أحدثكم عن إيلاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خمس سنوات تمر من عمر إيلاف الرائعة..التي جعلتنا نستفيق على وجه يمسح الضباب الفستقي عن الشبابيك المعتمة، ونكسر أزرار الصمت العتيقة في كل لحظة بواسطة "نقرة"، سنوات قليلة مروا من عمرنا..وإيلاف ارتقت وبدت أجمل مواصلة طريقها الذي لا يعترف سوى بالإبداع. ولأن الصحافة الأصيلة ترفض السكوت، فها هي إيلاف تواصل سحبنا معها لأفقٍ من العطاء اللامتناهي. فهي تحدثك عن السر المكنون وتهش شيطان السكون، وتواصل إقلاعها إلى حيث تحقيق الكمال.
هي الأجمل لأنها لا تعترف سوى بلغة الإبداع والحرية والانطلاق المتجدد، لهذا وجدت الألفة معها دوماً، وعملت في صفوفها متابعاً التفاصيل الدقيقة لإدراكي المتجذر أن السكون سفر للوراء.
ولا يملك الإيلافيون خلف قمصانهم شيئاً سوى ثلج ابيض يعمّر قلوبهم، فيواصلون المشوار متخطّين جميع الصعاب والتحديات لتبدو ايلاف بعد مرور خمسة سنوات على تدفقها في قلب الأعلام الإلكتروني أجمل وأجمل.
لكم الحق في أن تتبخروا بكلماتها في مثل هذا اليوم، وتمرخو أجسادكم بأحرفها في كل لحظة، فهي تكسر الجدار الزمكاني لأجلكم، وأنتم تتنقلون في ثناياها، فأنتم تحاصرون الحاضر والمستقبل معاً، وهي أيضا تتحدى الواقع لتبقي الأقرب إليكم. وتمنحكم مساحة بيضاء (.......) لتخطو كل ما يستحق النشر على صفحاتها، جنوباً وشمالاً..الحدث ما زال عن ايلاف الرائعة.
وكل عام وإيلاف وقرائها بخير..وإلى الأمام.
خلف خلف