أصداء

رد حول تحقيق (العراقيون والغجر..)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصلنا الرد التالي من المدعو jasim_al3tar حول التحقيق المنشور في ايلاف (العراقيون والغجر أصدقاء الليل وأعداء النهار)

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم


آلمني حقاً أن أقراء تقريراً كاذباً عن العراق عامة وعن مدينتي الديوانية خاصة أنصفتم فيه الفاجرات العاهرات وظلمتم فيه المسلمين والمجاهدين وسأقوم بتوضيح بعض الامور لكم من خلال منطلق الرأي والرأي الاخر :-


1- كما ذكر في تقريركم أنه توجد في محافظة الديوانية منطقة يسكنها اهل الرذيله الغجر وهي تبعد عن مركز المحافظة 30 كم وتسمى الفوار (الكاولية) وهم قبائل متنقلة قامت الحكومة العراقية وبأمر من الرئيس المخلوع صدام حسين في أوائل الثمانينات بتجنيسهم وتوطينهم وبدلاً من ان تعطي الحكومة العراقية الاراضي الى الفقراء من عامة الشعب وفرت لهؤلاء الفاسقون قطع اراضي واسعة لكي يمارسوا عليها البغي والفجور وهذا ما لا يرضى به الله ورسوله والمؤمنون واصبحت تلك المنطقة المكان الأول لساسة الحكومة السابقة ولكبار المسؤولين في حزب البعث المنحل وهي وبطبيعة الحال محمية ومسنودة من قبلهم أي وضعت هذه المنطقة بالإكراه والاجبار.


2- بعد سقوط الحكومة السابقة وأحتلال العراق من قبل القوات الامريكية الكافرة قام أهالي محافظة الديوانية بمقاطعة هذه المنطقة ومنع الفاسقين من الذهاب الى تلك المنطقة مطبقين أمر الله سبحانه وتعالى وما ورد في كتابه الكريم {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} فمن منطلق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولحماية الشباب والمراهقين من الانحراف والادمان قام أهالي محافظة الديوانية بقطع الطريق عن هؤلاء الفجرة وهذا حق لأهل هذه المدينة المجاهدة، ولكن بعد بضعة اسابيع كون الغجر عصابات مسلحة تقوم بمهام الخطف والسرقة والاغتصاب عكر أمن واستقرار هذه المحافظة عندها قرر أهالي محافظة الديوانية وبالتعاون مع جيش المهدي بمهاجمة هذه المنطقة التي يسكنها الغجر وتحرير النساء التي خطفت ووضعت في جحورها فدارت معركة حامية الوطيس أستشهد فيها أحد ابناء هذه المحافظة وهو البطل (غسان) الذي سال دمه وهو يذود ويدافع عن شرف وعرض أخواته المسلمات في الديوانية، بعدها هربت العصابات الغجرية من المحافظة ولاذت في احضان قوات الاحتلال الكافر الذي قام بأسنادهم من حيث توفير الحماية لهم واعادتهم الى تلك المنطقة وتزويدهم بالسلاح والمتفجرات.


3- اما عن ماورد في تقريركم بأن افراد تلك الجماعات التابعة لأهالي محافظة الديوانية المجاهدة وجيش المهدي التي تتسلل خلسة الى مخادع الفاجرات ثم ترجع الى ثكناتها فهاذا من المتناقضات والمستحيلات أيضاً فكيف يكون المسلم المجاهد الذي يحارب الفساد والفجار ويحارب قوات الاحتلال وهو يخرج الى ميادين القتال ليرضي الله سبحانه وتعالى ولينال أحدى الحسنيين أما النصر أو الشهادة أن يكون من أنصار الشيطان والعياذ بالله، كيف لشخص يحمل السلاح القديم البسيط أمام كل تلك الدبابات والمدرعات والطائرات وقلبه ينبض أيماناً بأن لا الله الا الله وأن محمد رسول الله أن يفعل مثل هذه الافعال التي ليس بها تقرب الى الله سبحانه وتعالى قيد أنمله بل هي تغضب الخالق جل وعلا؟؟ كما انه كيف لشخص في ساحة الحرب وفي الثكنات كما ورد في تقريركم أن يقبل على مثل تلك الأمور المحرمة؟ لماذا لا يجلس في بيته ويقوم بتلك الأمور بدلاً من ان يجلس في ثكنة وحياته مهدده للخطر هذا من المتناقضات الواضحة والتي لا تحتاج الى تفكير.


4- ورد في تقريركم وعلى لسان أحدى الفاجرات وهذا نص ما قالته : ( واليوم فان الميليشيات الدينية منعتنا وهددتنا بالرحيل، لقد كنا نشارك بصورة ايجابية في المجتمع وكنا نوفر لهم المتعة الجنسية والروحية. وكانت المشروبات الروحية التي نبيعها قد منعت الشباب من الوقوع في افة الادمان على المخدرات وحبوب الهلوسة والكوكائين، فالغجر مخلصون لعملهم ولايتعاملون بهذه الموادة المضرة)!!! وهذا نص ما قالته، وهو من الامور العجيبة والمتناقضة أيضاً فكيف تكون تلك الفاجرات والعاهرات أن تشارك بصورة ايجابية في المجتمع واين هي الايجابية في ذلك فهل أنتشار الامراض كمرض الايدز وما شابه من الايجابيات؟ وهل المشروبات الكحولية ( الخمرة) تمنع الشباب من الوقوع في آفة الادمان؟ وعلى سبيل المثال فنحن نعلم أن من يشرب السكائر لا يمانع من أن يشرب (النركيلة) وأن من يحتسي الخمور لا يمانع من أن يأخذ حبوب الهلوسة أو المخدرات الاخرى هذا واضح لنا ولكم وللجميع، لذا أتسأل أين الإخلاص في ذلك للمجتمع ولشباب ذلك المجتمع وهل تقبل العوائل المسلمة وغير المسلمة ان تنجرف شبابها وأطفالها الى هذه الهاوية؟ وهل معنى الاخلاص أن نحطم شبابنا ونصنع أجيال فاسدة بدلاً من أن نصنع جيلاً متعلم ومسلم؟ كيف يكون كلام الفاجرات كلاماً صادقاً ويأخذ به ويكون كلام المجاهدين كاذب ولا يأخذ به فأنا أقول لكم لا توظفوا اقلامكم لخدمة الفاجرات اللواتي يقفن مع الشيطان وقوات الاحتلال بل وظفوا هذه الاقلام للدفاع عن عقيدتكم وارضكم وكونوا مع الله فأن حزب الله هم الغالبون.اللهم اني قد بلغت اللهم اني قد بلغت اللهم اني قد بلغت اللهم فشهد....
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبو القاسم محمد وعلى آله وصحبه المخلصين

jasim_al3tar@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف