أصداء

اللوبي الايراني يخطط للتمرد بالعراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الصفعة الشجاعة التي وجهتها الادارة الامريكية للاحزاب الشيعية على لسان السفير خليل زلماي الذي كشف عن وجود تعاون عسكري بين ايران وهذه الاحزاب، وكذلك اعلانه عن تجريدها من الهيمنة على وزارة الداخلية والدفاع والامن.. هي بمثابة اعلان الطلاق بين الولايات المتحدة الامريكية والاحزاب الشيعية.



ولكن ايران سوف لن تسكت عن هذه الضربة التي تستهدف نفوذها في العراق، فتجريد قائمة الائتلاف الشيعي من وزارة الداخلية هو خطوة استراتجية كبرى لتطهير العراق من النفوذ الايراني، وكذلك لتأمينظهر الجيش الامريكي استعدادا لتوجيه ضربة قاصمة لنظام الملالي في ايران، ووفق قوانين الحرب والتحسب والاحتراز تعتبر الاحزاب الشيعية عدوا صريحا للجيش الامريكي في حالة نشوب الحرب مع ايران وبالتالي يجب استباق الاحداث وتطويقها ووضعها تحت السيطرة.



ولما كانت الخيارات الايرانية محدودة في العراق، فقد لجأت الى دفع المدن الشيعية لأعلان العصيان المدني ومن ثم التمرد المسلح... وبالفعل ظهرت أولى بوادر هذا العصيان حينما اعلنت مدن البصرة والعمارة عن رفع الحصانة عن افراد الجيش البريطاني ومقاطعته والطلب منه الرحيل عن العراق وهذه هي نفس الرغبة التي اعلنها وزير الخارجية الايراني مؤخرا عندما طالب برحيل الجيش البريطاني عن مدينة البصرة.



سوف لن نتفاجأ اذا ما اقدم الجيش الامريكي على اعتقال عدد من عناصر قائمة الائتلاف الشيعي ووضعها في السجن الى جانب صدام وازلامه بتهمة ارتكاب جرائم القتل الجماعي بالتعاون مع المخابرات الايرانية.



ومن يقرأ خارطة الاحداث استنادا الى النزاع مع محور الشر ايران والمشروع الامريكي الضخم لمحاربة الارهاب.. سيدرك ان نهاية اللوبي الايراني في العراق ممثلا بالاحزاب الشيعية ستكون قريبة، فحينما يتم ضرب نظام ملالي ايران وسحقه ستسحق معه اذياله في العراق، وعندها سنشاهد عناصر اللوبي الايراني تهرع لارتداء بناطيل الجينز وحلق لحاهم والاختباء في الجحور خوفا منالمحاسبة.

خضير طاهر

Kta19612@comcast.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف