أصداء

الأكراد يقلدون نظام صدام بأقامة المهرجانات!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان الاكراد معجبين بنظام صدام الى درجة تقليده في الكثير من ممارساته، كالقمع والدكتاتورية، وجرائم التطهير العرقي، وسرقة المال العام، واقامة المهرجانات الدعائيةواستمالة الكتاب والصحفيين!

حينما ذهبا مسعود البرزاني وجلال الطالباني عام 1991 الى بغداد وظهرا على شاشة التلفزيون وهما يقبلان صدام حسين بحرارة بينما دماء ضحايا مدن الجنوب والوسط لم تجف بعد وانين اصحاب المقابر الجماعية كان مازال يسمع... أستغربنا من ذاك العناق الحميمي الذي قاما به البرزاني والطالباني، واليوم قيام الاكراد بأحياء سنن نظام صدام وتقليده في اشياء كثيرة أثبت لنا ان تلك القبلات الساخنة لم تكن مجرد حركة سياسية، وانما نابعة عن اعجاب بشخصية صدام حسين وممارساته بدليل كان جلال الطالباني من أشد المعارضيين لقرار اعدام المجرم صدام!

مرة اخرى يثبت الاكراد شماتتهم وفرحهم بمأساة العراق وسعادتهم بما يجري من تفجيرات وقتل... فبدلاً من الوقوف الى جانب العراق ومشاطرته احزانه، تقام مهرجانات الردح والتطبيل التهريج القومي العنصري واخرها مهرجان المدى المقام حاليا في اربيل.

وما يقوم به الاكراد من مهرجانات لايختلف عن ما كان يقوم به نظام صدام وازلامه طارق عزيز ولطيف نصيف جاسم من بذخ وتبديد للأموال على الكتاب والصحفيين المرتزقة الذين يعرضون أنفسهم في سوق النخاسة لمن يدفع أكثر، و اليوم يكرر الاكراد نفس أسلوب دفع كابونات النفط والدولارات لشراء كتاب وصحفيين وسياسيين عراقيين وعرب واجانب وتكوين لوبي من هؤلاء المرتزقة يطبل لعصابات المافيا الكردية.

وطبعا الاموال التي يصرفها الاكراد على مهرجاناتهم هي من اموال رئاسة الجمهورية حيث يمولها مكتب رئيس الجمهورية الطالباني وكذلك من الاموال التي تدفعها خزينة الدولة العراقية الى شمال العراق لغرض صرفها على البناء والتنمية وتوفير الخدمات، وكلنا شاهد كيف أحتج الاكراد على خفض ميزانية رئاسة الجهورية عند مناقشة الميزانية في البرلمان، وها نحن نشاهد كيف يتم تبديد اموال العراق الذي يعاني من الفقر والجوع والامراض والبطالة!

ان الحقيقة التي يجب ان يدركها كل مواطن عراقي هي ان الاكراد ليسوا شركاء في بناء العراق، وليس لديهم ولاء واخلاص للعراق، بل ان الاكراد طوال تاريخهم هم عدو استراتيجي خطير أرتكب الكثير من جرائم التخريب والتآمر والقتل... وعلى ضوء هذه الحقيقة يجب ان يتم التعامل السياسي مع الاكراد من قبل العراقيين.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف