الامام علي (ع) وأهل الكوفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إشكالية المدح والذم
من غير المنطقي قراءة تاريخ الكوفة بسطحية وسذاجة رغم الظروف التي مرت بها والملابسات التي ميزت تاريخها بل تتعين القراءة الناقدة والواعية، خصوصا ما يرتبط منه بتاريخ ائمة اهل البيت (ع) وطبيعة العلاقة التي كانت تربطهم بهذه الحاظرة التي احبتهم واحبوها، وماصدر عنهم من تقييم لاتباعهم وشيعتهم بها.
النصوص التي وردت عن ائمة اهل البيت (ع) بهذا الخصوص تقسم الى قسمين من حيث المدح والذم.
نماذج من نصوص المدح : بين ايدينا مصفوفة غير قليلة من النصوص تدور حول مدح الكوفة واهلها والثناء عليها، وساورد مجموعة منها.
ــ عن الامام علي بن ابي طالب (ع) قوله : (الكوفة جمجمة الاسلام وكنز الايمان وسيف الله ورمحه يضعه الله حيث يشاء وأيم الله لينصرن الله باهلها في مشارق الارض ومغاربها كما انتصر بالحجاز). (1)
ــ عن الامام علي (ع) مخاطبا اهل الكوفة عند مسيره الى صفين : (ياأهل الكوفة انتم اخواني وانصاري واعواني على الحق وصحابتي على جهاد عدوي المحلين بكم اضرب المدبر وارجو تمام طاعة المقبل )(2). واورد الرضي النص بصيغة اخرى في نهج البلاغة قال (انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم الباس والبطانة دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل.. الخ )(3)
ــ عن الامام علي (ع) ايضا قاله لما التقى باهل الكوفة بذي قار مخفين لنصرته في البصرة فرحب بهم وقال : ( ياأهل الكوفة انتم وليتم شوكة العجم وملوكهم وفضضتم جموعهم حتى صارت اليكم مواريثهم واعنتم الناس على عدوهم.. الخ )(4).
ــ كتب الامام علي (ع) الى اهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة : (من عبد الله علي امير المؤمنين الى اهل الكوفة، جبهة الانصار وسنام العرب.. الخ ).(5)
ــ من كتاب للامام علي (ع) الى معاوية : (.. وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من اهل العراق على الاخرة.. الخ ).(6)
ــ وهذه المرة كأن عليا (ع) يقرأ مستقبل الكوفة فيتنبأ ما ستتعرض له من محن فيتألم لما سيصيبها فيقول : ( كأني بك ياكوفة تمدين مد الاديم العكاظي، تعركين بالنوازل وتركبين بالزلازل. واني لاعلم انه مااراد بك جبار سوءا الا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل ).(7)
ـــــــــــــــــــ
طبقات ابن سعد : 6 /6.
تاريخ الطبري : 4 /58. طبعة مؤسسة الاعلمي. بيروت.
نهج البلاغة : خطبة رقم (117).
تاريخ الطبري : 3/28.، دار الكتب العلمية. بيروت.
شرح نهج البلاغة 14 / 5.
شرح نهج البلاغة 15 / 117.
شرح نهج البلاغة 3/ 197.
هذه جملة من النصوص التي وردت عن الامام (ع) في الثناء على الكوفة وشيعته بها ناهيك عما ورد في نفس السياق عن ائمة اهل البيت (ع) الاخرين كقول الصادق (ع) : (تربة تحبنا ونحبها ) وقوله(ع) : (مكة حرم الله والمدينة حرم رسول الله والكوفة حرمي لايريدها جبار بحادثة الا قصمه الله )(1). وغيرها من نصوص اكتفي بهذا المقدار منها.
نماذج من نصوص الذم : في مقابل مامر وردت روايات عن الامام امير المؤمنين (ع) دارت مدار الذم لاهل الكوفة او اهل العراق ساورد جملة منها.
ــ قوله(ع) مخاطبا اهل الكوفة يستحثهم للخروج لحرب معاوية بعد النهروان فتثاقلوا : ( ايها الشاهدة ابدانهم الغائبة عقولهم المختلفة اهوائهم المبتلى بهم امراؤهم، صاحبكم يطيع الله وانتم
تعصونه وصاحب اهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه. لوددت والله ان معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فاخذ مني عشرة منكم واعطاني رجلا منهم. يااهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو ابصار. لااحرار صدق عند اللقاء ولا اخوان ثقة عند البلاء تربت ايديكم.. الخ )(2).
ولنا على هذا النص :( لوددت والله ان معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فاخذ مني عشرة منكم واعطاني رجلا منهم ) ملاحظتان الاولى انه ورد في مصادر تاريخية اخرى بصياغة مختلفة كما في رواية اليعقوبي : ( يااهل العراق وددت ان لي بكم بكل ثمانية منكم رجلا من اهل الشام.. الخ )(3)، وغير خاف على القاريء مابين النصين من تفاوت ربما يضعف من صدقيته.
والملاحظة الثانية ان هذا المقطع رواه ابن قتيبة (وروايته اقرب الى الصيغة الاولى )على لسان عبد الله بن الزبير ضمن خطبة قالها لاهل العراق حين تباطؤا عن نصرته فقال : ( لوددت ان لي بكل عشرة من اهل العراق رجلا من اهل الشام صرف الدينار بالدرهم )(4)، وسيفتح الاختلاف في رواية هذا النص الباب على مصراعيه للشك في نسبته للامام امير المؤمنين (ع) بل سيثير الشك في غيره ايضا مما هو على شاكلته.
ــ قوله (ع) في أهل العراق ابان فتنة رفع المصاحف في صفين وما حدث جرائها من انشقاق في معسكره : ( أما بعد يا أهل العراق فانما انتم كالمرءة الحامل، حملت فلما اتمت املصت ومات قيمها وطال تأيمها وورثها ابعدها. اما والله ماأتيتكم اختيارا ولكن جئت اليكم سوقا.. الخ )(5).
ــ قوله (ع) : يااهل الكوفة لقد ضربتكم بالدرة التي اعظ بها السفهاء فما اراكم تنتهون، ولقد ضربتكم بالسياط التي اقيم بها الحدود فما اراكم ترعوون. فلم يبق الا ان اضربكم بسيفي، واني لاعلم مايقومكم، ولكني لااحب ان لي ذلك منكم، واعجبا لكم ولاهل الشام اميرهم يعصي الله وهم يطيعونه، واميركم يطيع الله وانتم تعصونه... الخ. (6)
ــــــــــ
(1) الكافي : 4/ 563، التهذيب : 5/ 360، الوسائل : 14 / 360.
(2) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 7 / 70.
(3) تاريخ اليعقوبي : 2/ 195
(4)عيون الاخبار : 3 / 12. دار الكتب المصرية. ط 1.
(5) شرح نهج البلاغة : 6 / 126.
(6)ن.م : 2/ 195.
وغير ذلك من نصوص مما هو على هذه الشاكلة مما ورد عن ائمة اهل البيت (ع) الباقين، وكذلك ماورد عن عائلة الامام الحسين (ع) التي اسرها الامويون فالقت خطبا في الكوفة وغيرها فيها ذم صريح لاهل الكوفة(1).
الجمع بين نصوص المدح والذم : لا بد لنا ونحن نصل الى هذه النقطة من البحث ان نحاول فهم هذا التنافي الظاهر بين النوذجين من المرويات. طبعا سنقوم بمحاولة الجمع هذه مع غض النظر عن اسانيد هذه النصوص التي نتحفظ على بعضها وسنفترض ثبوت صدورها من الامام (ع) ولو على نحو الاجمال، وبعبارة اخرى سنفترض اجمالا ان الامام (ع) قد صدر عنه ذم لاهل الكوفة من جهة ومدح واطراء من جهة ثانية. مع تجاوز مسالة الدراسة السندية لهذه النصوص.
فلو عدنا الى الضروف التي واجهها الامام (ع) في الكوفة سنقف على سبب ورود هذين الصنفين التقييمات، فمراجعة متأنية في مصادر التاريخ تبين ان اهل الكوفة وعلى خلاف الشائع لم يكن جميعهم من الموالين للامام (ع) وشيعته بل كان فيهم المحب له والمبغض، ومن يرى افضليته على غيره، ومن يرى غيره افضل منه، فيهم من هو على استعداد ان يضحي بين يدي الامام (ع)، ومن يعمل ضد ه وخلاف توجهاته، بعبارة اخرى لايوجد اجماع في الكوفة على التشيع لعلي بن ابي طالب (ع)، بل ان حتى جيشه (ع) لم يكن بمنأى عن هذه التشكيلة المتناقضة، يقول بن ابي الحديد المعتزلي : (.. بل واهل العراق الذين هم جنده وبطانته وانصاره فانهم كانوا يعتقدون امامة الشيخين الا القليل الشاذ من خواص شيعته.. ) (2). فلم يكن جيش الامام (ع) جيشا عقائديا في ولائه لقائده بل كان يحمل ولاءات متعددة، ولذا من الطبيعي ان تكون فيه تيارات وشرائح معاندة ومخالفة بل ومشاغبة ايضا. كما هو الحال في عموم المجتمع الكوفي آنذاك، ويمكننا استشراف هذه الحالة من تردد الامام في نهي اهل الكوفة عن بعض الممارسات التي يراها مخالفة لسنة النبي (ص) فقد خطب ذات يوم بالكوفة وكان حوله ناس من اهل بيته وخاصته وشيعته فالتفت اليهم في مقطع من خطبته وقال (.. قد عملت الولاة قبلي اعمالا خالفوا فيها رسول الله (ص) متعمدين لخلافه ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها الى مواضعها والى ماكانت في عهد رسول الله (ص) لتفرق عني جندي حتى ابقى وحدي او قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض امامتي وكتاب الله عزوجل وسنة رسول الله (ص).. الخ ) (3).
انها معاناة القائد الذي لم يطعه جنده الذين اعتادوا على اساليب اخرى تستميلهم وتستهويهم كان الامام (ع) يأباها ويقف بوجهها. كالتفرقة بالعطاء والرشى واغرائهم بالمناصب على حساب الكفاءة وغير ذلك.
ـــــــــــــــــ
من الضرورة الاشارة الى ان بعض الكلمات التي وردت في سياق الذم لاهل العراق والتي نسبت خطأ للامام امير المؤمنين (ع) وقد اشتهرت على الالسن، ومثالا عليها: ( ياأهل العراق يااهل الشقاق والنفاق.. الخ ) لاعلاقة للامام (ع) بها اذ هو اسلوب تعبيري درج عليه الحجاج بن يوسف الثقفي في مخاطبته للعراقيين الذين تمردوا على طاعته ورفضوا ظلمه، ولامنقصة عليهم في ذلك، بل يعد من مفاخرهم، وقد وردت نسبة هذا النص للحجاج في عموم المصادر التي تطرقت الى خطبه بالكوفة. اذكر مثالا عليها : شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 1 /343 ـ 344، والمنتظم :6 / 152، وغيره
شرح نهج البلاغة : 15 / 185.
الكافي للكليني : 8/ 59. دار الكتب الاسلامية. ط 2.
بل ربما نذهب اكثر من ذلك خصوصا على ضوء بعض شواهد التاريخ فانه قد يستفاد منها ان حالة المخالفة والتمرد على الامام (ع) لم تكن حالة ثانوية او هامشية في ذلك الجيش بل كانت هي الحالة العامة الغالبة، يقول المعتزلي (.. وبهذا ونحوه استدل اصحابنا المتكلمون على حسن سياسته وصحة تدبيره لان من مني بهذه الرعية المختلفة الاهواء وهذا الجيش العاصي له، المتمرد عليه، ثم كسر بهم الاعداء وقتل بهم الرؤساء فليس يبلغ احد في حسن السياسة وصحة التبليغ مبلغه.. الخ ) (1). فلم يمثل اصحابه وشيعته الا خطا باهتا ضعيفا وسط ضجيج المخالفين له، وصخب المعاندين والمشاغبين، الى الدرجة التي كان (ع) يشعر معها انه كالمحجور عليه كما جاء في تعبير المعتزلي يقول ابن ابي الحديد : (.. ومن تأمل احواله عليه السلام في خلافته علم انه كان كالمحجور عليه لايتمكن من بلوغ ما في نفسه وذلك لان العارفين بحقيقة حاله كانوا قليلين وكان السواد الاعظم لايعتقدون فيه الامر الذي يجب اعتقاده فيه ويرون تفضيل من تقدمه من الخلفاء عليه، ويظنون ان الافضلية انما هي الخلافة.. ولايرونه الا بعين التبعية لمن سبقه وانه كان رعية لهم واكثرهم انما يحارب معه بالحمية وبنخوة العربية لابالدين والعقيدة، وكان عليه السلام مدفوعا الى مداراتهم ومقاربتهم ولم يكن قادرا على اظهار ماعنده... الخ )(2)، وحتى لو لم نعتمد على تقييم المعتزلي وهو المؤرخ الناقد، والباحث الفاحص، لكان مافي حوزتنا من نصوص وحوادث اخرى تثبت ماذهب اليه، اذكر منها مثالا حين نهى الامام (ع) عن صلاة النافلة جماعة في رمضان والمعروفة بالتراويح تعالت الصيحات من اطراف مسجد الكوفة (واسنة عمراه )(3)، وكذلك ابى عليه اهل الكوفة حين اراد ان يعزل شريحا القاضي وقالوا لاتعزله لانه منصوب من قبل عمر وبايعناك على ان لاتغير شيئا مما قرره ابو بكر وعمر. (4)
وظلت الكوفة على هذا الحال مخالفة له (ع) وعصية عليه فترة غير قليلة ربما الى مابعد معركة الطف سنة (61 هـ ) حيث بدأت اعداد الموالين لاهل البيت (ع) بالازدياد، واخذت الكوفة تكتسب طابعها العلوي العام، يقول الذهبي : (ولكن الكوفة تغلي بالتشيع وتفور والسني فيها طرفة ) (5)، وعن ابن عدي يقول : (والغالب في الكوفيين التشيع )(6). حتى صارت نسبة الشخص الى الكوفة كافية في بيان هويته وانتمائه كما جاء في ترجمة خالد بن مخلد القطواني الكوفي (.. وكان ابونعيم كوفي المذهب ــ يعني التشيع... الخ )(7)، وبالمقابل انحسرت الولاءات الاخرى على حساب الولاء لعلي (ع)، يقول الذهبي في ترجمة شمر بن عطية : (.. كما ان الكوفيين ــ الا من شاء ربك ــ فيهم انحراف عن عثمان وموالاة لعلي وسلفهم شيعته وانصاره ).(8) كل هذا حصل في فترات لاحقة.
وبعد ان اقتربنا من خارطة الولاءات في المجتمع الكوفي ايام خلافة الامام (ع) بصورة عامة وفي جيشه بصورة خاصة، امسى واضحا ان ماصدر عنه (ع) من اطراء وثناء كان موجها لاصحابه الذين وثقوا به، المخفين لتلبية اوامره، والحريصين على انجاز مشروعه الاصلاحي، الذين كان يبكي (ع) لفراقهم، ويتاوه لذكراهم وهو يستذكرهم بكل الم ولوعة فيقول : ( اين اخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق اين عمار، واين ابن التيهان،واين ذو الشهادتين، واين نظراؤهم من اخوانهم الذين تعاقدوا على المنية وابرد برؤسهم الى الفجرة. قال نوف البكالي : ثم ضرب (ع) بيده على لحيته الشريفة الكريمة،فاطال البكاء ثم قال عليه السلام : أوه على اخواني الذين قرأوا القران فاحكموه، وتدبروا الفرض فاقاموه، احيوا السنة واماتو البدعة، دعوا للجهاد فاجابوا، ووثقوا في القائد فاتبعوه.. الخ )(1). فلامام (ع) كان يعني هؤلاء بمدحه وثنائه.
اما ماكان يصدر عنه من ذم وتبرم وسخط فكان موجها الى تلك الجموع التي كانت تنضوي تحت رايته وهي تحرص على شقاقه وتبالغ في اظهار خلافه، والتي كانت تضع العراقيل امام مسيرته، ولم تكن تحمل الولاء له، فسببت له المتاعب والمحن والتي ليس آخرها فتنة رفع المصاحف المدوية وما اعقبها من تداعيات خطيرة كازمة التحكيم، وظهور تيار الخوارج، واستمرارا الى مقتله (ع)على ايديهم.
وتجدر الاشارة هنا الى ان المتتبع في نصوص المدح والثناء من جهة، والذم والسخط من جهة اخرى والتي صدرت عنه (ع) في حق اهل الكوفة يلاحظ اجمالا ان الصنف الاول منها استحوذ على خطاب الامام في بداية خلافته ونزوله الكوفة، فقد كانت نبرة المديح مرتفعة، ثم تأخذ بالانخفاض التدريجي، ففي خطبة الامام عند نزوله الكوفة، وخطبته بعد ان استجاب الكوفيون لندائه في حرب اصحاب الجمل في البصرة، وفي مواطن اخرى يجد ان هذا الخط البياني يبدأ بالانحدار الى ان تطغى لغة اليأس والاحباط والتبرم من اهل الكوفة على خطاب الامام (ع)، ويرجع السبب في ذلك كما اعتقد ان جيش الامام كان يحوي عددا لاباس به من اصحابه ومريديه وان كنت اؤكد انهم اقلية فكان الامام يشيد بهم ويثني على تفانيهم، ولكن بعد ان اكلتهم الحروب المتعاقبة التي كان قدر الامام ان يخوضها بدأ الامام يفتقدهم، ويتأوه عليهم ويبكي على فراقهم،يروي المفيد بسنده عن الامام علي (ع) قوله وهو يستحث اهل الكوفة على التصدي لغارة بسر بن ارطاة في اواخر ايامه (ع) : ( اما بعد ايها الناس فان اول رفثكم وبدء نقضكم ذهاب اولي النهى واهل الراي منكم الذين كانوا يلقون فيصدقون، ويقولون فيعدلون ويدعون فيجيبون.. الخ)(2). خصوصا حين يفاجأ بتثاقل جنده الذين ملئوا قلبه قيحا.
شرح النهج : 7/ 73.
ن. م : 7/72.
شرح نهج البلاغة : 12 / 283.
الصحيح من السيرة : 2/ 149. عن كشف القناع عن حجية الاجماع 64.
تذكرة الحفاظ : 3/ 840.
الكامل في الضعفاء : 2 / 216.
ميزان الاعتدال : 1/ 641.
ن. م : 3 / 552.
ـــــــــــــــــــــــــــ
شرح النهج : 10 / 99.
الارشاد للشيخ المفيد : 1 / 272.
مضر الحلو
E-mail: modhar_alhilou@hotmail.com
التعليقات
...
مصطفى التميمي -بارك الله فيكم