هذا ما يفعله حرس عدنان الدليمي بالعراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا أستطيع أن أصف مشاعر الغضب والاشمئزاز التي أنتابتني مما نشر في جريدة أيلاف الموقرة لعدنان الدليمي أحد رجالات زمن الموت العراقي الجديد.
الدليمي الذي تحدث ايلاف عن مايعانيه ما وصفهم العرب السنة في العراق من اضطهاد وقتل من قبل الآخريين !!!
الدليمي الذي يدافع عن السنة العراقيين الذين هم أشرف وابعد ما يكون عن ما يرتكب باسمهم من الدليمي او غيره من ساسة العهد الأسود الذي يعيشه العراق.
الدليمي الذي يعرفه الآن الكثيريون لا يستحق كلمة عتاب او غضب لكن هذه الكلمة للناس الشرفاء العرب ولكل انسان شريف مازال يؤمن بعالم بلا عنف وظلم.
في يوم21 من الشهر الماضي قام 9 رجال مسلحين في حي العدل ببغداد حيث مكتب الدليمي بقتل الأخوة (ناطق، عمار وفيصل موفق الحجابي ) مع أربع عمال في محل السوبر ماركت اسمه "سرى" الذي يملكه والد الشباب الثلاثة المغدورين.
الجريمة التي نفذت بكل القسوة التي لا يعرفها الا القتلة الظلاميون قد تكون تشبه الكثير من الجرائم التي تجري الآن بالعراق ويذهب ضحيتها الآلاف كل اسبوع لكنها تبقى لنا أهل الضحايا مآساة سوف تبقى معنا العمر كله...
الأم والأب الذين بالكاد أستطاعوا أن ينقلوا وحدهم توابيت ابنائهم الثلاثة الى المقبرة قبل اسابيع لم تمر بهم هذه الصورة حتى في أحلك كوابيسهم.
توابيت الشباب الثلاثة الذين كانوا من اكثر الشباب المحبوبيين في حي العدل في بغداد خير مثال على الطائفية البغيضة والحقد الأسود لمجرميين بلا رحمة..
العائلة الصغيرة التي ترجع اصولها الى مدينة الحلة قرب بغداد أجبرت مع الفجيعة التي لا توصف على ترك بيتها في بغداد والتوجه الى منازل بعض الأقارب في مدينة الحلة وسط ظروف هائلة القسوة لا يعرفها الا من فقد ابنا وعزيزا.
قبل اسبوع وبحكمة آلهية رحيمة تم القبض على مجموعة من حرس السياسي العراقي عدنان الدليمي بعد ان شهد بعض المجاورين للسوبر ماركت (مكان الجريمة) على تورط هؤلاء في حادثة القتل التي أودت بحياة الأخوة الثلاثة والعمال الأربعة.
العائلة التي سمعت بالأخبار لم تهتم كثيرا فالكارثة بفقد الشباب الثلاثة أطفئت اي رغبة بالقصاص او الأنتقام الذي لن يعيد ابنائهم. العائلة اصلا تعاني من جروح نفسية لا توصف حيث تعالج الأم في الوقت الحاضر من أثار انهيار عصبي خطير.
بعد اسبوع من عملية القبض على حراس الدليمي في مبنى وزارة الداخلية في حي البلديات طلبت الوزارة من الوالد تقديم شكوى رسمية لبدء اجرآءات محاكمتهم بعد ان أعترف 4 من المحبوسين بجريمة قتل ضحايا السوبر ماركت وبعد شهادات الشهود.
الوالد الذي قدم الشكوى صعق عندما علم بضغوط من المدعو عدنان الدليمي ونائب رئيس العراق طارق الهاشمي بأطلاق المجرميين قبل حتى تقديهم للمحاكمة!!
هكذا وبكل بساطة يطلب سياسي اقسم اليميين امام الشعب باطلاق مجرميين تلوثت اياديهم بدماء 7 من الشباب البريء في يوم لا ينساه حي العدل ببغداد واعترفوا امام قاضي التحقيق بجريمتهم التي نفذوها على اساس طائفي من اجل اخلاء منطقة حي العدل من غير طائفة هؤلاء القتلة.
كيف يمكن ان يكون العراق مكانا للأمن والعدل بوجود هؤلاء الساسة ؟
كأحد أفراد عائلة الحجابي وابن عم للمغدوريين الثلاثة أحمل وزارة الداخلية العراقية والحكومة العراقية والسيد طارق الهاشمي المسؤلية الكاملة اذا تم اطلاق سراح اي من المجرميين المحبوسيين الآن في السجون العراقية.
الداء الطائفي الذي تسبب به الساسة العراقين مازال ولله الحمد بعيدا عن كثير من العراقيينز فجيران بيت الضحايا من ذات الطائفة التي ينتمي اليها القتلة ويختلفون عن طائفة الضحايا انما اصالتهم ومحبتهم لجيران العمر تحركت فيهم وشهدوا على القتلة وهم من دلوا الشرطة عليهم.
وكعائلة عراقية ترفض العنف او الثأر وتؤمن بعدالة القانون سوف نقدم شكاوي عن طريق ابنائنا في خارج العراق ضد السياسي عدنان الدليمي وطارق الهاشمي لمسؤليتهما المباشرة بمقتل ضحايا سوبر ماركت "سرى" في حي العدل.
وقد علمت ان الهاشمي تدخل مرارا لاطلاق متهمين اعترفوا بجرائم قتل طائفي لالشي الا لارتباطهم به حزبيا.
الشكاوى التي سوف تقدم الى المحاكم الخاصة بهكذا جرائم في هولندا وبلجيكا وسوف نقدم أدلة خطية قدمها شهود متعددون على حادثة القتل التي شهدوها والتي تثبت تورط حرس عدنان الدليمي بحادثة القتل.
كذلك سوف تبحث عائلة الحجابي السبل القانونية لتقديم نفس الشكاوى للمحاكم العربية المختصة او المحاكم الشرعية.
نحن الذين ما زلنا نؤمن بالقانون العراقي ما زلنا نامل من الرئيس العراقي شخصيا التدخل لوقف الكارثة بأطلاق سراح قتلة أعترفوا بجرائهم.
كذلك نطلب من السيد رئيس الوزراء العراقي وكل الشخصيات الوطنية والدينية التدخل لوقف هذا الخرق الفظيع للقانون.
ونحن نناشد الجميع للوقوف معنا في معركتنا القانونية لطلب الحق لضحايا أبرياء من الشباب العراقي..
واخيرا اخترت موقع ايلاف لنشر هذه المناشدة والمكاشفة لان كل المسؤولين العراقيين يطالعون ايلاف كما نعلم.
محمد الحجابي
عن عائلة الحجابي في العراق وخارجها