أصداء

السارد الضمني في قناة الجزيرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إنّ تعليقات القراء على مقالي ( كيف تخرق قناة الجزيرة مهنية التغطية الإعلامية؟) هي خير وسيلة لمعرفة سيكولوجيا الخديعة التي مورست على هؤلاء الناس الأبرياء. الخديعة التي سُخِّرَتْ لها أموال وثقافة وإعلام وسياسة محكمة. لذلك تحولت الخديعة إلى نظام ثقافي لا يمكن فضحه بسهولة، إلا بمعرفة كود الخديعة. أيها القراء الأعزاء، أنا أتضامن معكم في مناهضة كل خديعة حتى لو كانت مني. أنا ضد خديعتكم من قبل أمريكا وأسرائيل ومن حكامكم ومن كل كاريزما سياسية أو دينية. أعزائي استفزوا عقولكم من رقدتها، وانظروا بعين العقلانية ونبذ المسلَّمات الجاهزة. لقد عارضتُ احتلال العراق في جريدة القدس العربي من قبل حصوله بأسابيع، وكتبت ضد القتلة من طائفتي قبل القتلة من الطائفة الأخرى. أنا مناهض لكل فرق الموت، ومناهض للاحتلال الأمريكي، ومناهض لقيام دولة دينية بالعراق. أنا كاتب مستقل تماماً منذ أول مقال كتبت إلى اللحظة والجميع يعرف هذا. وأنا مسلم بلا مذهب، ومؤمن بهذه الفرضية، أدافع عن السنة مثلما أدافع عن الشيعة، وأعلن أن العرب يبددون أموالهم وطاقاتهم البشرية تحت يافطة هذا الصراع الأعمى. طبعاً أنا لي وقفة أخرى مع ما قيل ومع عشرات الاميلات التي وصلتني، لكن دعوني أكشف لكم البنية التي تتحرك بموجبها هذه القناة.


قد تصل ( الجزيرة) إلى مصدر الخبر بأكثر من طريقة، لكنها لن تنظر إليه إلا بعين سردية واحدة، معدّة سلفاً لهذه الرؤية، فهي ليست من الوسائل الإعلامية التي تنقل الخبر، إنما تتدخل في صناعته بنمط من السرد المخصوص المرافق له وبوجهة النظر المضمنة في حيثياته. وهكذا صار الحذف، والإضافة، وتركيب الصور مع بعضها، والصناعة الأسلوبية الأفقية للخبر التي تعود إلى الوراء قليلاً لتركّبه تركيباً بلاغياً يعزف على أوتار مخصوصة يطرب لها المشاهدون العرب. وأصبح واضحاً للجميع أنّ هذه القناة خاضعة بقوة لستراتيجية اللوبي العربي الذي يرى في الولايات المتحدة عدوة على طول الخطّ، ومن ثمّ ليس من حقها التدخل في رسم سياسات الشرق الأوسط، ومن هنا فإنها تعمد إلى استثمار هذه الستراتيجية في السرد الذي يقدّم إلى هذا النمط من المشاهدين. بل إنها تتمادى لتنظر إلى كلّ مشروع تقدمه هذه القوة العظمى بخصوص المسائل الشائكة في هذه المنطقة الملتهبة من العالم على أنه مشروع عدائي، يضمر الشرّ لشعوب المنطقة كلها. وفي ظني أنّ هذا الموقف الذي تتبناه النخب العربية المتحكمة بكبرى وسائل الإعلام العربية حيال التغيير السياسي بالعراق، عائد إلى ازدواجية الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية بالدرجة الأساس، وإلى الموقف المساند للقضية الفلسطينية الذي كان يقفه النظام السابق، وسيلةً من الوسائل التي كان يتبعها للتأثير على الشارع العربي. وبسبب هذا الغيظ الكامن في قلب العرب لمواقف الولايات المتحدة من قضاياهم المصيرية، تحوّل العراق إلى ساحة حرب لشنّ هجمات متكررة، على القوات الأمريكية التي جاءت للقضاء على نظام صدام، وتطبيق أفكارها في إطار خارطة طريق الشرق الأوسط، وبعد ذلك دغدغة مشاعر سواد العرب في أنها راعية المشروع الديمقراطي في هذه المنطقة العربية التي استعمرتها الدكتاتوريات لعدة عقود، وساهم هذا الاستعمار في تفريخ الخلايا المتطرفة، والجماعات الأصولية في العالمين العربي والإسلامي. ونظراً لكون هذه القضية قضية رأي عام، فقد التزم خطاب قناة الجزيرة بمراعاة مشاعر الرأي العام العربي والإسلامي في طرح موضوعاته، وتحليل قضاياه الأساسية. ونجحت في استعمال منهج إعلامي متميّز بإمكانيات تقنية ومالية عالية، يهدف إلى إدهاش المشاهد بعرض ( الرأي، والرأي الآخر)، وكذلك في عرض الانتقادات التي توجّه إلى قناة الجزيرة نفسها من طرف سياسيين وإعلاميين من المملكة العربية السعودية التي انهالت على وزارة الخارجية القطرية بسيل من الاحتجاجات، مما دفع القناة إلى استضافة وزير الخارجية في أكثر من مرة، للدفاع عن موقف حكومته من هذه القناة المستقلة بحسب زعمه. ولم يقتصر الاحتجاج على المملكة العربية السعودية وحدها، إنما اشتركت فيه دول من مثل تونس والمملكة الأردنية الهاشمية، ومصر، والكويت، والمملكة المغربية. وثمة رأي يتبناه عدد واسع من المواطنين الفلسطينيين، وبعض مثقفيهم، وقسم من سياسييهم، من أنّ هذه القناة إسرائيلية وقد أدخلت وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية إلى داخل كلّ بيت عربي. ومن الغريب حقاً، أنّ هذه القناة التي تدعي الحيادية والموضوعية المهنية في ما تقدمه من أخبار وتقارير وبرامج، تنظر إلى موضوع ( الدكتاتورية) في العالم العربي نظرة يشوبها كثير من الازدواجية، فهي لا تتردد من مهاجمة النظام السياسي في المملكة العربية السعودية على أنه نظام قامع للحريات المدنية، وفي خطوة لاستفزاز الحكومة السعودية فإنها تستضيف باستمرار معارضين سعوديين مقيمين في بريطانيا لانتقاد الواقع السياسي السعودي. لكنها في الوقت الذي تقدم فيه على ذلك، إنما تغض الطرف عن أنظمة عربية دكتاتورية وصفت علاقتها معها على أنها علاقة السمن بالعسل.


ولأنّ هذه النخب المتحكمة في سياسة قناة الجزيرة، خليط من الأثرياء الإسلاميين والقوميين الذين اجتذبوا عدداً من الكتاب والمراسلين والمحررين ومعدي ومقدمي البرامج المالكين بلاغة التأثير في الشارع العربي، فقد انكشفت ألاعيب هذه القناة وعدم مهنيتها لعدد واسع من المثقفين المتنورين، في الوقت الذي انطلى ذلك على الناس البسطاء ممن خصّبت ذاكرتهم بهزائم العرب المتكررة، وكانت أمريكا حاضرة بقوة في هذه الذاكرة الجريحة. وكان طبيعياً أنْ تستغلّ قناة الجزيرة هذه الذاكرة، لتقديم نموذج إخباري قائم على العاطفة أكثر من قيامه على الحقيقة. ومن يرغب في معرفة سياسة هذه القناة في صناعة الخبر، يتعيّن عليه أنْ يتنبّه إلى ( التعليق) الذي يصاحب التقرير الخاص بـ ( الخبر)، فهذا التعليق مساحة جيدة تدسّ فيها هذه القناة شيئاً من سياستها غير المعلنة، كما هو الحال في التعليق الشهير لمراسلها ببغداد ( ماهر عبد الله) في لحظة سقوط تمثال صدام، وكان يعلق بسخرية على الطريقة التي اسقط فيها التمثال، فكان يقول: يبدو أنّ العراقيين غير قادرين حتى إسقاط تمثال صدام حسين، فاستعانوا برجال المارينز الأمريكيين لكي يسقطوا التمثال.


وخلف الكواليس، تجري اتفاقات واتصالات مع عدد من (المحللين السياسيين) غير الموضوعيين ليقدموا إلى المشاهد العربي تحليلاتهم حول الخبر، أو الموضوع المطروح للمناقشة، ليحقنوا تلك السردية الخاصة بحقنة تظهر عليها جلابيب الموضوعية، ولا شكّ في أنها كانت تحليلات بعيدة عن الحقيقة كلّ البعد، حتى أنني كنت أستمع بدهشة إلى أحد المحللين العسكريين الستراتيجيين وهو يعلّق على الصورة في أثناء اقتحام القوات الأمريكية مدينة بغداد، وكان تحليلاً بعيداً عن الحقيقة تماماً، إذ كان يشرح الخطة العسكرية التي دخل فيها الجيش الأمريكي بطريقة مَن لا يعرف شيئاً عن جغرافيا هذه المدينة الكبيرة بغداد. وقد استمعت إلى عدد من العرب، وهم يتبنون فكرة هؤلاء المحللين الذين كانوا يهرجون بعيداً عن الواقع.

ناظم عودة

nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قناة (العربية)البديل
كركوك أوغلوا -

نعم لقد كانت (الجزيرة), الرائدة والوحيدة في الميدان , وأدت واجبها في التنوير ولكن ؟؟!!00

آفة الرأي الهوى
انسان بسيط بائس -

اقتباس : " فقد انكشفت ألاعيب هذه القناة وعدم مهنيتها لعدد واسع من المثقفين المتنورين، في الوقت الذي انطلى ذلك على الناس البسطاء ممن خصّبت ذاكرتهم بهزائم العرب المتكررة " ..... يا أستاذ ناظم احنا مشكلتنااللي مخليانا من العالم التالت ان احنا معندناش مثقفين !! مساء الفل

الجزيره
احمد الفراتي -

انها قناة طائفيه وعنصريه ناطقه باسم قتلة الشعب العراقي ومروجه لجرائمهم او مبرره و خالطه للاوراق انها بصراحه عدو العراقيين الشرفاء اما بقايا العفاقه فلا شان لنا بهم واما العاملون في هذه الغوغائيه فانهم مجرمون يسمون انفسهم اعلاميين وهم تجهيليين عاكسي للحقائق

كفاية
خالد ح. -

اقتباس : " فقد انكشفت ألاعيب هذه القناة وعدم مهنيتها لعدد واسع من المثقفين المتنورين، في الوقت الذي انطلى ذلك على الناس البسطاء ممن خصّبت ذاكرتهم بهزائم العرب المتكررة "....كفاية وصاية على عقول الناس

إلى الملقب بالفراتي
إدريس الإدريسي -

لماذا تزعج نفسك بمتابعة قناة ( الجزيرة) الأمر الذي يبدو أنه يسبب لك المغص لديك قناة ( الفرات) الغراء التي اسمك مشتق من اسمها، بإمكانك متابعة برامجها من الصباح إلى المساء، وعندما تتعب من مشاهدة صور اللطم والتطبير والندب على المظالم التي ارتكبها صدام حسين في حقك، يمكنك الخروج إلى الأرض الشاسعة الأطراف في الفرات الأوسط وممارسة ما يحلو لك من الركض، وإذا عثرت في الطريق، مع من سيكونون بمعيتك من أعضاء لفرق الموت، على بعض الذين تعتبرهم في تعليقاتك محتلين للعراق، أجهز عليهم وهكذا ستنفس بعملك هذا عن أطنان من غل المظلومية التي تعاني منها منذ عهد نوح إلى اليوم، عساك بذلك تبرأ مما أنت فيه، وترتاح من معاناة متابعتك لبرامج قناة الجزيرة.

أسلوب عفى عليه الزمن
سلمان العنزي -

"الخديعة التي مورست على هؤلاء الناس الأبرياء" "استفزوا عقولكم من رقدتها، وانظروا بعين العقلانية ونبذ المسلَّمات الجاهزة""انطلى ذلك على الناس البسطاء"عبارات تدل على نظرة مليئة بالغطرسة والتعالي من قبل الكاتب. عبارات لها مدلولات نفسية حول نظرة الكاتب للمشاهدين والقراء، وكأنهم عبارة عن قطيع من الأغنام المخدوعة تقاد إلى مذبحها دون ان تشعر! الجميع في نظر الكاتب بسطاء وجهلة ومخدوعون! وهو الوحيد (دام الله ظلة) الذي اكتشف حقيقة القناة بما وهبه الله من عبقرية وبعد نظر! قد مللنا والله تسطيح العقول واستغباء القراء واحتقار المشاهدين بمثل هذا الطرح المغرف في نظرية المؤامرة! أسلوب الكاتب ينتمي للعصر الناصري البائد وأسطول الدعاية الإعلامية/ البوليسية باتهام كل ما هو مختلف بأنه صاحب أجندة مخفية وعميل! ليعلم الكاتب أن من ضمن الملايين المشاهدين لقناة الجزيرة من هم أكثر منه علماً وثقافةً وحياديةً؛ ومع ذلك لم يجرأ أحد منهم بأن يتشدق بهكذا ترهات!!!

قناة الجزيرة وبلاك و
googel -

انا ارى في قناة الجزيرة شركة تجارية غايتها تحقيق اكبر قدر من الارباح من خلال طرح السلع التي تحقق رغبات مستهلكين ذوي اذواق رديئة بينما صاحب الشركة ذاته لايقتني اي من هذه السلع الرديئة . والا كيف نوفق بين هجومها الكاسح على اميركا واسرائيل وبعض الدول العربية علاقتها ليست طيبة مع قطر بينما نرى القواعد الاميركية امام مرأى العاملين في هذه القناة وكما قال الكاتب اول قناة تدخل آراء القادة والمحللين الاسرائيليين الى كل بيت عربي واهل يشاهدون ويسمعون بكل بلاهة لماذا لم يطرح فيصل القاسم يوما واحدا قضية القواعد الاميركية وصحبة رئيس وزراء قطر والمسوؤلين الاسرائيليين او لماذا لم يتطرق الى قضية طرد امير قطر لوالده الذي انجبه من اجل الزعامة؟ من يظن ان القناة مستقلة في قراراتها عن نظام الحكم والاخوان فهو واهم... مثل الجزيرة والعاملين فيها مثل شركة بلاك ووتر التي تضم مرتزقةمن كافة انحاء العالم لاغاية لها سوى تحقيق الارباح باسم تحقيق الامن بينما هي بعيدة كل البعد بكادرها عن هذه الغاية النبيلة

Be realistic
ould yahya -

aljazeera is the best no matter what its true that whay u said contains realy some truth especialy about barazan and saddam''s excution but what is the alternative alarabiya i dont think so she''s busy with the democracy shoura in KSa !!!

الى الادريسي
احمد الفراتي -

الى الملقب بالادريسيومن قال لك اني اتابع الجزيره الاجراميه او حتى الفرات التي هي لاتحرض على القتل كما تفعل مدغدغة مشاعركم الجزيره المتوحشه لذلك انتم ترتاحون لها لانها تدعو الى قتل الشيعه وهذه هي امانيكم بل انتم لم تحبوا صدام والزرقاوي الا لانهما يقتلون الشيعه لااكثراما مظلوميتنا فهي واضحه ولاغبار عليها حتى من كلامك المستهزء بدماء الناس ولكننا ناخذ بثارنا مهما طال الزمن وما تعليق المشنوق صدام عنك ببعيد ولكن الفرق بيننا وبينكم اننا نتبع القانون ونعطي المجرم فرصته بالدفاع عن نفسه لا مثلكم تقتلون بشكل عشوائي بدم بارد وبدون محاكمات اما فرق الموت فانها منكم وهي فرق القاعده والبعث وتحاولون الصاقها ظلما بغيركم لانكم اصحاب امبراطوريات اعلاميه تقلب الحقائق وهذا تاريخكم وحاضركم شاهدان فمن تمجيد الطغاة والسفله الى لوم الضحايا والتنكيل بهمانا فراتي عراقي اما انت فلانعلم في العراق لك لقبا الى ان تكون من بقايا العثمانيين الانكشاريين او السلاجقه او قبائل الديلم الايرانيين

ارجوك
كريم -

نحن لسنا مخدوعين يا سيدي فقناة الجزيرة هي افضل قناة وارجوك الا تتحفنا بمقالات اخرى متهجمة عليها وشكرا

شكرا ايلاف
سليمة -

يبدو انك لم تجد شيئا تكتب عنه فكتبت مرة اخرى عن الجزيرة وانا اتساءل ادا قاطعنا هده القناة هل سنشاهد قناة الحرة او القنوات العراقية الطائفية التي لاتحترم الراي والراي الاخر

الجزيرة مرة اخرى
باسم -

استاد ناظم ادا كان الخط التحريري للجزيرة لايعجبك فلا تشاهدها وكفانا من هده المقالات التي لاتقدم ولاتؤخر

الجزيرة اولا
احمد -

للاسف اغلب الكتاب المنتقدين لقناةالجزيرة هم من العراقيين الدين جاؤا على ظهر الدبابة الامريكية اما عن مسالة الخداع فلدينا المناعة الكاملة لننجو منها

عاطفة الشيعة
اوس العربي -

الغرض من تضخيم دور قناة الجزيرة التغطية على ا نتائج الكارثية لللاحتلال الامريكي وجرائمه وجرائم من جاؤوا معه ، اخوننا الشيعة اهل عاطفة جياشه وهذه العاطفة تجعلهم يتنكبون السراط المستقيم ورمي الخالفين باقذع الالفاظ ورميهم بشتى انواع التهم والتكبر على الواقع وكأن لسان الحال يقول رمتني بدائها وانسلت ؟؟

ضبطناكم
برسوم الايلافي -

كل الذين يشتمون الجزيرة ضبطوا وهم يشاهدونها ؟!!!!

لو ان الجزيرة
عبدالله -

لو ان الجزيرة طبلت وزمرت للاحتلال واعوانه لشلتوها على رؤوسكم ودرتم بها في المحافل ؟؟ الجزيرة قناة مهنية بجدارة ذات بعد عروبي اسلامي انساني ومنبر اعلامي ضخم

متحيزة بامتياز
عثمان عبد الرحمن -

الجزيرة هي منبر من لامنبر له من رموز الطائفية ومن دعاة الفتنة والتطرف وتخريب الأوطان ..البعض فرحون بهذه الظاهرة الصوتية العاطفية ..رأسمال الجزيرة كله دغدغة مشاعر الكراهية والتنفيس عن الضغوط النفسية لااكثر ..لم ولن تستطيع الجزيرة اداء دور اصلاحي او تنويري متعقل ..هي شريك فاعل فيما يجري في العراق منذ العام 2003 وحتى الآن وهو نموذج للغافلين ..فالجزيرة لاتبعد سوى مرمى حجر من قاعدتي السليلية والعديد القطريتين المؤجرتين لأسرائيل وامريكا ومنهما تمت الخطط وماتزال لتدمير العراق وباقي الدول العربية تباعا ومن تلك القاعدتين تم اسقاط نظام صدام ثم تأتي الجزيرة لتتباكى على صدام ..عجيب ؟ اي ضحك على الذقون هذا ياناس اصحوا ..ثم تمجد بمايسمى المقاومة الشريفة وياما قدمت قتلة سفاحين محترفين في القتل ويعرفهم العراقيون جيدا وسمتهم الجزيرة مجاهدين وبرامجها الموجهة للعراق فقط هدفها تهييج مشاعر الكراهية والأحقاد ..اتحداها ان تقدم خبرا واحدا فقط من العراق يدعو الى التفاؤل؟ يقول لك قناة محترفة وكل مافيها ضد الدول العربية قاطبة انظمة وشعوبا من اجل سواد عيون اسرائيل الكبرى وامريكا ..

العنزي
علاء حماد -

لست اتفق معك ايها الأخ في تهجمك على شخص الكاتب ..الست من اتباع الجزيرة وعشاقها ؟ اليس رأس شعاراتها احترام الرأي والرأي الآخر ؟ فلماذا لاتنفذ شعاراتها العصماء ؟ ثم من حق اي انسان ان يبدي رأيه فيما يشاهد ..نحن ياسيدي لانريد دكتاتوريات جديدة تعلمنا الصح والخطأ فجزيرتكم صعدت ام نزلت هي قناة لاتصلح نموذجا للأعلام العربي المتوازن ، هي في كل برامجها تدس السم في العسل ومن هو غافل عن ذلك ولايرى الا عسل هذه الجزيرة كما هو حال البعض فهذا شأنه ..واني اشيد بمقالة الكاتب وموضوعيته في التحليل ومن لايعجبه المقال فليكتب مقالا يظهر لنا الحقيقة الغائبة في صلاح الجزيرة وكلها طالح

الجزيرة الرائدة
اشرف -

لسنااطفالا او مراقهين حتى تنطلي علينا الخدع التي تتحدث عنها كما ان مقالك استاد ناظم غارق في السطحية وتحريف الحقائق

محمد مظلوم
سليم السعد -

البارحة بثت الجزيرة برنامجاً عن العنف في العراق، من إنتاجها وكتابة محمد مظلوم، أحال خلاله كاتب البرنامج سبب العنف إلى طبيعة المجتمع العراقي!! من أجل تبرئة أعتى المجرمين في التاريخ صدام وجلاوزته، ليس أعتباطاً أن تختار الجزيرة كاتباً يقلب الحقائق على رأسها، فيعرض علينا صور جلاوزة صدام يعدمون خيرة شباب العراق بطريقة جماعية مرعبة بينما محمد مظلوم يتحدث عن شيوع العنف عند العراقيين، هذا النمط من خيانة المثقفين أصبح شائعاً بسبب المكافآت المالية الكبيرة التي توفرها الجزيرة. وأيضاً ليس أعتباطاً أن يختار محمد مظلوم مجموعة من الشيوعيين السابقين الذين عملوا علانية لمصلحة مخابرات صدام قبل سقوطه. مع أحترامنا لعبد الستار الدوري وعادل سفر حتى لو أختلفنا معهم.

كلام جميل جدا
بسيم القريني -

كلام سليم جدا ومنطقي لكن العقل العربي عقل لايستوعب هذه الحقائق لانها عقول تربت على تمجيد الطغاة والمجرمين والانجرار خلف الشعارات الزائفة والتاريخ المزور. نحن نسأل لماذا تحديدا زار رئيس وزراء اسرائيل شيمعون بيريز محطة الجزيرة دون كل الفضائيات العربية مع ان فضائية الجزيرة كثيرا ما ازعجتنا بالقومية العربية والقضية الفلسطينية والبكاء على فلسطين والامة ثم تستقبل احد اهم مؤسسي دولة اسرائيل؟ ماذا يعني ان الغالبية الساحقة من الشعب العراقي تحدت الموت وخرجت لاجل انتخاب حكومتها فتضع فضائية الجزيرة شريط كبير وثابت تقول فيه ان ثلث العراق قاطع الانتخابات وتقصد بها مدينة الرمادي مع انها محافظة صحراوية نفوسها لايزيد على النصف مليون بينما تجاهلت الاربعة عشر مليون الذين خرجوا لاجل التصويت؟ والله لايعتريني شك ان فضائية الجزيرة هي من صنع دوائر المخابرات الغربية والصهيونية وزيارة رئيس وزراء اسرائيل لها خير دليل حيث استقبله طاقم الجزيرة بالاحضان والورود كأنمهم مستقبلين نبي من انبياء الله

المكر السيء
السيناوي -

( تصل ( الجزيرة) إلى مصدر الخبر بأكثر من طريقة، لكنها لن تنظر إليه إلا بعين سردية واحدة، معدّة سلفاً لهذه الرؤية)كلام صحيح مائة بالمائة خبرتة في حوادث حدثت بمدينتي العريش واصابتني طريقة عرض النبا والتعليق علية بالغثيان.

الابن المغتصب
IRAQI -

هي العصا التي تضرب قطر بها من تريد . انها عقدة الابن المغتصب للحكم

الجزيرة
محمود -

يبدوا ان الاخوة العراقيين المنتقدين للجزيرة يشاهدون كثيرا القنوات العراقية الطائفية التي يقودهازعماء المليشيات الدين فضحتهم الجزيرة بتواطئهم مع الاحتلال في هده الحرب العبثية

الحقيقة
وضاح زعتر -

لكل واحد عقدة يريد التنفيس عنها ولايجد غير الجزيرة متنفسا لذلك واهمهم الطائفيون المتطرفون والساخطين على انظمتهم الحاكمة والفاشلون عن فعل شيء ازاءها سوى السب تحت اللحاف ، واما ضحكها على ذقون البعض في مايسمى المهنية فلها سقطات لاتعد ولاتحصى وهي ليست غير نسخة مشوهة من بي بي سي واغلب كادرها من المطرودين من بي بي سي او المتقاعدين مثل حداد وعازر وسواهما واذكركم بما ذكره احد محرريها المستقيلين اذ فضح قصة الأشرطة الصورية القادمة من السفاحين والقتلة سواء من جماعة بن لادن او مجاميع الجريمة في العراق ممن يسمون مقاومة كريهة ، قال ان هذه الأشرطة تأتي مباشرة من مكتب مسؤول رفيع في الحكومة القطرية لامجال لذكر اسمه هنا وقال ان الحملات الأعلامية ضد بلد عربي او اسلامي او ضد طائفة معينة تأتي في صيغة ملفات جاهزة من ذلك المسؤول .. السؤال : من يلقن ذلك المسؤول ومن يملي عليه ..؟ لاسيما انه يمضي كل اجازاته الصيفية هو واولاده في تل ابيب في كل عام ..وتلك حقيقة لايتجاهلها احد ..

الحقيقة
كريمة -

سبب الهجوم على الجزيرة هو انها فضحت مخططات الاحتلال واعوانه واقول للكاتب هناك مواضيع اهم من قناة الجزيرة عليك التطرق اليها فعالمنا العربي ملىء بالمشاكل والاستبداد وهضم الحقوق واتمنى ان اقرا لك يوما مقالا عن الفساد في العراق الدي تصفونه انه ديمقراطي

الحقيقة
نبهان بن جهلان -

هذه القناة لا تنقل الاخبار بحيادية و انما تعمل على صباغتها بلون معين و اتحاه معين يجمع بين الاسلاموية و البعثية و القومجية و تقوم بعناية شديدة باختيار نوع الاخبار التي تتصدر نشراتها و طريقة عرضها و اعطاء الاهمية لتفصيل ما و اخفاء اخر ليخرج الخبر في النهاية محورا و محولا الى صيغة ايديولوجية معينة لذلك فهي قناة التزييف بامتياز و تعتمد في نجاحها على العقل العربي الجاهل و المثقفون السطحيون او اصحاب الايديولوجيات المعينة و ما اكثرهم

لكي تكون مهنية
العربي العايدي -

هذا المقال لا يعدو كونه إعادة نشر لمقال سابق بجمل مغايرة عن قناة الجزيرة، ولم يقدم فيه الكاتب أي جديد يستدل به على ما يتهم به هذه القناة سوى قوله أن المرحوم ماهر عبدالله قال وقت إسقاط تمثال صدام حسين في بغداد ( يبدو أنّ العراقيين غير قادرين حتى إسقاط تمثال صدام حسين، فاستعانوا برجال المارينز الأمريكيين لكي يسقطوا التمثال). هل قول ماهر هذا غير صحيح؟ طبعا لا، فالعالم أجمع شاهد ووقف على أن الأمريكان هم الذين جروا التمثال بدبابتهم وأسقطوه بعد أن عجز بعض ( العراقيين) عن إسقاطه اعتمادا على أنفسهم، ثم كيف أزيح النظام العراقي السابق وتغير، أليس بعد الغزو والاحتلال؟ يبدو أنه لكي تكون الجزيرة مهنية كان يتعين عليها قول العكس، وأن تكذب على مشاهديها بالحديث عن الديمقراطية والتسامح والتآخي والتآزر والبناء والتشييد والازدهار الذي يعم العراق تحت سنابك المحتل وأزلامه وخدمه، وأن تسكت عن الطائفية والفساد والسرقة ونهب ثروات العراق والميليشيات وفرق الموت والقتل عن الهوية والتهجير والتقسيم..

مهزلة
رشيد -

يبدو ان الكاتب نجح في خداع بعض مواطنيه من العراقيين عن طريق دغدغة مشاعرهم بواسطة هدا المقال التحفة.... يا للمهزلة

الى الامام
سعيد -

لسنا متعصبين نطلق الكلام على عواهنه فقناة الجزيرة لها سلبيات كما لها ايجابيات فقد استطاعت ان ترفع من مستوى الحريات في العالم العربي ولها كفاءات جيدة ودائما سباقة الى تغطية الاحداث اينما وجدت كما ان قنواتها الاخرى مثل الجزيرة الانجليزية والوثائقية والجزيرة اطفال ساهمت كلها في اغناء الحقل الاعلامي العربي وهدا شىء مشرف لها

للاسف
حميد -

يبدو ان التخلف الفكري اصبح هو السمة الغالبة في عالمنا العربي باعتبارنا اصحاب نظرية المؤامرة والا كيف يعقل اتهام الجزيرة بانها صوت المتطرفين ومرة اخرى صناعة امريكية وهده المرة صناعة اسرائيلية هل هدا يعقل ففي الوقت الدي كان على الكاتب اعطاء تحليل نقدي موضوعي ساهم هو الاخر في هدا التخلف والجهل

العربي العابدي
علاء سعيد -

العربي العابدي ..انظر من حولك وستجد كيف ان بلادك العربية العظيمة من المحيط الى الخليج تنعم بالراحة والأستقلال والحرية ..دونما نفوذ امريكي ولا اسرائيلي ولا عملاء يسرحون ويمرحون وسياسيون تابعون وفساد واختلاسات ومافيات وذل وهوان و ..و ..و ..و..انظر من حولك ثم آخر شيء اشمت بأخوانك العراقيين اباة الضيم في كل عهد وزمان..

البركة
المسعودي -

يبدو ان الكاتب ينصحنا بمقاطعة الجزيرة وتغيير الوجهة الى قناة الحرة او القنوات العراقية التي غسلت ادمغة مشاهدبها وجعلتهم لايتقنون سوى لغة الشتائم في حق مخالفيهم

تحية للمرحوم ماهر
مظلوم -

نعم أنا اتفق مع مراسل الجزيرة المرحوم ماهر عبد الله بان العراقيين لا يستطيعون حتى إستقاط تمثال صدام فأستعانوا بالامريكان .. يا أخي العزيز أنا لا أدري لماذا هذا التغاظي عن الجرائم التي ترتكب الان والتذكير دائما بجرائم " صدام " فالاخير ذهب ورحل .. فلماذا تعلقون مذابحكم اليوم على شماعة " صدام " .. قلي بربي عليك .. ماذا حقق العراق منذ سقوط " نظام صدام " وإلى أي مسار يسير .. ولو كنت عاقلا أجبني جوابا واحدا لا يرضيني أولا بل يرضي نفسك قبل كل شيء .. ألا يغرق العراق اليوم بحرب الطائفية .. ألم يشرد أكثر من أربعة ملايين عراقيين ( في زمن صدام كانوا مليون ) .. ألم تسرق موارد العراق منذ أربع سنوات وحتى الان ( حوالي 120 مليار دولار لايعرف مصيرها ).. فالجزيرة وغيرها مؤسسات أعلامية لها مصالحها الربحية قبل كل شيء .. فلا يهمها ما يجري في العراق او أفغانستان أو في أي بقعة من الارض بقدر ما يهمها ما ستحصل عليه من مورود مالي .. فكافاكم البحث في ...... حب ركي كما يقول المثل العراقي

الجزيرة
سهام -

بفضل الجزيرة نشاهد اخر الاخبار وبفضلها نشاهد اقوى البطولات العالمية وبفضلها نشاهد احسن البرامج الوثائقية فرجائي يا سيد ناظم الا تقصفنا مرة اخرى بمقالات متحاملة على الجزيرة

اتمنى
ربيع -

اتمنى من الكاتب ان يكتب مستقبلا عن سرقة نفط العراق وخيراته من طرف زعماء المليشيات الطائفية الدين جعلوا الشعب المسكين يعيش على القمامة عوض كتابة مقالات تنبش في قناة الجزيرة

إلى علاء سعيد
العربي العايدي -

نعم في بلداننا العربية حضور قوي للنفوذين الأمريكي والإسرائيلي وتأثير كبير على الأنظمة العربية الحاكمة في اتخاذ جميع القرارت السياسية والاقتصادية، وإلا لما كانت هذه الأنظمة قد اعترفت بحكومة عميلة نصبها الاحتلال الأمريكي وأعطاها في الجامعة العربية مكان العراق، ونعم في بلداننا العربية فساد ورشوة وقمع واضطهاد، والناس يناضلون من أجل تغيير هذا الواقع اعتمادا على أنفسهم، إنما الفرق بين باقي البلدان العربية والعراق، يكمن في كون الفئة الحاكمة حاليا في العراق تعتبر، في سابقة فريدة في التاريخ، أن الاحتلال تحرير والغزاة حلفاء، وتتعاون معهم على ذبح العراقيين وتشريدهم من وطنهم لتقسيمه، لذلك يتم التركيز على العراق، فالفئة الحاكمة فيه مضت في غيها إلى مستوى فاق كل تصور وحدود، قياسا بباقي الأنظمة العربية الحاكمة، فلا حاجة للخلط..

سؤؤؤؤال بسيط
من سوريا -

خلال الثلاث السنوات الأولى من بثها لم نشاهد أي اعلان على قناة الجزيرة ,فمن مولها لمدة 3 سنين ؟بملايين الدولارات؟

الجزيرة
خالد -

الجزيرة هي افضل قناة احب من احب وكره من كره وستبقى غصة في حلق الطائفيين دعاة الحقد والكراهية

الجزيرة
كامل -

مشكل الجزيرة هو وقوفها الى جانب القضايا العربية مما سبب لها انتقادات امريكية وبعض اقلامها من مثقفي المارينز

أحبكم جميعا
ناظم عودة -

عام مفعم بالمسرات تغمركم. شكرا لكم جميعا. ناظم

فعلا
حكيم -

الجزيرة هي الوسيلة الاعلامية الاكثر تاثيرا في العالم العربي مما خلق لها عداوات من طرف الانظمة العربية او امريكا او خدام المشروع الامريكي من بعض الكتاب العرب

وهذا الفرز
dr bassam al-khouri -

المثال الذي سقته حول الاعدامات لم يكن موفق فاعدام صدام يوم العيد كان غلط وزاد من المتعاطفين معه لجرأته ....مع العلم أنني مسيحي ...للأسف معظم المطبلين لك والمعادين للجزيرة هم من الأكراد والشيعة ومعظم المطبلين للجزيرة هم من السنة ومن النادر أن يقيم أحدهم الجزيرة بمهنية وحيادية ...وهذا الفرز يشمل كل الأصعدة للأسف ...من لبنان الى العراق وسوريا وحتى اغتيال بنازير بوتو ...