ثالثهما أحمد الطيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكذب.. اكذب.. اكذب.. حتى تصدق نفسك.. (جوبيلز - وزير الدعاية النازى)
ليس بجديد أن يخرج فى الاعلام المصرى شخص يهين ديانات غير المسلمين..، فهو أمر يحدث منذ سنوات و قد تميز فيه الدكتورين محمد عمارة و زغلول النجار بنجاح ساحق..
و لكن مؤخرا أضيفت لهما شخصية ثالثة تكاد تنتزع منهما هذا النجاح انتزاعا تاما وتسحقهما سحقا فى القدرة على سب الديانات الأخرى..
و قد دأب هذا الثالث، الدكتور أحمد الطيب، فى الفترة الأخيرة، على كتابة مقالات فى جريدة الأهرام المصرية، التى احتفلت منذ أيام بالذكرى المائة و الثلاثين لتأسيسها على يدى مسيحيين، سليم و بشارة تقلا..، تجاوز فيها حدود اللياقة والتهذيب اللذان يفترض تواجدهما فى أى شخص يتحدث عن الأديان.. ناهيك عمن هو رئيس لجامعة - يفترض فيها أنها عريقة - مثل جامعة الأزهر..
و قد علق عليه البعض من قبل لتصحيح معلوماته المغلوطة والخاطئة التى يبثها فى مقالاته مثل الدكتور كامل النجار فى صحيفة ايلاف الالكترونية
https://elaph.com/amp/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/9/179768.htm
و القس يوحنا نصيف فى جريدة وطنى القاهرية
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=10505
و قد بلغ سيادته حدا غير مسبوق فى مقاله المنشور بالأهرام القاهرية عدد 4 ديسمبر، حيث أخذ يستعمل فى مقارنته بين القرآن والكتاب المقدس مغالطات وتلميحات و توريات لا تليق بشخص نصف متعلم، فما بالنا بمن هو حامل لشهادة الدكتوراة ورئيس جامعة الأزهر - التى تفترض فيها العراقة - ومفتى مصر السابق؟
و المؤسف أيضا فيما فعله الموقر رئيس الجامعة - التى نفترض فيها العراقة - أنه مقارنة بحجم توزيع جريدته، ورقيا و الكترونيا، و هى الجريدة الحكومية التى مفترض فيها أنها تتحدث بلسان المواطن المصرى بدون تحيز أو عنصرية، فاق بمئات المرات ما فعله بابا روما، الذى كان يحدث العشرات، أو ربما المئات فى محاضرة مغلقة..، و للأسف لم نسمع من اخوتنا المسلمين كلمة تراجعه على هذه الفعلة الشنعاء..
استهل رئيس الجامعة - التى نفترض فيها العراقة - مقاله بهذه الفقرة:
لا يمكن للباحث في فلسفة الحروب أن يتجاهل ــ بحال من الاحوال ــ الفرق الشاسع بين آيات القرآن الكريم وآيات الكتاب المقدس حول بواعث الحروب وضوابطها ومآلاتها الأخلاقيةrlm;،rlm; ولا أن يتجاهل المسار اللاانساني الذي ارتضته حضارة الغرب في تدمير الحضارات الاخريrlm;،rlm; وهي تترنم بآيات العهد القديم في حركات هيستيريةrlm;،rlm; أو تمسك بالانجيل في يد والصليب في يد أخريrlm;،rlm; مما حمل المؤرخين المنصفين علي اكتشاف التناقض الكبير بين انتشار حضارة الشرق وانتشار حضارة الغربrlm;،rlm; وان انتشار الحضارة الثانية انتشار يعتمد الاستبدادrlm;،rlm; ويسعي الي احكام السيطرة علي العالمrlm;،rlm; بعد ان يميز فيه بين مركز حضاري محوري متمثل في الغربrlm;،rlm; وأطراف تابعة تدور في فلك هذا المركز الواحدrlm;،rlm; حضاريا واقتصاديا وثقافيا وايديولوجياrlm;.rlm;
و هذه الفقرة التى تعج بمغالطات لا حصر لها، للأسف تفوه بها رئيس جامعة الأزهر - التى نفترض فيها العراقة - ومفتى مصر السابق، فعلمنا - لا فض فوه - أن الحروب لها فلسفة،وأن هذه الفلسفة لها باحثين و أن هؤلاء الباحثين قرأوا كل أيات القرآن و قرأوا كل أيات الكتاب المقدس ولاحظوا الفارق الشاسع بينها حول " بواعث الحروب وضوابطها ومآلاتها الأخلاقية"..، و أن هؤلاء الباحثين لا يمكن- بحال من الأحوال - أن يتجاهلوا المسار اللانسانى الذى ارتضته حضارة الغرب فى تدمير الحضارت الأخرى.. وهي تترنم بآيات العهد القديم في حركات هيستيريةrlm;،rlm; أو تمسك بالانجيل في يد والصليب في يد أخريrlm;..
و لست أدرى عما يتحدث رئيس جامعة الأزهر؟ ما هو المسار اللاانسانى الذى ارتضته حضارة الغرب فى تدمير الحضارات الأخرى؟ وما هو دخل الكتاب المقدس وهيستيريا الترنم بأياته أو الامساك بالانجيل بيد و الصليب فى يد أخرى؟ وما هو الموقف الذى يقصده بهذا الكلام العدوانى المستفز وهو مفتى مصر المحروسة السابق ورئيس الجامعة المحترمة الذى يفترض فيه الوقار؟ وما هى مصادره التى استقى منها الهيستيرية والميلانخوليا وغيرها؟ هل يستقى معلوماته من أفلام هوليوود؟ وما هو موقف أى مسلم على وجه الأرض لو سمع أى شخص من ديانة أخرى يقول كلام مشابه عن القرآن وغزوات وحروب المسلمين؟ و اذا افترضنا ان ما يقوله رئيس الجامعة - التى نفترض فيها العراقة - حدث فى فترة من الفترات فما ذنب مقدسات المسيحية حتى يحشرها بهذا الأسلوب مع الهيستيريا و ملحقاتها؟ ومن هم هؤلاء المؤرخين المنصفين الذين وجدوا أن حضارة الشرق انتشرت بمسار انسانى بينما حضارة الغرب لم تكن كذلك؟ وماذا سيكون رأى سيادته - رئيس الجامعة - اذا أتينا بعشرات بل مئات من المؤرخين الذين يقولون عكس كلامه؟
لن أحدث الوقور رئيس الجامعة - المفترض أنها - عريقة، عن انتشار ما يسميه بحضارة الشرق، فلست أتذكر أن هناك حضارة خرجت من الشرق انتشرت لوجه الله أو انتشرت بالحكمة والموعظة الحسنة، ولست أتذكر حضارة من الشرق اخترعت البنسلين أو الأشعة المقطعية أو الأمصال.. الخ..، ولست أتذكر حضارة من الشرق اكتشفت المضادات الحيوية أو الكهرباء، أو اخترعت الطائرات.. ولست أتذكر حضارة من الشرق ألغت الرق و أصدرت قوانين دولية لتحريمه..
و لكن الحوار مع الوقور، مفتى مصر السابق، ينبغى ألا يستدرجنا للدخول فى مهاترات لفظية، بل لندخل لما يسميه ب "حضارة الشرق" و نحاول أن ننقل منها صورة لحقوق الانسان و المساواة و العدالة الاجتماعية التى حاول أن - عفوا فى الكلمة - يضلل القارىء الكريم باقناعه بوجودها، و لن نستعمل أقوال مؤرخين من حضارة أخرى، فهؤلاء حاقدين معروف اتجاهاتهم، لكننا سننتقى مؤرخا مرموقا من أبناء تلك الحضارة لا يشق له غبار فى موضوعيته و مكانته فى النقل، و لن نورد رأيا لهذ المؤرخ، بل سنورد له خبرا لا يحتمل التعصب أو المحاباة، امعانا فى الموضوعية..
المؤرخ هو ابن خلدون، و هو ينقل فى مقدمته لمحة من حال الشرق السعيد فى عصر الخليفة العباسى المأمون(198-218ه)، بطل محنة خلق القرآن، وهو يوضح لنا فى هذه الفقرة ما كان يتم الاستيلاء عليه من مستعمرات دولة الخلافة وارساله الى بغداد العاصمة كل عام فى عصر هذا الخليفة، وسنترك ابن خلدون يتحدث وسنكتفى بتعليق بسيط بعد ذلك..
يقول ابن خلدون :
كذلك وجد بخط أحمد بن محمد بن عبد الحميد عمل بما يحمل إلى بيت المال ببغداد أيام المأمون من جميع النواحي نقلته من جراب الدولةrlm;:rlm;
غلات السواد سبع وعشرون ألف ألف درهم مرتين وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل النجرانية مائتا حلة و من طين الختم مائتان و أربعون رطلا
كنكرrlm;:rlm; أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وستمائة ألف درهمrlm;.rlm;
كوردجلةrlm;:rlm; عشرون ألف ألف درهم وثمانية دراهمrlm;.rlm;
حلوانrlm;:rlm; أربعة آلاف ألف درهم مرتين وثمانمائة ألف درهمrlm;.rlm;
الأهوازrlm;:rlm; خمسة وعشرون ألف درهم مرة ومن السكر ثلاثون ألف رطلrlm;.rlm;
فارسrlm;:rlm; سبعة وعشرون ألف ألف درهم ومن ماء الورد ثلاثون ألف قارورة ومن الزيت الأسود عشرون ألف رطلrlm;.rlm;
كرمان أربعة ألاف ألف درهم مرتين ومائتا ألف درهم ومن المتاع اليماني خمسمائة ثوب ومن التمر عشرون ألف رطلrlm;.rlm;
مكرانrlm;:rlm; أربعمائة ألف درهم مرةrlm;.rlm;
السند وما يليهrlm;:rlm; أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وخمسمائة ألف درهم ومن العود الهندي مائة وخمسون رطلاًrlm;.rlm;
سجستانrlm;:rlm; أربعة ألاف ألف درهم مرتين ومن الثياب المعينة ثلاثمائة ثوب ومن الفانيد عشرون رطلاًrlm;.rlm;
خراسانrlm;:rlm; ثمانية وعشرون ألف ألف درهم مرتين ومن نقر الفضة ألفا نقرة ومن البراذين أربعة آلاف و من الرقيق ألف رأس و من المتاع عشرون ألف ثوب ومن الاهليلج ثلاثون ألف رطل
جرجانrlm;:rlm; اثنا عشر ألف ألف درهم مرتين ومن الأبريسم ألف شقةrlm;.rlm;
قومسrlm;:rlm; ألف ألف درهم مرتين وخمسمائة من نقر الفضةrlm;.rlm;
طبرستان والربان ونهاوندrlm;:rlm; ستة ألاف ألف مرتين وثلاثمائة ألف ومن الفرش الطبري ستمائة قطعة ومن الأكسية مائتان ومن الثياب خمسمائة ثوب ومن المناديل ثلاثمائة ومن الجامات ثلاثمائةrlm;.rlm;
الريrlm;:rlm; اثنا عشر ألف ألف درهم مرتين ومن العسل عشرون ألف رطلrlm;.rlm;
همذانrlm;:rlm; أحد عشر ألف ألف درهم مرتين وثلاثمائة ألف ومن رب الرمان ألف رطل ومن العسل اثنا عشر ألف رطلrlm;.rlm;
ما بين البصرة والكوفةrlm;:rlm; عشرة ألاف ألف درهم مرتين وسبعمائة ألف درهمrlm;.rlm;
ماسبذان والدينارrlm;:rlm; أربعة ألاف ألف درهم مرتينrlm;.rlm;
شهرزورrlm;:rlm; ستة ألاف ألف درهم مرتين وسبعمائة ألف درهمrlm;.rlm;
الموصل وما يليهاrlm;:rlm; أربعة وعشرون ألف ألف درهم مرتين ومن العسل الأبيض عشرون ألف ألف رطلrlm;.rlm;
أذربيجانrlm;:rlm; أربعة ألاف ألف درهم مرتينrlm;.rlm;
الجزيرة وما يليها من أعمال الفراتrlm;:rlm; أربعة وثلاثون ألف ألف درهم مرتين ومن الرقيق ألف رأس ومن العسل اثنا عشر ألف زق ومن البزاة عشرة ومن الأكسية عشرونrlm;.rlm;
أرمينيةrlm;:rlm; ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن البسط المحفور عشرون ومن الزقم خمسمائة وثلاثون رطلاً ومن المسايج السور ماهي عشرة ألاف رطل ومن الصونج عشرة آلاف رطل ومن البغال مائتان ومن المهرة ثلاثونrlm;.rlm;
قنسرينrlm;:rlm; أربعمائة ألف دينار ومن الزيت ألف حملrlm;.rlm;
دمشقrlm;:rlm; أربعمائة ألف دينار وعشرون ألف دينارrlm;.rlm;
الأردنrlm;:rlm; سبعة وتسعون ألف دينارrlm;.rlm;
فلسطينrlm;:rlm; ثلاثمائة ألف دينار وعشرة ألاف دينار ومن الزيت ثلاثمائة ألف رطلrlm;.rlm;
مصرrlm;:rlm; ألف ألف دينار وتسعمائة ألف دينار وعشرون ألف دينارrlm;.rlm;
برقةrlm;:rlm; ألف ألف درهم مرتينrlm;.rlm;
إفريقيةrlm;:rlm; ثلاثة عشر ألف ألف درهم مرتين ومن البسط مائة وعشرونrlm;.rlm;
اليمنrlm;:rlm; ثلاثمائة ألف دينار وسبعون ألف دينار سوى المتاعrlm;.rlm;
الحجازrlm;:rlm; ثلاثمائة ألف دينارrlm;.rlm; انتهىrlm;.rlm;
وأما الأندلس فالذي ذكره الثقات من مؤرخيها أن عبد الرحمن الناصر خلف في بيوت أمواله خمسة ألاف ألف ألف دينار مكررة ثلاث مرات يكون جملتها بالقناطير خمسمائة ألف قنطارrlm;.rlm; ورأيت في بعض تواريخ الرشيد أن المحمول إلى بيت المال في أيامه سبعة ألاف قنطار وخمسمائة قنطار في كل سنةrlm; (المقدمة ص 179-181 دار احياء التراث العربى - بيروت و موقع نداء الايمان)
انتهى كلام مؤرخ حضارة الشرق، العلامة، ابن خلدون..، و قد انهيناه بكلامه عن ثروة عبد الرحمن الناصر (300-350 ه) و ما كان يحمل لبيت المال فى عصر الرشيد (170-193 ه)
و هذه الأرقام الفلكية التى تحتاج لأحدث حاسوب فى عصرنا الحالى لحصرها تمثل النصف الأول من الصورة وهو ما كان يذهب لعاصمة دولة الخلافة بعد اقتطاع جزء منه تلتهم أغلبه الحامية التى كانت تمثل سلطة الخليفة فى المستعمرة..، وبالطبع القارىء ينتظر أن يرى النصف الآخر، وهو ما كانت ترسله عاصمة دولة الخلافة بالمقابل لهذه المستعمرات، و سنعطى للجامعى المرموق الدكتور - مفتى الكنانة السابق - ورئيس الجامعة - التى يقال أنها مرموقة - الفرصة ليعلق على حديثنا لعله يتكرم و يوضح لنا ما كانت تبذله هذه الدولة مقابل هذه الأموال الفلكية التى كانت تحصل عليها، حتى يثبت كلامه أن هذه الحضارة انتشرت بالموعظة الحسنة والملاطفة والذوق..
و لا داعى لنوضح للقارىء أن هذه الأموال الفلكية ربما تفوق عدة مرات ما حصلت عليه دولة مثل انجلترا من كل مستعمراتها فى المنطقة العربية منذ اتت كدولة مستعمرة حتى رحلت عن هذه المستعمرات..
كذلك الملاحظ أن هذه الأرقام الفلكية هى لما كان يتم الاستيلاء عليه من مستعمرات دولة الخلافة لعام واحد فقط، وهذه الأرقام بطبيعة الحال لا تمثل كل ما كانت تدفعه هذه المستعمرات، فنحن لم نذكر كم ثورة قامت دولة الخلافة بقمعها، ولا كم ذرية تم سبيها مثلما فعل المأمون (المستفيد الأول مما ترسله المستعمرات فى الفقرة أعلاه ) عندما قمع ثورة القبط فى 216ه، تلك الثورة التى قامت كرد فعل على عقود وعقود من استبداد و طغيان حكام دولة الخلافة.. لم نذكر كل هذا، ولا كم مرة تم ضرب الكعبة بالمنجنيق، و لاكم فتاة اغتصبت فى واقعة الحرة(63ه) و أمثالها، ولا كم عدد من استشهدوا من أهل البيت النبوى فى مذبحة كربلاء (61ه)ولا كم جثة علقت على سور مدينة لأن صاحبها وأتباعه ثاروا على طغيان و استبداد الحاكم ولا كم معارض قامت دولة الخلافة بحز رأسه والتنكيل به وبأهل بيته، ولا كم عائلة صودرت أموالها ولا كم امرأة حرة سبيت و تحولت الى عبدة لأن دولتها هزمت أمام دولة الخلافة، ولا كم طفل تم اختطافه و بيعه فى سوق الرقيق ليتحول لخادم فى قصور الخلافة و لا من تم لعنه على المنابر أو كم مدينة حرقت أو خربت.. الخ
لن نتعرض لكل هذا..، و لن نتعرض لتلك الأيام.. عندما كان الحاكم فى حضارة الشرق السعيد لا توجد سلطة تراجعه والجميع - تقريبا بلا استثناء - فى دولته عبيد له وخدم..، فى أفظع و أبشع صور تقنين الاستبداد التى عرفها التاريخ..، اذا أعجبه بيت شعر أمر لصاحبه بمبلغ مهول.. من بيت المال..(مال الكادحين و الفقراء و الغلابة)، و اذا غضب على شخص نكل به وصادر(استولى على) أمواله ومحى خبره.. الخ
و لن نستشهد بكتاب و مؤرخين من هذه الحضارة - لنجنبهم أن يرموا هم أيضا بالتعصب - مثل اليعقوبى و البلاذرى و المسعودى.. الخ
و لن ندخل بتفصيل أكثر لمقال مفتى مصر السابق و رئيس الجامعة - التى نفترض فيها العراقة و التى تحولت لمرتع لميليشيا الاخوان - لتحليل المزيد من المغالطات..
.. بل سنكتفى بهذا، ونرجو أن يكف الوقور رئيس الجامعة - التى يفترض فيها أنها مرموقة - عن التعرض الغير مهذب لمقدسات غير المسلمين وغير السنة، فهناك أشياء كثيرة يستطيع أن يتكلم فيها بدون أن يجرح مشاعر الآخرين.. واذا كان هناك رئيس تحرير فتح له جريدته - من أموال دافعى الضرائب من جميع الديانات - ليعيد ويزيد فى سخافاته، فبامكانه أن يعيد ويزيد فى شىء مفيد بدلا من هذا العبث الذى لا يوجد من ورائه طائل..، وقبل أن نختم نذكره، وهو من هو، مفتى أرض الكنانة السابق ورئيس الجامعة - المفترض فيه الوقار و مفترض فى جامعته العراقة - بحكمة كننا تعلمناها فى الصف الثانى الابتدائى، وهى أن نضع أنفسنا موقع المتلقى و أن نعامل الآخرين بمثلما نريد أن يعاملونا.. والسلام و المحبة.. ختام!
عماد سمير عوض