أصداء

توضيح: خطأ لعلـّه مطبعيّ..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

... لا أكثرَ .. ولا أقـلّ

في قصيدتي المعنونة " لو كانوا أكثرَ مــِنْ واحد" والتي نشرَ تــْها- مشكورة- إيلاف الثـقافية قبل أيام، وردَ خطآن املا ئيان أو على الأصح ّ مطبعيان. الأول في كلمة " لاكتـفيت ُ" حيث وردتْ هكذا " لكـتـفيتُ" . أما الثاني فهو في جملة " وافتقدوا خامسَ أن يكون سقفاً لهم" . الخطأ ههنا في الحرف " أنْ" حيث يـُفترض أن يكون " مـَن" وبهذا،لا يكون غبار على كلمة "خامس" كما ظن بعض الاصدقاء إذ يجب أن تكون على التنوين" خامساً". أما مع كلمة " مـَن" فتسقيم الجملة لأنه مضاف ومضاف إليه، فتكون الجملة على النحو التالي" وافتـقدوا خامس َ مـَنْ يكون سقفاً لهم".

أظنّ، وبعضه إثم، أن المشكلة حصلتْ بسبب خطأ تـقني في جهاز الكومبيوتر خاصتي، والذي يعود الى زمن ما قبل نكبة 48 العربية ، وليس، ربما حسبَ بعضهم هذا، الى تهالك عينيّ أو لضعف في بصيرتي، فما زالتْ عيناي، والحمد له، تملكان فضيلة البصر، ولم يبلغ بي العمر بعدُ عتيا.

أعتذرُ بصدق لأبناء العربية على هذا الخطأ الفاحش، غير المقصود، أؤكــّد هذا بأيمان متيـن، وخاصة للأحبة ممن تجشموا عناء تنبيهي ... ولا يحملنّ أحد الأمر مثلا ً على أنه مغامرة تجريب في الإملاء العربي، والذي هو، لا خلافَ على ذلك كما أظن، مرهق ومزعج من وجوه كثيرة، أولها الوقت، حيث إننا نتولى الطباعة مرتيـن، مرة للحروف المجردة وثانية للحركات والهوامز والسكنات.

كيف لي، أمام أمر مُحرج وموجع كهذا، أن أثـق بالتكنولوجيا بعد اليوم، أو كيف لي أن أثـق بنفسي إن كان السبب، لا سمح الله، مني لا منها... أكون حينذاك، قد دخلتُ مرحلة من الوهن أحتاج فيها الى أحد ٍ ما.. يكون عليّ الرقيب الأمين.
ومن، يا تــُرى، يقدر على احتمال كوارث رجل أشبه بكانغارو ميت يمشي على قدمين..
غفرانكِ أيتها اللغة ... أيتها العزاء الوحيد في هذا العالم الموحش الغريب. غفرانكَ أيها القارئ الكريم.
fadelkhay@hotmial.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف