أصداء

رفقاً بشبابكم أخرجوا أيها الأمريكان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنا عل يقين من أني سأكفر من قبل جماعتي ( الشيعة ) حين أستذكر واقعة كربلاء قبل 1400 سنة وأقارنها مع ذكرى تحرير العراق من قبل الأمريكان وحلفائهم..


فالرواية التاريخية عن ما حدث للإمام الحسين وآل بيته ( ع ) وصحبه الكرام على أيدي أعدائهم. بعد أن إستلموا آلاف الرسائل من آهالي الكوفة. داعينهم فيها الحضور لخلاصهم من الذين فرضوا أنفسهم عليهم عنوة وطبقوا فيهم ما لم يؤمنوا هم به وأذاقوهم مر العذاب!!


ذلكم المشهد الذي في بطون كتب التاريخ. شاهدناه ونشاهده في حاضر العراق حياً. أبطاله هم أنفسهم الذين يكذبون رواية التاريخ في أن أجدادهم قد بعثوا إلى الحسين ( ع ) برسائل الوفاء ومن ثم نكثوا بالعهد. نجدهم اليوم يكررون فعلتهم المشينة في الحسين وآل بيته الأطهار. بالصوت والصورة يغدرون بشباب أمريكا الذين صدقت قياداتهم رسائل الشيعة في مظلوميتهم. وبعد أن حررتهم من الطاغية. ها هي تظاهراتهم المليونية تدعوا إلى قتل مخليصهم بقيادة ابن من تخلص منه صدام بعدما أسدى له خدمات جليلة بإدخال البعثيين في حوزات النجف الدينية. ليكونوا بعد سقوطه ( جيش المهدي )! وليشاركوا الذين خسروا السلطة عمليات قتل من جاءوا لنجدتهم!!!


قد يقول قائل. كيف لصدام أن يقتل من ثبت طغيانه؟!
لا اُعيد سرد ميئات الوقائع لغدر صدام برفاق دربه الذين أعانوه على البقاء لكل تلك الفترة. بل أذكر قولاً يتكرر كثيراً. خاصة من الأفواه التي تطلق ( يا ليتنا كنا معكم ). وهو ( صدام كان عميلاً لهم وتخلصوا منه بعد أن أتم ما إبتغوه ). كذلك كان فعل صدام مع والد المعتوه..
فيا أمريكا اُخرجي شبابك من أتون حرب. تواجهين فيها من كانوا يمارسون جرائمهم البشعة. في السر. زمن معدومهم.


وخلفك غدر ناكري الجميل وسيأتي يوماً نسمع فيه صراخاتهم. ولكن هذه المرة معكوسة. وتصير. ( يا ليتكم، كنتم معنا ).


حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف