كيف تخرق قناة الجزيرة مهنية التغطية الإعلامية?
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كيف تخرق قناة الجزيرة مهنية التغطية الإعلامية؟
كيف غطّت ليلى الشايب حادثة إعدام برزان؟
حسناً فعلت ( إيلاف) قبل ايامحينما فتحت ملف الإعلام العربي، ولعلها تسجل في ذلك سبقاً إعلامياً. وأنا في هذا المقال، لا أريد أن أعقّب على كل ذلك، بل أودّ أن أقف عند مثال واحد من بين أمثلة لا تحصى تخرق فيها قناة الجزيرة قاعدة المهنية، التي تمنح أي مؤسسة إعلامية شرعيتها الأخلاقية.
ومن المؤكد أن فيصل القاسم، المذيع الأبرز في هذه الفضائية، هو لا يتحرك خارج نطاق السياسة التي تقوم عليها الجزيرة. وعندئذ لا يصبح ثمة فرق بين القاسم أو جمال ريان أو خديجة بن قنة أو ليلى الشايب أو الشيخلي أو جميل عازر أو سامي حداد....
يمكن أن نحدد بعض ملامح جمهور قناة الجزيرة، فهي تخاطب جمهوراً ذا منطلقات ومواقف وجدانية، وذا حساسية قومية وإسلامية في المقام الاول. وهذا هو الانزلاق الأول للجزيرة التي تحولت من وسيط لنقل الخبر بحيادية على النحو الذي جرى فيه، إلى مشارك في توجيهه الوجهة التي يمكن أن يستثمر فيها استثماراً ينسجم مع حساسية الشارع الغارق في كابوس من الاعتقادات الزائفة.
لقد أسندت الجزيرة إلى المذيعة ليلى الشايب، مهمة تغطية خبر إعدام برزان التكريتي الذي كان رئيساً لأعتى جهاز مخابرات في المنطقة لمدة أربع سنوات، وعاث الرجل في الأرض فساداً، ويمكن لأي طالب للحقيقة أن يتوصل إليها بصرف النظر عن طائفة المصدر. ويبدو أن صدام توجس من بطشه فأسند إليه مهمة إدارة أرصدة العراق في سويسرا من 1988 إلى 1999.
طبعاً هناك حيلة تتبعها الجزيرة في كل خبر يهمّ ستراتيجيتها وسياستها الفكرية، وهي عندما تشعر بأن ( رائحتها قد فاحت) كما يقول المثل، تدعو شخصيات مختارة بعناية فائقة، وتستدرجهم إلى الحديث عن تفصيلة معينة، أو تبنّي فكرة هي ما تريد الجزيرة أن تنطق به تماماً. لذلك هي تعوّل كثيراً على التقرير الذي يرافق الخبر، أو تعليقات وتحليلات الشخصيات التي تستضيفها.
كان الأمر المهم بالنسبة للجزيرة في قضية إعدام برزان، هو كيف تستثمر تفصيلة يمكن تصديرها إلى الجمهور الذي تخاطبه، الذي يعدّ عنصراً مهماً من عناصر تمويل القناة من قبل الآباء الآيديولوجيين لهذا الجمهور. وهكذا اختزلت قضية إعدام برزان- وطبعاً راح بالرجلين زميله المعدوم عواد البندر- في كيفية انفصال رأسه عن جسده. لأن هذه التفصيلة هي النافذة للعب على وتر الطائفية في العراق إذ نجحت الجزيرة في تحريكه بشكل جيد.
في البداية بثت الجزيرة تقريراً استطلعت فيه آراء الشارع لتنفخ في التغطية روحاً من الموضوعية والمهنية، لكن ينبغي أن نتنبه بشكل جيد إلى ما تفعله الجزيرة وإلا خدعتنا ومررت علينا ما تريد أن تقوله هي لا الخبر أو الحقيقة. لا حظوا معي، لقد استطلعت الجزيرة رأي 13 شخصاً توزعوا من حيث الموقف من الإعدام على النحو الآتي الذي ورد في الاستطلاع: كردي ( ضد الإعدام) عراقيان عرب شيعة ( تأييد الإعدام) إيراني ( تأييد) إيراني آخر ( ضد) إيراني ثالث ( تأييد) امرأة إيرانية ( ضد) إيراني ( تأييد) أردني ( ضد) عراقي مقيم في الأردن ( ضد) أردني آخر ( ضد) امرأة أردنية ( ضد) أردني ( ضد). من المؤكد أن الجزيرة تعبت في العثورعلى كردي واحد يناهض إعدام برزان ومن خلاله أرادت أن تقول أن الشارع العراقي بكافة توزيعاته غير مؤيد للإعدام بدليل ها هم ألدّ أعداء النظام وهم الكرد يناهضون العملية. ثم انتقلت الى مستوى آخر من المخاطبة، وهو انتقاء اثنين من العراقيين الشيعة لتميّز هوية المؤيد للإعدام من العراقيين وتطعن في ولائهم باعتبار أن العرب يردحون الآن على فرضية صفوية شيعة العراق، وجاءت إجاباتهم منسجمة مع إجابات ثلاثة أشخاص إيرانيين، ولكي تطعن في ولاء كل الإيرانيين للنظام الإيراني انتقت إجابتين معارضتين للإعدام. ثم اختتمت الاستطلاع بطريقة بلاغية مؤثرة عندما أرادت أن تترك صدى حياً وانطباعاً لا يمحى من ذاكرة المشاهد، فاختارت أربعة أشخاص أردنيين وشخصاً عراقياً مقيماً في الأردن ليدلوا بدلوهم ويعارضوا إعدام برزان التكريتي.
انتهى التقرير، واستدارت ليلى الشاي بحركة مسرحية واجمة إلى المشاهدين، وراحت تؤدي دورها ببراعة، توجهت بسؤالها إلى رود برودي ( هيومن رايتس ووتش) في بروكسل عن عقوبة الإعدام فأجاب الرجل بأنه يعارض عقوبة الإعدام، فانفرجت أسارير ليلى الشايب التي كانت ذكية في الخلط بين معارضة عقوبة الإعدام عموماً وعقوبة إعدام صدام ومعاونيه ممن تلطخت أياديهم بدماء العراقيين والعرب. سألته: ما رأيكم بعملية قطع الرأس بعد الإعدام. أجاب برودي: واضح أننا حولنا صدام ومعاونيه إلى شهداء وهم مجرمون. صعقت ليلى الشايب، وظهرت عليها علامات الانزعاج وخيبة الأمل في جواب ضيفها. ليلى في وضع حرج من ينقذها من ورطتها وحزنها على ما سمعته من برودي، طبعاً كانت تكرر بين الفينة والفينة إدانة الاتحاد الأوروبي للإعدام دون أن تُفهم المشاهد العربي أن الاتحاد يعارض فكرة الإعدام دون أن يصادق على أخلاقيات وبراءة الشخص المعدوم.
كان عزام صالح عبد الله ( صهر برزان التكريتي) الذي يتحدث من صنعاء هو الصوت الذي يرسم البهجة على وجه ليلى الحزين، أجاب الرجل بعاطفة الإنسان المجروح بفقد محب له بأن ذلك من: حقد الصفويين. واختتم شتائمه بـ: لعنة الله على هيج (هكذا) ديمقراطية. اعتدلت ليلى في جلستها، وأرادت أن تضاعف لذة السرور هذه فاتجهت بسؤالها إلى الدكتور فخري محمد صالح رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق في مصر والذي يعمل الآن في المنامة. كانت ليلى تلحّ على أن انفصال الرأس عن الجسد هو من عمل منفذي العقوبة لتطعن في البيان الرسمي الصادر من بغداد.
سألت ليلى ضيفها الخبير بهذا النوع من القضايا، وكانت تنتظر منه جواباً يقوّض مصداقية البيان الصادر من حكومة العراق. أجاب الخبير بتأكيد، أنّ: ( حدوث نزع الرأس عن الرقبة جائز، وهو خطأ مهني يتعلق بالحبال أو بالمنفذين). أرادت ليلى أن تلتفّ على ضيفها من ناحية ثانية، فوجهت إليه سؤالاً عما إذا كانت هذه سابقة فريدة أم لا، فأجاب الخبير بما نصه: ( نعم حدث هذا سابقاً) وقال بأنه شاهد عدة حالات من هذا النوع لكنها قليلة، ويُحاسب عليها المنفِّذ. ولكي تخدع الجزيرة المشاهد، اتصلت بالمحامي طارق حرب من العراق، لكي تقلل من غلواء الصورة غير المهنية على الإطلاق، ولكي تنقذ ليلى من الاضطراب. عندما نطقت ليلى بأنّ معها على الخط طارق حرب، ولأن الرجل صديقي وأعرف ما سيقول، قلت على الفور بأنهم سيقطون كلامه بأية وسيلة. وفعلاً ففي الوقت الذي أراد طارق المعروف ببلاغته وديباجاته أن ينتقل من الجملة الأولى إلى الجملة الثانية، أعلنت ليلى نأسف هذا الانقطاع في الصوت من المصدر.
طبعاً كان هناك تشديد على عبارة: من المصدر. وفوراً كان على الخط، خلف العليان القيادي في جبهة التوافق، فقّدَ الرجل كل توازنه وكل كياسته السياسية، وصرّح تصريحه الخطير، بأنهم: ( أعدموا لأنهم سنة). كان خلف منفعلاً جداً، الأمر الذي ألهب مشاعر ليلى، وأعطاها الثقة بأخلاقية المهمة التي تقوم بها مباشرة على الهواء واستمرت التغطية أكثر من ساعة، على حين تجاهلت القنوات الأخرى كالعربية هذا الخبر، واستمرت في بثّ البرنامج الاقتصادي. ومثلما أرادت الجزيرة أن تترك صورة الإدانة حية لدى المشاهد من خلال الاستطلاع الذي افتتحت به تغطية حدث الإعدام، فإنّ ليلى أرادت أن تمارس الطريقة نفسها، فاتجهت إلى الاتصال بالمحامي بديع عزت ( محامي طارق عزيز) الذي تكلم بطريقة لا علاقة لها بالقانون إطلاقاً، وكشَّر الرجل عن أنيابه وراح يشتم الحكومة بشتائم نابية مخجلة، مفصحاً عن ضغينة شخصية وموقف متشنج. ومن المحامي بديع إلى المحامي الأردني الفلسطيني ( عصام غزاوي) كانت ليلى تنتشي بالاستماع إلى سمفونية الشتائم، فيما كانت الأرواح التي أُزهقت بأيدي برزان والبندر تعزف موسيقى لا تحرك قط خصلة من خصلات ليلى الشايب. كلام عصام الغزاوي كان كارثة حقيقية من الناحيتين الأخلاقية والقانونية، إذ عثر هذا الخبير القانوني على جوهر الإدانة، فكان يزبد ويرعد على أن تسليم الجثث قد تأخر كثيراً، لكن عندما كان عصام غزاوي يزبد ويرعد كان الوقت في بغداد العاشرة صباحاً وهو وقت مبكر. تأخير تسليم الجثث لساعات جرح مشاعر عصام لكن الملايين الذين قتلوا وتركوا في العراء تأكلهم الكلاب كما شاهدت أنا بأم عيني لم يجرح مشاعر هذا المحامي الذي يحرس بقانونه حقوق العرب. هذه هي الطريقة التي غطّت فيها الجزيرة وليلى الشايب حادثة إعدام برزان.
وكل عام وأنتم بخير.
ناظم عودة
nazem1965@yahoo.com
التعليقات
شكرا يا ناظم عودة
اردني -الان ناظم عودة يصبح خائن وعميل في نظر المتخلفين من الاغنام العربية والتى خسرت الذئب الذي يريد ان يأكل كل الاغنام لان الراعي اكله الذئب من زمان وشكرا لك يا ناظم عودة على مقالك الرائع ولكن ما في فائدة مع هيك امة --- باعت دينها بدينارها
not really
ahmed -i like aljazeera and not really wat u said about it
وتاليها!!!!!!!!!!؟؟؟
منتصر محمد صالح -يعني الا ما عنده شي يكتبه...يصير يكتب عن الشهيد البطل وعن قناة الجزيرة
حرية الاعتراض
مصدوم -انا بعتقد انة الكاتب مش من حقة انة يعترض على قناة الجزيرة ,,,,وانة النقد الذي وجهة للقناة مرتبط بالحرب على الجزيرة الذي تقودة الحكومة الامريكية ,,,للعلم ان الحكومة الامريكية بتدعم بعض القنوات المتأمركة والمجلات ---- لكي تغير الفكر العربي ,,على كل حال اذا امريكا بتعطيني فلوس رح انتقد الجزيرة وغيرهههههههههههههها
بغض النظر عن الشخص
salim beydoun -اولا تحيه وبعد هنالك مثل في لبنان شهير يقول :جيت لتكحلها فعميتها.ترى عند انتقادك لليلى هل تذكرت ان اكثر من 400000 عراقي اعدموا على يد فرق الموتدعني اخبرك قصه تنسب الى الرئيس بوش :يقال ان بوشامر قواته بقتل 1.000.000جندي عراقي وواحد طباخ وعندها قالت له كوندي ماذا سيكون رده فعل الانظمه العربيه ؟ وبالفعل جاء الرد العربي ::لماذا تقتلون الطباخ البريئ .وفي النهايه اللبيب من الاشاره يفهم
سحقا لهذه المهنية
معتز -تاكد للجميع من المثقفين الذين يمتلكون قدرا من الانسانية ان قناة الجزيرة هي مرآة للعصابات الارهابية من القاعدة والمنبوذين من البعثيين وخلافه وما اكثرهم، ولما لهؤلاء من اموال ضخمة تمولها رجالات الخليج، فهي القناة الوحيدة التي تعرض قطع الرؤوس وتفجير الاطفال وكل العمليات الجبانة في قتل الانسان، دون اي وازع مهني او انساني، فهي تعكس تخلف الشعوب العربية المنقادة كالخرفان، شعوب تحركها خبر في جريدة او تلفزيون دون التفكير في خلفياته، شعوب لا تقرأ ولا تفكر ،والا فمثل هذه القناة لا يمكن لها ان تتواصل مع شعوب متحضرة مثل الشعب الفرنسي او غيره من الشعوب التي يحق لها ان تحاسب حكامها، وتحس بانسانيتا، والعاملون فيها انا اشفق عليهم، ---- لانها يمكن تحتاج الى ما تاكله لتشبع نفسها او اطفالها، اما هؤلاء فلقمتهم مغموسة بالدم. سحقا لكم.
الزعيق من الجزيرة
إدريس الإدريسي -قناة ( الجزيرة) قناة مرفوضة من طرف السلطة العربية من الخليج إلى المحيط، وتبعا لذلك تهاجم، بلا كلل ولا ملل، من طرف مثقفي السلطة الذين لا يتوقفون عن تعداد مثالبها وعيوبها.. غير أن السؤال البسيط الذي يفرض نفسه في هذا الإطار هو: لماذا لا تقوم كل عاصمة من عواصم العالم العربي بإنشاء قناة خاصة بها تكون قادرة على منافسة الجزيرة لتسحب بذلك الجمهور عنها وتجعله يتابع قناته الوطنية دون الالتفات إلى هذه القناة ( الكاذبة) و ( المنافقة) و( العميلة) للأمريكان والصهاينة والطالبان والمقاومة العراقية وحماس وحزب الله، ولماذا السلطة في العالم العربي مشغولة إلى حد الهوس بقناة تعتقد أنه لا يشاهدها إلا القومجيون والإسلاموجيون، وهم في نظر أنظمتنا، أقلية مراقبة ومحاصرة من طرف البوليس العربي المدعوم بالتقنية والخبرة الوافدتين من أمريكا وإسرائيل؟ أكيد أن هذا الزعيق من ( الجزيرة) هو بقدر الألم الذي تسببه للسلطة. أما ليلى الشايب فإنها واحدة من أفضل الصحافيات العاملات بها. ورحم الله برزان التكريتي.
الجزيرة
سمير -يبدو ان هناك حملة منظمة تقودها بعض الاقلام ضد قناة تعتبر من افضل القنوات الاخبارية العالمية اما اسماء المديعين الدين دكرتهم يا سيدي فهم من خيرة الاطر العربية
يا امة ضحكت
كوثر -ربما توجد المهنية في المحطات التليفزيونية العراقية التي يقودها زعماء المليشيات وعصابات فرق الموت
الجزيرة الديكتاتور
الجاد -ما تفعله الجزيرة ليس بالامر الغريب .. وهى اجادت قيادة تلك القطعان البشرية ( اسف للتعبير ولكنه الادق ) فقد تخلت الجزيرة ومذ زمن عن الحيادية والموضوعية ..وهاهي القطعان البشرية العربية تعمدها كقناة العرب الاولى كما عمدت صدام وبرزان كشهيد وكنت ساستغرب ان كان الامر على غير هذه الشاكلة ..فلو كانت الجزيرة زعيما عربيا لتحول الى ديكتاتور من زمن بعيد بفعل هذه القطعان البائسة ..تحياتي
شىء من الحكمة
زهير -لمادا لاتكتب عن المليون عراقي الدين قتلوا من طرف الاحتلال والمليشيات الظائفية وفرق الموت الارهابية اما ليلى الشايب فهي افضل مديعة عربية الى جانب ليلى الشيخلي
الجزيرة
كمال -الجزيرة هي الاكثر مشاهدة في المغرب وانا اقول للكاتب هل المغاربة كلهم قوميون واسلاميون هدا هو القصور الفكري بعينه وانا انصحك بمقاطعة قناة الجزيرة ادا كان خطها التحريري لايتماشى مع تفكيرك الايديولوجي
نورونا
سالم احمد -الجزيرة متهمة من طرف المتطرفين الاسلاميين بانها عميلة لالامريكان ومن طرف العلمانيين بانها صوت الاسلاميين ومن طرف الانظمة العربية وصحافتها بالعمالة لاسرائيل بالله عليكم من سنصدق
حرفية ليلى الشايب
وليد جريس السمور -الأخ ناظم عودة بعد القراءة المتأنية لمقالك تيقنت نهائياً أن قناة الجزيرة تبقى في طليعة القنوات العربية قوة وحضوراً وشفافية وأثبتت المتألقة على الدوام ليلى الشايب أنها مقدمة قديرة وهي التي كانت تتعامل مع الردود بشفافية تامة وتترك للمتحدثين حرية القول وتسألون في السر حول تألق الجزيرة الجواب بين أيديكم
الجزيرة القطرية
سليمة -لو كانت الجزيرة تسوق لامريكا حروبها العبثية في الشرق الاوسط ولو كانت تصف عمليات المقاومة في فلسطين بالانتحارية لكانت الجزيرة افضل قناة في نظر الكاتب وبعض المعلقين
الحقيقة
عمر -الجزيرة هي القناة الاكثر جدلا في العالم العربي مما يؤكد انها الاكثر تميزا والاكثر تاثيرا في الحياة السياسية العربية
الحرية
هيام -عوض مهاجمة قناة الجزيرة كان عليكم توجيه سيوف نقدكم لاعلامكم العربي المتخلف الغارق في الرداءة ولولا قناة الجزيرة لاصبحنا رهائن طوال الامد لاعلامكم البائس
ايلاف والخبر
خالد ح. -في خبر نشرته ايلاف سابقا; وقد ذكرت قناة الجزيرة المحسوبة على الحكومة القطرية لاحظوا معي الحيادية في نقل الخبر والدس التي تتبعه ايلاف ....... ياكاتبنا المغمور الجزيرة هي اكبر من ان تنتقدها ان او تنتظر منك او من منبرك المغمور النقد والجزيرة تملك من الشهره والحرية مايكفيها اتباع الاساليب الرخيصة التي تتبعها بعض القنوات التي تقلد هذ القناة ........ المشاهد العربي ليس غبيا حتي تعطون الوصاية عليه وشهره الجزيرة نابعه من الجمهور وهذا اللي غايظكم
هذه هي الحقيقة
احمد الريشاوي -ماقاله الكاتب عودة صحيح وهو نقل حقيقة ماشاهده وشاهدناه من تحيز وضرب على وتر الطائفية في العراق والجزيرة فيما يخص الشأن العراقي هي لاعب اساس وشريك في كل مايجري لكونها تسند مايسمى مقاومة وتتبنى طروحاتها وتستظيف رموزها وتسلط الضوء عليهم وتلمع صورهم وهم ليسوا بريئو الذمة من دماء الشعب العراقي ومن غرائب امورها التباكي على صدام ونظامه بينما لايخفى على احد ان خطط اسقاط صدام ونظامه انطلقت من قاعدتي العديد والسليلية القطريتين المؤجرتين لأمريكا واسرائيل ..هذه هي الحقيقة .
المهم الناس
لمياء -عزيزي الاستاذ ناظماقدر مشاعر المرارة التي تكتب بها ولكن صدقني المواطن العراقي العادي لا تهمه الجزيرة و لا غيرها هذا ان توفرت لديه الكهرباء لمشاهدتها انما يهمه حياته قوته و امنه طعامه دواءه و احتياجات اطفالهلتقل الجزيرة ما تقول لياتبعها كل العالم و يصدق ما تقول المهم كيف يعيش المواطن العادي ففي كل يوم ينتقد كل رؤوساء العالم و يتهمون بكل و اشنع التهم ولكن المهم ان شعوبهم بخيرو ان شاء الله يكون العراق و شعبه بخير
الجزيرة
اشرف -ما قاله الكاتب غير صحيح يا سيدي الجزيرة فضحت مخططات امريكا والتابعين لها الدين حولوا العراق بلد الحضارة وجعلوه يعيش في القرون الوسطى واصبحت المليشبات الطائفية تقتل على الهوية
قناة مشبوهة
مهدي -القناة العربية الوحيدة التي تظهر خريطة اسرائيل وتعتبر هده القناة ان لهجةسكان شمال افريقيا بعيدة عن العربية عكس لهجات الشام ومصر والخليج لدلك قاطعت برامجها مند زمن بعيد
قطعان الجزيرة
بهدين ابراهيم -يبدوا ان الجزيرة ممن يخافون اي نقد يوجه لقناتهم التي هي زادهم اليومي بدأوا بنظمون انفسهم للرد على اي قلم شريف يكشف زيف وكدَب هدَه القناة الديماغوجية التضليلية,ادعوا كل الاقلام الشريفة لفضح هدَه القناة الكارثة باستمرار لتكون هدَه المقالات الناطقة بالحقيقة خير رد على هدَه المتخلفة وقناتهم الكادَبة
انها العقليه العربيه
احمد الفراتي -ايها الكاتب الرائع لما الاستغراب الجزيره تمثل العقل العربي السني وعذرا لقول السني لانها هي الحقيقهفهذا العقل واضح جدا في تمجيد الطغاة والنيل من الضحايا فكلما تكون قاتلا ومجرما اكثر ومستبدا وظالما فالعقل البدوي الاعرابي يحبك اكثر اما ان تكون نزيها شريفا عفيف اليد واللسان فانت من المغضوب عليك وتستحق القتل على الاقل واذا اردنا ان نستعرض شواهد تاريخيه فانها بالمئات فكم من شخصيه كانت بمنتهى الجرم والسقوط الاخلاقي ولكن العقل العربي يحترمها اي احترام ويقف موقف سلبي ممن يقف بوجهها فالجزيره ليست بدعا من العقل العربي السني ولكن يمكن ان يكون وجود قناة (العربيه) بجانبها مصححا لبعض المسار
التخلف
عدنان رجيب -الكاتب ناظم عودة، تحية على مقالتك الجيدة التي تفضح ليس فقط ليلى الشايب بل السياسةالمريضة المخزية التي تطبقها فضائية الجزيرة. عمدت هذه الفضائية على نشر كل ما هو ضد تطلعات الشعب العراقي، وأيدت كل الجرائم والإرهاب الذي قام به البعثيون منذ وجود المجرم صدام في النظام السابق والى ما بعد قبر هذا النظام الفاشي. برزان التكريتي وحش بشري كأخية صدام وككل الشلة البعثية المريضة نفسيا. لم ننسى المقابر الجماعية والإغتيالات في الشوارع ومليئ السجون وتنظيفها (بالقتل الجماعي) ومصدرة الرأي وسرقة أموال العراق وجرائم المعتوه الجنسية وغيرها. وكانت فضائية الجزيرة دائما الظهير الحامي للإرهاب والتعسف والغطرسة الفارغة. إني أستغرب من هذه الردود التي تؤيد الباطل، فضائية الجزيرة، وتؤيد أقزام ومجرمين مثل صدام وبرزان. أين ضميركم يا معلقين، هل إن دماء العراقيين رخيصة؟! كلا وألف كلا إن دماء العراقيين لغالية جدا ويأتي يوم تحاسبون أنتم على هذا التأييد الإجرامي كما تم حساب المجرمين البعثيين وصدامهم التافه
تعليق
عراقي مغترب -أؤيد أغلب ماجاء به الآخ الكاتب بإن الجزيرة قناة مشبوهة تؤيد الفكر السلفي المتخلف وأضحت الناطق بإسم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتلبسة بلباس الإسلام وهي صنيعة أعداء الآسلام , وانا أوجه كلامي للآخوة والآخوات المخدوعين بالجزيرة , أنها في قطر , وعلى بعد أميال قليلة من قاعدة السيلية الآمريكية في الدوحة , فلو كانت تعادي النهج الامريكي , لكانت القوات الامريكية هناك لها شأن أخر معها , وكلنا يتذكر زيارة ( شيمون بيريز) لمبنى الجزيرة والترحاب الذي لقيه من فيصل القاسم وبقية الآبواق المأجورة , الجزيرة لاتعادي العراقيين فقط , بل أمتدت أثارها للجزائر , الحكومة الجزائرية قبل أيام رفضت دعوى قضائية عليها لدى محكمة العدل الدولية , لتحريضها على الإرهاب والعنف بالجزائر , ومكاتبها مغلقة في أكثر من دولة عربية وأجنبية أيضا , فلماذا تستغفلون هذه الحقائق الدامغة , أخيرا ( ليلى الشايب ) أو غيرها هم مجرد أدوات رخيصة لتطبيق مسار الجزيرة الطموح على المستوى الآبعد ... ألف شكر للرائدة ( إيلاف ) على النشر .
كلامك ذهب
IRAQ -والله ان كلامك ذهب. لقد فصلت ما كنت اردده من ان الجزيره خبيره في التلاعب بالكلمات و تحريف الخبر
تغطية على جرائم
اوس العربي -لو ان قناة الجزيرة طبلت وزمرة للاحتلال واعوانه العملاء لوضعها الكاتب على راسه ودار بها بين الناس ان الهجوم على الجزيرة يراد منه التغطية على جرائم الاحتلال وازلامه في العراق الجريح .
صناعة النقد
علي حسن الفواز -القضية لاتتعلق بالايديولوجيا التي تتبناها قناة الجزيرة ومصادر تمويلها، وطبيعة الخطاب الاعلامي الذي يتم انتاجه وتسويقه، فضلا عن طبيعةمقدمي البرامج وخلفياتهم الثقافيةوالفكرية، بقدر ما تعني ان الاعلام العربي مازال يعيش اغترابا ازاءمشكلات مفهومية معقدة داخل الفضاء الثقافي العربي كالهوية والحرية واللغةوالجسد والدين والطوائف والدولةوالمجتمع المدني وغيرها، اذ يبدو هذا الاعلام غير واضح الملامح، كثيرا ما يتماهى مع انماط الاعلام الغربي بعيدا عن شروط السياق الثقافي العربي، وهذا الارتباك وعملية حرق المراحل كثيرا ما يوقع اصحاب هذه الفضائية او تلك ،تكشف احيانا عن انحيازات غير مهنية، ان قناة الجزيرة كانت من اكثر القنوات انتقادا للسلطة القديمة في العراق، فما الذي جرى لكي تدافع عنها الان!! من حق هذه القناة ان تنقد الحالة السياسية في العراق بسبب كثرة الثغرات التي فيها،لكن هذا النقد يجب ان يكون مهنيا وفي اطار المسؤولية الاعلامية التي ينبغي ان تمارسها الجزيرة
الجزيرة محطة العرب
sameer -الجزيرة اول محطة اخبارية عربية حقيقية قامت بكشف مؤمرات العرب على العرب ومؤمرات الغرب على العرب. لماذا تنزعجون من الجزيرة عندما تقوم بنشر فضائح العرب السياسية. اعتقد انها تزعج كل عملاء امريكا في العالم العربي.. لكنها ستبقى محطة العرب الاولى ولا محطة غيرها..
وقاحة وتحيز
فيليب موريس -الجزيرة منبر اسرائيلي ويخدم اسرائيل بكل توجهاتها من تبنيها بن لادن والقاعدة وصدام وبشار واحمدي نجاد واتباعه...كيف تستطيع الجزيرة الجمع بين كل هؤلاء والعروبة؟ واين مصلحة العرب من هذه السياسات؟ذات يوم سمعت على الجزيرة خبرا عن تضاهرة لعشرات المواطنين في قرية اردنية نسيت اسمها وذلك نتيجة تسمم او شئ من هذا القبيل، فوقفت مشدوها امام هذه الفضائية التى يشاهدها الملايين فتركز على حدث صغير في قرية صغيرة يحدث يوميا في الكثير من قرى هذا العالم العربي الكبير بينما تهمل وتزيف احداثا كبيرة تجرى في الكثير من دول العربان.وعندما تغطي احداث لبنان تغطيها بتحيز مطلق للايراني والبعثي وكذلك تفعل عندما يتعلق الامر بالبحرين وعندما تصل الى قطر تتوقف وقاحتها ويتوقف شتاموها.بئس هذه الجزيرة
الجزيرة
رضوان -الجزيرة افضل قناة عربية احب من احب وكره من كره
شايفينكم
برسوم الايلافي -كل الذين شتموا الجزيرة ضبطوا وهم يشاهدونها ؟!!!!