علامات تعجب..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما يبدأ الحديث عن إمكانيات وقدرات عسكرية خارقة لإيران يفرح المغفلون. أرجو أن يتذكروا ماقيل عن العراق قبل غزوه مباشرة من أنه القوة العسكرية الرابعة فى العالم، يقول المصريون "تخن دماغ الحمار بقولة شى"!
ماجرى فى حزب الوفد كان متوقعا. وإلا ماذا كان الوفديون ينتظرون من "زعيم" يقول عن أحد الأشخاص فى أحد سرادقاته الإنتخابية "طلعوا إبن الخول ده بره"!عموما أقول لأستاذ القانون السابق كلمة تتفق مع ما إنتهى إليه "ولا يهمك يادكتووور، السجن للجدعان"!
جميع قوى المجتمع المدنى فى مصر تتحارب فى داخلها حروب شعواء على قطع من العظم. حزب الغد والوفد والأقباط والإعلاميون والقضاة بل وحتى النقابات والنوادى الرياضية، يتقاتلون جميعا من أجل قطع من العظم. فقط الحزب الديمقراطى الحاكم الذى يملك سيف المعز وذهبه، والإخوان المسلمون الذين يمتلكون سيف التكفير ويتحكمون فى أبواب جنة الحوريات، فقط هاتان هما القوتان المتماسكتان فمن من بينهما سيختار المصريون الذين تنسب لهم مقولة "إتلم تنتون على تنتن واحد نتن والثانى أنتن"!
إختلف الناس على تقييم أستاذ الأساتيذ من ناحية علو أو دناءة القيم التى يؤمن بها. أما من ناحية تقييم فنه وعبقريته الصحافية فلم ينكرها إلا مكابر، وعندما إنتقل سيادته إلى تقديم "عرض" أو شو فضائى لم يظهر منه الفن الصحافى وبقى وظهر ما كان قد إختلف فيه الناس، يقول صعايدة مصر عما يشابه ذلك "جال رحت ياطرطور تكيد العزال، رجعت ياطرطور وراسك عريانة"!
دولة عربية "شقيقة" يموت أهلها جوعا. ليس جوعا فقط بل وفقرا ومرضا وحهلا وإنقساما، والدول العربية لا يعنيها أن دولة "شقيقة" تستنجد بالمجتمع الدولى من أجل معونة. إسم هذه الدولة هو الصومال، والتى لا يتذكر العرب عروبتها وإسلامها إلا عندما يحتاجون إلى حشد رأى فى الأمم المتحدة، وفيما عدا ذلك فأذن من طين والأخرى من عجين!
عندما كانت فتح فى السلطة تزعرنت حماس ورجالها. والآن حماس فى السلطة وتولى رجال فتح الزعرنة. يقولون أن الأيام دول، ولكن عندنا فالأيام زعران. السيد هنية عنده أربعة عشر ولدا (اللهم لا حسد)، والمرحوم الشيخ ياسين مات عن سبعة أولاد، هل هناك إحصائية للمواليد الفلسطينيين حتى نعرف معدل التكاثر لدى أشقائنا الذين يقطنون بجوارنا والذين تتآكل أرضهم يوما بعد يوم؟ نخشى أن يأتى اليوم الذى لا يجد فيه الفلسطينون مجالا للتمدد إلا على حساب الجار الوحيد الذى ليس لديه سور يحميه من حماسهم!
عادل حزين
نيويورك