أصداء

هدية العيد إلى سورية.. سجن الحرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هدية العيد إلى سورية... سجن الحرية...!.
اعتقال إعلان دمشق وأمينه العام فداء الحوراني...

جاء اعتقال الدكتورة فداء الحوراني استمراراً لحملة اعتقالات رعناء ضد نشطاء إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، تلك الاعتقالات التي قام فيها هذا النظام الغول،والتي تعبر عن انحداره إلى قعر الحضيض الأخلاقي والوطني والإنساني على أبواب الأعياد من جهة، وتمثل انتهاكاً سافراً همجياً بات يهدد السلم الأهلي واستقرار المجتمع ويفتح طريق التفكك الخطير من جهة أخرى...أي نظام هذا؟!...وأي جلاد هذا؟!...وهل بقي من معنى للقيم الوطنية لديه؟!...من هو هذا النظام،وماذا يريد؟!...

إن الاعتقالات المتوالية لأسرة ربيع دمشق، توحي أن الصورة القاتمة في سورية كلها لازالت مستمرة تتمدد من ماض أسود إلى حاضر أشد سواداً، من دمشق إلى حلب إلى حماه إلى إدلب إلى جسر الشغور إلى تدمر...إلى كل سورية، حيث تعاد الكرة ثانيةً وثالثةً ورابعةً في دورة العنف ولعبة الهمجية، التي يمارسها الغول الذي دخل طور الجنون، طوراً هو الأغرب والأسوأ في تاريخه المشين...ففي معايشة ذلك وأمام مشاهد الانهيار التي تعصف بسورية ولبنان وفلسطين والعراق والمنطقة وتهافت النظام معها...وبمعارضة سورية مدنية سلمية ديمقراطية يُحسد عليها نظام بهذا الوصف...!معارضة رفعت شعار الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والديمقراطية والاستقلال ورفض الإستقواء بالخارج...معارضة وطنية يعرفها القاصي والداني من هي وما هو تاريخها؟رغم كل ما مُورس ويمارس ضدها من مجازر واعتقالات وتهجير ونفي وإقصاء وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان... رغم كل هذا الكم المروع من العنف،بقيت متمسكة بهويتها الوطنية المستقلة، في حين استقوى نظام ( الصمود والتصدي والممانعة )على المعارضة والشعب بالخارج، أنظمة وأجهزة وكل عصابات الأرض وأعداء الحياة والحرية.

إنه مشهد مأساة شعب أعزل مستمرة منذ عشرات السنين،بظل نظام هو خلاصة السوء، حوّل الوطن إلى أقبية للموت والمجهول...إلى تابوت كبير، وزنازين لكل رموز الحرية والفكر والثقافة والوطنية والكرامة...نظام لا ندري وصفاً له ولا يسعفنا التاريخ على الوصف...بعض ملامحه الغول والجريمة وانعدام القيم والأخلاق والمعايير الإنسانية...إنه أشبه بآلة حادة قاطعة صماء لا إحساس لها ولا انتماء، تستمر في طحن رموز الحرية ومعهم بذور الوعي الوطني الإنساني الديمقراطي تحت شتى التسميات والتهم والتلفيق، واعتقال وعي يريد أن يخطو بالشعب نحو المدنية والتعايش والعدالة والمساواة والعصر.

لعل اعتقال الدكتورة فداء الحوراني وزملائها، يمثل ذروة فقدان الوعي الوطني والانتماء الإنساني إلى شعب ووطن هو سورية،التي حولها هذا الغول إلى إمبراطورية الرعب والرذيلة وكل ترسبات القاع، حاصر الإيمان وضرب العقلاء والشرفاء وقيم المواطنة وكسر الإرادة الوطنية وباع ويبيع بالأرض والثوابت برخصه وتهالكه،ووصل بشذوذه أبعاداً قياسية مهينة، إنه نظام العصابة المارقة، نظام الدولة الأمنية، نظام التحقيق والتلفيق والصفاقة والتصفيق...فمن يا ترى سوف يحقق مع الدكتورة فداء الحوراني وزملائها؟! أهو ضابط أمن فقد عقله وضميره وفطرته؟! أم هو وزير هانت عليه مهنته؟!أم وزيرة تنعي الوطن في غربته؟! أم رفيقاً فاسداً حلت عليه غضبة الشعب ولعنته؟!أم شيطاناً من جوقة الغول المتنقلة في ربوع الوطن الراعف الجريح؟! أم هو الغول نفسه؟! وهل يعقل أن الطبيب الجلاد يحقق مع زملاؤه ومنهم الطبيبة فداء الحوراني،في قضية حب وطن علنية أبدية سرمدية لا تنفصل ولا تنتهي ولا تتلاشى ولا تباع ولا تشرى؟!

إنها صورة مأساة وطن وشعب،عندما يصبح السجن بيتاً والقبح رمزاً... وكم الأفواه عادةً، والتعذيب وسيلةً، والطبيب جلاداً...والطبيبة ضحية ً،وقتل الحرية هدفاً ! فهل يمكن أن يكون الطبيب غولاً؟ وهل يمكن أن تتحول الصورة ببساطة من أبعادها الإنسانية إلى ذروتها الوحشية؟! أم أنه الطبع والدور المعجون بالكراهية والثأر... إنها صورة الانهيار والعار وفلتان العيار... بما تعنيه من غياب المسؤولية وسوء التصرف والأخلاق معاً ! إنه نظام خارج عن القانون والعرف والتقليد والظن والتشبيه والشك والمسموع والممنوع...إنه الغول الأعور الذي جعل الوطن بحدود قبر... يقود نظاماً مهنته العهر...ينتمي لعصابة أجهزة لطخها الهزيمة والفر،لا تعرف غير الكسر والجر والنحر...غول وعصابة ليست من هذا العصر...يخطف ويعتقل ويحيي ويميت ويطول ويقصر العمر... يتمادى في الجريمة...واليوم يظن أنه على رمز الحرية قادراً على النصر...!.

خاب فعلكم،فتمادوا إلى نهاية هذا العهر... وبئس ظنكم،رئيساً ومرؤوسين، قردة وشياطين،تصطف على دفة موت هذا الوطن الحزين... وتباً لكم، رموز ممانعة وتحرير من الجولان لفلسطين...الجولان يقول لكم... وفلسطين تقول لكم...ولبنان والعراق ونحن نرددها رافعي الرؤوس، يا من أصبحتم قاعاً وأرجلاً بلا رأس...وجلاداً يحاور وطناً بالعصى والفأس...وعصابةً تائهة تصيح ممانعةً،وتزحف على ظهرها بجهرٍ وهمس... يقولها تاريخ بلادي من فجر الحياة إلى الأمس...الأمس قالتها الحرية صارخةً...تباً لكم،يامن أدمنتم طعم الذل...يا سلالةً بعضها نخجلُ من ذكره... وبعضها الآخر بزَِِّ الرجس.....!.
تباً قالتها الحرية يرافقها شعاع الشمس..الوطن سيغادر أحزانه،وسيرمي غربانه وسيمسح بصمات البؤس... تاريخنا معتصماً...أحفاده قالوها بالأمس...
انفجروا غيظاً...طيشوا لؤماً...عبثاً بل وهماً، سواد ضمائركم، يحاول أن يطفئ ضوء الشمس...!.
وكل عام ورموز الحرية وسورية بخير.

د.نصر حسن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى تعود الشمس لبلدي
lOeil du CYCLONE -

متى تعود الشمس لبلدي؟ متى يتمتع أولادنا بالأعياد كجميع أطفال العالم؟ متى يمكنني الذهاب إلى وظيفتي كل صباح, دون هذا الخوف الذي يعصر امعائي خوفا من اعتقالي, لأنني لا أفكر مثل زملائي, لأنني أرفض الرشوة وأعبر دفاعي عن حقوق الإنسان السوري. لم اسرق ولم أنهب. ولكنني اؤمن بالحريات الديمقراطية كما تمارس في العالم المتحضر. لماذا لا وسوريا كانت نبع حضارات العالم كله.واليوم نحن في جوف المستنقعات النتنة من الفساد والسرقات والرشوة والحكم الإنكشاري, حيث لا قوة سوى لعشيرة السلطة ومقربيها.خلال الخمسين سنة الأخيرة ضاقت أنفاس هذا الشعب الطيب أكثر ما ضيقه كل استعمار وزادت الانكشارية وتفاقم الظلم وقمع الحريات العامة والفردية أكثر مما مارسها حاكم عبر التاريخ وازداد الفقر والجهل والمرض والتعصب الديني وروح التفرقة بين الطوائف كأننا في عصور العتمة والجاهلية...كفا...كفا...كفا...متى تعود الشمس لبلدي الحزين؟؟!!

عيب
gokhadar -

قبل ان تتحدثو على سوريا هل من يجراءحديث عن اعتقالات كيان صهيوني في فلسطين هل من مجيب جميعكم خونه جميعكم عملاء لاميركه واسرائيل حتى خونه للله الله مغيس

الغول
عبد المعطي -

من هو أحط من الغول الطبيب وأسفل هم "الشيوعيون" المتحالفون مع الغول. لماذا تسكت المعارضة عن حزب وصال بكداش وحزب يوسف فيصل. ألم يبع هذان الحزبان اللاشيوعيان الشعب السوري إلى عصابة الأسد بأبخس الأثمان؟ لماذا تسكت المعارضة عن هؤلاء الخونة أعداء الشعب؟؟ لن تتحرر سوريا قبل فضح الأحزاب المتعاونة مع بعث الأسد فيما سمي عهراً بالجبهة التقدمية، تاجبهة التي لا تتقدم إلا باضطهاد الشعب السوري وتجويعه

ستعود الشمس لبلدي
سوري طاهر -

شكرا يا مبدع يا د.نصر حسنوكل عام وانت و ورموز الحرية في سورية بخير.

تحية للقائد
خالد -

اللهم ادم سيادة الرئيس بشار الاسد علي سوريا و شعبها مليون سنة لانه وحده من يستطيع قيادة مركب و السفينة وحده من لا يصافح و من لا يتنازل عن الحقوق العربية المغتصبة و حده من يدافع عن كرامتنا و عزتنا و شرفنا وحده من يساند الاحرار في لبنان

; l''Oeil du CYCLONE
رانــيــا الـجـنـدي -

يا سيادة المعلق الكريم, لن تعود الشمس إلى بلدنا لا اليوم ولا غدا ولا بعد غد. سوف نبقى في عتمتنا وجهلنا وفقرنا لأننا نستحق كل هذا ونحصد ما زرعنا. لماذا كل شعوب الأرض رفضت الأحكام الديكتاتورية والوراثات العائلية ما عدانا نحن؟ ما السبب؟؟؟ الدين؟ التفسيرات الفقهية الإسلامية بوجوب الطاعة للحاكم؟ الخوف ؟ شراسة المخابرات؟ تأمين لقمة الخبز اليومية؟شعوب الأرض كلها وصلت إلى حقوق الإنسان بعد مشاوير طويلة صعبة ما عدانا نحن. نطبل ونزمر وندبك للطغاة في كل مناسبة ومن غير مناسبة, ونخاف منهم حتى بعد قصف أعمارهم بشكل طبيعي أو غير طبيعي.لماذا؟ هل في خلايانا "جينات" غريبة تقبل وتتلذذ بالظلم والطغيان؟ لست أدري.ولكنني معك بصرخة كفا... كفا...كفا!!!

رد سريع
واقعي -

اويدك يا اخت رانيا بس الغريب هو واحد متل السيد خالد ياسيدي الله يديم على راسك هل الذل انت والذين يحبون هذا الذل وصفق كتير كما كان يصفقو كل الذين يتحملون ضياع هذا البلد امام التاريخ اسمهم المصفقين

الى خالد
سوري -

لعلمك أيها الغبي سيدك المناضل الفذ بطل الصمود والتصدي بشار ركض خلف الرئيس الاسرائيلي في روما أثناء جنازة البابا وصافحه ولم يكتفي بذلك بل طارده مرة ثانية بطريقة مذلة ومضحكة ومثيرة للقرف والاشمئزاز وصافحه مرة ثانية في نفس الجنازة, ورغم أن هذا الفعل التقطته عدسات الاعلام المرئي ووالمقروء فان سيدك المناضل والممانع (والذي يسلم اللاجئين الأحوازيين الى ايران) مازال ينكر حدوث هاتين المصافحتين الفضيحتين, وبشار لا يكتفي بالمصافحة بل يرسل كل فترة مبعوثيه ممن يثق بهم من العلويين الى اسرائيل متسولين أي صفقة معها تضمن بقاء بطل الصمود والتصدي على العرش العلوي في سورية

رد للمعلق خــالــد
غــريــب هـــاجـــج -

الله يديم هذه النعمة عليك. أنت مسطرة من هؤلاء المستفيدين من هذا الحكم المخابراتي. بالطبع أنت موظف يعمل في عدة مصالح مختلفة عايش من الرشوة متقاسم الأرباح مع رئيسك الذي يغطي غيابك المستمر من الوظيفة. لا ترى جوع جارك ولا تسمع صراخ الموقوفين في أجهزة المخابرات المختلفة. أتمنى لك أن تقع يوما بين أيديهم الجرمة وسوف نرى يا سيد خالد إن كنت سوف تتابع التطبيل والتصفيق لهذا الحكم.

أمـنـيـة مـخـنـوقـة
نــظــام أســــود -

في هذه الأعياد أفكر بأهل بلدي وأهلي. وخاصة بجميع المساجين السياسيين وعائلاتهم. كيف يستطيع سكان هذا البلد ان يحتفلوا بعيد الأضحى والميلاد أو رأس السنة, وهم يعلمون أن المئات من مواطني هذا البلد محرومون من أبسط الحريات العامة. السجن بلا سبب وبلا محاكمة. لأسباب أمنية. هذه الأسباب الأمنية تدوم من ستين سنة. من يوم ما حكم العسكر هذا البلد الذي لم ينعم سكانه بأبسط الحريات الإنسانية والعدالة. العدالة والعدل والقضاء, هذه الكلمات الموصومة الممنوعة في هذا البلد كأنها صرخات اعتراضية ثورية, خنقها جميع الحكام الذين توالوا بالعنف على الحكم وخاصة في الأربعين سنة الأخيرة.ماذا أتمنى بهذه الأعياد. مخنوقة كل أمنياتي وأفكاري. فقط إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين في هذا البلد المخدر الحزين.

سورية المحتلة
ديدييه -

السرقة والنهب الذي يقوم به النظام العلوي غير مهمة, الاعتقال والسرقة والفساد والقمع أيضا غير مهم, لعق أحذية الاسرائيليين والأمريكيين مقابل أي صفقة معهم أيضا غير مهم, قتل 100 ألف سوري من السنة وعشرات ألوف الفلسطينيين ووجرائم النظام العلوي المستمرة حتى اليوم في لبنان أيضا غير مهم, الجولان هادىء منذ 40 عاما رغم أن النظام دائما يتحدث عن الصمود والثوابت القومية والدفاع عن حقوق الأمة التي تبيح لبشار تسليم لاجئين عرب أحوازيين الى ايران ليصار الى اعدامهم أيضا غير مهم, المهم أن يبقى بشار بطلا للصمود والتصدي ويتابع معركته الوحيدة التي يخوضها النظام العلوي منذ عام 1970 وهي ضد الشعب السوري والسنة تحديدا

إتقوا الله
وليد جريس السمور -

إتق الله يا نصر وكفاك قذف البلاد والعباد بالسموم / فوالله المرتدون لم يفعلوا ما تقومون به الآن في محاولات نحر البلد / إتقول الله بالله عليكم واعطوا أقلامكم إجازة ولو مؤقتة للحديث عن سوريا فقد حرقتم أنفسكم بهذه المهزلة ولفظتكم الجماهير منذ زمن بعيد / كاتب لبناني /

سورية تحت الاحتلال
سوري سني -

كل التعليقات التي تمجد ببشار صادرة من عناصر المخابرات للنظام العلوي. معلومكم أن كل لشعب السوري تكره بشار ونظامه المجرم الفاسد المحتل لسورية باستثناء الأقلية العلوية والتي لا تتجاوز نسبتها ال 6% من الشعب السوريلكما قال الأستاذ عبد الحليم خدام في خطابه الذي وجهه أمس للشعب السوري بأنه لا فرق ان كان السجان بشار أو شارون, المهم أن الضرر واقع, ولعلمكم الضرر الذي أوقعه النظام العلوي منذ عام 1970 وحتى اليوم يفوق ما فعلته اسرائيل بالفلسطسنيين

الأجل المحتوم
سليم -

كل المؤشرات تقول أنه كلما أوشك الخطر الماحق على تطويقهم أكثر فأكثر، ازداد هؤلاء غيظاً وشراسة،، إنهم يدركون تماماً أن المحكمة الدولية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التشكيل،، وهي القشة التي ستقصم ظهر البعير. إنها أيامهم الأخيرة خصوصاً بعد كل التأكيدات الغربية بأن لاوجود لصفقة مع هذا النظام العفن.

عالضيعة
سوري سني -

يلاحظ أن التعليقات الغبية التي تمدح صمود وبطولة بشار قد اختفت منذ أمس والسبب أن عناصر المخابرات العلوية السورية, وكلهم من أصول فلاحية, والذين يردحون بمدح النظام يبدو أنهم في اجازة العيد في قراهم العلوية في جبال الساحل السوري حيث لا يوجد انترنت بل بقر ومعز , لذلك خفت التعليقات المادحة للنظام العلوي, انشاء الله يبقوا في ضيعهم الى الأبد ويريحوا قراء ايلاف والشعب السوري المحجوبة عنه ايلاف والمفتوحة للعلويين فقط

الملك عقيم
علوي سوري -

الملك عقيم قالها هارون الرشيد عندما أحس أن الأمين والمأمون يمكن أن ينازعاه الملك وقال أيضا والله لو نازعاني عليها لدققت عنقهما. أتفق مع جميع الإخوة المعلقين بوجوب سقوط هذا النظام المخابراتي العفن الذي هو أشد خطرا على الشعب من اسرائيل .ولكنني لاأتفق معهم أن كل العلويين هم في السلطة والفسادوالا ماذا نقول عن نزلاء سجون الأسد من العلويين الشرفاء وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليله ماذا نقول عن العلويين في المنافي القسرية واللإختيارية وماذا نقول عن العلويين الذين قضوا في سجون النظام.يا أخوتي كل التعليقات التي تفوح منها الطائفية البغيضة هي أيضاخطر على المجتمع وهي تدعم النظام دون ان تشعر وذلك بالمساهمة بتقويض الوحدة الوطنية.بنظر النظام كل معارض هو مجرم بغض النظر عن طائفته .