مطلوب ريس، عيني عليك يا مصر

بعد ان استقر فى وجدان الشعب ان كل المرشحين لرئاسة الجمهورية لا يصلحون لادارة البلاد لا القدماء منهم ولا الجدد قرر اعضاء مجلس الشعب الاستعانة بالعولمة والاتكال على الميديا العالمية ونشرهذا الاعلان لطلب رئيس جمهورية.
ولما كانت ايلاف صحيفة الكترونية عولمية ومقروءة من كل الدوائر الغربية والعربية والاوروبية والفاراستية فقد تقرر نشره على صفحاتها ليدور على البلاد كلها.
ولكن قبل الاعلان لدى سؤال : - ما هو معيار القيادة ؟؟ الخبرة ام الولاء ؟؟
على فكرة هذا السؤال سيكون موضوع المسابقة القادمة.
يقول هيكل " ان الدولة شركة كبرى من الممكن ان تخسر او تكسب ".
ومن هذا المنطلق وجدت ان احسن وسيلة للحصول على ريس بمواصفات عالمية لتحقيق المكاسب للدولة ان ننشر الاعلان ذاته فى كل الصحف العالمية الورقية وبكل اللغات وعملا بمبدأ الخبرة ثم الخبرة ثم الخبرة فى ادارة البلاد بعيدا عن الولاء " وبالمناسبة فقد اصبح موضة قديمة " بدليل ان شركة سوني اليابانية ولاول مرة فى تاريخها الصناعي العظيم قامت بطرح مسابقة اختيار رئيس لمجلس ادارتها من جميع انحاء العالم وفاز بالادارة رجل امريكي.
ونحن لا نطلب بالتحديد رئيسا امريكيا لاى دولة عربية ولكن نطالب بتغيير المعايير المعمول بها فى ادارة اى بلد وعليه ياسادة نعلن هنا فتح باب التعيين :-.
مطلوب رئيس جمهورية يحمل مؤهل مناسب.
لا تقل خبرته عن دورتين ناجحتين على الاقل.
خالي شغل بسبب خيابة نظام الفترتين.
خبرة سابقة فى ادارة الدول.
لا يقل عمره عن ثلاثون عاما والا يزيد عن اربعين.
شهادة حسن سير وسلوك من الامم المتحدة.
يجيد التعامل مع الشعوب الرخمة الشكاءة البكاءة دوما والتى تستمرئ موت الضمير الجمعي.
خبرة سابقة ويفضل فى دولة عظمى.
يحدد الراتب طبقا للكفاءة.
يقدم سابقة اعمالة فى الدول التى حكمها سابقا.
يخضع للكشف الطبي ويثبت لياقته البدنية.
يمتنع اى رئيس عن ترشيح نفسه اذا كان قد حصل سابقا على اكثر من 90% من اصوات اى شعب ليس له حق قبول او رفض اى مرشح اخر لان هذا لا يتسق مع فكرة العدل والشفافية فى الاختيار التوريث ممنوع والزعل مرفوع.
يمنع قبول اى استمارات بعد ميعاد ابواب غلق الصناديق.
على الراغبين للتقدم لهذه الوظيفة ان يؤمنوا بأن " السلم يبدأ كنسه من فوق " كما قال الزعيم السابق للشيوعيين والاشتراكيين " ماو " ويرضى بارادة الشعب اذا اراد كنسه واقالته قبل انتهاء المدة الممنوحة له مع الاحتفاظ بحقه فى فى ابداء الاسباب.
يمتنع سماسرة الرؤساء والوسطاء الذين تكاثروا بعد انهيار جمهوريات الاتحاد السوفيتى.

مزايا الوظيفة : -
راتب مغرى.
اقامة فى مسكن مخصص لعظيم، يرى البحر ويطل على ميدان كبير " لزوم المظاهرات".
اربعة موتسيكلات وسيارة سوداء للمنظرة وتعطيل المرور السالك.
عدد خمس الاف لافتة ترحيب عند وصوله الى الكرسي " بالروح بالدم نفديك ياريس.
عدد خمسة اشخاص لحمايته وتعطيل المراكب السايرة.
ستتكفل الدولة بدفع فاتورة تليفونه الارضي والجوال.
منحه فرصة ثمينة فى التعاملات الملتوية.
نقطة حزينه :
كلما توغلت فى الحالة المصرية للشعوب العربية كلما ادركت بأن غالبية من يعيشون فوق ارضها الطيبة لا يحبونها بدءا من مسؤوليها وانتهاء بمواطنيها..
عيني عليك يامصر.