أصداء

كيف الآن أحوال صدام في نار جهنم؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اذا كنا نثق بعدالة الله تعالى وصدق وعده في الثواب والعقاب.. فمؤكد ان المجرم صدام حسين الان يتقلب في أسفل طبقات نار جهنم... ويسأله العاملون هناك : ((هل أيقنت الان بوعد رب العزة والجلالة هل شعر بالندم وسمع صوت الضمير؟ لا لم يشعر بالندم ولم يسمع صوت الضمير منذ ان قتل الانسان في أعماقه، ودخل الغابة وبدأ ينهش ويفتك لحين هلاكه وذهابه الى جهنم وبئس المصير.أيها المتجبر الشقي الذي أهلك نفسه بيديه؟)).

ولكن كيف أستقبل أهل النار قدوم صدام حسين عليهم؟

ليلة أعدام صدام حسين هتف هاتف في أهل النار وأخبرهم بقدومه، فصرخوا : ((ماأشقاه... ما أشقاه... ياله من تعيس )) وعند وصوله كان أول من أستقبله ولداه عدي وقصي وبعدهما الزرقاوي، وفي البداية لم يتعرف عليهم فقد كانوا عراة وأجسادهم متفحمة من عذاب نار جهنم.


المفاجأة هي حينما شاهد صدام بقربه الخميني وعندما سأله عن سبب وجوده في هذا المكان أخبره الخميني: ان السبب هو بدعة ولاية الفقيه ورفضه لوقف الحرب العراقية الايرانية وتسببه في مقتل آلاف البشر.


وعندما بدأ صدام في التذمر والشكوى من سخونة المكان وشدة الحرارة، أخبروه ان عقوبة عذاب نار جهنم لم تبدأ بعد وعليه ان يستعد لليوم الموعود يوم لاينفع لامال ولابنون.


عدي شكى لوالده صدام من شدة التعذيب اليومي وخصوصا التعذيب بسبب الأعتداء على شرف البنات وأغتصابهن ((ماذا ستكون عقوبتي ياترى وأنا الذي قتل وشرد ملايين البشر وأغتصب النساء وسرق مليارات الدولارات وقام بتجويع شعب بأكمله؟ّ!)) تساءل صدام وهو يرتجف ويختض من الرعب.


ومن على مسافة بعيدة سمع صدام أحتجاجات وصراخ أهل النار وحينما أستفسر عن السبب قيل له ان أهل النار يختنقون من رائحته العفنة.


وبينما كان صدام حسين منهمكا في الكلام مع عدي وقصي والزرقاوي والخميني ويتلفت مذعوراً يمينا وشمالا.. فأذا بالارض تنخسف من تحته ويهوى الى القاع حيث براكين نار جهنم تقذف حممها المستعرة على أجساد المعذبين.


لقد هوى... لقد هوى... وسقط التعيس الشقي... كان مستعبداً بسطوة غرائزه الوحشية وحب الظهور والسلطة والمال... فقتل الانسان في داخله وغادر عالم البشر الأسوياء، ودخل ظلمات كهوف الشيطان وسلك دروب الغدر والقتل والسرقة والاغتصاب... هل شعر بالندم وسمع صوت الضمير؟ لا لم يشعر بالندم ولم يسمع صوت الضمير منذ ان قتل الانسان في أعماقه، ودخل الغابة وبدأ ينهش ويفتك لحين هلاكه وذهابه الى جهنم وبئس المصير.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف