أصداء

هل سيرأس المهندس المخابرات العراقية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابو مهدي المهندس الذي نشرت عنه ايلاف بعض المعلومات التي اشارت الى تورطه بمحاولة أغتيال امير الكويت والهجوم على سفارتي فرنسا وامريكا، هو مرشح الان لمنصب مدير جهاز المخابرات العراقية.


واذا علمنا ان جهاز المخابرات الحالي هو الحصن الاخير الذي لم تستطع ايران السيطرة عليه وتسييره وفق مخططاتها الاجرامية، وان هذا الجهاز فيه عقول أمنية عراقية محترفه تتمتع بخبرات واسعة جدا في ما يخص الملف الايراني وانها خاضت طوال مدة الحرب بين العراق وايران معركة شرسة ضد ايران وازلامها... سنكتشف سر هذا الاهتمام الكبير الذي يدفع ايران للسيطرة على هذا الجهاز والانتقام من عناصره العراقية التي هزمت ايران في الحرب وعملاءها من الاحزاب الشيعية العراقية.


في كل لقاء لرئيس الوزراء المالكي مع الادارة الامريكية يترك كافة مشاكل العراق ومايعانيه من دمار ويركز بألحاح على ضرورة تسلم الحكومة العراقية لجهاز المخابرات بيدها وتعيين من تشاء فيه !


والشخص المرشح لمنصب مدير المخابرات العراقية هو النائب في البرلمان العراقي حاليا المدعو ابو مهدي المهندس... ولو تتبعنا المحاولات الايرانية للسيطرة على الاجهزة الامنية العراقية سنلاحظ ان ايران سبق لها ترشيح مسؤول فيلق بدر هادي العامري لمنصب وزير الداخلية وفي مسرحية مكشوفه تم استبداله بصولاغ لهذا المنصب وتم تعيين العامري بمنصب رئيس اللجنة الامنية في البرلمان مما يمكنه من حضور كافة اجتماعات مجلس الامن القومي والاطلاع على كافة الاسرار الامنية.


ان الاحزاب الشيعية والمرجعية قد سرقوا القرار الديني والسياسي لشيعة العراق وهؤلاء لايمثلون ابناء الطائفة الشيعية ابدا، فهذه الاحزاب لديها مشروع ايراني للانتقام من العراق وتدميره خدمة لمصالح ايران، فالاحزاب الشيعية حاليا هي عبارة عن فروع للمخابرات الايرانية في العراق وتساهم بشكل مباشر في تخريب العراق وقتل العراقيين، والمصيبة الأعظم ان الاحزاب الشيعية تعلم بدعم المخابرات الايرانية لبقايا البعث وعناصر القاعدة بالمال والسلاح عبر سورية لقتل العراقيين عموما وهذه الاحزاب الشيعية عمليا وعلى الارض هي الان حليف للبعثيين وعناصر القاعدة من خلال ارتباطها بالمخابرات الايرانية وتنفيذها لجرائمها!

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف