أصداء

جاذبية أنوثة المرأة الفطرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انهماك المرأة بالملابس والمكياج يعكس جهلها بنفسها وبرغبات الرجل الذي تتجمل له، وكذلك أنشغال الرجل بالأناقة يكشف عن سلوك مراهق وشعور بالنقص وعدم الثقة بالذات وجهل بطبيعة العلاقات الانسانية وقوانين التجاذب!


ليكن في علم المرأة ان ما يجذب الرجل اليها سواء كان عاشقاً او زوجاً.. ليس الاناقة وإرتداء اخر ابتكارات الموضة والمكياج، وكذلك ليس الثقافة والافكار، وانما مايجذب الرجل للمرأة هو أنوثتها المشعة منها.


والانوثة لانقصد بها الجمال الهندسي.. اي مقاسات الطول والرشاقة وتقاطيع الوجه ودقة الملامح، ولا الملابس العارية، وانما المقصود بالانوثة هي الهالة المنبعثة من المرأة والتي تخترق الرجل وتلذعه بقسوة وتطيح به وتجعله يجأر بالوجع وهو يستشيط أحتراقاً من شدة الإنجذاب والغليان والتمايل يمينا وشمالا نتيجة ماأصابه من زلزال عاطفي.


فالعنصر الاساسي في جذب الرجل للمرأة هو جاذبيتها التي تشده اليها وليس ملابسها ومكياجها ولا حتى ثقافتها وافكارها، وجاذبية المرأة والانسان عموما، شيء فطري يخلق مع البشر، ولايستطيع الانسان أكتسابه بالتعلم والاناقة والتجمل بالمال والمناصب والثقافة أبداً، فالجاذبية قدر إلهي مكتوب على الانسان منذ لحظة ولادته وحتى مماته وهي نسبة ثابتة لاتتغير.


فالمرأة مهما أرتدت من ملابس ووضعت من مكياج سواء كانت محجبة أم سافرة.. فهي تحتفظ بنسبة ثابتة من الجاذبية لاتتغير، و يعد هذا بمثابة القدر الذي يشابه قدرها في الطول ولون البشرة، وهذا القانون ينطبق على جميع البشر.


والعلاقات الانسانية تعتمد في الدرجة الاساس على الحدس الفوري بين البشر، فكل واحد منا يشعر بالاخر حدسيا بواسطة طاقات الروح البراسايكولوجية بعيدا عن موضوع ملابسه واناقته وافكاره وثقافته، وعملية التواشج والتجاذب الكيميائي الروحي تحدث بشكل فوري من دون مقدمات وأعتبارات بين البشر عموما، وبين المرأة والرجل خصوصا ً.


وختاما ً.. نسأل المرأة هل تدرك حجم هيام الرجل واشتعالاته وعشقه الخرافي لها؟

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف