أصداء

قضايا منطقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كتاب عمارة فتنة التكفير تضمن ما تضمن من أن الأقباط المصريين دمهم ومالهم حلال زلال عليه وعلى من يتبعونه. إستاء عمارة من إعتراض الأقباط على فتواه، ولكن عندما وصل الأمر للنائب العام وكبرت القضية عما قدر لها عمارة وخاصة أن الهيئة التى نشرت الكتاب وباعته بجنيه واحد هى هيئة رسمية عامة! تقدم عمارة بإعتذار وكان إعتذاره أقبح من ذنبه! إعتذر عمارة بأنه إقتبس " بدون قراءة" من كتابات الغزالى وأن الأخير أحد فقهاء الإعتدال! وتبرير عمارة أو إعتذاره ذاك يحمل معان عجيبة... معناه أنه لم يقرأ شىء ولم يكتب شىء وإنما باع علينا كتاب قص ولصق، أو أنه قرأ ويعنى كل كلمة وردت فى الكتاب الفضيحة وهو الآن فقط يكذب تقية أو "طاقية" فى قول آخر...


أما الهيئة التى طبعت كتابه فهى تأكيد وإثبات لما سبق وجاء فى مقال للكاتب تحت عنوان فرعى "لماذا يتأخر العرب" وقد تفضلت إيلاف بنشر كامل المقال تحت عنوان "هل سيرضى العرب؟"! فلماذا يجهد عمارة نفسه فى كتابة شىء ينفع الناس طالما كتب كتاب يقتبس فيه ما يقتبس بدون حتى أن يقرأه فيباع مدعما (حاجة ببلاش كده) على حساب دافعى الضرائب المصريين عدا الهدايا الخليجية ورضا الفئة الضالة وتشجيعهم ووعدهم المبطن المفهوم لعمارة بمستقبل زاهر وكرسى مريح فى العلالى عندما يحكمون ويتحكمون!.

المضلل العام لإخوان الخراب فى مصر ليس مجرد شخص تنقصه اللياقة، ولكن هو شخص يتمتع بالسماجة والغرور وهذا هو السبب فى الطزطزة المشهورة التى وجهها لمصر وللمصريين.. وفى غيرها من سخافات القول التى يرددها بين الفينة والأخرى... هذه كلها ليست لأن "صاحب الرذيلة" جلف ولا يعرف كيفية إختيار الكلمات المناسبة، وإنما لأنه يحتقر المصريين ولا تهز له الدولة المصرية بكافة فئاتها بما فى ذلك شعب مصر شعرة لا فى رأسه ولا فى أى منطقة أخرى من جسمه!


لا يستطيع أحدا أن يعيب على المضلل العام عنجهيته وغروره وبروده القاتل. فللرجل ثمانية وثمانون عضوا بمجلس الشعب المصرى قبلوا يده من قبل أن يحلفوا يمين كله كذب وغش بأن يحترموا الدستور المصرى! وعلى عتبة دار الرجل خلع جميع المترشحين للرئاسة أحذيتهم من قبل أن يتمتعوا بإستقباله لهم ماعدا واحدا للحق والإنصاف! وبأمر الرجل عشرات الآلاف من المحاربين كان على إستعداد لإرسال عشرة آلاف فقط منهم إلى حزب الله فى الحرب الأخيرة على لبنان! وللرجل جيش من المرتزقة الإعلاميون يعملون لأجل مراضاته، فمنهم من يصف الإستعراض الحربى لطلبة الأزعر بأنه زوبعة فى فنجان! ومنهم من يقول بأنه مجرد إسكتش قتالى تصادف أن عرض على باب رئيس الجامعة وبخصوص التعرض لبعض زملاء الملثمين! ومنهم من يعاير الحكومة بأن تعرضها للمقاتلين الإسلامويين كان يجب أن يوجه للتوربينى!

عادل حزين
نيويورك

Adel.hazeen@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف