فضاء الرأي

شذى حسون.. وخطر توجهات والدها عليها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت صدمة كبيرة لي حينما أطلعت على بعض كتابات والد الفنانة العراقية الرائعة شذى حسون المدعو (( أمجد ناصر حسون )) المنشورة في بعض المنتديات السياسية منذ فترة طويلة قبل دخول شذى مسابقة استار أكاديمي، وكان من حسن حظ بنت العراق شذى عدم أكتشاف هذه الكتابات التي تدعوا صراحة الى الارهاب والقتل فأكتشافها اثناء المسابقة كان يمكن ان يصيب الشعب العراقي بالصدمة وسيدمر فرصة حصولها على تصويته لها!

فوالد شذى يتكلم بصراحة عن تأييده المطلقة لجرائم الارهاب والتفجيرات والقتل، ويعلن بكل وقاحة حبه للمقبور صدام حسين اذ دعا قائلا: (( اطلقوا الاسد من عرينه اطلقوا الرئيس المناضل صدام حسين
اطلقوا الاشرف منهم جميعا ..امجد ناصر حسون )) فقد كان جزء من حملة اعلامية يقودها حثالات الارهابيين من بقايا البعث وغيرهم تطالب بأطلاق سراح المجرم صدام حسين ضاربة عرض الحائط كل ما أقترفه من بشاعات بحق الشعب العراقي!!

أننا في الوقت الذي نبريء ساحة بنت العراق ونخلته السامقة شذى حسون وعدم مسؤوليتها عن أفعال والدها الاجرامية، فأننا نعرب عن مخاوفنا الشديدة على صورتها الجميلة من ان يقوم والدها بأستغلال نجاحها الجماهيري الكبير بالترويج الاعلامي من خلالها للارهاب والقتل بأسم ما يسمى ( المقاومة ) خصوصا ان أحدى الفضائيات العراقية المشهورة بتحريضها على الارهاب مهتمة جدا بشذى حسون وتلاحقها بأستمرار ويبدو ان المسكينة شذى من الممكن ان تتعرض لإستغلال بقايا البعث من ازلام صدام!

على الجمهور العراقي الواعي عدم أعطاء الفرصة لرجال الدين والاحزاب الاسلامية في العراق للنيل والطعن بوطنية بنت الرافدين شذى حسون التي أصبحت رمزا للثورة الشعبية ضد القوى الظلامية ورجال الدين واحزابهم، فشذى حسون ليس لها علاقة بسلوك والدها وكما هو معروف يخرج الطيب من الخبيث فهي حمامة سلام ومحبة ورسالة تدعو الى الفن والجمال ويكفي شذى فخرا انها قامت بتلك الحركة السحرية الخرافية وسجدت فوق علم العراق لتقول لنا جميعا ان الوطن عبادة وصلاة.

ان شذى حسون ليست ملك والدها، وانما هي الان ملك العراق كله واحد رموزه الوطنية المشرقة ويجب على الجميع الدفاع عنها والحفاظ عليها ومساندتها وفضح الاخطار المحيطة بها.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف