لماذا يكره العالم امريكا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهت الحرب العالمية الثانية فى سنة 1945 وقد عانت شعوب العالم أجمع من ويلاتها ومصائبها. ولم تسلم الدول العربية من الأذى ولكن بتفاوت. بريطانيا نزلت من الدرجة الأولى الى الدرجة الثالثة وحلت محلها الولايات المتحدة الأمريكية يليها الاتحاد السوفييتي. اخذ العالم يكيف نفسه حسب الأوضاع الجديدة التى تلت الحرب. وفى الشرق الأقصى حيث اليابان المندحرة والصين المنتصرة ودول اخرى كثيرة انحسر عنها الاحتلال الياباني، بدأت تتطلع الى نيل استقلالها الكامل واخراج الجيوش الأجنبية من بلدانها. و فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بدأت الدول العربية تطالب الغرب الذى ساعدته فى حربه مع دول المحور ان يتخلى عن قواعده العسكرية فيها ويتركهم وشأنهم. كانت الصهيونية العالمية قد استعدت منذ سنين لهذه الفرصة حيث أعلنت دولة اسرائيل فى ايار من عام 1948 وهاجمتها سبعة جيوش عربية من سبع دول عربية متفرقة الأهواء متناقضة الأغراض، فكانت مسرحية ضحك منها العالم.
حالما اعلن عن تأسيس اسرائيل سارعت الولايات المتحدة بالاعتراف بها فوضعت بذلك الحجر الأساس لكراهية العرب والمسلمين لها. وفيما يلى بعض المعلومات عن اساس واسباب كراهية العالم لأمريكا كما جاء على لسان الأمريكي هارى براون ( 1933-2006 ) المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة، وما رفع عنه الستار من معلومات من البنتاغون وال (سى آي اى):
الرئيس وليام ماكنلى: رئاسته 1896-1901
كان الفلبينيون قد ساعدوا امريكا فى حربها على اسبانيا عام 1898 ولكنه انقلب عليهم واحتل الفيلبين حيث استمر الاحتلال 47 عاما.
وودرو ولسن: 1913 - 1929
اشترك مع بريطانيا وفرنسا بتخطيط حدود الدول الاوروبية بطريقة جعلت تلك الدول فى خصومة دائمة فيما بينها آخرها فى التسعينات بين كوسوفو وبوسنيا. كما خدع العرب عندما وعدهم بالحرية والاستقلال مقابل معاونتهم فى الحرب العالمية الاولى ولم يفعل. وفى العشرينات والثلاثينات غزا بعض دول امريكا اللاتينية مثل نيكاراغوا وهندوراس وارسل قواته الى الصين وتركيا.
فرانكلين روزفلت: 1933-1945
وافق على ضم كل من هنغاريا، جيكوسلوفاكيا، رومانيا، بولونيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، البانيا، لاتفيا، ليثوانيا، استونيا، الى الاتحاد السوفييتي، عند اجتماعه مع ستالين فى طهران قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية.
هارى ترومان: 1945-1953
اعترف باسرائيل وساندها بكل قوة ولم يبخل عليها بمال او سلاح. كما ناصر الحكام الدكتاتوريين فى آسيا وافريقيا.
دوايت آيزنهاور: 1953-1961
وافق على مخطط ال (سي آي اي) لانهاء حكم مصدق فى ايران عام 1953 واعادة حكم الشاه الدكتاتوري، ووقف الى جانب الحكام الدكتاتوريين فى امريكا اللاتينية وآسيا، وأقام قواعد عسكرية أمريكية فى دول كثيرة، وساند اسرائيل فى حربها مع العرب.
جون كنيدي: 1961-1963
ساند البعثيين فى العراق لانهاء حكم عبد الكريم قاسم، وغزا كوبا وسحق ثوار الكونغو وساند الحكام المفسدين فى لاووس وكمبوديا، وزاد فى عدد القواعد العسكرية الأمريكية فى العالم.
ليندن جونسون: 1963-1969
جر امريكا الى حرب مدمرة فى فيتنام قتل فيها الملايين من الفيتناميين وتركهم للشيوعيين. ووقف الى جانب اسرائيل في حربها مع العرب فى حرب 1967.
ريتشارد نيكسون: 1969-1974
قصف كمبوديا، ووقف الى جانب اسرائيل سنة 1973 مرغما، مع شدة كرهه لليهود، لعجزه عن مقاومة اللوبى الصهيوني فى الكونغرس وأجهزة الدعاية الصهيونية.
جيرالد فورد: 1974-1977 و جيمى كارتر: 1977-1981
حافظا على القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم وأرسلا الأموال الطائلة الى الحكام المفسدين فى الكثير من دول العالم.
رونالد ريغان: 1981-1989
تدخل فى الحرب الأهلية فى لبنان وارسل قوات المارينز اليها، وقصف ليبيا، وغزا غرينادا، وتدخل فى شئون أمريكا الوسطى، ونشر الصواريخ فى اوروبا، وساند الدكتاتوريين فى أمريكا الجنوبية والوسطى. وبعد زيارة رمسفيلد ومقابلته صدام حسين فى كانون الأول 1983 أعلمت الحكومة الأمريكية دول الخليج انها ستفعل كل شيء لمنع اندحار القوات العراقية فى حربها مع ايران. وعاد رمسفيلد الى بغداد ثانية وقابل طارق عزيزفى آذار/مارس 1984، وقد كان معلوما للجميع ان العراق كان يستعمل الأسلحة الكيمياوية فى ذلك الوقت، وفى نفس السنة اعيدت العلاقات الدبلوماسية التى قطعت سنة 1967 بين العراق وأمريكا. ثم بدأت الأسلحة الأمريكية تتدفق على العراق نكاية بأيران، كما كشفت عنها الوثائق الرسمية الأمريكية التى رفع عنها الستار. ولكن هذا لم يمنع امريكا من تزويد ايران بالمعلومات الحيوية حول اماكن وتحركات القوات العراقية.
جورج بوش الأب:1989-1993
اجتاح بنما، وفرض الحصار على العراق ثم هاجمه فى كانون الثانى 1990 وقصفه قصفا مريعا بالصواريخ والطائرات، ودمر الجيش العراقى عندما كان ينسحب من الكويت (فى مقابلة تلفزيونية قال أحد الضباط الأمريكان انهم كانوا يخشون ان يسحب صدام جيشه من الكويت فتفوتهم فرصة تدميره) وقتل مئات الآلاف من العراقيين نتيجة للغارات الجوية والحصار الاقتصادي على العراق. وبعد ايقاف الحرب سمح لصدام بتدمير عشرات القرى فى جنوب العراق وقتل عشرات الآلاف من السكان، ولم تتدخل قواته البرية او البحرية التى كانت فى المنطقة لأيقاف تلك المجزرة.
بل كلنتون: 1993-2001
أمر باستمرار الحصار على العراق ومات مئات الألوف من العراقيين نتيجة لذلك، وعندما سئلت مادلين اولبرايت عما اذا كان موت نصف مليون طفل عراقي ثمنا مقبولا للحصار أجابت بأن الخيار صعب ولكنى اعتقد بان الثمن هذا مقبول.
فى 27 حزيران سنة قصف بالصواريخ مبنى مديرية الأمن فى بغداد والمنطقة المحيطة به بثلاثة وعشرين صاروخا، وقتل العشرات من المدنيين العزل، بحجة محاولة صدام قتل جورج بوش الأب اثناء زيارته للكويت.
أمر كلنتون بقصف العراق فى 16 كانون الأول 1998 لمدة أربعة أيام بالصواريخ والطائرات بحجة عدم تعاون صدام مع مفتشى الأمم المتحدة. وكانت كل من: مصر وسوريا و السعودية والكويت والبحرين وقطر والامارات وعمان قد حذرت صدام بأنه سيتحمل مسئولية عدم التعاون مع مفتشى الأمم المتحدة. ولكن صدام استمر يناور ويداور ويخادع فلم يعترف بامتلاك اسلحة الدمار الشامل ولم ينفها. ونقلت محطة (سى ان ان) الى المشاهدين فلما بواسطة الأقمار الصناعية يصور دخول المفتشين الى احدى المؤسسات من الباب الأمامي بين يخرج الموظفون يركضون وهم يحملون اضبارات من الباب الخلفي.
جورج بوش (الابن): استلم الرئاسة يوم 20 كانون الثانى 2001
وبعد أقل من شهر قصف منشئات الدفاع الجوي ومحطات الرادار فى انحاء متفرقة من العراق بحجة انها تشكل خطرا على طائرات الدول المتحالفة، وقتل المئات من عسكريين ومدنيين.
اقتنع صدام بأن امريكا جادة بغزو العراق وبدأ بالاتصالات عارضا موافقته على كل ما تطلبه أمريكا عدا تخليه عن الحكم. وانه مستعد لاستقبال 2000 من موظفى (اف بى آي) ليفتشوا اي مكان شاؤوا بدون قيد او شرط، كما وانه مستعد لتسليمهم الشيخ احمد ياسين. وكان الجنرال طاهر حبوش التكريتى ينوب عن صدام فى تلك المحادثات. غير ان بوش اصر على تخلى صدام عن الحكم.
وفى خطابه الموجه للشعب الأمريكي فى يوم 17 آذار 2003 طلب جورج بوش من صدام حسين ان يغادر العراق مع ولديه عدي وقصي خلال 48 ساعة. رفض صدام ذلك كما كان قد رفض سابقا نصائح بعض زعماء العرب بالتخلى عن الحكم وترك العراق (وقد ذكر فيما بعد فنسنت كانسترارو رئيس هيئة مكافحة الارهاب الأمريكية ان صداما كان على استعداد لمغادرة العراق اذا ما سمح له بأخذ مليار دولار معه)، فبدأ غزو العراق يوم 20 آذار بدون تخويل من الأمم المتحدة.
اشترك فى الهجوم على العراق: 120 الف جندي امريكي، و45 الف جندي بريطاني، و 2500 جندي من دول اخرى، وساعدهم 50 الف فرد من البيشمركة الأكراد. ودخل الأمريكان وحلفاؤهم بغداد يوم 9 /4/ 2003س قط تمثال صدام وهرب صدام وصحبه.
فى تقرير للبنتاغون رفعت عنه سريته جاء فيه: ان العامل الأكبر فى هزيمة القوات العراقية يعود الى تدخل صدام المزمن وسوء قيادته، وان الحكومة العراقية لم تتصور فداحة الأخطار التى تواجهها. وقالت محطة بى بى سى البريطانية ان صدام حسين كان يعيش بعيدا عن الواقع ومشغول بالاضطرابات الداخلية وتهديدات ايران. وقال بعض الخبراء العسكريون ان تعيين صدام لولده قصي الذى لم يكن يفهم شيئا فى الأمور العسكرية لقيادة الجيش أربك الضباط اثناء المعركة حيث كان يغير اوامره عدة مرات فى اليوم الواحد مما سبب تمزق الجيش الذي كان يسير على غير هدى، والطائرات الأمريكية تقصفه بلا هوادة، وقضت قضاء مبرما على عدة ألوية منه، وفر من تبقى من الجنود وذابوا بين المدنيين.
دمر الأمريكيون وحلفاؤهم ما نجا من بنية العراق التحتية بعد حرب الخليج الأولى، وقتلوا مئات الألوف من المدنيين والعسكريين، ودمروا مصادر الطاقة وتصفية المياه، وحلت بالعراق كارثة مروعة لم يسبق لها مثيل. بعد كل هذا كيف يكون شعور العراقيين اتجاه الأمريكيين؟ انهم حقا خلصوهم من حاكم طاغية جلب عليهم شر البلاوي التى عرفوها على مدى تأريخهم، ولكن الثمن الباهض الذى دفعوه بالمقابل أعظم بكثير من التخلص من الطاغية وظلمه. واصبح مثلهم مثل العائلة التى دخل مجرم فى بيتها، واستنجدت بالشرط التى حضرت وضربت البيت بقذائف ثقيلة قتلت المجرم،ولكنها قتلت ايضا عددا من افراد العائلة وهدمت الدار على رؤوسهم.
ان صدام المصاب بجنون العظمة، وحماقته وجهله بما يجرى حوله فى العالم، وتصوره العجيب بأنه يستطيع احتلال ايران ودول الخليج و مقارعة امريكا أقوى دولة فى العالم والانتصار عليها، هو الذى جلب المصائب على العراق والمنطقة. ولو انه حل مشاكله مع ايران بالطرق الدبلوماسية ومن خلال الأمم المتحدة لجنب العراق وأهله ما حلت بهم من كوارث لا يعرف احد مداها ولا منتهاها.
عاطف العزي
من كندا
بعض المصادر والمراجع لما ذكر فى المقالة:
Unclassified documents of the C.I.A
Unclassified documents of the F.B.I
Encyclopedia Britannica
Wikipedia encyclopedia
التعليقات
والحل؟
خالد سلام -الأستاذ عاطف العزي، هل يمكن قلب الموضوع إلى لماذا تكره امريكا العرب؟ بالرغم من سيطرتها على الثروات النفطية. لا شك أن الأستعراض والتحليل الذي قدمته صحيح، ولكن والحقيقة تقال من الذي جاء بكل هذه الترسانة العسكرية والسياسية إلى قارات بعيدة عن القارة الأمريكية حتى يمكن ان نقول ان العالم يكره أمريكا؟ وهل ينطبق هذا على العرب؟ أو العكس أن العرب لا تكره امريكا. والمعروف أن أمريكا تفكر قبل أن تأتي أو أتت إلى منطقة ما من خلال عيون وعقول الحكام وعملائها، والحاكم ومؤوسسته خير معين لمصالح الغرب. أما الناس فما عليها سوى التعارض المقموع سلفاً. وأمريكا ومن قبلها بريطانيا تعرف ماذا تعني ثروات الشعوب، وكيف يمكن السيطرة عليها. لقد أطاحت أمريكا وخلال القرن الماضي بجميع الجنرالات الحكام الذين يعملون في خدمتها، مثال أمريكا اللاتينية، والهند الصينية وفي منطقتنا العربية؟ إذن العالم لا يكره أمريكا، بل العالم يحب أمريكا كمصلحة وسيطرت أقتصادية استمرت وستستمر بفضل الدعاية المتعجلة لأمريكا.
تصحيح فقط
اوس العربي -تصحيح فقط شعوب الارض ومنهم نحن العرب والمسلمون لا نكره امريكا ولكننا نكره الساسه و السياسة الامريكية المتغطرسة والمنحازه وهذا قاسم مشترك بين شعوب العالم ازاء الحكومات الامريكية المتعاقبه
أكثر مما ينبغى !
فؤاد شباكا -لا أريد الاستطراد هنا أكثر مما ينبغى لمقال الأخ عاطف العزي عن كراهية العالم لأمريكا ( وإن كان العرب اليوم أشد الناس كرها) . هذه المقولة أصبحت فعلا اسطوانة مشروخة، بل نكررها نهاية كل موسم، وصارت بمثابة كلمة تتردد على ألسنة الكثير من محترفي النواح والنحيب، والمبالغة في الادعاء، وباختلاق ما لم يخلق من العدم، كلمات نعيها جيدا، وأصبحت رائجة وتشاع بوسائل الإعلام الناطقة بلغة العرب ..هؤلاء المبالغون الذين لا يعجبهم النظر للإيجابيات الامريكية ... يجدون متعة كبيرة في تهويل سلبياتها ـ مهما فرشنا الطرقات كلها بسلبياتها، فهى تعد مثالا يحتذي بلا جدال في تقدمها الاقتصادي والصناعى والعلمي والتقني ... فى المقابل; بص الناحيه التانيه!. ولا حاجة!. نعم امريكا تحتل العراق، وحتما سيتخلص العراق من الاحتلال، كما تخلصت الدول النامية بشعوبها الفقيرة .. فالاحتلال لا يدوم ... أما الديكتاتورية تبقى وتخلد فى شرقنا الأوسطية ما دام هناك أناس مستعدون أن يمجدوها / فؤاد شباكا
أمريكا كأمبراطوريات
كركوك أوغلوا -التاريخ , كانت لها مصالح أستراتيجية وخاصة مصادر الطاقة(النفط), ولولا النفط لما قامت أسرائيل في المنطقة ؟؟!!00أي لما أعترفت بها أمريكا وساندتها , ولاننسى أن الأتحاد السوفياتي (صديق الدول العربية), كان أول من أعترف بأسرائيل ؟؟!!00
لماذا
hope -لماذا نحن دائما نكره الدول المتقدمة ولماذا نشن هذه الحملة الشعواء عليها لماذا لا نتدرج لبناء اوطاننا لماذا لا تحاسبون الحكام المفسدون من الذي شجع صدام على الاستمرار في الحكم اليس هم من كانوا من الشعب . لماذا نحارب الحاكم الذي يحاول ان يقود بلده نحو الديمقراطية ونقول انها تعاليم لا تنطبق مع مفاهيمنا وديننا مع اننا بالغون كفاية ونستطيع ان نختار ما نريد اهي امريكا اليوم المسؤوولة عن خراب البصرة كما يقولون ام عقولنا المنغلقة تجاه كل ما هو جديد السنا نخاف من التجديد وباقون على عهد اجدادنا كل هبذه الاسباب وغيرها الكثير نلهي الشعوب بها وخصوصا الاعلاميون ونجعلهم يكرهون وخافون في حين ان لدينا القدرة للمناسفة الشريفة ان وجدت في الوطن العربي
ناس عقد ؟؟
اوس العربي -في نظر المتأمركين ممنوع نقد امريكا وكرهها مع العلم ان مواطني امريكا ينتقدون ساستهم علنا ويدينون الانحياز الامريكي للصهونية والاستبداد الشرقي لماذا يريد بعض الاصدقاء ان يكونوا امركانا اكثر من الامريكيين انفسهم اذا كان على التكنولوجيا فانها انتقلت شرقا الى الصين وا ليابان ان اكثر من ثمانين بالمائة من مكونات مكوك الفضاء الامريكي شرقية المصدر ؟؟ ناس عقد صحيح ؟؟؟
لا يا اوس
حسن -اوس العربي تكلم عن نفسك فلست مخول من قبل شعوب العالم لتتكلام بلسانها.....اما شعوب العالم المتحضر فانها تحب امريكا(للعلم فقط)
فؤاد
لميس -اتفق مع المشارك فؤاد شباكا.....الواقعية والموضوعية بعيدا عن ثقافة الكراهية واستحقار الغربي هو خلاصنا مما نحن فيه من تخلف
اختلف مع الكاتب
علي الاشعري -اختلف مع الكاتب بالفكرة الاساسية....العالم لم ولا ولن يكره امريكا لا بالامس ولا اليوم ولا غدا فهذا تخصصنا نحن العرب(اعني الكراهية) ...نعم نحن لوحدنا نكره امريكا لاننا نعلق فشلنا على امريكا....فكل مشكلة تصادفنا فورا نقول ان السبب في ذلك امريكا ...الكراهية والحقد سمة الفاشلين
تصحيح
MIRAL AHMED -نحنا العرب لا نكره امريكا ،امريكا هي الام للعالم ولايستطيع احد انكار ذلك حبذأ لُطفاً ابقى كامل الأبتعاد عن هذا الكلام امريكا لا تكره العرب ولا تكره المسلمين حقدكم وكرهكم لها لانها دولة متقدمة وافضل دول العالم من حيث كل شيء العرب لو سقط اسلامهم اصبحوا جاهلين حجتكم الوحيد يا العرب والمسلمين عامتاً لو امريكا ملسمين كنتم تكرهونها ايضاً لانها افضل منكم .