أصداء

بين عاكف والشاطر حسن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل كل هؤلا الشوفينيين سواء!؟ هل نصر الله هو هو عاكف متخفيا تحت عمة سوداء!!؟ هو هو الترابى والغنوشى والشرنوشى والمجحوشى والزرقاوى والقرعاوى وبقية الشلة التى إبتلت بها البشرية!؟
أنا لازلت أحمل بقية إحترام لهذا الرجل رغم خطيئته التى دمرت لبنان وحياة اللبنانيين، وكان إعتذاره أول لبنة فى طريق إستعادته كثير من الإحترام المفقود.. كنت لازلت أحترمه رغم غوغائية خطابه عن النصر الإلهى، ذلك النصر الذى رغما عنه لازال سيادته مختبئا... أما أولمرت وأشياعه الذين هزموا شر هزيمة " إلهية" فيصولون ويجولون بكل علانية وحرية! وهكذا أيضا إنتصرت طالبان والظواهرى والجواهرى وبن لادن وبن عاجن.. ويبدو أن الموضة هذه الأيام ان يحتبىء المنتصر أما المنهزم فهو الذى يسير فى مواكب "الهزيمة"!

منذ بضعة شهور لعب الشيطان فى "راس" المرشد العالم لإخوان الخراب فى مصر فأفتى بطزاته الشهيرة فى مصر وأبو مصر والذين فى مصر، وقرر أن لا مانع لديه من أن يحكم مصر مليزى أو غيره... طبعا يحكم مصر لكن أن يتولى منظمة إخوان الخراب مضلل عام غير مصرى فكلا وألف كلا... مفهوم طبعا! وقتها ظهر محامى الجماعات الإرهابية وقال إن البحث جار لصيغة إعتذار يتبناها سيادة المضلل العالم... وأن سيادة محامى الجماعات الإرهابية لا يرى داعيا لأن يحكم مصر غير مصرى... ليس لأن المسألة مسألة مبدأ أو أن رأيه معاذ الله مخالف لرأى المضلل العام ولكن "لأن مصر مليئة بالكفاءات".. ياسلام؟ وقتها كتبت أن المضلل العام لن يعتذر أبدا ولن يعتذر عنه أحدا من مكتب التضليل العام... وأن الموضوع ليس زلة لسان إنما هو من أساسيات ومرتكزات فكر المتأسلمين جميعا.. لا فرق بين عاكف وهنية ولا بين الغنوشى والطرطوشى...

كل هذا ولكنى لم أكن أبدا لأضم حسن نصر الله مع هؤلاء حتى قرأت ذلك الموضوع المشار أليه بأسفل والمنشور فى إيلاف اليوم 2/10/2007!؟ شىء مذهل أفكار هذا الرجل ومغالطات وخطاب عجيب.. ليس غريبا فهو نسخة من ذات الأصل العفش الذى نسمعه بين وقت والآخر من هؤلاء الشوفينيين العظام وطزاتهم الطائرة...
هل من المعقول أن يكون هو القائل ""لا نؤمن بوطن اسمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير("النهار"، في أيلول /سبتمبر 1986".
- "ان لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسلمون ("السفير" في 12 تموز 1987)".
أحيانا يحدث الغير معقول! وهاهو قد حدث فماذا بعد!؟
هل يعتذر الرجل بأن ذلك الطرح كان وليد وقته وظروفه وأنه كان خطئا، وأن ذلك الطرح الآن ليس فقط خطأ بل خطيئة؟
أفلح إن فعل وأجرم إجراما بشعا إن لم يفعل... وبسرعة.

عادل حزين
نيويورك

Adel.hazeen@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف