أصداء

أمريكا وحصاد جوائز نوبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس اعتباطا ان تتبوء امريكا سلم الحضاره وتتوج بلا منازع على قائمة الرقي العلمي والانساني وعلى جميع اصعدة الحياة.... ان هذا الرقي لم يكن ليكون لولا ان يكون البناء الاساسي لهذه الدوله بالمتانه المطلوبه.
فقد وضع القادة الاوائل ابتداء من جورج واشنطن الاسس المتينه لتداول السلطه ومسؤليات الحاكم وواجباته والاسس الديمقراطيه الراقيه المدعمه بقوانين مدروسه بدقه عاليه ويكفي ان نذكر في هذا المجال ان الرؤساء التسعه الاوائل بعد جورج واشنطن كانوا من رجال القضاء لترسيخ القواعد القانونيه في البلد وان اكثر من 70 بالمائه من مجموع الرؤساء اما دارسين للقانون او ممتهنين القانون.
ورافق ذالك تعزيز متواتر لنظام الرقابه الشعبيه المتمثله بحريه الصحافه والاعلام وحريه التعبير عن الرأئ والمعتقد بدون ادنى ضغط او تاثير... لا بل تعدى الامر الى ان بامكان اي صعلوك من خارج الولايات المتحده الامريكيه ان ينتقد بكل الصلف والوقاحات الحكومه الامريكيه وهو داخل هذة الدوله العملاقه بدون ان يتعرض لسوء كما حدث مؤخرا مع القشامر الفنزولي شافيز والايراني نجاد...!!!!
ولذلك ان كيان بهذه العظمه لابد له من يكون على راس القائمه الحضاريه ويكفي ان نذكر هنا:

1- من قائمة الخمسمائه اعظم الجامعات في العالم حازت امريكا على 168من القائمه هذا بالاضافه الى التسلسلات التاليه:

الاولى ثم 3 الى 17 الاولى ثم 59 جامعه خلال المائه الاولى في القائمه وعشرات الجامعات الاخرى ولك ان تقسس وتقارن مع فرنسا التي لها 21 جامعه واول جامعه لها تاتي في التسلسل47 اما العربان والعجمان ودول البطيخ و مؤتمر الوحده الاسلاميه والافريقيه وشافيز ونجاد فقد حصلوا بكل جداره على صفر

2- لهذا العام ولحد كتابة السطور حاز العلماء الامريكان على جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء.

كما ويجب ان نذكر ان النفسيه الامريكيه نفسيه معطائه ماتعودت على الانطواء والانعزاليه فالكم الهائل من المعلومات العلميه والبحوث الراقيه والتي صرفت عليها الاف المليارات وملايين من ساعات البحث تجدها في متناول اي شخص في العالم ولمن يشكك بذالك عليه بزيارة المواقع العلميه وعلى راسها موقع الناسا - وكالة الفضاء الامريكيه- ومواقع الجامعات العريقه... فهنيئا لهم هذه الجداره وهذا التطور

اما نحن....فخليه صنطه يمعود ليروح يسمع العلاماتان التكثورالاصفرحارث الضاري ومقتدي فيزعلان علينا....وانا لله وانا اليه راجعون

فائق الطالقاني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف