أصداء

ذكرى تحرير العراق وليس احتلاله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوم 9 نيسان 2003 كان يوم تحرير مجيد وتاريخي للعراق على يد الجيش الامريكي الباسل، وليس احتلالا ً له كما تروج المجاميع من ايتام نظام صدام والتكفيريين وعناصر القاعدة وايران والخطاب القومي العربي والاسلامي واليساري.

فالذي حصل في ذلك اليوم المشرق لم يكن حربا بين دوليتين، وانما هو حرب بين دولة هي امريكا ونظام اجرامي بشع هو نظام صدام حسين وليس الدولة العراقية، اذ ان مفهوم الاحتلال يصدق حينما تكون هناك حربا بين دولتين، بينما نرى ان غالبية الشعب العراقي مع اسقاط نظام صدام وتحريرالعراق منه، فالشيعة كانوا مع تحرير العراق وكذلك الاكراد والشرفاء من السنة العرب وبالتالي لايوجد اجماع عراقي وارادة شعبية على حرب نظام صدام مع أمريكا وانما يوجد العكس وهو الرغبة في اسقاط هذا النظام الاجرامي، وعليه تنتفي صفة الاحتلال عن الوجود الامريكي في العراق.

والتوصيف القانوني الذي أطلقته الامم المتحدة وغيرها على الوجود الامريكي واعتبرته احتلالا هذا التوصيف الاجرائي لايعنينا نحن ابناء الشعب العراقي الذين نعتبر الخلاص من نظام صدام حسين الاجرامي هو عملية تحرير للعراقي من القمع والظلم والقتل.

كانت ومازالت عملية تحرير العراق فرصة إلهية كبرى اوجدتها لحظة مباركة من تاريخ العراق، وكل عراقي وطني شريف يجب عليه ان يدعو الى اقامة علاقات صداقة استراتجية مع الولايات المتحة الامريكية لغرض بناء العراق علميا وتكنلوجيا واقتصاديا... فلا يوجد أمل للعراق بأحزابه وساساته بعد ان أنكشفت حقيقتهم في اللصوصية والعمالة والاجرام... والامل الوحيد لنا كعراقيين لبناء وطننا هو في مساعدة امريكا لنا وعلينا ان نسعى الى كسب ثقتها وصداقتها.

وبمناسبة ذكرى تحرير العراق أدعو مجددا الى بناء تمثال ببغداد الى الجندي الامريكي الباسل الذي ضحى بروحه من اجل حرية الشعب العراقي.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف