أصداء

دولتان هما سبب الفوضى في العراق وفي المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من غير المعقول ان تهرب اميركا وهي الدولة المحتلة والمسؤولة عن كل ما حدث للعراق من تدمير وفساد وقتال طائفي وحزبي دون ان تقدم حلا لإنقاذ العراق، فانتشار الحقد والكراهية بين القوميات والأديان والتدهور الذي حصل في المؤسسات العلمية والثقافية كان نتيجة طبيعية للحرب الغير مدروسة التي قادتها اميركا ضد العراق، وما من شك بان اميركا اصبحت اليوم مالكة العراق ارضا وثروة وامام انظار هيئة الأمم، لكن المهم هو ماذا تحقق للعراقيين واين هو النظام الديمقراطي الذي بشرت به اميركا ليحل محل نظام الدكتاتور صدام حسين، هل النظام الطائفي الذي باركته
وما نتج عنه من جرائم القتل والتهجير وسلب المال العام هو ما كان ينتظره العراقيون، ان ما حدث للعراق هو هجمة بربرية بكل معنى الكلمة قادتها اميركا تحت عنوان محاربة الدكتاتورية وارساء الديمقراطية، وان الحكومات التي باركتها اميركا لحكم العراق كانت طائفية وعديمة الكفاءة وتتستر بغطاء الدين لتخفي تخلفها.

الا تعلم اميركا ان العراقيين فقدوا الآلاف من ابناءهم في حروب ساقها صدام دون مراعاة لنتائجها المدمرة على شعبه، اوليس ما قامت به اميركا يقع بنفس المعنى ويسئ لجوهر الديمقراطية التي تتبجح بها.

ان العراقيين امام مسؤولية ادبية واخلاقية وتأريخية للنطق بكلمة حق لفضح تأمر هؤلاء القادمين وفضح مخططهم الذي يبغي تمزيق العراق واعادته الى عصور الجاهلية والشعوذة، فالعراقيون الأصلاء بمختلف مكوناتهم الدينية والقومية ومنذ الاف السنين قد تعايشوا فيما بينهم بكل مودة ومحبة وتربوا على ثقافة تحترم كل الأفكار والمعتقدات، ولانهم كذلك فلا يمكن ان يخدعوا بشعارات كاذبة كالتي سيقت اليهم، لقد آن الآوان لقيام العراقيين بكشف زيف القادمين من خارج الحدود ومن يعاونهم في الداخل من الكتل البشرية التي نصبت نفسها لحكم العراق والتي لا تقل تخلفا
وظلما عما سبقها في الحكم، فاقل ما يقال عنها انها كتل تحمل افكارا انتهازية بربرية كتلك المجاميع القبلية التي كانت في الماضي تهاجم القوافل والبيوت الأمنة فتشيع الرعب وتمارس السلب والنهب والقتل دون رادع اخلاقي ولا ديني.

ان الذي يزيدنا تفائلا بعودة العراق الى وضعه الطبيعي موحدا بين الأمم هو في قدرة العراقي الأصيل لفضح نوايا هذه القوى الإنتهازية والمتخلفة من خلال المشاركة عبر الوسائل الإعلامية المتاحة لكشف كذبها وعدم صلاحيتها لحكم العراق، وكشف حقيقة ما جرى للعراق وعن الأسباب الغير حقيقية واللاّ منطقية والتي أدت الى غزوه وتدميره بالكامل ثم نهبه وتمزيق نسيجه الإجتماعي وتغيير ثقافته، ما يؤسفنا هو صمت البعض من العراقيين المثقفين على ما يحدث في وطنهم من قتل وتهجير طائفي وديني.

لقد حذرنا مرارا من ان { العراق } قد وضع على قائمة التقسيم بعد غزوه الكويت مباشرة، وان خطوات التقسيم كانت قد بدأ تنفيذها، حيث حوصر اقتصاديا لأكثر من عشر سنوات، ثم قُسّم الى ثلاث مناطق منع فيها تحليق الطيران العسكري لمنع صدام من مهاجمة المعارضين لنظامه في الشمال والجنوب، وبعد احتلال العراق من قبل اميركا في 2003 استمر هذا الحال التقسيمي حيث ظهر جليا من خلال حكومات المحاصصة الطائفية حيث باركتها اميركا وجندت لها الاف الرجال ودعمتها ماديا واعلاميا لفرض واقع التقسيم الطائفي والعرقي على الأرض.

اما ايران فقد استغلت ما خلفته الفوضى الأمريكية في العراق فزجت برجالها وهي تعلن جهارا انها موجودة على ارض العراق وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة ولها من يؤيدها من المتنفذين في الحكومة العراقية، بل وذهبت اكثر حيث غزت جنوب العراق اقتصاديا وثقافيه معتبرة ان الجنوب جزءا لا يتجزأ من ايران وانها القادرة على التحكم في الوضع الأمني والإقتصادي فيه، لكن المثير ان قيادة اميركا تعلم علم اليقين ان ايران تتدخل في الشأن العراقي اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وتساهم في خلق الفوضى الطائفية من خلال ميليشيات محلية تدعمها بالمال والسلاح حيث قامت بتصفية
الغالبية من قادة الجيش العراقي المشاركين في الحرب ضدها ومن مختلف الصنوف، كما انها ساهمت في دخول تنظيم القاعدة الذي هو الآخر يساهم في استمرار الفوضى الطائفية في العراق، كل ذلك يحدث والقيادة الأمريكية تصرح ليل نهار ودون خجل انها جاءت لإرساء الديمقراطية ولبناء العراق، فاي ديمقراطية أسستها اميركا واي ازدهار جاءتنا به، واي محبة وألفة زرعها الحاكمون بين اطياف الشعب العراقي.

والسؤال الذي يطرحه العراقيون من داخل الوطن لأهلهم واصدقاءهم خارج الوطن..هل قرأتم مقالا او شعرا او شاهدتم لوحة لرسام عراقي او حضرتم مسرحية عن العراق او شاهدتم مهرجانا سينمائيا او سمعتم اغنية لمطرب عراقي يمتدحون فيها هذه الديمقراطية التي روجت لها اميركا ومن جاء معها، هل هناك من اشار الى ان في العراق اليوم إنتعاش إقتصادي وتقدم علمي وثقافي تقوده حكومة وطنية ونزيه، وقبل ان تجيبوا.. اعلمكم الى ان الغالبية من الأدباء والفنانين والمبدعين بكل اصنافهم يصرحون،انهم تعرضوا للتهديد والمضايقات من قبل بعض المسؤولين الحكوميين المرتبطين
بأحزاب دينية، مما اظطرهم للهرب من الموت المحتم.

مؤخرا جاء على لسان احد المسؤولين الإيرانيين المهوسين تصريحا مفاده ان احلال الأمن في العراق لن يتحقق الا بخروج القوات الأمريكية من اراضيه، ودعوة ايران وبعض الدول العربية بارسال بعض من قواتهم لسد الفراغ حيث ان ذلك هو الحل الأمثل لإنقاذ العراق، واضاف هذا المسؤول البطران ان اي اتهام لإيران بتورطها بعمليات القتل والإغتيالات والإختطافات والتفجيرات واشاعة الفوضى والفتنة ومساعدة الإرهابيين لقتال اميركا على ارض العراق فانه اتهام باطل وغير حقيقي!
وقال اثناء حضوره اجتماعا مع البعض من على شاكلته، ان على الحكومة العراقية عدم السماح للقوات الأمريكية بالبقاء على ارض العراق الى اجل غير مسمى حيث ان بقاءها سيزيد من الإحتقان الطائفي والفساد المالي..... " انتهى مضمون التصريح ". وكانه يشير الى ان واقع حكم العراق اليوم ليس طائفيا ولا وجود للفساد الإداري وسرقة المال العام بين صفوف اعضاءه ولا دخل لإيران في شؤونه اطلاقا ومطلقا، لكن الواقع الحالي في العراق يشيرعكس ذلك تماما، كما ان تصريحات المتابعين للشأن العراقي يعتبرون ان العراق هو نقطة البداية التي اختارتها اميركا لتنفيذ مشروعها في
المنطقة، وان انجاح مخططها هذا يستوجب إبقاء العراق في فوضى الإقتتال الطائفي لأنه اسلوب ثبت نجاحه في المجتمعات التي ما زالت الأمية الدينية والسياسية تنتشر بين ابناءها، فنقول لهذا المهوس ولمن على شاكلته، ان عدم استقرار العراق هو نتيجة لتدخلكم واثارتكم للفتنة الطائفية بين ابناءه والتي تستفيد منه اميركا، فاستقرار العراق هي مسؤولية ابناء العراق فقط لا غير.

لقد تبين على الواقع ان حكومة المحاصصة الطائفية والمدعومة من اميركا، غير كفوءة ولا تملك برنامجا معدا يتيح الفرصة لقيام عراق ديمقراطي وحظاري تتمتع فيه كل المكونات بالعيش الآمن والرغيد، حيث تبين للعراقيين والعالم ان همها الوحيد هو التسابق للثراء بطرق غير مشروعة، حيث وردت تسريبات تؤكد شراء بعض من المسؤولين المتنفذين في الحكومة لعقارات في دول اجنبية وبارقام فلكية، ناهيك عما نسمعه من سرقات المال العام داخل الوطن، كما ان تدخل ايران في الشأن العراقي وإيغالها في ممارسة الطقوس وعادات عفى عليها الزمن وبعلم الحكومة العراقية دليل على
ارتباط الأخيرة وتبعيتها لإدارة سلطة الملالي الحاكمة في ايران.

ان سماح اميركا لتدخل ايران في الشأن العراقي ساهم الى حد كبير في اثارة الفوضى الطائفية وانتشار الأحقاد، وهو اسلوب ذكي وحكيم لإحكام السيطرة على البلد، فقاعدة فرق تسد والكيل بمكيالين والتي تمارسها اميركا هي الصالحة وخاصة في المجتمعات العربية والإسلامية حيث تعاني هذه المجتمعات من ضعف وتدني في الثقافة الدينية والسياسية، فالكثير من ابناء شعوبها يعتقدون بان خلاصهم ودخولهم الجنة يتأتى عبر الغاء الآخر سواء بذبحه او ارغامه على تغيير عقيدته الدينية او القومية، كالذي حدث للأقوام الغير مسلمة، وهذا ما يسهل على اميركا والقوى الإنتهازية
من تحقيق اهدافها، ولذلك فان العراقي بكل انتماءاته الدينية والقومية يتحمل جزءا من المسؤولية حين يتقاعس عن دوره في التوعية والإرشاد، ويوصف بالخائن حين لا يقول الحقيقة.

ختاما نقول ان العراق لن يتعافى ما دامت " القيادة الأميركية" مصرة على احتلال العراق ونهب ثروته، كما ان اصرار "القيادة الإيرانية" على منهج تصدير الثورة يزيد من استمرار العنف الطائفي.
ان الحل الوحيد لإستقرار العراق والمنطقة لن يتحقق الا بتراجع القيادتين عن تنفيذ اهدافهما ومشاريعهم الإنتهازية والغير عادلة.

ادورد ميرزا

اكاديمي مستقل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين رجال العراق ؟
د.عبد الجبار العبيدي -

المثل العراقي القديم يقول(اللي ميفتح زنبيله محد أيعبيله) نعم من ساهم في التدمير أبتداءً صدام وعناده ونرجسيته ودكتاتوريته وقساد رأيه السياسي والاقتصادي ،ويقف معه حزب البعث بقياداته الخائنة المجرمة التي سكتت عن كل خطأ استراتيجي وغيره ارتكبه صدام من اجل انفسهم وطموحاتهم الفردية اللا مشروعة،ينظم معهم كل العرب المؤيدين له والزمرة العربية والعراقية التي هيأت له ان يكون (صدام القائد الضرورة ورائدا واميرا).ثم جاء التغيير يصاحبة شلة اكثر من صدام واعوانه حفداونرجسية وغباءً على العراق واهله ومستقبله وها انت ترى بأم عينك ماذا حل بالعراقي من ظلم اسودوسيسجل التاريخ صفحات الخزي والعار لهم،اما الاحتلال وايران فهم وجدوا مكسبا لهم بلا عناء،فأنكبوا على الفريسة تمزيقا وتقطيعا،وكلمة حق يجب ان تقال ان امريكا خرجت وهي الخاسرة مالا ورجالا وسمعة لكن ايران هي الرابح الاوحد،فأين رجال العراق ليتكاتفوا من اجل سمعتهم قبل وطنهم؟سنبحث عنهم؟

لا تضيع وقتك
عبد القادر الجنيد -

أضعت وقتى فى قراءة هذه --- التى يسمونها مقالة. مختصرها هو ان كاتبها يقول ان سبب تدهور العراق هو امريكا وايران وان امريكا تسيطر على ثروات العراق، وايران تصدر اليه ثورتها. وهكذا اتفقت الحية والبطنج!! كيف سمحت ايلاف بالنشر؟

النصر للعراق
هاتم الحسني -

تالكاتب اسرد الموضوع بشكل جيد ولكن بدون موضوعية واسند كل الاعمال الاجرامية الى امريكا وايران ونسى الكاتب الاسباب والدوافع التي جاء بامريكا الى العراق ثمنسى ان يتطرق الى جرائم انسانية تجبى لها الجبين خلال 35 عام من الزمن ونسى ان يذكر بان فئة ضالة محدودة العدد كانوات يتحكمون بالعراقيين يااستاذي العزيز النظام البعثي الشملى هو سبب تدمير العراق قبل الامريكان وبعده صناع الفتاوي باباحة الدم العراقي واباحة ذبحه والقوافل الارهابية التني كانت تتدرب في دول الجوار لقتل العراقيين لاجل القتل والذبح اذا لابد ان ندرس الاسباب والنتائج لان المتلقي لابد نوضح له الاسباب ونعطي الدوافع ثم النتائج ونذكر الكاتب بان العراق ماضي نحو الامان والازدهار انشاتءلله بعد اندحار الارهاب ومن يقف ورائه اي كائن ماكان لاننا ابناء العراق لنا تجارب كثيرة في هذا المنضور وقريبا انشاءلله

العربي العراقي .....
د. عبدالله عقروق -

أن كنت عراقيا عربيا فسوف تجد أن ما يقوله الكاتب هو عين الحقيقة وعين المصداقية..أن كنت شعيا تابعا للنظام الآيراني أو كرديا تريد تمزيق العراق الواحد فسوف تنظر الى هذا المقال بأنه سيء جدا.الشعب العراقي بأكثريته يعترف أن في العهد السالف كان هنالك أمنا واستقرارا ..وكانت دور العلم تعج بالطلاب ..وكان الآقتصاد رغم الحصار في شكل ميسور.. وكان القتل موسميا يعتمد على تمرد الآقليات ..أما اليوم فقد اصبح أمراطبيعيا أن يموت كل ساعة مئة عراقي وعراقية ..والفساد والفوضى على قدم وساق

اكتشاف
ابو سلام -

اولا كلنا نعرف باْن مجيْ الامريكان ماهو الا تحصيل حاصل رغم معرفتنا ايضا باهمية العراق للامريكان- ولكن يا سيدي الذي هيىْ الارضية لقدوم الامريكان فهو المقبور-هدام-وكل هذا البلاء الذي يعاني منه العراق هو من تداعيات النظام البائد-ولا ننسى مشاركة كل الدول العربية المجاورة والغير مجاوره بالمساعدة على احتلال العراق- اما قضية ايران وغيرها العراقيين هم كفيلين بان يضعون حد الى كل التدخلات مهما كان نوعها ومصدرها-- وها هي الاوضاع الامنية بطريقها الى التحسن بهمة الغيارى من شعبنا العراقي الابي- ورغم كل الذي يحدث الان من فساد سوف يعالج مع قناعة الانسان العراقي بضمان الحياة المعيشية هو الكفيل باْن يضع حد الى كل هذه السلبيات- وتاْكد ان كل الذي يجري بسلبيته لهو اشرف مما كان عليه العراق بزمن الهدام-- لان العراق الان على الطريق الصحيح وانشاء الله ان الذي ما هو الا غربلة ولا يصح الا الصحيح والى الامام ياعراق الحب والمودة بين كل اطيافك الرائعه وانشاء الله سوف يكون العراق مثال يقتدى به بالمستقبل القريب وبيد كل ابنائه الشرفاء والى امام يا بلد الرافدين----

عقروق ابن عقروق
نزار -

اتعجب على العرقيين الذين يمدحون صدام ونظامه فهل هم يغالطون انفسهم ام انها فقط الحقد على العراق والعراقيين .. يعترف بالقتل الذي كان يقوم به صدام ويبرره .. انا لا امدح الوضع الحالي لان العراقيين ليسوا سببا مباشر فيه .. ولكن الحقيقة تقال لم يسال احد عن مستوى العراقيين المادي والرفاهية التي هم فيها الان برغم الدمار ويقارنها بما كان في عهد صدام ولم يتحدث احد عن تحسن الوضع الامني بنسبة اكثر من 80 بالمئة وباعتراف الجميع فلماذا هذه النظارات السوداء

العراق-ايران-الكويت
ابو بكر العمري -

هكذا يبقى العرب مع الاسف الشديد ينظرون بعين واحده وليس كل العرب ولكن الاغلبيه يوم اتى الخميني هجم العرب على ايران جميعهم وكان كبش الفداء العراقيين ف دمر العراق وذهب اعز شبابه في الخنادق والحفر ومنهم من طافت جثته في شط العرب ولازال اهله يتاملون ان يرجع اليهم باعتباره مفقود حرب وهذه كلها من تصرفات المقبور ابن العوجه الملعون ولكن هذا الموقف للعرب مع ابن العوجه لن يشفع لهم فقد هجم عليهم بليل اسود واحتل الدار وقتل الاولاد ودمر البلاد هذا هو الجار وهذا هو حارس البوابه الشرقيه ولكن ايران بقت دولة الجار ولن تصيب احد او احتلت ارض عربيه ف ايهم احسن الجار العربي اما الجار الذي حاربه العرب

أخي نزار
د. عبدالله عقروق -

أنا اعترفت بقتل صدام الموسمي قياسا الى القتل اليومي ..لا تقدر أن تتصور حبي للعراق العربي الواحد ..وأسفي لما يحصل الآن لأخواني وأخواتي العراقين ..فقط أنا أقارن بين قتل صدام الشرس ، وقتل الآحتلال الآن على مدار كل ساعة وما تفعله الحكومة الحالية من اعمال الفوضى والفساد

قولوا الحق فأيلاف ست
عراقي مغترب -

أذا كان الأمر فقط أمريكا وأيران فالأمر هين ولكن كونواشجعان وقلوا الحقيقه أن هناك دول عربيه مجاوره وغير مجاوره لها ضلع في خراب العراق ولكن نرجع نقول أن سبب خراب العراق هو بعض المحسوبين على العراق هؤلاء الذين رضوا أن يقدموا مصالحهم ومصالح الدول الأخرى على مصلحة العراق فهل من تدبير؟؟؟؟؟

صدق الكاتب
ماهر سامر -

غالبية العراقيين يعلمون الظروف التي مر العراق فيها من تدخل ايران وغزو اميركا ومساعدة غالبية العرب على تدمير العراق نظاما ومؤسسات , ولا حاجة للمزايدات او الكلام الغير واقعي لبعض الردود , فالكاتب يبدو لي انه غير طائفي ولا دكتاتوري انه عراقي ويهمه قول الحقيقة والتي عرفها العراقيون , وشئ طبيعي ان تكون الردود تمثل رأي اصحابها فالطائفي والعنصري والمرتبط باحزاب دينية طائفية او مرتبط بدول لها مصالح في العراق او انه مستفيد من الهرج والمرج في الدولة العراقية لا يمكن ان يتفق مع الكاتب ذو النظرة الوطنية والنزيه ولذلك اقول ان سبب استمرار الخراب فب العراق هو في العقول التي لا يهما تغيير ثقافة العراق وتغير كل نظام منهاجه التربوي والجامعي لصالح ارساء قواعد واسس وعادات تقسم العراقيين وتبعدهم عن التوجه نحو العلم والمعرفة والفن والرياضة , ان الحل كما قال الكاتب هو في ابعاد العقول المتخلفة التي ما زالت تعتبر الفن والرياضة من رجس الشيطان وان ذبح الأخر هو الفوز بالجنة , تحية للكاتب على سرده الحقائق بكل حيادية ولتدم ايلاف في سعيها للوصول بالقارئ الى الثقافة التي تحترم الكتابة الديمقراطية البناءة

الانتهازية
NOOR SAMIR -

الغريب الغربب عندما يكون المرء انتهازيا والحقيقة التي اوصلت صدام الى ما وصل اليه هم لابسي الزيتوني والذين طبلوا له اولئك الذين اوصلوا المساكين الى حبل المشنقة والذين كتبوا التقرير بعد التقرير لجز رقاب العالم وارسالهم بطوابير الجيش الشعبي ولهذا لم يكن صدام بل زبانيته الانتهازين من رفاقه الخونة, والعراق سيبقى مرفوع الراس باشرافه الذين يعملون من اجل العراق الموحد وهكذا عرفنا العراق بوحدة ارضة وشعبه والفدرالية اسطوانة مشروخة ويبقى العراق اصيلا بوحدته وهذه مزنة صيف وبعون الله والغيارى سيشفى العراق ويخرج الغرباء والانتهازين وسيرجع معافى وعلى الباغي تدور الدوائر .

العراق خالد
أبو ديوار -

حقا انه تحليل واقعي وصادر عن ضمير حي .وما حدث للعراق ما هو الا نتيجة تجحفل الحقد الصهيوني مع الفارسي ضد هذا البلد . ومما يؤسف له وجود من يدّعون بأنهم عراقيين يتعاونون مع كلا المحتلّين . الا أن الأمل عظيم بابناءالعراق الذين يشهد لهم التاريخ بأنهم أبناء بررة لوطنهم.وهاأن بوادر نهضتهم تتمثل بصحوة العشائر المدافعين عن وحدة اراضيه ضد التجزئةوالتقسيم تحت مسميات ابتدعهااعداء هذا البلد الذي هو مهد الحضارة للبشرية جمعاء .

لا توجد مقارنة
نزار -

الاحتلال كل يوم نسمع هذه الاسطوانة المشروخة ماذا استفاد العراقيون من محاربة الاحتلال والان رضخ الجميع للامر الواقع وفهموا ان الاحتلال ذاهب لا محالة والغباء هو ما اضاعه بعض العراقيين من وقت في وهم اسمه محاربة الاحتلال ولم يضروا به الا انفسهم وابناء جلدتهم

لا توجد مقارنة 2
نزار -

المسالة تحتاج حاسبة جيب وعقل فقط .. طاقة العراق اليومية لتصدير النفط حاليا لا تتجاوز ال 250 مليون برميل ولو فرضنا ان سعر البرميل 100 دولار سوف يكون تصدير العراق الاقصى انا اتكلم فقط في احسن الاحوال سيكون 90 مليار دولار دخل العراق سنويا من النفط ميزانية امريكا لحرب العراق وافغانستان تبلغ اكثر من 800 مليار لنفرض ان نصفها للعراق اي 400 مليار .. اين النهب؟ على الاقل يوجد الان في العراق برلمان يناقش ميزانية الدولة. هل سمعت في زمن صدام عن شيء اسمه ميزانية دولة. هل يعرف احد اين كانت تذهب مليارات النفط؟ عندما تتكلمون كونوا منصفين لانفسكم اولا ومنصفين للحق ثانيا لا احد ينكر وجود ناس استغلاليين وسراق وغيرهم ولكن العراق الان دولة فتية لماذا تكسرون العراق قبل ان ينهض مجلس النواب ينهي اربع سنوات ويذهب وسيعرف العراقيون من سينتخبون مستقبلا اما المدافعين عن صدام فعليهم الاستسلام للامر الواقع والرجوع الى الحق والاعتذار عما بدر منهم عسى ان يسامحهم الاخرون