أصداء

الروح القدس هو جبريل عليه السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقد بحثنا واجتهدنا فى كون الروح هو جبريل عليه السلام ردحأ من الزمن واستقر الإجتهاد على أن الروح القدس هو جبريل عليه السلام ونستطيع إثبات تلك الحقيقة من خلال الإستنباط القرآنى والبحث والتقصى فى آيات الله الكريمة كما يلى:
أولأ: قال الله تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )


عندما سأل القوم رسول الله (ص) عن الروح إنتظر رد الله تعالى فكانت الآية السابقة التى تؤكد أن الروح من أمر الله تعالى وأنها من الغيبيات التى لا يستطيعون الإلمام بعلمها لأنهم لم يتدبروا كتاب الله تعالى بعد ولم يمنوا به حتى يستطيعوا إستقراءه واستباط الحقائق الدينية من آياته الكريمات وأن علمهم القاصر لم يصل لفهم ذلك بعد.

ثانيا ً: لقد جاء القرآن العظيم مؤكداً أن القرآن ينزل على قلب الرسول الخاتم عن طريق ملاك الوحى الذى خصص الله تعالى من ضمن أعماله إنزال الرسالات السماوية على رسله الكرام يقول تعالى:
(( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195})) الشعراء 193: 195
ولأن الكتب السماوية يقوم جبريل عليها السلام بإنزالها على قلوب المرسلين فقد أطلق الله تعالى إسم ( الروح ) على كتبه السماوية لانها تتعلق مباشرة بجبريل عليه السلام يقول تعالى:
(( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {14} رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ {15}))غافر
ولقد أطلق الله تعالى إسم الروح على القرآن الكريم بسبب علاقته المباشرة بجبريل عليه السلام حيث أن الله تعالى قد كلفه بإنزال القرآن على قلب الرسول الخاتم (ص) يقول تعالى فى سورة النحل:
(( و َإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {101} قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {102}rlm; ))
ثم قال عز من قائل فى سورة الشورى:

: (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ {51}rlm; وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {52}))
ثم يقول تعالى فى سورة غافر:

((فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {14} رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ {15} ))
ثالثاً: وعندما كتب الله تعالى لمريم عليها السلام أن تحمل فى السيد المسيح عليه السلام أرسل لها روحه ( أى عبده جبريل ) لكى يلقى كلمة الله تعالى لمريم والتى ستكون المسيح عليه السلام يقول تعالى:
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً {16} فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً {17} قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً {18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً {19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً {20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً {21} فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً {22}مريم

ويقول تعالى فى سورة الأنبياء:
الروح القدس هو جبريل عليه السلام
(( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ {91}))
ويقول تعالى فى سورة التحريم:
((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}rlm;))
وروحنا هنا معناها عبدنا جبريل

ولأن جبريل عبد من عباد الله تعالى فإن لحياته نهاية ويبعث يوم القيامة مع من يبعث من الملائكة والجن والإنس يقول تعالى سورة النبا:
((يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً {38}))
هذا ما رأيناه فى إجتهادنا فى هذا الأمر والله وحده من وراء القصد وهو السميع البصير.

Hassan Ahmed Omar
egyptian writter
http://abohamdy.blogspot.com
عاشق الحب والسلام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف