إستعانة البرزاني بصدام لقتل الاكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاأدري لماذا لايمنع الاكراد الهواء والماء وإرتداء القميص والبنطلون وإستعمال السيارات والطائرات... لأنها كانت موجودة في زمن نظام صدام طالما الاكراد يتحسسون الى هذه الدرجة من عهد صدام حسين؟
مازلنا نذكر عند إندلاع حرب العصابات بين مسعود وجلال بسبب الصراع على المناطق الحدودية مع تركيا وجباية الضرائب، مازلنا نذكر كيف أقدم مسعود البرزاني عام 1996 على الإستعانة بنظام صدام حسين وطلب منه إرسال الجيش وهو يحمل العلم العراقي لقتل الاكراد من جماعة الطالباني.
فأين كانت مباديء مسعود وحساسيته عندما طلب وتوسل بالمجرم صدام لمساعدته في هزيمة خصمه الطالباني وهو يرى العلم العراقي يرفرف على دبابات الجيش العراقي التي كانت تقتل الاكراد بناءا على طلبه؟
لافائدة من المحاكمة المنطقية لتصرفات الاكراد فلديهم أحزاب ليس لها علاقة بالمنطق والعقل، ويخيل لي انها من بقايا الكهوف لايعنيهم شيئا من الحضارة والمباديء والتصرف وفق القانون والعدالة همهم الأولى والاخير كيف ينهبون ويسرقون ويغدرون بالعراق!
يأخذ الاكراد حاليا من ورادات العراق نسبة 25% اي ان العراق الذي يرفضون رفع علمه ودخول جيشه ويمنعون المواطنيين العرب من الدخول الى مدنهم يصرف يوميا على الاكراد ملايين الدولارات تصلهم جاهزة فيستلموها بيد وباليد الاخرى يطعنون العراق بوجهه وظهره... فهل رأيتم أسوء من هذا؟ فهم في الوقت الذي يعيشون على خيرات واموال العراق وفي نفس الوقت يشتمونه ويتآمرون عليه؟!
نكرر لافائدة من بقاء الاكراد مع العراق فهؤلاء ليس لديهم ولاء للوطن ويضمرون له الغدر، ومن الافضل منح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك حصرياً الاستقلال واعلان الدولة الكردية وترحيل الاكراد من مدن: كركوك والموصل وديالى وبغداد وبقية المدن العراقية، وفك الارتباط معهم وقطع الاموال عنهم، وتركهم بين أنياب الكماشه التركية والسورية والايرانية يأكلون صخور الجبال والعيش على مساعدات الامم المتحدة، فقد آن الاوان لقطع هذه الورم السرطاني من جسد العراق وإعادة تشكيل الدولة العراقية من العرب الشيعة والسنة والمسيحين والتركمان والصابئة فقط.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net