ماأجملها على خدها رسمت العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منذ أكثر من - 30 - عاما وانا عاشق لكرة القدم لدرجة كنت بعض الاحيان أحضر بشكل يومي تدريبات المنتخب الوطني العراقي في ملعب الشعب ببغداد في زمن النجوم هادي احمد وفلاح حسن... ولكن رغم كل هذا العشق اليومي لكرة القدم فأني أرفض ان يطغي الاهتمام بكرة القدم على العلم والمعرفة ويخدر الجماهير وينسيها همومها الأساسية وخصوصا مأساة العراق الراهنة.
تصاحب مشاركة منتخب العراق ببطولة ظاهرة رائعة وهي تعبير الجالية العراقية في الخليج عن وطنيتها من خلال تشجيعها للفريق العراقي، هذا التشجيع شمل كل الطبقات والاعمار رجال ونساء اطفال وشيوخ كلهم يصرخون بحب العراق واكثرهم يتوشحون بالعلم العراقي وبعضهم رسمه على وجهه.
كلما أرى منظر الجماهير العراقية وهي تشجع الفريق العراقي.. تطفر الدموع من عيني... وأشعر بالأمل ويهتف صوت في داخلي يمزق طبقات يأسي وأحباطي ويذكرني ان من رحم الوجع ونزيف الموت تنطلق مشاعر الأنتماء الوطني وتصهر الروح الجمعية للشعب في مصهر الألم لتخلق هوية وطنية صافية من أمراض الطائفية والقومية.
خضير طاهر
*الصورتان من منتدى كورة العراقي.
kodhayer@netzero.com