أصداء

الأكراد يستقبلون الفلسطينيين ويطردون العراقيين من وطنهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الموضوع ليس نكتة للمزاح والسخرية وانما هو خبر صحيح اذيع عقب اجتماع وفد فلسطيني ببغداد مع جلال الطالباني الذي وافق على نقل اللاجئين الفلسطينيين الى شمال العراق.


وطبعاً المبرر المعلن لهذه المكرمة الكردية هو الدافع الانساني في التعاطف مع محنة اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة مساعدتهم وليس المزايدات السياسية ومحاولة تبيض الوجه امام الرأي العام العربي!


وبهذه المناسبة لدينا سؤال مشروع وهو: لماذا لايتعاطف الاكرادمع ابناء العراق الذين وافقوا ان يكونوا شركاء معهم في الوطن واقتسام الاموال وكراسي السلطة؟


لماذا يمنع الاكراد المواطن العراقي من دخول اراضي مدن شمال العراق ويتم أذلاله والتعامل معه في منتهى العنصرية والهمجية؟


لماذا لايبادر جلال الطالباني ومسعود البرزاني وبمساعدة اللاجئين العراقيين في سورية والاردن ويستقبلونهم في المنطقة الشمالية ويطلب من الحكومة العراقية التكفل بمعيشتهم ورعايتهم؟


لماذا تسعى الاحزاب الكردية العنصرية الى طرد العراقيين العرب من مدينة كركوك بينما الدستور العراقي نص على حرية المواطن العراقي في التنقل والسكن في كافة أرجاء العراق؟


لماذا وصل السلوك العدواني بالاكراد ضد العراقيين الى غلق الملاعب والقاعات الرياضية في اربيل بوجه المنتخب العراقي لكرة القدم ومنعه من التدريب قبل المشاركة في بطولة الخليج 18 الماضية؟


فعلاً نحن امام استهتار مكشوف بحقوق وسيادة العراق من قبل الاكراد، وامام سلوك عنصري عدواني ضد العراق والعراقيين من قبل الاكراد، فهم يستنزفون من ميزانية العراق 17 % من اموال العراق ويحصلون على اعلى المناصب في الدولة العراقية... ولكن مع هذا لانلمس منهم أي ولاء وانتماء اخلاص للعراق، وما نلمسه هو التآمر لإضعاف البلد والتخطيط لسرقة مدن: كركوك والموصل وديالى والمضي في سياسية التهجير العرقي العنصري ضد المواطنيين العراقيين!


ليعلم الاكراد ان الذاكرة العراقية سوف لن تنسى ممارساتهم وخيانتهم للعراق واذلالهم للعراقيين والتخطيط لتدمير البلد... ونذكرهم ان علاقاتهم الخارجية التي يعتمدون عليها لن تعمر طويلا، واننا الاكثرية ابناء العراق الحقيقيين الذين تبلغ نفوسنا أكثر من 20 مليون نسمة بمقدورنا في المستقبل أسترداد حقوقنا المسلوبة وتأديب كل مستهتر حاول استغلال ضعف وطننا وإبتزازه وسرقته.ِ

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف