انعقاد مؤتمر إتحاد الكتاب الإرهابيين العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتح اليوم في القاهرة أول مؤتمر لاتحاد الكتاب الإرهابيين العرب... وقد افتتحه عمرو موسى بكلمة تطمئن هؤلاء الكتاب الارهابيين، منبها إياهم: "نحن العرب نواجه اتهاما بأن ثقافتنا قد توقفت وأن اسهامنا في سجل الثقافة المعاصرة قد تضاءل حتى كدنا ننسحب من السباق"... لكن عليهم أنلا "ينسحبوا من السباق"... في تعميم الكراهية والدفاع عن د. فاضل ثامر: إلى محمد سلماوي: نرفض توصيفكم الجائر لنااإسلام بربري معاد للحضارة... ايضا عليهم أن يواصلوا طرد "الأدباء العراقيين" من مؤتمراتهم.
وأن يكونوا حريصين في هذه النقطة مثل رئيس اتحاد الكتاب المصريين "المذكر" محمد سلماوي الذي وضح في كلمة لالبس فيها أنه يساند عمليات الإرهاب في العراق، (طبعا بالحجةالمملةتحرير العراق من الاحتلال)... ويطالب الأدباء الإرهابيين العرب"الوقوف ضد أشكال القمع والاستبداد من داخل الوطن أو خارجه" (وما من واحد من المشتركين فتح "فمه" احتجاجا علىالاهانة التي وجهت من قبل إسلامويين فاشيين ضد وزير الثقافة المصري الذي اضطر انيعتكف حتى يرد اعتباره)...وشدد سلماوي، مثلما يشد الإرهابي الحبل على رقبة المخطوفين،على أن يكونالكاتب الان هو التجسيد لما وصفه بثقافة المقاومة (قتل الإبراياء)التي تهدف الى حماية الهوية العربية (المنحطة)وعدم "تمييعها بالتطبيع الثقافي" مع اسرائيل حيث يعلن أدباء مصر دائما رفضهم أي تعامل ثقافي مع اسرائيل"... ( كيف؟ ألم يمييعها النظام المصري بالاعتراف بإسرائيل وفتح علاقات دبلوماسية كبيرة مع إسرائيل.. (يا للوجه المزدوج، ياسلماوي!)
اليكم عبارة فضفاضة أخرى: "والوقوف بقوة واصرار مع النضال الباسل والاسطوري للشعب الفلسطيني"... يالك من مسكين ايها الشعب الفلسطيني.. لا أعرف لماذا لميوجه السلماوي الموظف الكبير في مصركلمته مباشرة إلى مبارك غلى حماية الهوية العربية، وأن يكون التجسيد الحقيقي لثقافة المقاومة بارسال جيش لتحرير فلسطين!!
لنتابع السلماوي وهو يكشف عن أنياب عربية خالصة تلغ عروقهابدم العراقيين: "نعلن تأييدنا غير المشروط لجميع حركات المقاومة الشريفة (شريفة في قتل أطفال المدارس العراقيين والمارة العراقيين في الشوارع) في سائر أرجاء الوطن العربي"..
وها هو مختصر مؤتمر اتحاد الكتاب العرب الإرهابيين:
"حق الشعب العراقي في التحرر من الاحتلال" (استخدام شتى وسائل الإرهاب) و"حق سوريا في النضال من أجل تحرير أراضيه في (هضبة) الجولان".. أي قتل كل اللبنانيين وعدم اطلاق طلقة واحدة على الجنود الإسرائيليين الجاثمين عند حدود الجولان...
مؤتمر اتحاد الأدباء (الإرهابيين) العرب لايزال كما كان ويكون وسيكون: مجرد التقاءرجال إنشاء أنذاللم يعد لهم ضمير.. لاقدرة لهم على فتح أفواههم الآسنة بشتى العبارات الكريهة، ضد انظمتهم هم التي نزعت منهم كل صفة بشر...قرارات هذا المؤتمر مصيرها سيكون كمصير كل القرارات التي صدرت عنهم في الماضي:مزبلة التاريخ.