أصداء

ذكاء سويرس وسقطة عمرو أديب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الاعلامي "عمرو أديب" مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على محطة الاروبت إعلامي ذكي يمتلك أدوات الحوار كما يوصف بانه ناقد لاذع لا يجامل ولا يراوغ أي ضيف.. الا إنه في حلقة يوم أمس والتي كانت مخصصة لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 31 أخطأ أو لنقل انها كانت سقطة لاعلامي مخضرم مثله.. أولا يجب أن اوضح بأن تغطية برنامج القاهرة اليوم للمهرجان ركزت كثيراً على استعراض فساتين الممثلات..فكانت مراسلة الاوربت تستوقف الممثلة لتسألها من قام بتصميم فستانها ولاستعراضه أمام المشاهدين على الهواء مباشرة وكيف اختارت اكسسوارتها ومن قام بتسريح شعرها؟؟ ولا أدري ما أهمية مثل هذا الموضوع في مثل هذا الحدث الدولي!! أين النجوم العالميين؟ أين ذهبت 100 سنة سينما؟؟ وأين.. وأين؟؟ ويجب أن لا أنكر أيضاً بأن خفة دم وتعليقات عمرو أديب على فساتين الممثلات أضفت نوعاً من التسلية والمرح على الحلقة!!

وفي لقاء مراسلة الاوربت برجل الاعمال "نجيب سويرس" راعي المهرجان وبعد توجيه عدة أسئلة حول رأيه بمهرجان السنة والمهرجان الماضي، ورعايته للمهرجان على مدى عامين على التوالي.. وجه الاعلامي عمرو أديب لسويرس سؤالا وهو.. "هل ما زلت تشعر بالغربة في مصر بعد أن شاهدت هذه الفساتين في المهرجان؟" وأتى سؤال أديب بناء على تصريحات سابقة لسويرس نشرتها وسائل الاعلام المختلفة وأثارت ضجة وردود فعل تجاه سويرس نفسه... عندما عبر عن رأيه بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني "الشادور" في مصر. ويجب أن نذكر هنا بأن هذا الرأي لم يكن في إطار تصريحات صحفية.. بل جاء خلال "دردشة" عادية عن التطورات التي طرأت على المجتمع المصري فأدت إلى وجود تمايز في الشكل بين المسلمين والمسيحيين وهو أمر لم يكن موجوداً من قبل على حد تعبير سويرس. كما عبر عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، لأنه عندها يكون ضد الحرية الشخصية...وقال... "ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب".

كان سويرس ذكيًا جداً في إجابته على سؤال عمرو أديب..صمت قليلاً.. ثم قال.."غداً عندما أصحو من النوم.. وأنزل الى الشارع سأجيبك على سؤالك". -وانتهت بعدها المقابلة فوراً-.


أتت إجابة سويرس إشارة الى أن مثل هذه الحفلات أو المهرجانات لا تعبر عن الغالبية من الشعب المصري..إضافة الى ترفعه عن الدخول في مهاترة لا داعي لها إطلاقاً في مثل هذه المناسبة وعلى الهواء مباشرة..فقد كان بامكانه أن يدخل في جدل لا أول له ولا آخر..وكان بامكانه أيضاً أن يرفض الاجابة!

لم يكن سؤال أديب في مكانه أبداً.. وكأنه نوعا من الاستخفاف.. ومن استعراض العضلات لتذكير المشاهدين بكلام وآراء سويرس عن انتشار الحجاب الايراني في مصر بعد أن أشاد الجميع بتنظيم المهرجان تحت رعايته ورئاسة د. عزت ابو عوف... أي دعكم جانباً من رعايته للمهرجان وإنجازاته وتذكروا ما قاله بشأن الحجاب!!

هل ارتكب سويرس خطأ حين أدلى بهذه التصريحات من منطلق انه قبطي؟؟ من حقه أن يعبر عن مخاوفه كمواطن مصري مهتم بالبلد وتطوره. كما يحق لاي مواطن مسلم كذلك. ألا ينتقد بعض المسلمون هذا الانتشار للحجاب الايراني وانعكاساته السياسية بعيداً عن الدين؟؟

لا أدري لماذا ندخل الدين في كل شئ؟ ومن ثم نتساءل لماذا انتشر التطرف والتعصب؟ ولماذا لم يعد هناك شعوراً بالانتماء تجاه مصر؟؟

سلوى اللوباني
salwalubani@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابدا لم يخطئ
مصري -

للحقيقه ساويرس لم يقل غير الصدق انا مسلم واحس بهذا الشعور ايضا فانتشار النقاب سوف يؤدي الي انتشار الجرائم لبس الحجاب واجب شرعي لكن لا اري اي ضروره لارتداء النقاب ابدا

اسنان زرقاء ؟!!
رشاد القبطي -

يقدم ساويرس نفسه او قدموه على انه علماني او ليبرالي وتحت هذا الوصف ما كان له ان يعترض على ازياء النساء المحتشمة والا كان اعترض على زي الراهبات او من كرسن انفسهن لخدمة الكنيسة ممن يعرفن بالمكرسات ، ولماذا يناقض نفسه وهو يرعى المهرجانات التي تظهر فيها النساء كاشفات اكثر مما هن محتشمات ولديه قناة تعرض افلام قال عنها المسلم والمسيحي المحافظ انها لاتليق بمصر وشعبها انا افهم العلمانية حرية ولا تعني الاستبداد ربما العلمانية تحمل في جوفها الاستبداد يبدو اني خلطت بين العلمانية واللبرالية عجبا لقطعة قماش تثير حرب كونية ثالثه عجبا لقوم يستفزهم العفاف ولا يستفزهم التهتك يستفزهم الاحتشام ولا يستفزهم العري ؟!! لقد انكشفت علمانيتك وليبراليتك يا عم ساويرس ان تحت هذا الغطاء او اللحاء يكمن قبطي متعصب اسنانه زرقا ؟!!! حتى لو تغطى بالربطات والروايح الباريسية ؟!!

اكثر الله من امثالك
بول -

احييك يا سيدتي الرقيقه و السقطه كانت له و لشعب بأكمله حينما تمترس و جيش حاله خلف المتطرفين و الغوا عقولهم و تركوا الهويه الوطنيه لصالح الهويه الدينيه - و كأنهما ضدان-و هو تصريح ضمني للغير المختلفون دينيا بأن تكون له بلادهم الخاصه و طرد من لا يحترم معتقداتهم الدينيه لكننا نراهم هاجوا و ماجوا حينما قرر الفرنسيون ان تكون دولتهم علمانيه !!!!! انها دولتهم يا أغبياء و انتم غرباء يا غريب كن اديب لكنهم بلا عقل و لا أدب أو اخلاق تحياتي لك مجددا يا سيدتي

تطرف وتعصب ؟!!
اروى -

في مصر مساحة لان يتجاور الشادور مع الميني جيب مصر مكلومة بنوعين من البشر متطرفين مسلمين ومتعصبين مسيحيين ؟!!

للكل حق من زاوية
ابو شهاب البصري -

تحية ايها الاحبةكلنا في دواخلنا نزاعات واصول واحياننا تختفي هذه الاصول بتلاقي القلوب وتصافي الروح والشعور بالانسانية فلكل واحد منا له حق من زاويته الخاصة ولكن عليه ان يطمئن الاخرين انه لا يعتدي على حرياتهم سواء كان المتحدث مسيحي ام مسلم فليس معقول ان نخاف الحجاب او النقاب في بلد اكثريته مسلمة في حين نجده في الولايات المتحدة ولم يتخوف المسيحيون منه والمسلمون مع الهجمة الشرسة على الاسلام في الغرب لم يخاف من المسيحيين وكذلك يحق للمسيحي ان يبدي مخاوقه تجاه اي ضاهره تهدد وجوده ولكن عليه ان لايستفز الاخرين ويحفز ظاهرة التعصب الكامنة في نفوس كل واحد منا والعكس يصح

ضد التطرف والتعصب
اروى -

وفق مانلاحظ في مصر وفي كل مصر ، الفتاة المحجبة تسير مع صديقتها السافرة ونرى الام محجبة والام سافرة او بالعكس ونرى داخل العائلة الواحدة محجبات وسافرات يا اخوانا في مصر سعة للجميع تعالوا ننبذ تيار التطر ف الاسلامي وتيار التعصب المسيحي ونعيش احباب تحت سماء مصر ففيها مساحة للجميع ولكل المتناقضات من قديم الازل ؟!!

حياك الرب وبياك
د. عبدالله عقروق -

السيدة الرقيقة سلوى والتي تتحدى العاصفة المدمرة ..حياك يا نشمة وبياك الله .فما قلتية هو عين الصواب .فوالله فأني أحترم الحجاب لآبعد الحدود حتي أنني أقنع السيدة زوجتي العربية النصرانية لجاذبينه وأنوثته المعبرة ، وكونه جزء هامم من طرازنا العربية ، وهويتناالتي نفتخر بها..أما البرقع أو النقاب فأني أحاربهما بكل ما أملك من قوة وعزم.عودي لنا بثوبك المزركش والذي يحمل بين طياته كتب مجتمعنا العربي ..أنني قرأت مئات الكتب التي كنت تتحدثين عنها .وعندما عدت من زيارتي الى ألاردن ولبنان بعد أن اكرمني الرب بحفيد للمرة الآولى وسميناه، ريان; على اسم الملاك الذي يحرس الجنة، بأن اشتري حقيبة لآنقل كل كتاب اشتريته بعد توصياتك المعبرة ..

له هفوات كثيرة
د. رأفت جندي -

يالرغم من نجاح عمرو اديب فله هفوات كثيرة منها انه استخدم برنامجه مره للتهدبد واهدار الدم, لو كان عمرو اديب في قنوات اجنبية لقدم للمحاكمة في عدد من الحلقات واوقف برنامجه. وفي الوقت الذي هاجم ابونا ذكريا بسبب برنامجه في قناة الحياة والتي يتسأل فيها عن الاسلام سمح لضيفه (العواء) ان يهاجم المسيحية وسمح لزغلول الفشار ان يتهكم علي الكتاب المقدس ويصفه بالكتاب المكدس فكانوا يكيلون بمعيارين يرفضون التساولات عن الاسلام بينما يهاجمون المسيحية.

فستان فاتن حمامه
اروى -

كما ان لانتشار الحجاب تفسير اقتصادي لدى الطبقات الفقيرة والضعيفة في المجتمع والتي لا تسطيع ان تجاري الموضات واحدث قصات الشعر والتسريحات ، فاتن حمامه في احد افلامها اختبئت طوال الفيلم في فستان الحداد كطالبة جامعة لانها لم تستطع مجاراة الطبقة الارستقراطية في ازيائها وتسريحاتها وهي فتاة عادية من الطبقة الفقيرة ومع ذلك علينا ان نحترم قناعات الناس الدينية في ازيائهم وطريقة حياتهم بعيدا عن التطرف الاسلامي والتعصب المسيحي ؟!!

المصريات وغطاء الراس
ام نورة -

انني اعتقد ان المصريات تعاني من عدم الرضى بجنس شعرها لانه صعب التسريح وهذه المشكله موجوده من ايام الفراعنة. واذا رات بان الحجاب يساعدها بضهور بشكل لائق فليكن ولما لا واذا كان لارضاء الله سبحانه وتعالى فهو خير وبركة, ففي كلا الحالتين يعطيها هدوء نفسي.

جليطة وعناد
بشار القبطي -

بالعكس ارى في سؤال عمرو اديب ذكاء لماحا وارى في رد ساويرس جليطه واصرار على العناد وتكبر وتعال على الحق ساويرس مالوا ومال اهلو بشأن يهم المسلمين علما بان الاحتشام فرض في كل الاديان اليهودية والمسيحية قبل الاسلام .

عقلنة الشخصيات العام
اروى -

في حدود علمي لا توجد صورة للسيدة العذراء ام المسيح عيسى ابن مريم الا وهي بالحجاب ـ غطاء الرأس ـ الوضع في مصر متوتر ياخوانا ومزيد من صب الزيت على النار يهدد الامن الاجتماعي ادعو الشخصيات المرموقه الى التعقل وعدم اطلاق تصريحات استفزازية على الجهتين المسلمة والمسيحية وهناك قضايا اهم في مصر من حكاية الحجاب والسفور تعالوا نتعلم كيف نتعايش ويعذر الواحد فينا التاني .

سقطه
رنا -

أعتقد هن عمرو اديب يحاول ان يصطاد في الماء العكر عندما يتعلق الامر بساويرس وكانه في شيء شخصي بينهم

زي مصري
Emad Armanious -

نريد شعبنا متزينا بزي مصري خالص ولا داعي اطلاقا لاتخاذ أمثلة لا إسلامية ولا مسيحية، لا نريد أي شكل يكون سببا للوقوع تحت نير التمييز كذلك أيضا لا نريد انحلال نريد العودة الى القيم والأخلاق المصرية لا مسيحية ولا اسلامية

لم يكن أديبا !!
كايرو -

السؤال الذي وجهه عمرو أديب لساويرس ليس سؤال ذكاء وانما جاء علي سبيل المزاح وشخصية أديب الغير متعجرفة ولكن لكون الموضوع يدور حول الحجاب والنقاب وهو كفيل بأن يشعل حروبا تأكل الأخضر واليابس لذلك صار الأمر يدعو للهمز واللمز وكان علي أديب اظهار احترامه لكل رأي مختلف وكفي !! أما بشأن أراء ساويرس فهي طبيعية فهو يري ويحلم بمجتمع في خياله ويخشي من تزايد النكوص للخلف واحياء التشدد والرجعية وأن يكون ذلك ضارا بوجود المسيحيون في بلدهم مصر فالتاريخ متخم بذكريات وأحداث غير سارة وهو علي حق أيضا وأخيرا العلمانية هي الحل كهدف اساسي وليس اسلوبا مرحليا ... فلو تمكن النصاري لتشددوا وفعلوا نفس الأمر .

عشاق اللغط
عمر الغريب -

تتسائل الكاتبة و تقول (لا أدري لماذا ندخل الدين في كل شئ؟ )... و انا بدوري اتسائل و اقول ( لماذا يعشق ذوو النوجهات الليبرالية من مسلمين و غير مسلمين اثارة القضايا التي يكون الدين طرفا فيها, خاصة قضية الحجاب الاسلامي).ساويرس كان في غنى عن الخوض في الحجاب, و هو ناقض نفسه..فهو (قلق من انتشار الحجاب) لكنه(يحترم الحرية الشخصية)و اخيرا (يشعر بالغربة في مصر بسبب الحجاب)...ماذا يريد ان يقول ؟بعد تصريحات الوزير و الممثل و رجل الاعمال عن الحجاب ,ترى ممن ننتظر تصريحا حجابيا جديدا؟ ربما من سفير بلغاريا..! و عجبي

جاكيت الطائفية ؟!!!
برسوم الايلافي -

لم يستطع ساويرس ان يخلع معطف الطائفية والتعصب فكشفت فلتات لسانه وتصريحاته عن توجهاته الطائفية المعادية لكل ماهو اسلامي ؟!! اعتقد انه لو كان حصيفا كفاية لاطلق بيانا صحفيا يقول فيه ان تصريحاته فهمت خطأء وهو بذلك يصب الماء على النار الموقده وينهي فتنة مفترضه ولكنه لم يفعل لان العزة بالاثم منعته من ذلك .

الحجاب غير شرعي !!
ديم زياد -

إن الحجاب والنقاب مظهر سياسي يجري الترويج له في مصر والدول الأخري، والحجاب ليس له سند ملزم في القرآن فما بالكم بالنقاب وعلي من يدعون أن هذا الزي حشمة للنساء أن يراجعوا حادثة القطيف التي إغتصب فيها مجموعة من الشباب الجائع سيدة منقبة في مجتمع يتم فية الفصل بين الجنسين فتكثر الجرائم والشذوذ . إن المرأه في العالم المتحضر أصبحت رئيسة وزراء كما في الهند وتشارك الرجل في جميع حقوقه وتقتحم جميع المهن بينما العقلية الإسلامية تفضل أن توقرن في بيوتهن !! وتجادل في المقدار الذي يجوز إبداؤه من وجه المرأة، وهل صوت المرأة عورة أم لا، وهل يجب عليها ستر أطراف أناملها أم لا؟! إن للخيام المتحركة التي لا يظهر منها سوي العينين أو تغطي أيضا بنظارةسوداء أن تهجع في بيوتها ولا تصمم أيضا علي العمل في المستشفيات والمدارس ..

الحجاب السياسى
مصرى -

استغل الحجاب من قبل الاسلام السياسى لاظهار تواجدهم فى الشارع ولبيان مدى قوتهم تجاة التيارات المخالفةوهو رمز سياسى اكثر من اى شىء بدليل ان من تتزيا بة لاتلتزم فى الاغلب بالاخلاقيات التى تحض عليها الحشمة ويكن فى اغلبيتهن لبسنة اكراها من المجتمع وتحت تاءثير شخص قريب منها او لضغوط فى مكان العمل او حتى كرها حتى لا تكون شازة عن غيرها من النساء وهذة الظاهرة تفرز المسلمة من غيرها ولن تستطيع غير المسلمة ارتدائة حتى لو ارادت بغية الاحتشام لان المسلمات اتخذوة زيا بدافع دينى ان الظاهرة فى الاول ولاخر فرز سياسى للاخر وليست فرضا حتى ولو قال احد بغير ذلك فقد كانت فضليات المصريات قبل السبعينييات سافرات ولم يقل احد ان ذلك مخالف للدين وكانت الفلاحات ونساء الطبقات الشعبية يلبسن ما يغطى رؤسهن بدافع اجتماعى من البيئة التى ينتمين اليها

ردا علىديم وغيرو
رشاد القبطي -

وعلى هذا يمكننا اعتبار ظاهرة دق الصلبان لدى الشباب المسيحي وابراز الصليب بشكل فج على صدور المسيحيات والمبالغة في ابراز الصلبان على الكنايس والجبال مظهر من مظاهر التواجد السياسي للتيار المسيحي المتعصب ؟!! اخطأت يا هذا وتلك ان للحجاب سند شرعي في كل الديانات السماوية ولا تزال طوائف من اليهود والمسيحيين الاميش والمسيحيون الاوصوليون تتمسك نساؤهم بالحجاب وجميع صور السيده مريم ام المسيح عيسى ابن مريم في الحجاب والنقاب كان مشتهرا بين المسيحييين والى ما قبل مائتين سنه وقبل الانفجار الجنسي والالحادي كانت سمة النساء الاحتشام في كل الدنيا اما عن الشذوذ فيكفيك ان تراجع قضية برسوم بتاع النبأ لتعلم ان الشذوذ في كل الاديان والمجتمعات بالنهاية كان على ساويرس ان يكف لسانه عن اعراض المسلمين او على الاقل ان يدين التطرف والتعصب على الجهتين فالقاهرة اليوم صارت من كثرة صلبانها تشبه الفاتيكان ؟!!

الكذب أداة التطرف
Amir Baky -

إنتقد ساويرس النقاب الإيرانى و ليس الحجاب المصرى. وسؤالى أيهما أفضل نقد ملبس ليس له أصل فى الدين و من بلد غير بلده. أم وصف الإيرانيون بالروافض و تفجير مساجد الشيعة فى العراق. من الذى يلوى الحقائق فى التعليقات. فلم نر العذراء أو الراهبات منقبات. فالذى يخفى هويته وهو وجه يمكن أن يفعل أى شيئ محرم لأنه بعيد عن أعين الناس. فمرحبا بالإحتشام الذى يترجم لأخلاق حميدة. . فالحجاب فى حد ذاته لم يوفر الأخلاق.

برافو
احب ذكاؤه -

الذكى دايما ذكى اومال اصبح ملياردير ازاى لو لم يكن ذكيا و صحيح كلامه فعلا صحيح لان تمييز الشكل و الناس حسب اللبس مش سليم امنيا لان لو ناس ارهابيين ضد المسيحيين ممكن يؤذون الغير محجبات على اعتبار ان اغلبهن مسيحيات بسهولة و العكس صحيح و ياريت ساويرس يبقى رئيس الوزراء ده لو هو وافق اصلا بس فعلا مصر محتاجة ذكاء هذا الرجل و خبرته و خسارة نتركه يطفش بره مصر

راى حر
لا يعجبنى -

لا يعجبنى عماد اديب و لا اسلوبه ابدا و انا من زمان بطلت اشاهد برامجه و اسوا شىء فعله لما قدم نموزج المزيع المصرى فى برنامج قناة 5 نجوم مع هالة صدقى و هالة سرحان فى رمضان الماضى بصراحة قرفت من اللى قاله و اللى عمله

ممكن النشر وشكرا
سهى -

رجاء نشر تعليقي هذه المره وشكرا لكم.انا لست مفتيه في الدين لاقول ان كان النقاب فرضا ام لا.ولكن جميع الاديان دعت الى التستر والحشمه وغطاء الراس وهناك نصوص كثيره في الكتاب المقدس ومنها رساله بولس الى اهل تسالكوني .كما ان التوراه تصف لنا كيفيه حياه نساء اليهود وزوجات الانبياء ولباسهم فنجد مثلا:سفر التكوين الإصحاح 24 العدد 46 ان(رفقة) زوجة اسحق عليه السلام كانت تتغطى ببرقع امام الغرباء. وقد غطت وجهها ببرقع حين اقبل عليها اسحق عليه السلام .وفي سفر الانشاد اشاره واضحه الى النقاب الذي كنا يلبسهن النساء (ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك)فالذين يعيبون على النقاب في الحقيقه يعيبون على زوجات الانبياء عليهم الصلاه والسلام .ارجو من الجميع ان يحترم لباس ودين الاخر وحتى ان لم يتقبله فنحن المسلمين ايضا لا نتقبل تعري المراه ولباس البحر الذي اصبح يلبس حتى في الاماكن العامه بدعوى الحريه فاين هي الحريه المزعومه ان كان مسموحا بالتعري فلم لا يسمح بالباس الحشمه!!

احنا ليه كده
mhelal -

بالاشارة الى السؤال الموجة من الاعلامى عمرو اديب لماذا نضع دائما اسبوت على كل ما هو هادم . اما بالنسبة للحجاب (اللاحجاب ) فأننى افضل ان تكون صورة المسلمة بلبس جميل وحشم . افضل الف الف مرة من الذى يسمى حجاب ويسىْ الى صورة الاسلام انهم يلبسون كل شيىْ فاضح ويعتبرون غطاء الشعر هو الحجاب ( اهو شعر المرأة عورة وجسدها مباح ) وارحمو الاسلام يرحمكم الله .

الخراف والذئاب
داؤود -

تتحجب المرأة كيلا يراها الرجل الذئب الذي سيفترسها إن لم تتحجب. وعليع ففي ارتداء الحجاب تحقير للرجل في الشارع المهموم بعمله وليس بجسد السيدة المحجبة. فيه احتقار لإنسانية الرجل وهو بذلك ليس من حرية الإنسان في ارتداء ما يشاء. الرجل يرتدي باحتشام دون أن يلزمه الدين بذلك.والحجاب ليس من أمور الدين فقد أخذه العرب عن الفرس. وليقل لي المتأسلمون لماذا حرّم المسلمون ومنهم عمر بن الخطاب، حرّم الحجاب على الإماء وكانوا ينامون معهن أكثر من نسائهم؟؟أنا عندما أقابل منقبة أو محجبة أحس أنها تبصق في وجهي!!

المصايب
جـــــاك -

الاقباط لايعيبون على الحجاب فالسيده العذرا فى جميع صورها تظهر بطرحه على رأسها وكانت سيدات مصر المسيحيات والمسلمات فى السنوات الجميله الماضيه كن يتغطين بالطرحه ولم يحدث أى تعليق على ذلك ...أما أن يصبح لبس الحجاب والنقاب مقابل ما يدفع من أجر لذلك , وليس عن اقتناع فهنا تكون المصيبه والمصائب التى تنشرها الجرائد كل يوم من جرائم ترتكب بواسطه هذا النقاب ...الم يقرأ هذا العمر أديب عن تلك المصايب؟؟؟؟

عمرو الفارغ
nabeel -

انني متعجب من وصف عمرو اديب بانه ناقد لامع لا يجامل و قد شاهدت عمرو اديب مرات عديدة في برنامجه و هو يجلس كطفل مطيع و خاصة مع العوا الذي فارغ لا يعرف الا التهديد و دماغه مملوء حقد و تخلف العوا يتكلم حول المراة و الجنس كلاما فارغا و لا علميا و لا صحة له و السيد عمرو يهز براسه بتخلف اكثر و كذلك حول قناة الحياة المشهورة كان كلام عمرو و العوا كلاما كله تهديد و وعيد و لم يقدرا ان يحاججا برامج و مواد قناة الحياة ان عمرو انسان مخادع و هزيل

الشادور و الدقه
طارق -

على حسب علمى فملحوظة ساويرس كانت بخصوص انتشار الشادور الايرانى فى مصر. كما أوضح أنه لا يهاجم الحجاب فى حد ذاته. أظن أن كلنا يدرك أن ساويرس على قدر من الوعى لا يسمح له مهاجمة الحجاب. فلماذا نغير أو نحرف أقوال الناس ثم ننزلق الى مناقشه طائفيه هابطه لا تقدم و لا تؤخر؟

لماذا النقاب؟
ام يوسف -

قبل ان ارتدي الحجاب كنت مسافره انا وزوجي الى منطقه ساحليه مأهوله بالبدو الذين لم يعتادوا ان يروا نساء بلا نقاب فبينما انا بالسياره وجدت اعرابيا ينظر الي بشكل استفزني فما كان مني الا ان اخذت قميصا لزوجي و غطيت وجهي تلك القصه هي خلاصه رأيي في النقاب ;وجود السبب;وانا اتعجب 80%من المنقبات فوق الخمسين او متواضعات الجمال او لايخرجن من بيوتهن اصلا

الخوف سبيلهم
المصري افندي -

يا جماعة الخير عمرو اديب لم يعد هو نفسة الاعلامي عمرو اديب ا لراجل خايف علي نفسة وليس لدية شجاعة المواجهه فقد وضعوا حمض مركز ( ماء نار) علي عربتة وامثالهم لا حجة لهم الا الارهاب فقط وبالارهاب يتم الاقناع ولو لاحظتم غالبية الدعاة يتكلموا من منطلق ارهابي فتجد بعضهم مثلا يهدد المتكلم معة بالشارع المسلم كما يقولوا او الغالبية التي لن تري بغيرالاسلام وو الخ من الاقوال التهييجة والثارة مثل المعلق اياة لا سبيل لهم للاقناع الا الارهاب فقط

ساويرس لا يسمح بدخول
Abaraham -

ساويرس لا يسمح بدخول اي رجل دين مهما كانت رتبته ال اي شركه من شركاته وهذا حق له وهو يعلن انه علماني 100

أوهام المخدوعين.
مصرى حقيقى. -

صدقنى يا أستاذ عمرو مهما قلت و فعلت وتنازلت أنت وغيرك لأرضائهم فأنتم على رأس قائمة السيف عند التمكين...فقاومو و أستبسلو كالرجال الشرفاء المدركين لخطورة خفافيش الظلام مصاصى الدماء..ولتحيا مصرنا الغالية حرة متحضرة ناهضة...كما كانت أبدآ.