أصداء

هل يصلح الإسلام للبريطانيين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدعوة من جريدة المساء اللندية.. ذهبت للمشاركة في حوار تحت عنوان هل يصلح الإسلام للبريطانيين في لندن.. وإجتمع على المنصة مسلمان من أصول آسيوية..وثلاثة من كبار الصحفيين في لندن.. الحوار كان ساخنا جدا.. لم يكن الهدف التعرض للدين إطلاقا بل كانت أهم اهدافة.. الوصول إلى إجابة واضحه بعد نقاش موضوعي مع نخبه من المؤثرين في الرأي العام حول... هل تقوم الحكومة البريطانية بمنع نشاطات التنظيمات المتطرفه خوفا من تأثيرها على البريطانيين المسلمين.. أم أن معتنقي الديانه الإسلامية قد إندمجوا في المجتمع البريطاني إندماجا ولو نسبيا.. بحث اصبحوا أقدر على إستيعاب خطورة التطرف على مجتمعهم وعلى مستقبل أبناؤهم.. مع الإحتفاظ بحقهم الكامل في حرية العقيدة..


أحد المشاركين المسلمين. كان أحد الشباب البريطاني المسلم الذي قامت منظمة حزب التحرير بجرة إلى واد عميق من التطرف مستعملة حرب البوسنه.. لتخديرة وإرساء جدار من الحقد والكراهية بينه وبين مجتمعه البريطاني.. تحت مسمى أن الإسلام هو الدين الوحيد الصالح لحل كل مشكلات العصر.. وأنه يجب نشره في كل بقاع الأرض حتى ولو بقوة السيف.. وأنه يجب رفعه إن عاجلآ ام آجلآ فوق قصر بكنجهام..
وبعد سنوات من التخدير العقلي الجاهل أفاق وقبل فوات الأوان ليجد أن القيم التي خدروه فيها لا تصلح لا للزمان ولا المكان وأنها وصفة جاهزة للعنف والقتل بإسم الدين..


وبرغم إختلاف آراء الصحفيين البريطانيين في الإسلام كديانه.... إلا أنهم أجمعوا على رفض.. إستعمال الدين كوسيلة للتحريض على العنف ورفضوا وبشدة أيضا حظر نشاط هذه التنظيمات..
ليس حبا بها بل حماية للقيم البريطانية المكتسبه عبر سنين من الصراع لحماية الحقوق الإنسانية للجميع في ديمقراطية ترسخت عبر إرساء قواعد القانون الإنساني الذي يستند إلى حماية الحق الفردي والمجتمعي في الحرية الفكرية وحرية التعبير وحرية العقيدة لإحساس بالأمن والأمان في المساواة أمام القانون...

الثانية كانت في مناظرة نظمها الملتقى الثقافي المصري العربي البريطاني تحت عنوان مصلحة الوطن والمواطن فإن نظم الحكم وطروحا ت السياسة لا يجب ان تفصل بين الدين والدولة.
شارك د. كمال الهلباوي كمؤيد بعدم الفصل بين الدين والدوله.. مؤيدا للدولة الدينية... و كل من د. صلاح أبو الفضل ود. حسام عبد الله كمعارضين لهذا الطرح من منطلق ان الإسلام دين روحاني مثل بقية الأديان وأنه علاقه شخصية وفردية بين الإنسان وخالقه.. ولكنهم ومع إحترامهم للثقافة الإسلامية إلا انهم وحفاظا على روح الدين ومن منطلق ضمان الحريات للجميع.. والوصول إلى حق المواطنة المتساوية... فإنهم يؤيدوا فصل الدين عن الدولة..

مرة أخرى كان الحوار ساخنا جدا وإن لم يرقى إلى مستوى الحرية الفكرية.. أو حرية التعبير التي تميّز بها الحوار الأول لخوف الحضور من التطرق إلى أية مناقشه قد تمس الإسلام كدين.... إلا أنه نجح في فتح الحوار.. وإن كان مبتورا نظرا لضيق الوقت وأيضا لخوف المشاركين جميعا من الدخول بصراحة وموضوعية في الأسئله الأهم...

هل ستضمن الدولة الدينية الحقوق الفرديه والمجتمعية في الحرية الفكرية.. وحرية التعبير...
هل ستضمن الدولة الدينية حقوق الأقليات مع ما هو معروف في التراث عن العهدة العمرية في موضوع الأقليات..
هل ستضمن الدوله الدينية حق المرأه في المساواة في الملكيه حين الطلاق.. والمساواة في الميراث.. والدية.. وغيرها من الأمور الحياتية الهامه في مجتمع اليوم الذي زادت فيه الأعباء المادية والمعنوية على المرأه..
ومن ثم والأهم... ما هو دورنا كمواطنين بريطانيين في ردم الهوة السحيقه التي حفرها المتطرفون من رجال الدين بين اوطاننا الجديده والوطن الأم.. من منطلق الحرص على مصالحنا.. مستقبل أولادنا في أوطاننا الجديده.. وحرصنا وخوفنا على المنطقة العربيه..
أليس من واجبنا قول كلمة حق في أن الديانات كلها السماوية منها وما اخترعه العقل البشري منها علاقه خاصة وفرديه للإنسان.. وأنه حر في إعتناق ما يناسبه منها طالما أننا جميعا نخضع لقانون مدني واحد..

هل نرفض الديمقراطية التي ضمنت لنا المواطنة الكامله التي نتمتع بها على إعتبار أنها بدعة غربية.. ونصر على أن الدين هو المرجعية الوحيده للقانون وأن الشورى تتساوى مع الديمقراطية... خاصة مع معرفتنا الكامله لما تتعرض له هذه القوانين من تأويلات وتفسيرات متعدده ومختلفه.. فيها الكثير من الظلم والإجحاف لحقوق الأقليات.. ولحقوق المرأه..وأيضا بأن الشورى لا ترتقي بأي شكل إلى مستوى الديمقراطيه التي هي حكم الأغلبيه..
أسئلة عديده راودتني اثناء الحوار وبعده...ثم لماذا وماهو الهدف من هذا الحوار.. هل سيصل المد الديني الإسلامي إلى لندن...؟؟؟؟

ولكني ذهبت بعد هاتين المحاضرتين لمشاهدة فيلم بريك لين..الذي يحكي قصة فتاة فقيرة من قرية نائيه في بنغلاديش.. زوّجها والدها لرجل في عمرة يعمل ويعيش في لندن.. الفيلم يحكي قصة معاناة الفتاة المسلمه المغتربة.. البعيدة عن كل ما هو عادي ومألوف في قريتها.. إضافة إلى حياتها مع زوج قبيح سخيف يتأرجح بين كونه بريطاني وكونه بنغلاديشي خاصة في معاملته وتربيته لبناته.. ولكن هذا الزوج يصحو فجأة.. في إجتماع لمسلمي المنطقة التي يعيش فيها.. هدفه سلخ مسلمي الحي عن المجتمع البريطاني تحت تبرير التضامن مع المسلمين في كل مكان.. وهنا يصحو الرجل إلى أن مصلحته الأولى ليست مع غرباء حتى وإن شاركوه الديانه ولكن مصلحته في وطنه الجديد الذي كفل له حقوقة الإنسانية بما فيها حقه في المساواة الكاملة مع المواطنين الأصليين....وهذا هو دورنا...
قول كلمة حق تقرّب بين العالمين الشرقي والغربي حتى وإن كانت نقدية وجارحه احيانا للخروج من عملية الجهل والتجهيل التي إستمرأ رجال الدين اللعب بها على عقولنا لتجهيلنا.. أسلمة المجتمع التي لا تبرز إلا على رأس المرأة وجلبابها بينما تتغاضى عن كل الإنتهاكات المجتمعية الواقعه على المرأه وعلى الأقليات هي المثل الأكبر لتطرف العالم الإسلامي.. المناداة بالدوله الدينيه خطر على الجميع ويجب التصدي له. أما خطر التطرف المسيحي.. فإنه وفي ظل الديمقراطية وحرية التفكير.. وحرية التعبير سيجد العديد من المفكرين الذين يتصدون له...


أحلام أكرم

كاتبة وناشطه في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حوار في الأديان
Gkhawam -

نشكر الكاتبة المتنورة على هذا المقال ونشد وزرها في التصدي لأي دولة دينية.

القرون الوسطى
زياد الأسود -

في المدرسة التي تعلمت فيها في بلد عربي ؛ كان مدرسنا من إستونيا وكان يكتب على اللوح تاريخ اليوم مستعملاً اليوم والشهر بحسب التقويم الميلادي وأماالسنة فبموجب الهجري .ثم يقول :عليكم أن تقتنعوا أنكم تعيشون في القرون الوسطي .واعتقادي يزيد دوماً كلّما تصفحت أو قرأت أو سمعت أو شاهدت حديثاً عن الإسلام(و لاأعتقد أن موضوعاً آخر يصير الحديث عنه كما عن الأسلام) بل يترسخ اعتقادي قطعاّ أن عقليتنا غائرةفي قلب المجاهل التي خرجت منها المسيحية القرونأوسطية حيث كان الفكر يعاني من أمراض كثيرة فأعيي عن فهم وقبول مشيئة الله لأن الإنسان يومئذٍ كان يرمي لتمكين رؤيته ومشيئته دون التأمل بمشيئة الخالق . أولم يمل المسلمون من التلفزيون والراديو والصحافة والأنترنت والجامع والسوق ووو.أولم تملوامن مضغ علكة الأسلام؟هناك غلط في الموضوع فارفقوا بأنفسكم يا مساكين! فإن كان الاٌسلام من الله فلا تخشوا عليه أما إن هو من البشر فلا حول لكم.

الإسلام يصلح لنا فقط
جواد علي -

لنكن واقعيين الإسلام ديانة خرجت من الجزيرة العربية وهي لاتناسب العالم الغربي .. دعونا نحكي الحق انها تناسب العرب والشعوب الأخرى الآسيوية التي أغلبها اسلاميين وغير ذلك عزف في قربة مقطوعة

الاسلام يصلح
لينا المغربي -

الاسلام يصلح في كل زمان ومكان وهو دين المحبة والمغفرة والتسامح والرحمة والشفقة والعفو والاحسان وانظري لما يحدث في السودان.

أي إسلام
سعدون -

أي إسلام نتحدث عنه، إن الناطقين الرسميين باسم الإسلام زادوا وأصبح هناك تناقض شديد بينهم، وكل منهم يدعي أنه المتحدث الرسمي باسم الإسلام، فهل نتحدث عن التيار السلفي من القاعدة وحماس والإخوان المسلمين، أم نتحدث عن التيار الحكومي، أم نتحدص عن التيار الشيعي، أم نتحدث عن التيار القرآني الذي ينكر السنة ويقول بأن غيره بخاريين ليسوا مسلمين، كل واحد منهم يعتقد أنه في الجنة والباقي في النار، والغالبية العظمى من المسلمين حائرين، واعتقد أنه عندما يظهر الحق قإن الإسلام يكون صالحا لأي قوم حتى ولو كانوا يسكنون المريخ

جواب لسعدون
ابو لهب -

نتحدث عن اسلام الطالبان والسودان الذي يدافع عن حقوق الانسان والمرأة والتسامح والمغفرة والمحبة. السودان خير مثال حيث لم يتم قطع رأس السيدة ولم يتم رجمها او جلدها. اليس هذا خير مثال على السلوك الحسن.

بصراحة وشكرا
عبير -

المقال----- ولكن التعليقات أحلى من المقال بكثير وهي فعلا مثيرة ومسلية وممتعة خاصة تعليق ليناالمغربي الساخر والذكي وشكرا لايلاف.

حريه العقيده
سهى -

انا معك انه يجب رفض استخدام الدين كوسيله للتحريض على العنف .لان الله تعالى يقول(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة)فحريه العقيده كفلها الله عزوجل في الاسلام لذا تجد النصارى مازالو يعيشون بيننا لكننا لا نجد اثرا للمسلمين الذين كان عددهم اكثر من 30 الف بالاندلس مثلا!والحمد لله فانه اكثر الاديان انتشارا في العالم في وقت المسلمين فيه اضعف ما يكون فكل يوم يسلم من ابناء الغرب بدون تبشير ولا قوه ولا يحزنون وبالرغم من حملات التشويه عليه فنجد مثلا فتاه امريكيه اسمها انجيلا كما اذاعت محطه فوكس الامريكيه اسلمت بعد احداث ال11 من سبتمر مباشره لانها قرات بنفسها عن الاسلام .وهذا الذي يجعلهم قلقون من انتشار الاسلام بهذا الشكل لذا يحاربونه ولديهم هدف ربما يخفى على المسلمين وهو إبادة شعوب العالم الإسلامي وهي الشعوب التي لا تؤمن بتجسد الالهه او قيامته بين الاموات حتى يعجل في عوده المسيح للارض وهؤلاء الشعوب هم المسلمين خاصه وستجدين البحث كاملا للدكتور محمد الحسيني عن ذلك في موقع لذا نجد النصارى الامريكان بالذات تدعم اسرائيل لتعجل عوده المسيح المنتظر

استراتيجية الضجيج !
عمر الغريب -

كل هذا اللغط حول الاسلام و موقعه من حقوق الانسان و المرأة و علاقته بالآخر و مدى صلاحيته لهذا المجتمع او ذلك و موقفه من الارهاب ... كل هذا اللغط لم يتطور و تزداد حدته الا في السنوات الاخيرة..! السؤال هو (لماذا في السنوات الاخيرة بالذات؟)... هل للتغطية على الحروب التي يشنها الغرب على العالم الاسلامي ؟ اين كان النقاش حول صلاحية الاسلام لبريطانيا قبل مشاركة بريطانيا في العدوان على العراق ؟ بعد جرائم11/9 تعاطف الاوروبيون مع امريكا و بدأوا ينظرون لشركائهم في الوطن من المسلمين على انهم (مسلمون فقط)لا مواطنون رغم ان لا علاقة لهم بالقاعدة ..و المطلوب الآن من المسلمين في اوروبا ان ينسوا انهم مسلمون عندما تعلن حكومة بلادهم الحرب على بلد مسلم و تشارك في تدميره و ان لا يبدو اي تعاطف مع اخوانهم في ذلك البلد المنكوب!!

عمر الغريب
ادهم صبرى -

اللغط حول الاسلام وصلاحيته تطور فى السنوات الأخيره بتطور النت والفضائيات وأصبحت المعلومه تنتقل فى ثوانى والأخبار والمراجع والأبحاث متاحه وما كان تابوه ويحرم الاقتراب منه سابقا اصبح فى وسط المعمعه والفحص والتمحيص ووسط دائرة الضوء الآن. لا أعتقد انه للتغطيه على الحروب التي يشنها الغرب على العالم الاسلامى. مع احترامى لرأيك ولكنك عندما تسأل اى مسلم عن جنسيته يقول لك "مسلم اميركى" وليس "اميركى مسلم" وكذلك الحال بالنسبه للانجليزى المسلم والاسترالى المسلم فيكون الأفضليه للدين على الانتماء للبلد. لماذا لا يندمج المسلمون مع باقى البشر هل هو احساسهم انهم اعلى واسمى باعتبار الآخرين الكفار احفاد القرده والخنازير وانا هنا لا أتحدث عن كل المسلمين ....مع احترامى

القرآن والسنة
فادي إسكندر -

الاسلام يصلح لكل البشر، ولكن السؤال غريب، وهو يحمل في طياته شعارات اليمين الحاقد على المسلمين، ويريد إظهار المسلمين أنهم يسعون لاقامة الاسلام في بيريطانيا، وانا أعمل في حقل الدعوة الاسلامية ولم تصادفني اي جماعة تعمل لذلك، فالبلاد الاسلامية هي مجال عملهم لتحكيم أنفسهم بالافكار التي يؤمنون بها. فكما أهل لندن تحكمهم الأفكار التي يؤمنون بها، كذلك أهل القاهرة ودمشق يسعون لأن يكون النظام السياسي معبر للأفكار التي يؤمنون بها.

لا تصلح العلمانية
سامر الحسن- رام الله -

لا تصلح العلمانية للمسلمين!!!!!! هذه قناعة 100%. فليتوقف الغرب عن ارسال جيوشه لفرض أفكاره الشاذة على المسلمين. أخت مسلمة في بلد يسمي نفسه حضاريا سجنت بتهمة حوزة كتاب وكتابة ابيات شعر، بغض النظر عن محتوى هذا الكتاب، او موضوع ابيات الشعر، ولكن أن تحاكم هذه الفتاة على ذلك، يعطيك صورة عن اليمين المتعطش لتجريم المسلمين. فهذه الفتاة المطلوب نصحها، وترك المجال للمسلمين في المساجد وتجماعاتهم لفتح نقاشات فيما بينهم حتى يتوصلوا لقناعة واضحة حول الاسلام، في بيئة لا تترعرع فيها افكار غريبة عن الاسلام، كانت تلك الداعية الى العلمانية، أو الداعية الى الرد العاطفي على اعتداءات المحتلين الغربيين لبلاد المسلمين. النصارى واليهود عاشوا لفترة 14 قرن في سلام وطمئنينة تحت حكم الاسلام، الان هم يعيشون تحت ظلم اليمين الرأسمالي، الغربي المسكين حتى يعيش براحة حسابه في البنك من جراء(الربا) الديون يصل الى 15 الف جنيه استرليني تحت الصفر.

اما دولة او عالمي
د. رأفت جندي -

اليهودية دين ودولة لذلك ليست اليهودية تبشيرية وليست للعالم كلة, المسيحية تبشيرية وللعالم كلة لذلك بها فصل للدين عن الدولة. ولا يستقيم ان تقوم عقيدة او ديانة ان تكون دين ودولة وللعالم كله, لان هذا لا يتأتي الا بغزو وحرب العالم كله وليس فقط غزو مصر والشام وافريقيا. فعلي الاسلام ان يختار واحدة منها اما انه دين ودولة واما انه للعالم كله.

الصحفية البريطانية
شوقي -

الواقع يؤكد ان الإسلام يصلح للبريطانيين ونذكر باسلام الصحفية البريطانية ايفون ريدلي التي وقعت اسيرة في يد طالبان عندما ارادت تغطية مواضيع اساءة الإسلام للمرأة فإذا بها هي تعلن اعتناقها للإسلام وتدافع عن الإسلام .

هل تصلح المسيحية لهم
ابراهيم -

السؤال هل تصلح المسيحية للبريطانيين لان المسيحية موطنها بلاد العرب والمسيحية اتت من الشرق الأوسط فالديانات السماوية الثلاث ظهرت من عندنا حتى اسماء البريطانين من الشرق الاوسط جون تعني يحي جوزيف تعني يوسف جيكوب تعني يعقوب فاذا صلحت المسيحية للبريطانين فكذلك يصلح الاسلام لانه من الشرق الاوسط وحمله لهم ابناء ابراهيم موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام فنحن من ارشدهم الي الاديان الثلاث

أحلام أكرم علمانية
محمد الانصاري -

قول كلمة حق تقرّب بين العالمين الشرقي والغربي حتى وإن كانت نقدية وجارحه احيانا للخروج من عملية الجهل والتجهيل التي إستمرأ رجال السياسة والأعلام الأمبريالي اللعب بها على عقولنا لتجهيلنا .. تغريب المجتمع التي لا تبرز إلا على رأس المرأة وجعلها عرية تباع في لوحات الأعلانات بينما تتغاضى عن كل الإنتهاكات المجتمعية الواقعه على المرأه وعلى الأقليات (الرق الاسود والمستعمرات) هي المثل الأكبر لتطرف العالم الغربي.. المناداة بالدوله العلمانية خطر على الجميع ويجب التصدي له للدفاع عن الحرية الأمريكية!!

الاسلام دين ودوله
سهى -

الاسلام ليس فقط علاقه بين العبد وربه بل ايضا ينظم حياته الفرد لذا تجد به تشريعات واحكام صالحه للتطبيق في كل زمان ومكان وليس مثل اليهوديه احكام صعبه كحرق الزانيه بالنار او تطهير الحائض بفرخي حمام وليس مثل المسيحيه التي ليس بها احكام اصلا تنفع الفرد في حياته فدين المسيح لم يأتي بشريعه بل جاء مكملا لشريعه سيدنا موسى عليه السلام .والاسلام دين وسط بين تلك الديانتين.

أيها المسلمون
لماذا -

لا أستطيع ألا أن أقول لأغلب ألمعلقين أن أمة ضحكت من جهلها ألامم وأغلبكم من هذه ألامة ألحاقدة سامحوني ولكنها ألحقيقة

اسلاميات
صالح عيد -

عند ينتشر الاسلام في اوربا او بريطانيا سوف يتم قتل وابادة كل من يستعمل عقلهوالتفاهم في البرلمان البريطاني سيكون حضاريا بالاحزمة الناسفه والسيارات المفخخه والعبوات الناسفهالعلم والبحث يعتمد على الشك والشك حرام في الاسلام فيجب ان يكون هناك فتوى قبل البحث العلميوسوف يتوقف ارسال الانتحاريين الى الجنه والحور العين لان الناس مسلمين وعند قتلهم لايمكن للانتحاري مقابلة الحور العين والغلمان المخلدون

طالبان
علي حسن عودة -

لماذا لا يهرب الأوروبيون للعيش في افغانستان والسودان والصومال والباكستان الخ. ولماذا يتهافت المسلمون للوصول الى بريطانيا الكافرة.

صلاحية ماذا
بهاء -

السؤال مغلوط أساسا. لا معنى أن تسأل هل هذا الدين يصلح أم لا، الدين خيار شخصي بحت ولا يحق لأحد إجبار الآخر على دين. ولا يمكن للدين أن ينشأ دولة أو يحكم نظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي! كان هناك دولة يجكمها مسلمون وليس الإسلام، وذلك ليس لقصور بالدين بل لأن الدين غير مهيأ لإدارة الدول. أشارك الكاتبة هلعها وتحسبها من متعصبي الدين الذين يستبيحون دماء وعقائد الناس بغير وجه حق!! أخيرا للسيد الجندي، اليهودية دين فقط وليست دولة، وإسرائيل دولة علمانية ضمن مواطنيها من الدرجة الأولى لذلك فهي دولة عنصرية أيضا. واليهودية مجرد محرك إيدلوجي للناس ومصدر رزق في استجداء المساعدات الأوروبية والأمريكية.

كلام شوقي مخطوء
حميدو -

شوقي... لعلمك الصحفية البريطانية ايفون ريدلي ارتدت عن الاسلام حال استردادها لحريتها وخلاصها من براثن طالبان وهي الان في صدد نشر اساءة الإسلام الطلباني للمرأة وقد صرحت انها اعلنت اعتناقها للإسلام في حينه خوفا ودراء لمخاطر طلبان .

اسرع الاديان انتشارا
sauha -

هل نحكم على الدين من افعال البشر؟اذن احكموا بأنفسكم على النصارنيه واليهوديه من افعال بوش وهتلر وموسيليني وحاكم الصرب .الخ في كل دين هناك الطالح والفالح فينبغي ان لا نخلط بين افعال البشر ودينهم فلن تجد ايه واحده في الاسلام تحث على قتل النساء وشق بطون الحوامل كتلك الموجوده في التوراه .ثم لا يوجد شيء اسمه احفاد قرده وخنازير فالله عندما يعاقب قوما ويمسخهم لا يجعل لهم نسلا وهذه كانت حاله خاصه لقوم عاقبهم الله وليس لهم ابناء ولا احفاد لانهم لم يتناسلوا.ثم الغرب علماءهم وابناءهم وقسيسينهم يدخل الاسلام حسب االاحصائيات سواء شئتم ام ابيتم وصدق الله عزوجل(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)

الي بهاء
د. رأفت جندي -

اني اتكلم عن اليهودية قبل السيد المسيح فقد كانت دين ودولة والرب الاله وضع لهم كل قوانين الدولة ولم يكن لها وضع تبشيري لأن الغرض منها كان لتجسد السيد المسيح ولتكن المسيحية للعالم كله وبها فصل بين للتعاليم المسيحية عن سلطة الدولة. اسرائيل الحالية من صنع البشر ولهذا هم طوروها لتناسب الزمن الحالي, وطريقة العبادة اليهودية لا تناسب الزمن الحالي لأنها لم تكن غير رموز للسيد المسيح, مثلا اين هيكل سليمان والذبائح, كل هذا انتهي بأتمام ذبيحة المسيح علي الصليب والتي قدمها ايضا كهنة اليهود.

الأخ حميدو
شوقي -

الأخ حميدو الصحفية ايفون ريدلي اعتنقت الإسلام والان هي احد المدافعات عن الإسلام ولها موقع شخصي يمكنك زيارته

نظام حقد ليس الا
برسوم الايلافي -

ان كان لهذا المقال من فائده فانه فقط اظهر اضغان واحقاد صبية الكراهية الحاقدين على الاسلام والعروبة

نظرية مؤامرة خاطئة
عبد المعطي بشير -

التصرفات ------ هي التي تجعل العالم يكره المسلمين. ما يحدث في السودان لا يحسن صورة المسلمين والعرب بل يجعلهم موضع احتقار من قبل العالم.

إلى رأفت
بهاء -

الدولة اليهودية المزعومة مشكوك بوجودها علميا، فلا يوجد أي دليل أثري قوي يؤكد وجود مثل هذه الدولة، ولربما كانت بأحسن الأحوال مدينة أو عشيرة صغيرة منسية في الدولة الكنعانية (إن صح أن النبي موسى وبنو إسرائيل كانوا بفلسطين). المرتكز الوحيد لهذه الأسطورة هو التوراة وقصص اليهود باعتبارهم مركز الكون وهذا كلام غير معتد به علميا!