أصداء

هل تنجح تركيا في ضرب الكرد بالكرد؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما تتضارب تصريحات المسؤولين الأتراك( حكومة حزب العدالة والتنمية) بشأن القيام بعملية عسكرية كبيرة تطال اراضي اقليم كردستان الجنوبية( كردستان العراق)، تبدو الحكومة الكردية في الإقليم وقد اتخذت قراراً قطعياً بالتصعيد ضد العمال الكردستاني و"وجوده" في الإقليم والعراق. وقد انطلقت تصريحات تصعيدية من كبار المسؤولين في الإقليم ضد العمال الكردستاني في الفترة الأخيرة. وباستثناء التصريح الذي اطلقه كوسرت رسول، الرجل الثاني في الإتحاد الوطني الكردستاني، والذي رفض فيه وسم العمال الكردستاني بالإرهاب، فقد صبت كل التصريحات والمواقف الأخرى المياه في طاحونة الأتراك.

وجاء هذا الإنقلاب النوعي في موقف حكومة اربيل مباشرة بعد لقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالرئيس الأميركي جورج بوش في واشنطن 5/11/2007 حيث بدأت السلطات الكردية الإقليمية باتخاذ عدة اجراءات ضد العمال الكردستاني و"الأحزاب التابعة له" في الإقليم:

1ـ اغلاق مقار حزب الحل الديمقراطي الكردستاني في اربيل ودهوك اذعاناً لضغوط تركية. وهذا الحزب عراقي ومنتسبوه عراقيون وهو شارك في كل الإنتخابات التي جرت في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. واغلاق حزب الحل، رضوخا لتهديدات الأتراك، هو وصمة عار في جبين "ديمقراطية العراق الجديد"، لأنه حتى تركيا تقبل نواباً من "واجهة العمال الكردستاني السياسية" في برلمانها، بينما تجبر العراقيين على اعتقال حزب عراقي معترف به دستورياً...

2ـ فرض حصار ومراقبة دائمة على مخيم مخمور في اربيل، وهو المخيم الذي يضم اكثر من 10 آلاف كردي من كردستان الشمالية( كردستان تركيا) نزحوا للإقليم لرفضهم الإنخراط في صفوف ميليشيات حماة القرى العميلة للجيش التركي ومحاربة ثور العمال الكردستاني. وهؤلاء كلهم من انصار الثورة الكردية الشمالية.

3ـ نشر اعداد كبيرة من قوات البيشمركة على طول الحدود مع منطقة جبل قنديل ومنع القرويين من نقل المواد الغذائية "التي تزيد عن حاجتهم"، والذهاب باتجاه فرض حصار متكامل على المنطقة كما هو ظاهر. فضلاً عن جمع المعلومات حول نقاط تمركز المقاتلين الكرد و"تحديد اماكن" القيادات الميدانية الكبيرة في العمال الكردستاني. وتتحدث بعض المصادر عن تشكيل اكثر من 30 الف عنصر بيشمركة طوقاً عسكرياً محكماً حول منطقة قنيدل الجبلية.

ولعل هذه الخطوات هي التي دفعت اردوغان الى القول "ان التضييق على العمال الكردستاني بدأ يطرح ثماره الآن". كما كان الدافع الأبرز وراء التصريحات الإستفزازية التي اطلقها الرئيس التركي عبدالله غول وقال فيها "ان مسعود البارزاني قد عاد اليه العقل السليم وبدأ يتحرك بالشكل المطلوب". وكان مراد قره يلان المسؤول الأول في العمال الكردستاني قد حذر في بداية الأزمة من ان تركيا تريد "ان تجني الثمار بالضغط والتهديد ودون ان تحرك جيشها". وهو ما يحصل الآن للأسف..

كما سمعنا تصريحات نارية من نيجيرفان البارزاني رئيس وزراء حكومة الإقليم ضد العمال الكردستاني نبشت بعضها في التاريخ القديم و"ارث" الإقتتال الكردي ـ الكردي غير المقدس ذاك، قابلتها تصريحات قوية لجميل باييك نائب رئيس اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني. الأمر الذي جعلنا نضع يدنا على قلبنا مخافة حدوث مواجهة كردية ـ كردية يكون الكرد في كل مكان هم الخاسرون فيها، وتكون تركيا هي الرابحة الكبيرة، وهي التي حققت اهدافها من دون ان تحرك دبابة واحدة باتجاه داخل الإقليم او تخسر جندياً واحداً.

في هذا الوقت العصيب قرأنا ان رئيس الإقليم مسعود البارزاني قد غادر الى اوروبا. وكان البارزاني قد ادلى بتصريحات قوية عبرت عن دواخل كل كردي، رفض فيها التهديدات التركية وسياسة الغطرسة والإستكبار ضد الكرد. البارزاني كذلك رفض وسم العمال الكردستاني بالإرهاب، وقال انه لن يسلم اي مسؤول فيه لتركيا. كما دعى انقرة للتحاور مع قياديي العمال الكردستاني من اجل حل القضية الكردية في كردستان الشمالية مبيناً بان هذا الأخير اعلن مراراً وفي السنوات الخمس الأخيرة عن وقف احادي الجانب لإطلاق النار، واعلن استعداده للحل السلمي الديمقراطي. لكن تركيا هي التي ترفض. كما رحب البارزاني بقرار اطلاق سراح جنود الجيش التركي الثمانية الذين وقعوا في اسر المقاتلين الكرد اثناء تصديهم لتوغل عسكري تركي في منطقة اورمار وقال "انه وحسب علمي فإن الجيش التركي هو من بادر بالهجوم والعمال الكردستاني رد عليه". وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني قد رفض التهديدات التركية وقال انه "لن يٌسلم حتى ولو قطة كردية" للأتراك.

تصريحات البارزاني ومواقفه عبرت عن مصلحة الكرد الحقيقية. وهذه التصريحات ليست مغامرة غير محسوبة كما يحلو لبعض الناس توصيفها، لكنها رد شرعي وطبيعي على الغطرسة التركية وسياسة انقرة المعادية للإقليم. فحتى لو اتفقت تركيا مع حكومة الإقليم وعملا سوية ضد قوات حزب العمال الكردستاني فإن انقرة لن تتعاون مع الكرد في العراق ولن تقبل ب"وضعهم الخاص" ولن تقبل بضم كركوك الى الإقليم، وهي التي تصف الفيدرالية الكردية بالخطر الإستراتيجي الأكبر على وحدتها( انظر تقارير مجلس الأمن القومي التركي). وقد يقول قائل هنا ان الولايات المتحدة الأميركية هي التي ضغطت على القيادات الكردية في كردستان واجبرتها على تغيير مواقفها من التهديدات التركية وفرض الحصار الشديد على العمال الكردستاني. وهكذا ضغوط حدثت بالفعل. لكننا نتساءل هنا: اين هو القرار الكردستاني المستقل، واين هي مصلحة الإقليم التي قد لاتتطابق مع المصالح الأميركية دائماً؟. وهل يعني هذا ان ضغطاً اميركياً مشابهاً بخصوص كركوك، سيدفع بالقيادات الكردية الى التنازل عن المدينة والتقهقر للوراء بحجة وجود معارضة اميركية قوية لضمها للإقليم؟. ثم اذا كان الأميركان يحتاجون للكرد ودورهم في العراق والمنطقة، ونحن نشاهد كل هذا الإرتهان الكردي لأوامرهم، كيف الحال غداً اذما انسحبت اميركا من المنطقة، او تضادت مصالحها مع المصالح الكردية العليا؟.

ثمة ملاحظتان حين تدارس الوضع السياسي في اقليم كردستان العراق. الأولى: ارتهان القرار السياسي الكردي لدى واشنطن. الثانية: الإرتباط الإقتصادي، لحد التبعية، بتركيا. يخال للمرء وهو يتابع سير السياسة في الإقليم الكردي الشبه مستقل منذ 1991 انه لايوجد تخطيط للمستقبل ولاتوجد مراكز ابحاث كردية استراتيجية " تنور" الطريق امام صانع القرار الكردي، لرسم الخطوط الإستراتيجية العامة، حسب المصالح الكردستانية، مثلما هو الأمر في كل العالم.

البعض يتحدث عن اقصاء حزب العمال الكردستاني والعمل مع الحكومة التركية على "ابتداع" و"تفصيل" احزاب او قوى كردية اخرى في كردستان تركيا لتحل محل العمال الكردستاني. وهذه امنية لن تتحقق ابداً. فحزب العمال الكردستاني ليس فقط مجموعة من المقاتلين المتحصنين في رؤوس الجبال يمكن قتلهم او فرض حصار عليهم لعزلهم ودفعهم للإستسلام. حزب العمال الكردستاني منظمة كبيرة لها مئات الواجهات السياسية والإجتماعية والثقافية في داخل كردستان الشمالية وتركيا واوروبا. للحزب قاعدة شعبية تعدادها الملايين من الكرد في اجزاء كردستان الأربعة. لن يرضى الشعب الكردي في كردستان الشمالية باي بديل عن العمال الكردستاني وعن حزب المجتمع الديمقراطي: القوة السياسية الرابعة في تركيا كلها، والممثل ب23 نائباً في البرلمان التركي. واي محاولة لإستيلاد نماذج مشوهة وتصديرها للمشهد السياسي باسم الكرد، لتحل محل العمال الكردستاني والمجتمع الديمقراطي، ستبوء بالفشل حتماً.

ثمة الان محاولات تركية لحظر حزب المجتمع الديمقراطي ورفع الحصانة عن نوابه، وهذه المحاولات تأتي في اطار الحملة الموتورة الرامية للتأثير على شعبية الحزب وضرب قواعده لتهيئة المخطط الموضوع لخلق البديل له، وتسويقه للعمل مكانه. وهذا المخطط يٌراد ان تشارك فيه الأحزاب الكردية العراقية ايضاً...

حزب المجتمع الديمقراطي نظم تظاهرات كبيرة في كل من مدن "وان" و"باتمان" و"دياربكر" في كردستان الشمالية، شارك فيها مئات الالاف من انصار حزب العمال الكردستاني. التظاهرات جاءت للتضامن مع زعيم الحزب الأسير عبدالله اوجلان والمطالبة بتحريره، والتنديد بالتهديدات العسكرية التركية، وبقرار المحكمة الدستورية العليا النظر في الدعوة المقامة لحل الحزب..

عشرات الآلاف من الأكراد يتظاهرون في دياربكر امس لتأييد حزب العمال الكردستاني
الوضع خطير جداً والكل امام مسؤوليات تاريخية كبيرة الآن. والأنظار تتطلع الى مسعود البارزاني الآن ليضع النقاط على الحروف من جديد والتمسك بموقفه المبدئي في رفض العمل ضد العمال الكردستاني.

قوات حزب العمال الكردستاني هناك في قنديل، فلتتفضل تركيا وتذهب لمحاربتها. وليس من مهمة بيشمركة كردستان العراق محاربة العمال الكردستاتني نيابة عن تركيا، والجيش التركي، ثاني اكبر قوة في حلف الناتو، فشل في القضاء عليه طيلة ثلاثة وعشرين عاماً.

الإقتتال الكردي ـ الكردي يجب ان يكون خطاً احمراً. والكرد لن يسامحوا اي طرف يبدأ في التصعيد واشعال الجبهة الكردية ـ الكردية. ونحن هنا نراهن على دور السيد مسعود البارزاني وننتظر كلمته الفصل في رفض التعاون مع الأتراك ضد العمال الكردستاني، والتصدي لأصحاب المصالح التجارية مع الأتراك ونظرياتهم القصيرة النظر، وكذلك رفض نصائح جوقات الكتبة واسراب المثقفين والساسة المفلسين، الذين ينشدون الصراع الكردي الداخلي ليعتاشوا عليه..

الكرة في ملعب البارزاني الآن. والكرد كلهم ينتظرون كلمته...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
gratulation
لاوان -

اراك ياحمو انت تتمنى ضرب الكورد بالكورد

نوك نوك دك على الخشب
شيروان -

ان شاء الله لن يحدث هذا ابدا، ان الكرد الان واعيين بما فيه الكفاية ولن يوجهوا بنادقهم الى الى صدور اعداء الكرد..

اليقظة والحيطة
ابو الان -

على الاكراد اخد الحيطة والحدر من كل المؤامرات التي تحاك ضد الكرد في ارجاء المعمورة والا ينغشوا بالوعود الغربية وامريكا هم لايهمهم الا مصالحهم فقط ولاتفكروا يوما بمحاربة اخوانكم مهما كانت الخلافات ولا نعود الى الوراء وارجو ان لا يحصل دلك على الكرد ان ينظروا الى الشعب وراي الشعب الكردي ولا ان يسمعوا اوامر الامريكان المصلحة العليا هي كردستان وليست منجزات اقليم واحد الاخد بالحسبان فهدا خطاء فادح ادا لم يكن هناك تنسيق بين القوى الكردية في الاجزاء الاربعة ومن دون اي تنسيق بينهم في هده الظروف الحساسة يمكن ان تؤدي الى محاربة الكردي للكردي ادا نظرنا الى المصالح الشخصية ايا كانت وجاءت.يرجى اخد الامر بالحيطة والحدر.

الكرد والمصالح
دحام العراقي -

نحن ايضا لا نتمنى ان يكون الموقف مرتبطة باستثمار القضية الكردية ولكن يا سيد طارق ان لا وجود لاي سياسي شريف في العالم وكل قضية عادلة يجب ان تتوحد الشعب والا ستفشل لا محال والتجارب الكردية اغلبها مبنية على اسس مصلحية ضيقة وكثير من الاحيان تستثمر القضية فالذي بنو وثابروا للقضية الكردية فان الاحفاد يستهلكونها وسوف يفقدونها وامريكا هي صاحبة القرار التركي الكردي ولعن الله قوما ضاع الحق بيتهم .

تحليل حزبي خاطئ
محمد تالاتي -

كعادته ينطلق الكاتب من تحليل حزبي خاطئ، لكنه مقدس، مفاده ان موقف حزب العمال هو الصح وموقف جميع الاحزاب الكوردية خطأ، وهذا يوقعه في اخطاء أكبر للاسف .اشارة الكاتب الى عراقية حزب الحل الديمقراطي لاتختلف عن الاشارة الى ان الكاتب كوردي سوري، لكنه لايرى ولا يريد ان يرى ولا تعنيه ابدا معاناةاخوته كورد سوريا.والانكى قوله ان مجلس الامن القومي التركي يعتبر اقليم كوردستان الخطر الاكبر على تركيا،ويتناسى في نفس الوقت، اعطاء حزب العمال الذريعة المطلوبة لذلك المجلس كي يهاجم الاقليم ويتخلص من خطره.ويحرص على اخفاء موقف زعيم حزبه من اقليم كوردستان المطابق تماما لموقف مجلس الامن التركي الشوفيني .يبدو ان الكاتب لايستطيع ان يخرج عن التضليل والتطبيل لحزب العمال، وربما لاامل في ذلك.

ابعد عنا
سربست زاخويي -

اعتقد الان اكثر من اي وقت مضى ان التالاتي هذا ليس كرديا والدليل انه لا يقرا باللغة الكردية التي يكتب بها الاخ طارق حمو مقالاته عن معاناة اهلنا وشعبنا في كردستان سوريا في عدة مواقع اهمها موقع ------والامر الاخر ان التالاتي يزايد حتى رئيس الاقليم مسعود البارزاني فالرئيس يقول ان الاتراك هم الذين هاجو ولكن التالاتي يقول الكردستاني هاجم بكل اسف ان بعض السادة التركمان يكتبون باسم الكرد لدق الاسفين بيننا ولهذا اقول ابعد عنا يا تالاتي او تركماني فهما كان خلافنا مع حزب العمال الكردستاني فذلك لن يدعنا نقوم بمحاربتهم ارضاء لتركيا

ما هو المستغرب
مصطفى -

ماهو المستغرب لدى الكاتب طارق حمو..الا تذكر حربالكمارك بين الاخوه وكم كردي فقير قتل فيها،فليسهناك استغراب اذا علم الكاتب بان مردود النفطهو اكبر من كل محاصيل الكمارك،لذا يجب ان تتوقع ان ظريبة الدم سيدفعها من لاناقة لهم فيها ولاجمل،محور اطماع عائلة البرزاني وتحالفاته المختلفه اتيدمرت الشعب الكردي لعقود ولازالت.وشكرا لايلاف.

ناركم تاكل حطبكم
عمر الجبوري/الرمادي -

إن شاء الله ناركم تاكل حطبكم وتاكلون بعض حتى نتخلص من شروركم وخبائثكم وفتنكم ومؤامراتكم ضد الشيعة والسنة في العراق بحيث كان لكم يا أكراد الدور الأكبر في بث الفتنة بين الشيعة والسنة وتأجيجها.

مقال تحليلي منهجي
نوزاد هوليري -

اننا نقدر ماكتبه السيد حمو عاليا , وان هؤلاء اللذين يفكرون بعلقية ضيقة الحزبية , دائما يريدون ان تصغر قضية اربعون مليون انسان في منطق هذا بلدك و ذاك بلدي ..صحيح ان الحزب العمال الكردستاني ليس حزبا بالمفهوم التقليدي , وانما فلسفة فكرية انسانية قبل ان يكون كردية او قومية , والدليل وجود الاف من مقاتلي PKK من اصول غير كردية.. اشد على يديك و اتمني لكم الموفقية.

الى سربست زاخويي
محمد تالاتي -

لكي لاتنجح تركيا الطورانية في ضرب الكورد بالكورد، ينبغي ان يكون موقفنا موضوعيا وعادلا،ولكن الكاتب وبدافع مصلحي شخصي كما يبدو،يقف الى جانب حزب ينتقل من خطأ الى آخر.باختصار شديد وجود مقاتلي حزب العمال في كوردستان العراق خطأ كبير يدفع ثمنه حزب العمال اولا والشعب الكوردي، لانه يعطي تركيا الفاشية الذريعة اللازمة لحشد قواتهاالمتوحشة والهجوم على الكيان الكوردي وتدميره، في حين المصلحة القومية الكوردية تقتضي حماية الكيان الكوردي ودعمه في هذا الوقت ، وهذايكون بسحب الذريعة من يد الدولة التركية، اي وجوب انتقال هؤلاء المقاتلين الشجعان الى ساحتهم الاصلية،حيث هناك ايضا الجبال والاودية والشعب.الاستاذ حمو يدافع في مقاله هذا عن ابقاء الذريعة في يد الفاشية التركية دفاعا ------، مماقد يؤدي الى خسارة جميع الكورد

الهروب
حمي جان -

السيد طارق حمو و الجميع الاتين من سوريا, الذين يتناسون الهم الكردي السوري و يترامون في احضان حزب العمال الكردستاني التركي, الذي يدفع لكم معاشات, اننا ننتظر اليوم الذي سيأتي و سيرفسكم الب ك ك , كما رفس كثر من قبلكم و لا نريد ذكر الاسماء, اليس الاحرى بكم ان تنتبهو الى امور الشعب الكردي في سوريا, بكل الاحوال تعتاشون على الضمان الاجتماعي و اليورات التي تحصلون عليها من ب ك ك لن تجعل منكم مليونيرية يا صاحبي, اما ان تتباكو على كردستان تركيا في الوقت الذي يقتل اكراد سوريا برصاص البعثيين و انتم ليل نهار مكبلين بالاتراك هذا فقط يعني لو طان فيكم خير, لكنتم وقفتم الى جانب الشعب الكردي السوري, يا صاحبي قريبا سيلقي ب ك ك السلاح, هم سيجلسون في مقاعد برلمان تركيا و انتم ستبقون بدون ماء للوجة شكرا لايلاف

الكرة
نزار -

يقول السيد طارق بان الكرة في ملعب البارازاني وكان السيد لا يخطا والبارازاني هو الوحيد الذي يتحمل كل ماسي اجزاء كوردستان

جحشك بجحشك
NOOR SAMIR -

سؤالي ما الفرق بين الكرد الذين ساعدوا حكومة صدام الذين اطلق عليهم جتا او (جحشك) ضد اخوانهم من الكرد وما بين الكرد الذين يساعدون الاتراك في ضرب كرد تركيا اليسوا هم ايضا جتااو (جحشك) حكومة تركيا؟ الحقيقة واحدة هي جحشك بجحشك والخيانة واحدة .

لماذا يا جبوري
شيروان -

لماذا كل هذا الحقد يا عمررررر الجبوري، الاكراد سبب الفتنة بينكم وبين الشيعة؟؟؟؟ ما تفعلونه انتم السنة بالشيعة والعكس يندى له جبين الانسانية، لم يحدث حتى في زمن قوم لوط، الذبح على اساس الاسم..اليك هذا الحادث الحقيقي.في احد نقاط التفتيش للسنة اقول للسنة لانهم ذبحوا علي اخو عمر..صدفة كان في الباص اخوان احدهم اسمه علي والاخر عمر، فاخذوا عليا توسل اخاه يابه احنة سنة وهذا اخي فذبحوه امام اخيه وقالوا له اخبر والديك لن يسموا اولادهم بعلي مرة اخرى.. هذا مستوى جرائمكم هل نحن السبب فيه.. اتقوا الله انتم ما فيه الان نتيجة ظلمكم للاكراد، كنتم تقتلوننا بهذا الشكل وتأخذون ثمن الرصاص من ذوي القتيل.. اللهم الفع الظالمين بالظالمين واجعنا من بين ايديهم سالمين آمين آمين

هؤلاء المعلقين ؟
متابع كردي -

هؤلاء المعلقين الذين يكتبون باسماء مستعارة مثل : زاخوي وهوليري ، من اجل ايهام القراء بانهم من كرد العراق ، بينما انهم كرد سوريا !! وكانوا قبل ذلك يكتبون باسماء كتاب كرد معادين لحزبهم الاوجلاني مثل : الدكتور مستو ماستو وخالد محمد !! لهذه الدرجة تبلغ الزيف والارهاب وتشويش وخلط الامور ، وعسى ان يبتدع ازلامكم اسماء اخرى مستعارة لكم افواه الناس ولسكات كل صوت معارض لسياساتكم الحمقاء المتخلفة التي لاخير فيها لاحد . شكرا ايلاف

احذور من الافاقين
سربست زاخويي -

اعتقد ان السيد تالاتي ينطلق من مما يفعل فهو عندما يعلق باسم متابع كردي يتصور انني افعل مثله وانا اقول ان اسمي الحقيقي ما اعلق به وللتاكيد اقول لك يا سيد تالاتي انا كردي عراقي اقيم في مدينة هولير وفي حي مهاباد واذا اردت يمكن ان اكتب رقم منزلي كذلك لكني اكرر انك لست كرديا سوريا بل الاغلب انت من التركمان واكررها اننا لن نعادي حزب العمال الكردستاني ارضاء لتركيا