أصداء

رسالة إلى إيلاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وأنا احلم أيضا..

(.. هكذا أحلم، وأتمنى ان يكون في هذه الكلمات ما يكفي من الإيضاح للاخوة الذين سألوا، أو غضبوا، أو فرحوا، أو الذين خافوا منا.. أو علينا. المهم، دعونا انتم نجرب. اما نحن فندعوكم لأن تحكموا بأفكاركم وعقولكم قبل عواطفكم... مثلما ندعوكم لأن تقولوا، او تكتبوا، بصراحة كل ما ترون انه يجب ان يقال، ويكتب، عن هذه التجربة...)
ماذا نقول عن هذه التجربة الرائدة في عالم يعج بالمشاريع الاعلاميه.. انها تجربه مميزه وفريدة وخطوه نهضت بالصحافة العربية خطوات متباعدة وجريئه.. اخذت على عاتقها ايقاض السبات المعرفي والفكري والتطلع الى تعديل ( عكاز الصحافة العربية ) المتأصل في التقليدية والمغرق في غياهب ( الشلليليه والمحسوبيه ) وضياع الذات العربي.. التي تصبوا يوما ما الى الخير والحب والجمال..
جاءت (ايلاف ) في لحظات صحو عربيه اعلاميه اتخذت احدث وسيله لها لنشر المعرفة والفكر والثقافة..
جاءت بمبادئها كما وضعها ناشرها ومنهج لها.. فكانت رائده سباقه في هذا المجال.. لم تحيد يوما عن ( يقولون ما أنت..؟)
إيلاف الصحيفة الالكترونيه التي كونت ثقلا إعلاميا عربيا كبيرا.. هي الصحيفة التي نتمناها كمطبوعة عربيه.. لا أعير الجانب الاقتصادي اهتماما كبيرا طالما النجاح التي تحققه (ايلاف) منتظرا ومشهودا..
متى نرى (ايلاف ) صبيه باازهى حللها بين نظرياتها وشقيقاتها العربيات.. هذا ما احلم به يا عثمان العمير..
إيلاف قادرة ان تتجاوز المحن والصعاب وتكون إمبراطور يه اعلاميه لها ثقلها في منظومة الإعلام العربي.. فقط قليلا من الانحياز لـ (إيلاف ) المطبوعة..!

كاتب وشاعر سعودي
aaalsogair@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف