إيران الأسطورة-الجزء الاخير

من الوثائق التابعة لإيران الأسطورة

1- صرحت لأحزاب الإسرائيلية المتطرفة بمسح إيران والعداء التام لها وذلك بتاريخ 28/4/1997.مما أدى هذا التصريح إلى توتر العلاقات السرية بين الجانبين وصارع وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي ) قائلا في 1/6/1997 (أن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو). ودعم موقع الحكومة الإسرائيلية الصحفي اليهودي أوري شمحوني أن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الإستراتيجية معها فايران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ماسيجري في المستقب! ل،إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتي من إسرائيل بل من الدول العربية المجاورة فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران. وفي حكومة نتنياهو أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمرا يقضي بمنع نشر أي تعاون عسكري أو تجاري أو صناعي أو زراعي بين الصديقتين إيران وإسرائيل.وجاء هذا المنع على التغطية التي أثارتها الصحف الإسرائيلية حين ذاك.فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران.والتي كانت الأخطر وهي 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط بعددها (7170) قامت شركة كبرى تابعة (لموشيه ريجف)الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي قامت شركته مابين 1992 -1995 ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران.وقد كشف هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور ووثائق تجمع موشيه وماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية.

2- الدور الإيراني لتبني التنظيمات والحركات والأحزاب.

حزب الله بلبنان يأتي هذا الحزب على انقاظ القضية الفلسطينية حين الاجتياح لبيروت بعد مازودته إيران بالسلاح التي اشترته من إسرائيل من أسلحة منظمة التحرير الفلسطينية. هذه بداية الحزب الإيراني والانجازات الذي حققها هذا الحزب بلبنان هي اقرب لمن سلب منه سلة تفاح فآكل التفاح وعاد وأعطاه السلة حركة الجهاد الإسلامي وحماس هي أدوات إيراني تعمل بايعازات إيرانية ولمصالح مستقبلية إسرائيلية والدليل على ذلك هو أتت هذه الحركة أيضا بدعم إيراني منذ الثمانينات حين تحجمت المنظمة أيضا ليكون دورها بهذه الأيام وهما حال الحركتان إذ أن العمليات الاستشهادية التي يقومون بها هي عمليات موقوتة حسب الطلب الإيراني وكما يأمره الإسرائيلي ولا شك بذلك لا ن تاريخ الممول لا يدل على أن عكس ذلكيجري.

أما القاعدة فهي الجهاز الأقوى لدى الايرانين فتاتي أوامر تحركهم من إسرائيل وغيرها فيأتوا بالظهور حين يتطلب ظهورهم ويعملون الأعمال المخزية لكل الأديان والطوائف كانوا وما زالوا يقتنون إيران أسامة بن لادن والزرقاوي والظواهري إمكانيات تسليح لهم إيرانية إسرائيلية إمكانيات الاتصال عالمية الترويج الإعلامي لهم بميزانية عالية جدا لما لا يحاربوا كل هؤلاء إيران يوجد بها الانتهاكات الإنسانية على اعلي المستويات بالمنطقة وكون كل ما ذكر من فيروسات صنعتها إيران تعرف علم اليقين بان أبناء طائفتهم بالأهواز يبادون من قبل النظام الداعم لهم فلما الوقوف عند هذا ويا قاعدة ما هي عملياتكي التي تدعين الجهاد وتلبسين ثوب الإسلام الذي اتسخ من جسدك أين انتم مما يجري بهذه الدائرة الأوسع فسادا وانتهاكا لحقوق السنة كونكم كما تقولون مجاهدين مع شكي اليقين بذلك.عدا عن فيروسات لدى إيران بالخليج العربي وأفغانستان وألان بالعراق. عارا علينا أن نقبل ما يقال من! أنهم مجاهدين أنهم أوغاد حاقدين يظهروا كالحشرات يخلدون بالشتاء ويستقضون بالصيف إن كان كل ما أقول كذب فائتوا إلينا بالصدق.

الحلقة الثانية

عاطف السيلاوي

عمان 4/5/2006

للتعليق atefselawi@yahoo.com