أصداء

إجتماع طاريء لمجلس نواب العراق في مكة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن نقاش أعضاء مجلس النواب العراقي في حالة مستديمة ولا تتوقف فقرروا إكمالها في موسم الحج فكان أجتماع لهم طاريء في مكة يتباحثون فيه حول كيفية خداع هذا الشعب المظلوم بمزيد من التباكي على مظلومية شعب العراق وكيف هم مع الشعب العراقي بكل شيء حتى على جبل عرفات فهل هناك أكثر من ذلك الإثراء والتضحية.في مكة المكرمة للوصول الى حلول جذرية متعلقة بمصير الشعب العراقي الذي أنخدع بهؤلاء الأعضاء الذين لايهمهم سوى مصالحهم الذاتية..

عجيب غريب أمر هذا المجلس وهؤلاء الأعضاء فرغم النداءات والتحذيرات بعدم الإسهاب في السفر خارج العراق ولكن أنى تنادي وأنى تسمع فهذه المرة حجاج بيت الله الحرام ليقفوا على جبل عرفات ويناجون الباري أنهم خانوا العراق وسرقوا وقت الشعب العراقي وسرقوا أصوات الملايين من الذين أندفوا أفواجاً لصناديق الإقتراع لأنتخابهم وهاهم قد توطنوا وتوثقوا بأن مقعد البرلمان محجوز لهم والرواتب مستمرة ومنافستهم لحجاج بيت الله وتقليل نسبة المظلومين من الذين ينتظرون في مطارات العراق أياماً بذلك البرد القارص والجوع حتى أن البعض منهم فارق الحياة وفقد تلك الأمنية الوحيدة في حياته أن يصل الى مكة.

أما أعضاء مجلس النواب العراقي فيغادر أكثر من نصف المجلس وبطبيعة الحال كل عضو يحق أن يأخذ قرينته معه لأنه المَحرَم وطبعاً هناك إثنان من الحماية مع زوجاتهم أي كل عضو يأخذ بأقل تقدير سته أشخاص معه فيالها من عضوية جديرة بالتمسك بها والقتال من أجلها مهما حدث للعراق والعراقيين فكل شيء متيسر لأعضاء مجلس النواب العراقي.

لذلك فكان أجتماع لهم طاريء في مكة يتباحثون فيه حول كيفية خداع هذا الشعب المظلوم بمزيد من التباكي على مظلومية شعب العراق وكيف هم مع الشعب العراقي بكل شيء حتى على جبل عرفات فهل هناك أكثر من ذلك الإثراء والتضحية.

فقط وددت أن أسأل أعضاء مجلس النواب الذين غادروا العراق لحج بيت الله الحرام هل سألوا أنفسهم هل حجهم هذا مجزي ومبريء للذمة؟؟؟؟؟ وإذا كانت لكل مناسبة يفقد المجلس نصف أعضاءه فمتى يكتمل نصابكم وتكملوا الكثير من القوانين التي خلفتموها وراء ظهوركم فاليوم الحج وغداً للإستجمام وبعدها عطلة وماالى ذلك من تفاهات وترهات تضحكون بها على ذقون الشعب العراقي.

شوقي العيسى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف