أصداء

هل ننتظر ديمقراطية الغابة الأمريكية 1

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزء الاول

نشر مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة وثيقة بعنوان // سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة عام 2006 //. وفيما يلي النص الكامل لهذه الوثيقة:
في يوم 6 مارس، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية // تقارير البلاد حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2006//. وكما في السنوات السابقة وجهت وزارة الخارجية إصبعها إلى أحوال حقوق الإنسان في أكثر من 190 دولة ومنطقة، ولكنها تجنبت التطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. ولأجل مساعدة شعوب العالم على فهم أفضل للأوضاع في الولايات المتحدة ودفع القضية الدولية لحقوق الإنسان، ننشر فيما يلي // سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة لعام 2006 //.


1- حول الحياة والملكية والأمن الشخصي
الحياة والملكية والأمن الشخصي لشعب الولايات المتحدة تتأثر بجرائم العنف العشوائية.
في يوم 18 سبتمبر 2006، ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الولايات المتحدة قد شهدت 1.390.695 جريمة عنف في عام 2005، بزيادة 2.5 بالمائة عن العام الأسبق، وهو المعدل الأعلى في 15 سنة. تقول الإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية في عام 2006، انه في عام 2005، ارتكب مواطنون أمريكيون أعمارهم في الثانية عشرة أو أكثر من ذلك 23 مليون جريمة. ولكلت ألف شخص فوق الثانية عشرة أو أكثر، وقعت حالة اغتصاب أو تحرش جنسي، ومهاجمة واحدة مع إصابة وثلاث عمليات سطو. أما حالات القتل والسطو وجرائم عنف أخرى في الولايات المتحدة، فقفزت 3.7 % في النصف الأول من عام 2006 قياسا إلى نفس الفترة لعام 2005، مع ارتفاع أعمال السطو وحدها 9.7%. وفى نفس الفترة، ارتفعت عمليات القتل في المدن التي تعدادها بين نصف مليون ومليون نسمة، 8.4% على أساس سنوي.


وفى النصف الأول لعام 2006، ازدادت أعمال القتل 27.5% في بوسطن. وفى ممفيس، ازداد القتل 43% في 2006. وفى سينسيناتى، ازداد القتل 19% في النصف الأول لعام 2006. وكانت عمليات السطو التي حدثت في النصف الأول لعام 2006 في عموم الولايات المتحدة، مذهلة: روشستر- نيويورك بزيادة 47% وضواحي مونتغمرى كاونتى بزيادة 37%، ومينا بوليس بزيادة 36.8%. ومن الأول في يناير حتى العاشر في سبتمبر وقعت 384 عملية قتل في فيلادلفيا، وتجاوز العدد الجرائم الاجمالى في عام 2005. وفى خلال الأحد عشر شهرا الأولى لعام 2006، وقعت 147 عملية قتل في نيواورليانز. هذا معناه أن مواطني نيواورليانز كانوا يقتلون بعضا بمعدل 73.5 عملية قتل لكل مئة ألف مواطن، وذلك يتجاوز ما وقع في اشد مدينة أمريكية لعمليات القتل وهى كومبتون-كاليفورنيا التي معدلها 67 عملية قتل لكل مئة ألف شخص فئ عام 2005. وفى الأشهر العشرة الأولى لعام 2006، شهدت اورلاندو- فلوريدا 42 عملية قتل، اى حوالي ضعف ال22 عملية قتل في المدينة التي تعدادها 200 ألف نسمة. وفى واشنطن، أعلنت دائرة الشرطة حالة طوارئ بسبب الجريمة، وحظرا للتجوال في الساعة العاشرة مساء بالقسية للإحداث في يوليو 2006، بعد أن شهدت المدينة 11عملية إبادة بشرية في 13 يوما. وفى يوم 14 ديسمبر 2006، نشرت // لواشنطن بوست// بأنه قد وقعت 35 عملية سطو للبنوك في مونتغمرى كاونتى في عام 2006 إضافة إلى السطو على ثلاثة بنوك يوم 13 ديسمبر في غضون دقائق بين عملية وأخرى.


في الولايات المتحدة اكبر عدد بالعالم من الحائزين على أسلحة. ولقد سبب الانتشار غير المكبوح للأسلحة عمليات قتل لا تنقطع. قال تقرير أصدرته وزارة العدل الأمريكية في عام 2006، أن العام 2005 شهد 477.040 ضحية لجرائم عنف، تأكد أنها واجهت اعتداء بأسلحة. قال تقرير لدائرة شرطة مدينة واشنطن في عام 2006، انه من عام 2001 إلى عام 2005، وقعت 901 من 1.126 ضحية إبادة بشرية، أو حوالي 80% هي قتل بإطلاق النار، بينما النسبة في نيواورليانز كانت 92%. وفى لوس انجيليس ( أكثر من 1.250 لقوا حتفهم بإطلاق النار كل عام). وفى نهاية أسبوع عنيف يوم العمال الدولي لعام 2006 وحده، لقي 13 شخصا مصرعهم بالمدينة. وشهدت شيكاغو5 قتلى و3 جرحى. وفى يوم 16 نوفمبر، قتل شخصان وجرح ثلاثة في غضون عشر دقائق في القسم الغربي من مدينة ديترويت. وفى كانساس-ميسوري، أطلق رجل النار على خمسة أشخاص وأرداهم قتلى يوم 16 ديسمبر، منهم صديقته لزمن طويل وثلاثة من أبنائهم. ثم قتل نفسه. وعشية عيد الميلاد لعام 2006، فتح مسلح النار على أناس يتسوقون في سوق مركزي في فلوريدا، ثم على الشرطة فقتل شخصا واحدا.


إطلاق النار بالجامعات شائع في الولايات المتحدة. فقد شهدت البلاد ثلاث عمليات إطلاق نار بالحرم الجامعي في ويسكونسون- بنسلفانيا وكور ورادو في أسبوع واحد من نهاية سبتمبر إلى بداية أكتوبر 2006. وقد أطلقت النار على خمس فتيات ففارقن الحياة وجرحت 6 أخريات في خلال حادثة إطلاق النار في مدرسة اميش في بنسلفانيا يوم 2 أكتوبر 2006 .

عاطف السيلاوي

الاردن -عمان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف