الإعدام لبائع جريدة و15 سنة سجن لقاتل العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أليكم بعض من الأحكام التي أصدرتها المحكمة المركزية العراقية بحق ثلة مارقة من الذين تجاهد الحكومة العراقية مع قوات التحالف للقضاء على عملياتهم الإرهابية والأجرامية التي صنعت لدماء ضحياهم الزكية، نهراً ثالثاً بجوار دجلة والفرات..
هكذا جاء في البيان..
( أصدرت المحكمة الجنائية العراقية حكماً بالسجن لمدة ( 15 ) عاماً بحق شخص ( سوري ) الجنسية، لتجاوزه الحدود بصورة غير شرعية..
وأوضح البيان. أن المدان اُعتقل في شباط 2005 في منزل يستخدمه المسلحون كملاذ آمن. وقد أدلى المدان بمعلومات دقيقة عن كيفية دخوله غير الشرعي للعراق مع ( سوري ) آخر. وأضاف البيان إعترف ( السوري ) بأنه يعمل لصالح ( الإستخبارات السورية ) وأنه اُرسل للعراق من أجل ( الإهتمام ) بخلية صغيرة من المقاتلين ( الأجانب ) التي تستخدم ( قذائف ) الهاون بالقرب من الموصل وكذلك ( لتجنيد ) العراقيين بغرض تنفيذ عمليات ( إنتحارية ) ضد قوات التحالف..
وتابع البيان. أن المحكمة أصدرت أحكاماً تتراوح بين ( ستة أعوام إلى 15 عاماً ) بحق عشرة أشخاص. ( سوريان ) وثمانية عراقيين اُدينوا بقضايا تتعلق بحيازة ( أسلحة ) وتجاوز الحدود وإستخدام ( هويات ) مزورة. وإمتلاك ( متفجرات ) تعتبر مخالفة لقانون مكافحة الإرهاب.. اُكرر ( مخالفة لقانون مكافحة الإرهاب )!!..
تلك عينة من الأحكام التي تصدر في العراق الجديد بحق قتلة نجباء العراق وأشرافهم إنتقاماً للنظام القديم..
قارنوا بين هذه الأحكام وبين حكم واحد صدر من قبل محكمة ( صدامية ) أثناء نظامه البغيض بلسان الخبير القانوني / طارق حرب / الذي هو بطلها..
حققتُ أكبر إنجاز لي أثناء عملي بالمحاماة. عندما تمكنت عام 1989 من تخفيض حكم ( الإعدام ) بموكلي إلى حكم ( بالمؤبد )..
كل جريرته كمالك ( كشك ) لبيع الصحف أن أحد الذين إشتروا منه ( جريدة الوقائع العراقية ) كان أجنياً!!!! علماً بأن الصحيفة كانت مشاعة للبيع...
والآن لا بد من طرح السؤآل التالي. هل بمثل هكذا أحكام بحق ( القتلة ) في دولة غير مستقرة بسبب إرهابهم ستُنجح الخطة الأمنية؟؟
كل أملي أن يكون القاضي الجليل ( زهير كاظم عبود ) من بين قراء هذا المقال لنقف على رأيه في الأحكام ( المايعة ) للمحاكم الجنائية العراقية بحق المعترفين بجرائم القتل والإبادة..
الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة قال في تصريح له. أن ( 50 ) بالمائة مما يحدث في العراق مصدرها سوريا. إعترض ( القومجية ) على حديثه بأساليبهم السمجة. وبعد يومين فقط أكد الرئيس السوري كلام الدكتور علي الدباغ بإضافة أل ( 50 ) الاُخرى إلى النسبة السابقة لتصبح ( 100 ) بالمائة. حين أعلن لوسائل الإعلام وبصلافة ( أن سوريا لاعب أساسي في الساحة العراقية).!!!
حسن أسد