي تم نشرهم لمطاردة متمردي أبو سياف وإنقاذ الرهائن ومن بينهم الزوجان الأمريكيان المبشران مارتن وجراسيا بيرنهام.
يشار إلى أن الزوجين كانا من بين الرهائن الـ20 الذين اختطفوا من منتجع فلبيني في أواخر مايو الماضي واقتيدوا إلى باسيلان، كما اختطف المتمردون رهائن آخرين في هجمات منفصلة على بلدتي لاميتان ولانتاوان بينما كانوا يتفادون مطاردة القوات الحكومية.
كما قطع متمردو أبو سياف رأس 14 رهينة فلبينيين في الأشهر الثلاثة الماضية، كما زعموا أنهم قطعوا رأس أمريكي ثالث هو السائح جيليرمو سوبيرو من كاليفورنيا والبالغ من العمر 40 عاما، إلا أن القوات لم تعثر بعد على جثته. يذكر أن جماعة أبو سياف هي أصغر الجماعات المتمردة الإسلامية ولكنها أعنفها وتحارب من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين، وقد نالت سوء سمعة دولية في العام الماضي عندما اختطفت 21 شخصا من بينهم سائحون غربيون من جزيرة ماليزية(الشرق القطرية)
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف