الإسلام فوبي صناعة صهيونية تسوق في الغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مفهوم الإسلام - فوبي
في حقيقة الأمر، إن الدافع إلى كتابة هذه الورقة هو مقال نشرته إحدى الجرائد الهولندية الذائعة الصيت، يحمل عنوانا مثيرا، خط بالبنط العريض، وهو (تصاعد ظاهرة الخوف من الإسلام في أوروبا)، وعندما ينتهي الإنسان من قراءة هذا المقال، يدرك أنه مجرد نص إخباري يتركب من قصاصات وآراء اقتبست من هنا وهناك، لا يوحد بينها أي رابط يفسر هذه الظاهرة تفسيرا واقعيا، يمكن القاريء من فهم هذه الظاهرة الجديدة فهما معقولا، بقدرما يسعى صاحبه إلى زرع الخوف في النفوس، عن طريق اختلاق عدو رمزي يهدد وجودها، وهو ما يطلق عليه في الأدبيات الغربية: الخطر الأخضر!
ومما ورد في هذا المقال أن الشبكة الأوروبية لمحاربة العنصرية، أثبتت في آخر تقرير لها تصاعد وتيرة الميز العنصري، كما أنها سجلت أن هاجس الخوف من الإسلام (الإسلام - فوبي) أصبح يهيمن على مختلف مستويات المجتمع.
ترى ماذا يعني مصطلح الإسلام - فوبي، سواء أعند الإنسان الغربي العادي، أم في الأدبيات السياسية والإعلامية والفكرية الغربية؟
إن الدلالة العادية التي ينطوي عليها هذا المصطلح، هي الخوف من الإسلام وتأثيراته الخطيرة المعيشة والمحتملة على بنية المجتمع الغربي، وقد تمكن قسم عظيم من الإعلام الغربي المعادي للإسلام من تسويق هذا المفهوم، لدى مختلف شرائح المجتمع الغربي، وهو يبرر خطر الإسلام على الإنسان والثقافة الغربية، انطلاقا من جملة من المعطيات المغلوطة والتأويلات الشاذة، التي تختزل الإسلام في بعض القضايا التشريعية والتاريخية المعدودة التي تؤول بعيدا عن سياقها الأصلي الحقيقي، أو تقدم الإسلام كما يتجلى عند بعض المذاهب والفرق المنحرفة، التي يرفضها أو ينتقدها الإسلام نفسه، ما دام أنها خرجت على المحجة البيضاء، انسياقا خلف سراب السلطة والاستئثار والعصبية وغير ذلك.
أما الخطاب الفكري الغربي المعاصر، فيحتفظ على الدلالة الأصلية لهذا المصطلح، ثم يوسعها أكثر، ورد في إحدى الموسوعات الهولندية أن "الإسلام - فوبي مفهوم خلافي، يوظف في المعنى السياسي والاجتماعي قصد توجيه النقد إلى الإسلام على أنه يشكل خطرا كبيرا، ويمكن مقارنته في هذا الصدد بمصطلح (الكسينوفوبي/(xenofobie، الذي يعني الخوف من كل ما هو أجنبي. وينشأ شعور الخوف من الإسلام من جراء السلوك السلبي للمسلمين، كالعنف والإزعاج والعنصرية..."، ثم إن مصطلح الإسلام - فوبي يقابل بمصطلح آخر هو الإسلام - فيلي، عادة ما غيبته المعاجم الغربية، وهو يعني حرفيا: حب أو محبة الإسلام.
نشأة ظاهرة الإسلام - فوبي
وتبرر نشأة ظاهرة الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية بجملة من التفسيرات، يمكن ثبتها من خلال العناصر الآتية:
?استمرار اللا اكتراث بقضايا المسلمين في الغرب، حيث يظل الاعتراف القانوني بالدين الإسلامي غير مفعل أو مغيبا تماما، كما أن مسلمي الدول الغربية يحرمون من الكثير من التسهيلات اللازمة، كالسماح ببناء المساجد والمدارس، وممارسة الطقوس الدينية وغير ذلك.
?كما أن جهل حقيقة الإسلام يعتبر من أهم أسباب تصاعد ظاهرة الخوف من الإسلام، فغالبا ما يربط بالإرهاب والتطرف، في الوقت الذي تؤكد فيه الكثير من المؤسسات الغربية أن الإسلام دين التسامح والتضامن والتآخي، لكن الإعلام الغربي يحيل دون نشر هذه المواقف الإيجابية التي من شأنها أن تخدم الإسلام والمسلمين.
?ثم إن هناك بعض التيارات التي تساهم في زرع هاجس الإسلام - فوبي لدى المواطنين الغربيين، عبر مختلف وسائط الإعلام التقليدية والرقمية، مثل بعض التجمعات النسوية التي تزعم بأن الإسلام يستعبد المرأة ويظلمها، وتيار الشذوذ الجنسي/اللواطنيين الذي يرى أنه مهدد بفتاوى الإسلام المحرمة لسلوك اللواط، وقد تنامى في السنوات الأخيرة تيار المرتدين عن الإسلام، والذي يطلق عليه في الإعلام الغربي عامة، والهولندي خاصة، تسمية: (EX - Moslims).
?ثم لا ينبغي غض الطرف عن التمثيل الرديء للإسلام من قبل المسلمين الموجودين في الغرب، حيث أن أغلبهم مسكون بهاجس جمع الثروة، على حساب ما هو ديني ودعوي وتعلميي، مما يوقعهم في نوع من الازدواجية في التعامل مع الغرب، حيث يتهافتون على ما هو مادي، ويحجمون على ما هو أخلاقي، دون أن يبرروا سر هذا السلوك الحربائي، الذي يجعل المواطنين الغربيين مرتابون، ومع تقادم الأيام يتحول هذا الارتياب إلى نوع من الحذر والخوف مما هو إسلامي.
وما يلاحظ أن ظاهرة الخوف من الآخر ليست جديدة، فهي تضرب بجذورها في التاريخ الإنساني، وفي العصر الحديث يمكن الإشارة إلى الخوف من النازية والفاشية ثم الشيوعية، وبمجرد ما تبدد النظام الاشتراكي انتقلت هذه العدوى إلى الإسلام، فأصبح بمثابة الفزاعة التي تذعر الغرب؛ حكاما وشعوبا، على هذا الأساس يمكن رد الرأي الذي يقول بأن مفهوم الخوف من الآخر كان ينطلق مما هو عرقي، والآن صار يتأسس على ما هو ديني وثقافي، لأنه من خلال تفحص بعض النماذج التاريخية التي تمثل هذا الخوف، يظهر أن ثمة تداخلا لمجموعة من الأبعاد الدينية والأيديولوجية والعرقية والثقافية والاقتصادية وغير ذلك.
ظاهرة الإسلام - فوبي صناعة صهيونية محضة
وسعيا إلى تضخيم ظاهرة الخوف من الإسلام، كثفت المجتمعات الغربية جهودها الإعلامية والإحصائية والسياسية، لتثبت مدى التهديد الذي يمارسه هذا الخطر على تماسك المجتمعات الغربية واستقرارها، فظهرت شريحة اجتماعية يطلق عليها (الخائفون من الإسلام)، وراج الحديث عن عداء المسلمين للغرب، حتى أن ثمة من نعت هذه الظاهرة بـ (التسونامي)! ودعما لهذه الآراء وضعت مراكز الإحصاء الغربية أرقاما وإحصائيات من شأنها أن تعزز هذا الخوف، وتحض أصحاب القرار على مواجهته، حيث أشار مكتب إحصائي هولندي قبل سنة (2006)، إلى أن 43% من العينة التي تم استطلاع رأيها، ترى أن الإسلام لا يحث على السلم، و63% تعتقد أن الإسلام يتنافى وطبيعة الحياة الأوروبية الحديثة، وفي مقابل ذلك أوضحت نسبة 73% من الهولنديين أنها ليست عنصرية، وتشجع على قيام المجتمع المتعدد الثقافات، في حين يذهب حوالي 80% من المستفتين إلى أن العلاقة بين مختلف الثقافات متوترة.
والأكثر من ذلك، قدمت إحدى المراكز الأوروبية المشهورة، وهي مركز المرصد الأوروبي للعنصرية وعداء الأجانب، تقريرا عددت فيه سمات ظاهرة الإسلام - فوبي، وبمجرد ما يتم الاطلاع على فحوى التقرير، يخلص الإنسان إلى أنه غير موضوعي، فهو ينعت الإسلام بالانغلاق واللاعقلانية والهمجية والتهديد والعنف العداء وغير ذلك كثير!
بناء على ما سبق، يمكن القول بأن ظاهرة الخوف من الإسلام قد تحضر، بشكل نسبي، عند شريحة محدودة ضمن المجتمع الغربي، وذلك من جراء جهلها للإسلام، أو التأثير الأعمى لوسائل الإعلام عليها، أو بسبب سلوكات بعض المسلمين المستقرين في الغرب، أو غير ذلك. لكنها غير واردة بهذا الحجم الضخم الذي يروج له الإعلام الغربي، أو بهذه الصورة المشوهة التي ينظر لها قسم من الفكر الغربي، من هذا المنطلق، إن تفشي ظاهرة الخوف من الإسلام لا يتم استيعابها، ومن ثم الحد من امتدادها ولو الرمزي في المجتمعات الغربية، إلا بفهم معطيين متضادين، غالبا ما يغيبان أثناء تناول هذه الظاهرة الجديدة.
المعطى الأول: تمت الإشارة إليه آنفا، وهو التمثيل الرديء للإسلام في الغرب من قبل ذويه، حيث يتحتم على المسلمين تفعيل آلية النقد الذاتي، ومن ثم تحسين طريقة التعمل مع الغرب، على أن لهذا الغرب عليهم حقوقا كثيرة، كالدعوة بالتي هي أحسن، واحترام القوانين والأعراف، وإتقان العمل وغير ذلك، وبتنفيذ هذه الحقوق تنكمش ظاهرة الخوف من الإسلام، لكن ما دام أن الكثير من المسلمين متمادين في التعامل الانتهازي مع الغرب، عن طريق التخطيط لكيفية استقطاب مساعداته المادية، وجمع الثروات على حساب القانون، وكراهية غير المسلمين، واستغلال ود الغربيات من أجل تسوية الوضعية القانونية، وغير ذلك كثير، فإن ظاهرة الإسلام - فوبي لا محالة في تصاعد دائم.
المعطى الثاني: وهو معطى ينعدم له أي أثر ظاهر في أغلب الأدبيات والأبحاث والإحصاءات والتقارير الخاصة بظاهرة الخوف من الإسلام، وهو متعلق بالفكر الصهيوني، أو اليهودي المتشدد، الذي يعادي تاريخيا وواقعيا كل ما هو إسلامي، وقصد استشراء هذا العداء، ونقله إلى مختلف المجتمعات البشرية غير المسلمة، يبتكر شتى الأساليب الدعوية والإعلامية، التي يسوق بواسطتها أفكاره الخبيثة بخصوص الإسلام، ومما لا شك فيه فإن ظاهرة الإسلام - فوبي في معظم حيثياتها صناعة صهيونية محضة، يراد بها إثبات أن الإسلام يشكل خطرا محدقا بالكرة الأرضية، وما على المجتمع الدولي إلا مواجهته والحد من امتداده، لذلك فمن غير المستبعد أن تكون أغلب التقارير والإحصائيات والأدبيات التي يحذر، من خلالها، الإعلام الغربي من الخطر الأخضر، من صياغة جهات صهيونية ويهودية تخدم في الخفاء، لا سيما وأن أشهر المراكز الفكرية والمؤسسات الإعلامية التي تنشط في الغرب، يسيرها مثقفون من أصول يهودية، بل ومنها ما يمول من جهات صهيونية، ومن الطبيعي أن يصب فكرها في اتجاه مواجهة الإسلام، بمختلف الآليات العسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية وغيرها.
خلاصة القول، إن الحرب الإعلامية التي تمارس حاليا على الإسلام بمسميات متنوعة، كمحاربة الإرهاب، والخوف من الإسلام، ومنع الحجاب، وغيرها، هي أكثر ضراوة من أي حرب شهدتها الأمة الإسلامية، لأنها توجه خطابها إلى نفوس لا عقول الرعاع، وهي تدرك، بحق، أن امتلاك صوت الجماهير لا يتأتى إلا بامتلاك سيكولوجيتها، لا سيما وأنها، كما يفسر المفكر الفرنسي جوستاف لوبون، في مؤلفه (سيكولوجية الجماهير)، لا تعقل! لذلك فهي بتأثير من جهة معينة، قد تكون القيادة أو الإعلام، تقوم بممارسة أعمال استثنائية ما كانت مستعدة للقيام بها لو كانت في حالتها الواعية.
التجاني بولعوالي
كاتب مغربي مقيم بهولندا
www.tijaniboulaouali.nl
التعليقات
كاتب مغربي مقيم بهول
Reasonable -كاتب مغربي مقيم بهولنداYou chose to move and live freely in the West. No one forced you. You are still free to leave and go back to Morrocco.If you do not like what you experience in the West just leave and save us all thi ridiculous writing!
كلامك
خالد ح. -كلامك ميه ميه
كلام تلفيق
قارىء -هذا الكلام فارغ وليس له دليل العنصريه هي موجودة فقط في الدول الاسلاميه والخوف من الاسلام حقيقي لان جهاد الطلب هو الارهاب الحقيقي المسلمون حضروا الى اوربا ليس ليعملو او كانو هاربيين من الظلم لان بلدانهم بها العدالةوالتكافل الاجتماعي اذا لاحاجه لهم للعيش بين الكفار العنصرين والافضل لهم العيش في بلدانهم التي تعيش وفق الشريعة الاسلاميه وقوانينها اسلاميه ونساءهم منقبات ومحجبات حيث لاتوجد اي رشاوي او فساد في الدول الاسلاميه هم جاءو لنشر الاسلام ومباديء الارهاب والمناقشة تتم بالمفخخات والاحزمة الناسفة فهو حوار اسلامي مائه بالمائه والذي يحصل في العراق هو الديمقراطيه الاسلاميه الانتحاري يقتل الابرياء ويقول السلفيون ان امريكا قتلتهم كم من نفاق باسم الاسلام يحدث اما عن كثرةالمساجد في اوربا فحدث بلا حرج فهل تسمح السعوديه لغير المسلمين باداء شعائرهم الدينيه هل تسمح ببناء الكنائس هي دول اسلاميه فهي عنصريه رسميه
ألحقيقة لأسف نعم
معكم يا كفار -كل ما يذكرونه في الجرائد ألغربية عن ألاسلام أنه يشكل خطر ترى وهل هم يكذبون أنهم يقولون ألحقيقة التي لم يقلها أحد وألاتي أعظم من المسلمين
الارهاب اليهودي
رشاد القبطي -يبدو ان بعض المعلقين اما انهم صهاينة او متصهينين او مسيحيين متعصبين ، بالفعل انه صناعة صهيونية خاصة بعد خروج ملايين الاوروبيين للتنديد بالحرب الصليبية على العراق وافغانستان وبعد التعاطف الشعبي والاكاديمي الذي ابداه الاوروبيون تجاه قضية فلسطين كقضية انسانية عادلة فكان لابد من حشد الطاقات من اجل تخويف الاوربييين من الاسلام بوصمه بالارهاب واليهود لهم تاريخ قديم في نشر الارهاب حتى من بينهم مثل واقعة التفجيرات التي كانت تتم في العواصم العربية الكبرى مثل القاهرة ودمشق وبغداد بغرض ارهاب اليهود الشرقيين وارغامهم الى الهجرة الى فلسطين .
المبرر
فيلسوف -أنا مع الكاتب في بعض ما يقول، ولكن ليس مع ما يقول، ففعلا الصهيونية تلعب دورا في كراهية الغرب للمسلمين، ولكن الصهيونية لم تخترع الأسباب أو تلفقها ولكنها استغلت الواقع في الدول الإسلامية، وأفعال المخربين منهم، وتصريحات شيوخ التطرف، واستغلت كل هذا، ولا يجب أن نلومها على ذلك فهي تعمل من أجل مصلحتها، ولكن يجب أن نلوم من أعطاها المبرر والوسيلة...
فى المانيا
نبيل -نحن مسلمو المانيا لانشعر اطلاقا باننا مقيدوون باداء شعائرنا الاسلاميه فلدينا العديد من المساجد حتى فى اصغر المدن ونقيم فيها الصلوات الخمس والترايح والاعياد والاحتفالات دون اى قيد ولدينا المحاضرات والندوات وابواب مساجدنا مفتوحة فى كل وقتأود ان اشير الى انه لدينا مقابرنا ومحاضرات اسبوعيه لتعليم ابنائنا وبناتنا اللغه العربيه والقرانولكن للاسف لم يقر الاعتراف بالدين الاسلامى لحد الان فى المانيا كجاليه كما فى النمسا مثلايتعرض البعض من اصحاب اللحى الطويله الى نظرات امتعاض او تقارير صحافه يجدر ان لا تؤخذ على انها قاعده بل هى الشواذاما عن علة نفوس المسلمين وانشغالهم بجمع المال فهو قليل فى مناطق المانيا لقلة العمل وعدم قبولهم بالاعمال بين المتنافسين الكثيرين لكثرة نسبة البطاله بالالمان اصحاب البلد الاصليين
انك مرائ يا سيدي
ابو يعرب -قل لي يا سيادة الكاتب:ما هي نسبة العاملين في مجتمعك الاسلامي في هولندا؟قل لي كيف نزواج بين لا توالوا اليهود والنصارى وبين وبين سماحة الاسلام التي تدعيها؟ان الشعور بالخوف من الاسلام يا سيادة الكاتب اكثر طغيانا في الدول الاسلامية مما هو عليه في هولندا،ثم الا تكفي الاسباب التي اوردتها انت لاحتقار هؤلاء القوم الذين يعيش اغلبهم على الاعانات الاجتماعية التي هي عائدات تجارة الخمور ولحم الخنزير والميسر وصفون المجتمع بالكافر؟بماذا يختلف الفكر الصهيوني عن ادبيات الاسلاميين؟
لماذا يخافون؟!
د. رأفت جندي -اا سبتمبر لم يكن اسلاميا, تفجيرات لندن وفرنسا واسبانيا لم يكن بهم اي عنصر اسلامي, القتل في شرم الشيخ وعمان لا يستطيع احد ات يقول انه اسلامي, بن لادن والظواهري ومصعب الزرقاوي بهائيون وليسوا مسلمين. تصريح البابا بندكت استقبله المسلمون بكل تسامح ولم يحرقوا كنائس ولا قتلوا راهبات, فلماذا يخاف الاوربيون من المسلمين؟!
السلفيه هي السبب
ابن الرادفدين -الارهابيين وفروا لليهود ملايين الدولارات لتشويه الاسلام نحن نعرف ان من يسيطر على الاعلام العالمي هم اليهود وكانوا راصدين ميزانيه ضخمه لتشويه صورة الاسلام في الغرب وبضربه واحدة من المجاهد الارهابي ابن لادن وفر لليهود كل هذه الاموال ومن زاد الطين بله الارهابيين وسياراتهم المفخخه لقتل المسلمين في العراق والفتاوي من علماء الظلال لتحريض الارهابيين على قتال الشيعه وليس الامريكان واليهود يترجمون كل هذه الفتاوي بكل اللغاة حتى يقنعوا العالم ان الاسلام هو من يقتل بعضه البعض وليس الجيش الامريكي والدليل لايوجد ارهابي فجر سيارته المفخخه على الامريكان وعندما ظهر المقبور الزرقاوي وقال سوف نترك قتال الامريكان ونقتل الشيعه هذا الخطاب اليهود ترجموا الى عدة لغات وبثوه على جميع القنوات اذن لا نلوم الغرب عندما يخاف من شيء اسمه مسلم لاننا نحن من شوه الاسلام
التغول الصهيوني
رشاد القبطي -الحقيقة ان التطرف والتعصب موجود في كل الاديان والنظريات الوضعية وفق ما يتأول المتأولون ، والعنف موجود في ارووبا والغرب والغرب العلماني الحداثي الديمقراطي الانساني اباد من البشر اكثر مما ابادت الاديان ، عموما على خلفيات دينينة وقومية وقتل واستهداف غير الاوروبيين منتشر في الغرب فالمنظمات النازية وشبه النازيه تقتل العشرات وتحرقهم احياء من موسكو الى باريس ويسطير اليهود على الاعلام في اوروبا ويسيرونه وفق اهوائهم وهناك مسئولون متصهينون في داوئر القرار وما الانحياز الواضح والفاضح للكيان الصهيوني الا دليل على تغول اليهود .
صورة وخبر
خوليو -الدعوة بالتي هي أحسن والقدوة الحسنة أشياء جميلة يمكن نقلها لأي أوروبي والأوربي يقول لك هذا شيئ جميل، فنؤكد له أنه هذا هو الإسلام الحقيقي، وتأتيه الصورة برجم الشابة دعاء وكيف قتلوها بفتوة دينية، ويأتي الأوروبي ليعاتبك على قولك بأنك قلت لي أنّ الإسلام دين تسامح ومحبة، وينظر إليك نظرة توحي لك بأنك لاتعرف أنت حقيقة دينك، ثم تأتي تفجيرات القطارات والبلاغات المبررة بآيات ، يقرأها الأوربي ويقول بنفسه جاري يكذب علي، التسامح هي القشرة التي تغطي العنف ، أما في هولاندا فيكفيهم قتل مخرج سينمائي وتبريراته ليأخذ الأوروبي فكرة، ويدير ظهره، ويفقد الثقة، الإعلام ينشر هذه الصناعة الإسلامية.
وازيدك
rosha -وازيدك من الشعر بيت استكمالا لتعليق الاستاذ خوليو والامريكان الذين استباحوا دماء المسلمين فى العراق واليهود الذين استباحوا دماء المسلمين فى فلسطين عموما نحن كمسلمين نفصل تماما بين تلك الافعال والديانة المسيحية وتعاليمها الغير محرفة والديانة اليهودية وتعاليمها المحرفة ولا ننظر الى الاحداث الفردية على انها حكم عام على المسيحية واليهودية فهناك اتساع افق وفهم عميق لدى معظم المسلمين لهذا فنحن على يقين انها تصرفات فردية من قادة لايمتوا لاى دين بصلة وليس هذا ما امر به الله فى اى كتاب من الكتب السماوية الثلاث هذاهو الفرق بين الفكر المعتدل والمتطرف والتعصب الاعمى الذى لا نجنى من وراءه غير الحقد والكراهية بعضنا لبعض فلم يخلقنا الله لذلك وانما جعلنا شعوب وقبائل لنتعارف وليس لنتقاتل بالكلمات او بالقنابل
باكستانيين بريطانيا
د.عمار ي. قربي -انا غيرموافق معك ياعزيزي. وأريد هنا ان اقول ان باكستانيين بريطانيا اساؤا جدا وما زالو يسيؤن لصورة الأسلام هنا. وحتى الجيل الثاني فهو متعصب ومتطرف. ومن الناحية الاعلامية فلو غيرت السعودية علمها وبدلت السيف مثلا بغصن زيتون او حمامة، حتما سيكون هذا له تأثير مهدئ للعيون والقلوب والأفكار الأسلامية المتطرفة
الدعاء الغير المستجا
مهدي من المغرب -اليكم هدا الدعاءالدي يكرره خطباء الجمعة في اغلب المساجد بالمغرب وفي المناسبات العائلية بل حتى اثناء دفن الاموات... اليهود والنصارى ا للهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احدا اللهم ارنا فيهم قوتك(نحن في حاجة لدليل من الله حول قوته( اللهم يتم اطفالهم ورمل نساءهم وزلزل الارض من تحت اقدامهم واجعلهم هم واموالهم ونساوءهم غنيمة للمسلمين امين يا رب العالمين
انه النفط
dawood -الارهاب بضاعة اسلامية بكل جدارة ومن يقول غير ذلك فهو من كوكب اخر او متعامي..ولكن السؤال لماذا الان؟ الم يكن الواقع الاسلامي والعربي في الستينات وقبلها اسؤ من الان ومع ذلك لم يكن هناك ارهاب بل كان هناك كفاح مشروع للتحرر وبناء مستقبل الامم فلم تفجر سياره في سوق اوحزام ناسف في حفلة عرس!!السبب يسادتي هو النفط..ومردوداته العالية التي تصنع المعجزات فالبدو الجدد الناشدين الجنةباجساد الابرياء وجدو بين ايديهم من اموال المحسنيين ثروات تفوق ميزانبة دول ولكي يقتربوا اكثر من السماء انشأو الاف المدارس والمعاهد التي تبني اجيال الارهاب وستبقى الارهاب عنواننا الدائم طالما هناك طاقة نفطية تغذي ماكننته ...
كلام البغباغوات ثاني
سهى -الم تسأل نفسك يا دكتور رافت من اين لبن لادن الاموال الطائله ليقوم بأحداث 11 سبتمبر؟وهل اعترف الرجل صراحه انه من فعلها؟ام الاعلام الصهيوني اراد ذلك انصحك بالدخول على مواقع الشباب الامريكي نفسه وعلى اليوتيوب وستجدهم انفسهم يتكلمون عن غش بوش لهم وان هذه الحرب ذريعه للهجوم على المسلمين وابادتهم تمهيدا لخروج المسيح حسب نصوص كتبكم.من قتل الابرياء في كليه دواسون الكنديه مسلم ارهابي!!من هم جماعات المافيا (اسلاميه بحته)من يقوم باغتصاب الفتيات وقتلهن بامريكيا وكندا واروربا (مسلمين ارهابين) دعوكم من الاكاذيب فكل دين به الطالح والفالح ولا ينسب افعال البشر لدينهم والا انظروا افعال رؤساكم وقسيسينكم اولا.ثم نصوص القتل واغتصاب النساء في كتبكم المقدسه وباوامر من الرب يسوع للانبياء قبلا واتحدى اكبر قس فيكم يستخرج لنا ايه بها قتل نساء وشق بطون الحوامل كتلك .كفوا عن ترديد السخافات التي مللنا من الرد عليها
zurich
soledad -(دعاء خليل أسود)فتاة يزيدية، قتلت رجما بالحجارة، من قبل أبناء من طائفتها.فهي ليست مسلمة.اتمنى منك و من رأفت جندي,وقف هجومكم لغير مبرر على الاسلام فانا كمسلمة لن اغير د يني لاني اخترته عن قناعة تامة,ابتعد وا عن تديين وتعميم المواضع.
صناعة المسيحية
اوس العربي -اووربا تأسست على العنف منذ اروبان الرهيب والاوربيون المسيحيون مسؤلون عن ابادة مائة وخمسين مليون انسان في اروبا وخارجها بالعالم الثالث ، واروبا تطفو على محيط من العنف السياسي والاسرى والاجتماعي والاقتصادي والاعلامي اووربا زاولت العنف من ابادة شعوب العالم الثالث مثل تقطيع ايدي النساجين الهنود حتى لاتتأثر صناعة النسيج الانجليزية الى نشر المخدرات والرذيلة بالصين الى ابادة المسلمين بالمغرب العربي والعنف في ملاعب الكورة وبين المشجعين لا يوصف الى درجة قتل الخصم بدم بارد والارقام تقول ان 55% من نساء انجلترا يتعرضن للعنف وعلى الضفة الاخرى من المحيط يقول دكتور فيل ان ثلاثة الاف انسان هم ضحايا العنف بالمدارس والجامعات الامريكية ان العنف صناعة مسيحية باقتدار ؟!!