إليكِ.. في يوم الحب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يُبهرني ضوؤكِ..
كيف أنفذ من عتمتي..!!؟؟
* * *
لا أدري كيف ينسابُ ضوؤكِ فتنةً من زرقتين شاسعتين !!
لستُ على عجلةٍ من أمري يا حلوتي، فبعض الحكايات أكتشفها بعد ألفٍ من التنهدات..
بعد ألفٍ من الصيحات..
بعد ألفٍ من شهقات الدهشة..
* * *
طِوال عمري أبحثُ عن الأنثى التي تُلهمني حب الحياة، عن الأنثى التي تعلمني أبجديات اللون، عن الأنثى التي تُخبرني أن اللون تمازجٌ سحري بين آلهة الجمال ودهشة المستحيل، عن الأنثى التي تُخبرني أن للضوءِ رنيناً فادح البياض يختالُ شهياً في شرفات الذاكرة..
* * *
حلوتي..
يا فاتنة الضوء ويا عبق اللون..
تغمرني في لحظةٍ آسرة لمسةً من روحكِ الأنقى، تتمثّل في تلويحةٍ باذخة الأناقة، أقرأها مراتٍ عدة هنا وهناك..
* * *
حلوتي..
كيف يأتي ضوؤكِ متماوجاً في مدارات الذاكرة..
أيأتي متمازجاً بألق الدهشة الأولى بين الزرقةِ وبياض السديم..؟
أم يأتي محتضناً حمرة الشفق وانبلاج الفجر..؟
أم يأتي على أجنحة الأصيل مستنطقاً عتمة الليلِ بدفقةٍ باهرة..؟
أم يتخلّق ضوؤكِ هناك، متهادياً في الأشهى دفئاً، بين زرقةٍ شاهقة وزرقةٍ غائرةٍ في المدى..؟
محمود كرم
كاتب كويتي