أصداء

خارجية العراق: مسؤولية لا يشعر بوطأتها الوزير!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لأسباب مختلفة ولكن لا يُعتد بها، يستغرب البعض من وجود رئيس جمهورية ووزير خارجية ووزراء سياسيين آخرين من الأكراد في بلد غالبية سكانه من العرب. وإذا كان هذا الإعتقاد مرده إما لمشاعر شوفينية أدمن عليها ذلك البعض أو لضعف الثقافة الحقوقية عند بعض آخر، فإن مبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص في دولة القانون والنظام الديمقراطي، لا تسمح بإعتراضات من هذا النوع، طالما توفرت الكفاءة والنزاهة بالمسؤول المعني. وعندما يقصّر أو يخل هذا المسؤول أو ذاك بالقوانين والأعراف المتبعة في تحمل المسؤوليات، فهو يُحاسَب على أساس الخلل والتقصير وليس على أساس إنتمائه القومي أو الديني أو المذهبي.


أن التأكيد على هذه النقطة يصبح ضرورياً وخلاف ذلك فإننا سنسقط في أحابيل الأكذوبة التي روجتها أحزاب الحكومة الحالية مدعيةً بأنها تمثل (المكونات الثلاثة) للمجتمع العراقي، أي السنة والشيعة والأكراد، بحيث إذا أخطأ الوزير السني يدان السنة، أو الشيعي يدان الشيعة، أو الكردي يدان الأكراد!! وهذه أغرب طريقة تُدار بها الأمور في جميع دول العالم، حيث تتحمل تشكيلات المجتمع عواقب أخطاء المسؤولين فتزداد الفرقة ويتكرس التناحر بينها!! هذه واحدة من نتائج مبدأ المحاصصة طبعاً، في حين أثبتت وقائع السنوات الأربع الماضية بأن هذه الأحزاب لا تمثل سوى مصالحها الحزبية بل مصالح قيادتها الأنانية الضيقة، حيث كرست (مبدأ المحاصصة) أي تقاسم السلطة وامتيازاتها فيما بينها!! مقدمةً المزيد من التنازلات للاحتلال وكذلك للقوى الإقليمية التي اخترقت مؤسسات النظام الجديد لإثارة وتكريس النزعات الطائفة والقومية الشوفينية التي تقف وراء عمليات القتل الجماعي للعراقيين الأبرياء، ناهيك عن الفساد المالي والإداري واعتماد مبدأ الموالاة بدل الكفاءة والنزاهة، ما أدى إلى إستبعاد الكفاءات النزيهة في جميع المجالات والمناطق العربية والكردية وسواها، إذ تم الإعتماد على أنصاف المتعلمين وحملة الشهادات المزورة أو حملة شهادات رسمية لكنهم لا يمتلكون الخبرة والكفاءة الإدارية أو العلمية، وهذا هو سبب التراجع في أداء الوزارات عموماً.


والخارجية هي أحدى الوزارات التي يُمارَس فيها الفساد دون حسيب أو رقيب، وهذا ما جعل هوشيار زيباري يكرر إدعاءاته غير الواقعية دون أن يرف له جفن!! ففي طول العالم وعرضه، يعرف المتابعون للشأن العراقي أن مبدأ المحاصصة سيء الصيت، هو أحد أخطر معوقات التطور السياسي والاقتصادي والدبلوماسي في العراق الذي أصبح يتصدر دول العالم في درجات التخلف والفساد والإفساد، لكن السيد زيباري وزير الخارجية بابتسامته العريضة الدائمة!! ما زال مصرّاً على قول الحقائق مقلوبةً على رأسها، وخاصة أكذوبة الإعتماد على ( المؤهل والكفاءة ) في اختيار وزارته لشغل المناصب الدبلوماسية والإدارية الشاغرة!!


يقول الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام العراقية قبل فترة ( تخرجت الدورة الخامسة والعشرون في معهد الخدمة بعد دورة تدريبية دامت ستة أشهر لعدد من المتدربين، والتي تُعد الأطول من بين الدورات التي أقيمت في هذا المعهد منذ سقوط النظام السابق عام 2003. وقال زيباري الذي حضر حفل التخرج أنه سيسعى لتعيين الخريجين في البعثات الدبلوماسية ال15 التي تم افتتاحها هذا العام. وأكد وزير الخارجية أن الوزارة ستعتمد معيار المؤهل والكفاءة في اختيار طلبة المعهد لشغل المناصب الدبلوماسية الشاغرة)!! لكن الواقع يقول عكس ذلك، ففي ظل شرك المحاصصة الذي نصبته هذه الأحزاب لنفسها، لم يعد بوسع زيباري أو سواه من الوزراء، أن يدعي أنه حر التصرف في اختيار موظفيه، بل أن الوظائف مقسمة مسبقاً حسب الحصص، والمتدربين أنفسهم لا يأتون بالطرق القانونية ووفقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، بل بالترشيحات الحزبية وفقاً للحصص الموزعة على الأحزاب، وبالتالي فإن حديث الكفاءة والمؤهل يصبح أكثر أبتذالاً من الكذب نفسه، وإلا كيف يصبح قصاب عراقي (بروفشنل) في المهنة، قنصلاً للعراق في دولة مجاورة وهو الذي كان يتمتع بسمعة طيبة في أوساط الجالية العربية بلندن بصفته أحد القصابين المتخصصين في (الذبح الحلال) حسب الطريقة الإسلامية. وهذا المواطن وغيره العشرات من أنصاف المتعلمين، هم نموذج للمؤهل والكفاءة التي يتحدث عنها زيباري!! علماً بأن سفارتنا في تلك الدولة ظلت شاغرة لأكثر من سنتين بسبب الخلافات في أوساط أحزاب (قائمة الإئتلاف) التي تقع تلك السفارة ضمن حصتها!! إلى أن تمكن حزب الدعوة من فرض هذا القصاب العبقري الذي ظل يبدي أريحية غريبة في مدح الاحتلال الأمريكي خلال أحاديثه للفضائيات وبطريقة يندى لها الجبين حقاً، ويبدو أنه كان يعرف بأن مدته في تلك الدولة على وشك الإنتهاء، لذلك ومكافأة لمدائحه تلك تم ترفيعه ونقله إلى إحدى سفارات زيباري في دولة مجاورة أخرى. إن هذه النماذج من الحزبيين والجهلة والإنتهازيين هي التي تُدير السفارات العراقية الآن، وهي سبب تراجع الدبلوماسية العراقية، وسبب معاناة العراقيين في الخارج مع سفاراتهم.


أن الشكاوى الكثيرة التي نشرها العراقيون من مختلف بلدان العالم، في الصحف ومراقع الأنترنيت خلال الأربع سنوات الماضية، والمستمرة لحد الآن، هي الدليل الواقعي على ما نقول، ناهيك عن بقاء العديد من دبلوماسيي وموظفي النظام السابق الذين ما زالوا يمارسون أساليبهم البعثية مع المراجعين، إلى جانب الممارسات العنصرية الفجة التي دأب عليها بعض الموظفين الحزبيين الأكراد كتأخير أو عرقلة المعاملات بشكل مقصود، أو رفض الحديث باللغة العربية مع المواطنين العراقيين أو التعريض بالعرب بطريقة استفزازية تدل على ضعف الأخلاق وإنعدام اللياقة المفترضة بموظفي الخارجية.


وإذا كان من المعروف أيضاً، أن وزراء (العراق الجديد) لا يتم تعيينهم إلا بعد موافقة السفير الأمريكي في بغداد، فإن زيباري هو الوزير الوحيد الثابت في وزارته خلال الحكومات الأربع التي تعاقبت بعد نيسان 2003 وهذا ربما هو السر الآخر لابتسامته الدائمة، وإلا لا يوجد شيء في العراق الجديد أو بالأحرى الخراب الجديد، يدعو للإبتسام خاصة إذا كان المسؤول يحترم مشاعر مواطنيه الذين تتواصل معاناتهم بين تصاعد الإرهاب واستمرار انقطاع الكهرباء، إلى جانب ممارسة التمييز الحزبي والمحسوبية في اختيار موظفي الدولة!!


لكن مسألة ثبات زيباري في وزارته تحتاج إلى شيء من التوقف، أو التساؤل عن سر أهتمام الأمريكان به؟! لقد لاحظ مراقبون عديدون منذ البداية، أن العديد من سفراء ودبلوماسيي نظام صدام بقوا في مواقعهم بعد سقوط النظام، لأنهم سلموا للأجهزة الأمريكية جميع المعلومات المطلوبة قبيل بدء الحرب، وهذا يعني أن الأمريكان بحاجة إلى وزير يستطيع أن يدير هذه القضية بأقل ما يمكن من الفضائح، وهكذا وقع الأختيار على هوشيار زيباري حسب المؤهل والكفاءة!!


أن المفارقات والتناقضات في السفارات العراقية لها أول وليس لها آخر، وهي أصبحت موضوع تندر لموظفي السفارات أنفسهم، فزيباري هو أحد الوزراء الذين يتصرفون وكأنهم لا يشعرون بالمسؤولية إزاء القوانين والأعراف!! فهو لا يعي بأن مبدأ المحاصصة ذاته يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص المثبت في الدستور الجديد، وهو لا يدرك بأن كل وزير عرضة للمحاسبة عن كل ما يجري في وزارته، وإن هذه المسؤولية لا تسقط بالتقادم إذا كانت الظروف الآن لا تسمح بمحاسبتهم. لذلك ولكي لا تذهب معاناتنا في هذه الحقبة المظلمة هدراً، يتوجب على كل عراقي في جميع المحافظات وفي الخارج أيضاً، أن يحتفظ بأية وثائق وأدلة ملموسة على تجاوزات هذا الوزير أو ذاك المسؤول، بما في ذلك المحسوبيات الحزبية أو هدر المال العام، فمن حق أي مواطن أن يقاضي الآن أو في أي وقت لاحق، أي وزير أو مسؤول في أية قضية من هذا النوع، خصوصاً الموظفين وعمداء الجامعة المستقلين الذين تمت إقالتهم بسبب نقدهم للأوضاع السائدة، أو أصحاب الكفاءات والشهادات العليا المتضررين مباشرة من المحاصصة الحزبية الذين يتقدمون للعمل وَتُرفض طلباتهم دون وجه حق.


الآن، أو حين تستتب الأمور، بوسع أي مواطن أن يمارس هذا الحق الذي تكفله القوانين، بشرط أن يمتلك الوثائق والمستمسكات. من حق أي مواطن يعمل في محافظة أو وزارة، وهو يحمل شهادة عليا أو أقدمية ويعرف أن الوزير أو المحافظ أو المدير العام لا يحمل الكفاءة والمؤهل، أن يرفع عليه دعوة لأنه أجدر منه بتحمل المسؤولية، وإلا فإن العراقيين إذا تخلوا عن هذا الحق سيبقون مظلومين إلى الأبد بطوع إرادتهم!!
وفي وزارة الخارجية هناك من لا يملك شهادة ولا مؤهل رسمي يبرر وجوده في مناصب معينة، أي لا يستحق 200$ كمرتب لكنه يقبض آلاف الدولارات شهرياً!! وعليه فإن الملايين التي تنفقها الدولة على وزارة الخارجية لا يقابلها سوى هبوط في إنتاجية الوزارة على الصعيد الدبلوماسي ونوعية الخدمات التي تقدمها للمواطنين. وبالتالي يتحتم على البرلمان الحالي، أو اللاحق إذا لم تسمح ظروف المحاصصة الآن، أن يشكل لجنة متخصصة لدراسة ملفات كل سفارة على حدة خلال الفترة التي استلم فيها زيباري الوزارة، وإلا فإن البرلمان نفسه يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية أيضاً، فهناك مصادر مطلعة تؤكد بأن فضائح الشهادات المزورة تطال موظفين كباراً في الخارجية، ناهيك عن غياب الكفاءة الدبلوماسية التي تطال العديد من السفراء والقناصل بل والوزير نفسه. ففي ظل هوشيار زيباري لم تحقق الخارجية العراقية أي تقدم على الصعيد الدولي أو الأقليمي، فقضية تنازل العديد من الدول عن ديونها على العراق، والتي يعتقد زيباري أنها من إنجازاته، إنما هي ديون شبه ميتة أساساً، وهي في الغالب تنتمي لما يُعرف ب(الديون القذرة) أي التي تخص تمويل حروب النظام السابق، والأمر من جهة أخرى يتعلق بحسابات تلك الدول بتقاسم الكعكة العراقية رغم طول انتظارها، فهي تعطي بيد لتأخذ باليد الأخرى، علماً بأن الأمم المتحدة قد وضعت ثقلها أيضاً في هذه القضية، طالبةً من الدول الدائنة أن تتنازل عن ديونها وذلك ضمن الخطة الدولية لتحسين ظروف العراق. أما مهمة الوساطة بين الإيرانيين والأمريكان فهي أغرب الغرائب على الاطلاق، لأنها تعني بأن العراق ليس طرفاً مباشراً في القضايا التي تدور على أرضه وتخص مستقبله، فقد أصبح الجميع يعرف بأن الإيرانيين والأمريكان حولوا العراق ساحة لتصفية خلافاتهم على حساب مصالح شعبه وسيادة دولته!! وبالتالي فإن المفترض بخارجيتنا أن يكون لها دور آخر مختلف تماماً، حتى يكون صوت العراق مسموعاً ومحترماً في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى.


أن دعوة زيباري الأخيرة الأمريكان والإيرانيين كي يجتمعوا مرة أخرى ليقرروا مصير الأوضاع في العراق!! هي فضيحة دبلوماسية لوزارته وفضيحة سياسية لحكومته.


أن أحد أخطر الأسباب التي تؤدي إلى إطالة عمر المأساة العراقية، هو عدم شعور سياسييه بالمسؤولية الحقيقية، بينما أصبحت الكفاءات والخبراء والشخصيات المؤثرة، تخضع للأمر الواقع الذي تريد الأطراف المتصارعة فرضه على العراقيين!! لقد آن الأوان لتلك الكفاءات والشخصيات وقوى المجتمع المدني، أن تتحرك لرد الحيف عن العراقيين وفضح المتلاعبين بمصيرهم، وأيضاً لكي لا تشعر حكومة الأكاذيب الثلاث بأنها دون حسيب أو رقيب!!

كريم عبد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكرد اخوة لنا
البصري -

عزيزي كريم عبد في العراق الجديد لا يوجد شيء اسمه كردي او عربي او تركماني في التعينات لذلك نرى كيف للعربي الحق في ان يصبح رئيسا للوزراء فللكردي ايضا الحق في العراق ما بعد الدكتاتورية ان يكون رئيسا للجمهورية او رئيسا للوزراء ,و انا انصحك نصيحة لوجه الله ان تبتعد عن هذه الكتابات البائسةلان زمن صدام والغاء الاخر انتهى و الى الابد.

أهانة لكرامة العراق
كركوك أوغلوا -

وخاصة وأن وزارة الخارجية هي وجه البلد للعالم الخارجي !!00الأبتسامة والبطن المنتفخة لاتكفي لتمثيل مصالح البلد وعلاقاته الدولية ؟؟!!00المهم هو العقل المنتفخ بالمؤهلات والكفاؤة الجدير بالأحترام 000ولكن ماذا تتوقع من بلد يكون الحامي هو الحرامي ؟؟!!00حاميها حراميها

ذلك الغصن
إدريس الشافي -

أنت محق يا أستاذ كريم في كل حرف كتبته قي هذا المقال، ولكن المسؤولية فيما يجري من مخاز في وزارة الخارجية العراقية لا تقع فقط على هوشيار زيباري الذي يبدو أن هذه الوزارة أصبحت من موروتاثه وملكا خاصا به في العراق الجديد، فالمسؤولية تقع على جميع أعضاء الحكومة العراقية، انطلاقا من مبدأ التضامن الحكومي سلبا أو إيجابا. فرئيس الوزراء وباقي الوزراء، من الواجبات التي يتعين عليهم القيام بها، واجب تنبيه أي وزير للخلل الموجود في وزارته وإلزامه بإصلاحه، أو إجباره على الاستقالة من منصبه إذا رفض الاشتغال في غير انسجام مع زملائه أعضاء الحكومة. ولكن يبدو أن زيباري يتحرك في توافق تام مع كل زملائه وزراء العراق الجديد، إذ هم أيضا يقومون بنفس الشيء في وزاراتهم، وإلا لما كان العراق قد تحول في ظرف 4 سنوات إلى أول بلد في العالم من حيث انتشار الفساد في مؤسساته. فلا داعي إذن للاستغراب واصطناع الدهشة والتفاجؤ واكتشاف كروية الأرض، ولا يجب الوقوف عند زيباري لوحده، فذلك الغصن من تلك الشجرة.

الى صاحب التعليق الا
مصطفى العراقي -

يا أخي الكريم ما الذي يدفعك لقلب الحقائق والعراقيون يعلمون جميعا ان كل كلمه ذكرها الكاتب حقيقه وهل من يقول الحق أصبح بائسا ؟ ثم يا أخي ما علافة صدام بما يجري من فساد في السفارات العراقيه بالخارج ؟وما يجري من فضائح بالداخل ؟ اتق الله وقل الحق فالساكت عن الحق....فما بالك بمن يقلب الحق ويجعله باطلا ؟

لماذا زيباري؟
ديآر -

ألسفارات ألعراقية في ألخارج تقوم بعملها.وعلينا أن لا ننسی أن ألحکومة جديدة ولها مصاعب کثيرة لتواجه،بشکل عام نحن راضون عن آداء حکومتنا،و هذه ألمقالة ليست إلا جزء من ألتحامل علی وزير کردي لإنتمائه ألقومي بدعوی ألحرص علی مصلحة ألشعب.شکرا

الضمير في إجازة !!!
علي الغرباوي -

من حق كل عراقي وطني و غيور على بلده ان يبذل ما بوسعه من قوة القلم و بلاغة اللسان لإصلاح ما يمكن اصلاحه من اثار الفساد الذي وقع على العراق و العراقيين .

الغيرة العراقية..!!!
مهند السعد..بريطانيا -

لولا هكذا اقلام شريفة ومخلصة لنا وللوطن لمات الأمل في اي اصلاح او تسليط الاضواء على الخلل(عمداً,سهواً) في الاداءلهذا المسؤول او ذاك,لاتهتموا كثيراً بالاسماء والالقاب والمناصب فزمن العصمةذهب والان عصر الحقيقة والعمل لا الشعارات واصحابها ومن كل الاطياف والملل ولو كنت ممن يعريهم الكاتب لشكرته, خصوصا ان كنت حامل لواء الوطن والمسؤلية والضمير وبعد متابعاتي في اماكن متعددة لما يكتبه كريم عبد(الحر..العراقي)اطالبه والاخرين من اقرانه بالاستمرار وضمائرنا معكم للمشاركةبالنهوض بهذا الوطن العريق وشعبه الاصيل..ان كان هناك متسع لذلك ..

تدمير مبرمج
عراقي -

الحكومة العراقية من الرأس الاول مسؤولة وليس الزيباري فقط حيث نائب عريف سكرتيراول في سفارة العراق في فنلندا وخبيرة في فن التدخين والشيشة واقامة الحفلات مستشارة في سفارة العراق في هولندا .لم يبقی شئ لم يدمر ويهان في عراق اليوم .

الخارجية لمن؟
جمعة الخالصي -

يقول المتفلسفون من اصحاب المصالح الخاصة بأن النقد لم يعد يسمع ممن تسلطوا على امور الدولة في غفلة الزمن،فأنت تتحدث عن هوشيار زيباري ملك الخارجية العراقية واعوانه الاكراد ولاة عهدها الذين لا ينافسون،ولكن اسئل اذا كان زيباري وزيرا للخارجية لماذ سفارات كردية مجاورة للعراقية لايدخلها الا الاكراد فقط.عشرات القناصل والموظفين الاكراد الذين لايعدون الا من صنف الاميين واعلم ان ايفادات الوزير وطائراته للتنقل واجور فنادقه خلال الاربع سنوات جاوزت بناء اقليم بالكامل.وعليك ان تسئل عن الفضائية العراقية وموظفيها في الخارج الذين يعدون بالعشرات بلا مردود ايجابي وهم موظفون بالحكومات التي تأويهم ،مجرد نقل اخبار وراصدي اخرين،يبدو ان الامر قد فلت والمسؤولية ضاعت ولم يعد القرآن والقسم ذات جدوى،فهل تتحقق نبوءة الشيطان غدا بفضهحهم امام التاريخ ،قل أنشاء الله.وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.

يا حكومة
ابو يعرب -

لاادري لماذا يتحامل البعض على السيد الوزير...الاتعلمون انه يمثل دولة البارزاني والطالبني ولايمثل دولة العراق الواحدززواعتقد ان ذالك حق شرعي للسيد الوزير فالسفارات كما هي الحكومة قائمة على اسس المحاصصة وليس الكفائة.....اعزائي كفاكم احلاما في بلد تتقاسمه المليشيات زززاستاد كريم وزير كردي ولا معمم عجمي..واخوية رقم واحد بيانك حيل معجب بالوضع الراهن بالعراق لان البصرة مابيها مليشيات ولا حرامية ولا الفرس من يتولى الحل والربط ..اذا كنت عراقي راجع نفسك..واذا كنت من الفرس فالامر مختلف....اسالك سيد كريم شنو سر هذا الحقد على البعث وعلى النظام السابق..الظاهر الاحتلال واذنابه هم الاطهار الشرفاء اللذين لايجوز المساس بيهم..الى متى ندفن رؤسنا في الرمال الا ان يرفع العلم الصفوي على كل مؤسست العراق

لزيباري في قناصله
خالد زكي -

شؤون وهل تعلم انه لا يمكنك الدخول الى القنصلية العراقية في لندن الا ان تقوم بتصوير وثائقك حتى وان لم تكن تحمل اي وثيقة فعليك تصوير اي ورقة تحملها ليراها حراس القنصلية وحينها تكتشف ان سعر تصوير ورقة واحدة هو ثلاث باونات استرلينية اي ستت دولارات وسعرها الحقيقي هو خمسة بنسات ولتكتشف لاحقا سر هذا الاصرار على تصوير الوثائق ان السيد القنصل قد افتتح محلا لتصوير الوثائق قرب القنصلية

كلام صحيح
عراقي - كندا -

المقالة جيدة وواقعية وتعكس كل الفضائح التي تتم في ظل حكومات المحاصصة الطائفية سيئة الصيت . أنا أقيم في أوتاوا - العاصمة - وزرت السفارة العتيدة بعض المرات لإتمام بعض المعاملات , فرأيت العجب العجاب , السفير كردي بالطبع , من أتباع الزيباري , والقنصل العام من جماعة علاوي - القائمة العراقية - ويبدو أن الموظفين الاخرين يخضعون لمبدأ الموالاة حسب التصنيف العرقي والطائفي الذي جاءوا به للعراق وأصبح بؤرة للفساد المالي والاداري , وعلمت مؤخرا أن بنت أحد الوزراء من - الائتلاف - تعمل الان بالسفارة ووالدها السفير , كان لاجئا لعدة سنوات هنا بكندا , أما اصحاب الشهادات والكفاءات , فلا تلتفت السفارة الكريمة لهم , حتى طلبات التقديم على وظائف بسيطة بالسفارة , فأنه ينظر الى الانتماء الطائفي والعرقي أو الحزبي , أنا شخصيا قدمت على وظيفة ترجمة قبل سنتين وكنت أعرف سلفا أنهم سوف لايتصلون بي , كوني أمقت أحزابهم وطائفيتهم الضيقة , مبروك للعراقيين المغتربين بموظفي سفاراتهم أنصاف المتعلمين , شكرا لإيلاف ورجائي النشر , خدمة للاصالح العام في كشف أولئك المتلاعبين بخيرات بلدنا , كما قال الآخ الكاتب .

وزارة الخارجية
احمد علي -

على كل عراقي حريص على بلده ان يفضح ممارسات سفارات العراق في الخارج ولكم قسم منها تقوم سفارة العراق في كندا بعدم قبول مراجعة العراقيين الا بتحديد موعد بحجة تنظيم العمل وتقوم هي بتقديم وتاخير المواعيد حسب رغبتهاوفي احدى السفارات يضع المسوول الكردي عن السفارة صورة كبيرة في منزله للمدعو الملا مسعود البرزاني دونما حياء تقوم حكومة مايسمى باقليم كردستان بتنسيب موظفين اكراد الى القنصليات والسفارات العراقية في الخارج برواتب خيالية مرة اخرى خيالية وبايجارات خيالية مرة اخرى خيالية دونما يداوم هولاء في السفارات ولا يعلم احد طبيعة مهماتهم الا زيباري وخاله الملا مسعود هذه بعض من الممارسات الغير مشروعة والبقية تاتي

Thank you
jonjon -

A very good article and very well said

حرامية الخارجية
جاسم سالم -

ليس الذي يكب كثر لان كل دائرة في العراق وكل سفارة في الخارج وكل مؤسسة عراقية في الخارج لا يتعين فيها الا كردي او عراقي من اصول عجمية،فلا اعلان يذكر لوظيفة ولا مسابقة تقام لكفاءة هؤلاء ليسوا حكومة ومؤسسان هاي كلها جذب ورب الكعبة كلهم حرامية وعصابات،وعلى كل العراقيين ان يكتبواويفضحون المجلس الادنى وجماعة الاكراد لانهم هم الذين خربوا البلد.

وزارة خارجية الاكراد
عراقي -

ياخوان فاتتكم امر مهم وهي قضية كركوك ، هل تعلمون كم كردي من بلدان المجاورة سوريا تركيا ايران حصلوا على جواز سفر عراقي ومسجلين بأن مسقط راسهم كركوك ، عرفتوا هسة ليش اصروا الاخوة الاكراد على احتلال وزارة الخارجية

والله صادق
عبد الله -

والله كل هذ الكلام صحيح وسفارة العراق في لندن دليل على ذلك علي البياتي من غير شهادة و يسار الحكيم من غير شهادة و جميع الكرد من ىشركو المستشار الاول و دلاور من غير شهادة و تارة الجاف و شيريف معصوم غريجة الشهادة المزورة و الله واكبر

كيف نتصل بك؟
حميد -

أستاذ كريمألا تركت لنا عنوانا أليكترونيا كي نتصل بك عن طريقه؟؟؟؟ هناك من يريد الاتصال بك ول;ن لم يعثر على أي وسيلة اتصال حتى الآن... الرجاء ترك عنوانك الأليتروني مع مقالك المقبل...