أصداء

جاسوس أزهرى!؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

* لا أعرف لماذا لا أبتلع حكاية الجاسوس هذه. يقولون ان إسرائيل بجلالة قدرها دربت ودفعت خمسين ألف دولار لذلك الفتى لكى تجنده لإختراق أقباط المهجر، هل هذا يعنى ان إسرائيل لم تجد فى أقباط المهجر جميعا شخصا يسهل تجنيده!؟ ألا يوجد قبطى واحد من ملايين أقباط المهجر يسهل تجنيده بحجة أو بأخرى خصوصا مع توفر التمويل والتدريب اللازمين!؟ ألم يوجد قبطى واحد فى المهجر غاضب أو موتور من النظام المصرى ومن مصر وأهل مصر يسهل بالتالى إقناعه بتنفيذ الأجندة التى تريدها دولة لها باع فى الإستخبارات مثل إسرائيل؟


ثم ماالذى يعنيه تعبير "إختراق أقباط المهجر"؟ يعنى مجرد شخص يقوم باختراق مجتمع، إزاى لامؤاخذة؟ هل هم صندوق مقفول مثلا؟ أم أنهم جميعا أعضاء فى منظمة سرية مغلقة مثل الماسون أو ما شابه؟؟ نفهم أن يقال إختراق منظمة القاعدة مثلا على أنضمام جاسوس أو مخبر للهيئة التنظيمية العليا للمنظمة... وليس على مجرد إنضمام عضو بدرجة عسكرى أو إرهابى! نفهم إختراق جماعة إخوان الخراب مثلا بإنضمام أو إنشقاق أحد أعضاء مكتب التضليل أو الإرشاد... نفهم أيضا أن يقال إختراق إحدى منظمات أقباط المهجر بالذات لكون نشاطها ودعاويها مؤثرة، وإن كنت أشك فى ذلك كثيرا، أما إختراق جميع الأقباط الذين يعيشون فى المهجر بمجرد فتى فهذا كلام يشبه القول أن أحدا إعتنق الإسلام لإختراق المسلمين... أو أن شخصا صار هندوكيا مثلا لإختراق المجتمع الهندوسى!!!هذا الكلام لا يقبله عقلى الذى لن أعطيه لأحد أبدا...

* فى عدد الخميس الثامن عشر من مايو 2006 تفضلت إيلاف بنشر مقال للكاتب عنوانه "النظام المصرى لازال قويا". كان ذلك المقال من قبل أن تتبدى مظاهر الغرور والإستعلاء الكاذبين الذين حطا على جماعة إخوان الخراب مؤخرا. قلناه من قبل مشكلة الحجاب وإرهاب وزير الثقافة من الإخوان ومن رئيس وأعضاء مجلس الشعب، وقلناه من قبل الإستعراض العسكرى لجماعة إخوان الخراب فى الازهر. وقلنا فيه بالنص " يبقى موقف خبراء اللعب على الحبال والتعامل مع البيضة التى لا تنكسر والحجر الذى لا يقع. موقف الإخوان المسلمون الذين يستفيدون من كل ما يجرى فى البلاد، ومن كل موقف سياسى أو حركة إجتماعية من أجل كسب مزيد من القوة والنفوذ. إن عاند النظام مطالبهم حرضوا عليه وحركوا قوى عديدة ضده، وإن ضجر النظام وإهتز عرضوا عليه الحماية، وكله بثمنه! حاول النظام إستيعاب حركة الإخوان بأن مد لهم فى ثمانية وثمانون مقعدا بمجلس الشعب، ولكن الإخوان يحاولون هم إستيعاب النظام الآن وتحويل باقى شاغلى مقاعد المجلس لحلفاء لهم فى مواجهة النظام!"


وقد نبهنا فى ذلك المقال كافة القوى التى كانت تتحرك فى الداخل المصرى بأن لا يأخذها العرور وتظن أن النظام المصرى قد ترهل وضعف للحد الذى قد يستطيعون معه لى ذراعه... نبهنا القضاة والصحفيين ونبهنا كفاية ونبهنا حتى أقباط المهجر بأن النظام المصرى قوى وعندما يحاصر فسيضرب وبيد من حديد... وهاهى الأيام تثبت مرة أخرى حسن تقديرنا والذكى من إعتبر بغيره...!

* بمناسبة مقالى السابق "سبعين ألف دولار لكل أسرة عراقية" أشكر منى لتنبيهى أن كلمة سبعين صوابها سبعون. ولقد أشرت فى مقالات سابقة عن مساهمات المملكة للبنان وفلسطين بالذات...وأشكر سامى لتصحيح العملة إلى دولار وليس جنيه.. وأشكر كل من رد بموضوعية ولو كان رأيه مختلفا... أما عن عدا هؤلاء فأنا لا أرد على سقط القول من سقط القوم!

عادل حزين
نيويورك
Adel.hazeen@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف