أصداء

صابرين أول الذين يقع عليهم وزر تيتم الأطفال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

( ولا تزر وازرة وزر اُخرى ).
آية مكتوبة في قرآن المسلمين. وتفسيرها العام هو: لا يجوز معاقبة شخص بفعل غيره. بسبب معرفته له، او لصلة القرابة به..
تلك الآية الحكيمة التي جاءت في كتاب المسلمين، صارت فقرة صارمة ونص مقدس في كل دساتير وقوانين العالم..
البوذي.
الهندوسي
اليهودي
المسيحي
العلماني
وحتى الكفرة يطبقون عدالة مضمونها على أعدائهم إلا الدول التي آمنت بدين الآية وهي (المسلمة)!!
هل لأحدكم معرفة بإسم دولة ( مسلمة ) لا تزج بالسجن ولا تعاقب. قريب أو صديق لمطلوب لديها عندما يتعذر عليها الإمساك بالمتهم الذي غالباً ما يكون هو أيضاً بريئاً!!
عدم الأخذ بكنه الآية، ليس مختصراً على تطبيقات الحكومات الإسلامية بل أن غالبية شعوبها ( المؤمنة ) تمارس نقيضها فيما بينهم.

ألم يحدث أن مسك ( الدائن ) بتلابيب قريب او صديق ( المدين ) عند نقض الأخير الهارب، عهده بالوفاء!!!؟؟؟
وكم هي كثيرة الأخبار ( الخفيفة ) لضرب جماعة لاُخرى إنتقاماً لما تعرض له ( صديقهم ) من قبل ( صاحبهم )!!!!!

وها اليوم كما سابقه نسمع قتل المؤمنين برب ودين آية ( ولا تزر وازرة وزر اُخرى ) لمجموعة من الأبرياء، لا لذنب إقترفوه بل لكونهم ينتمون لوزارة. ضابطان منها ( اُتهما ) بإغتصاب صاحبة الصون والعفاف ( صابرين )..!!!!!

لو آمنا بعجز الحكومة العراقية في معرفة ( أدوات التنفيذ الإجرامي ) فهل يخفي عليها تشخيص ( مشغليها ) الذين جاهروا علناً بالتحريض والدعوة إلى الإنتقام.؟؟.
أليست ( صابرين ) التي لا تعرف إسم ابو زوجها ( العرفي ) الثالث هي الشرارة الاولى للحريق الذي به، أرادت قناة التهليل لسفك دماء العراقيين ( الجزيرة ) أن تبشر مريديها الساديين بصور ومشاهد قادمة لجثامين الأبرياء كي بدمائهم يُطفأوا عطش دراكولاتهم الغريزية!!!!
ألا يتحمل رئيس البرلمان العراقي ( القهوجي ) محمود المشهداني المسؤولية بصراخه ( وا معتصماه ) من ( ملجأ رفاقه ) في ( الاُردن ) بمجرد سماعه بالخبر من مصدر ثقته ( الجزيرة ) وهو الذي أقسم عند توليه منصبه على القرآن الكريم الذي فيه آية ( وإذا جاءكم فاسق بنباً )!!!؟؟؟
ألم يدرك ( خبير المؤمنين ) عبدالغفور السامرائي بأن ذنوبه الكثيرة السابقة بالتحريض على القتل. بحاجة إلى المغفرة، ليأتي اليوم و يضيف اليها حساب الله له يوم القيامة، لإدراره الدموع من عيون أحبته الأطفال الذين صيرهم ( مصطنع المسكنة. عبدالغفور ) أيتاماً، بتسببه في قطع رؤوس أبائهم!!!؟؟؟
ألا يحق الآن لآهالي كل من سقط ويسقط ضحية فيلم ( صابرين ) أن يطالبوا القضاء بالقصاص منها. ومن روج لها. ومن الذي هيج فتنتها؟؟؟

وإلا فعلى المفسرين ( ولهم سوابق في لي عنق المعاني ) أن يقولوا: إن ( لا ) النفي، في بداية الآية ( ولا تزر وازرة وزر اُخرى ). ليس جازماً!!!


حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف