أصداء

أياد علاوي ومحاولات الأنقلاب على حكومة نوري المالكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أياد علاوي ومحاولات الأنقلاب على حكومة نوري المالكي

انشق السيد أياد علاوي عن البعث في سبعينات القرن الماضي عندما كان على رأس الأتحاد الوطني لطلبة العراق في بريطانيا. لاأحد يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك الانشقاق عدى السيد علاوي نفسه(يتهمه البعض بترأس لجنة كانت مهمتها مطاردة واغتيال معارضي السلطة انذاك). كاد ان يدفع حياته ثمنا لذلك الأنشقاق عندما طعن بسكين عدة طعنات في محاولة من المخابرات لأغتياله كعقوبة لمن يخرج على البعث.، يقول أنصاره، ان الدكتور أياد علاوي الذي أرسل في بعثة للدراسة في بريطانيا تخلى عن البعث عندما انحرف الحزب القومي عن طريقه الذي رسمه له المؤسسون الأوائل من أمثال ميشيل عفلق وصلاح البيطار وشبل العيسمي ومنيف الرزاز وعبد الخالق السامرائي وغيرهم.

والحقيقة هي ان أياد علاوي لم يتخل عن البعث نهائيا انما الذي حصل هوتخليه عن بعث البكر-صدام فأسس حركة الوفاق المدعومة عربيا (الوفاق كانت الحركة الوحيدة المعارضة لنظام الرئيس المشنوق صدام التي سمحت لها الأردن بالتواجد على أراضيها ودولة الأردن هذه تقود "الفوبيا" العربية من الشيعة وكانت أول من حذر من أوهام "الهلال الشيعي" المزعوم). عاد السيد علاوي بعد التخلص من الأحتلال البعثي العربي للعراق عام 2003 حاله حال أغلب المعارضين العراقيين ثم انظم الى العملية السياسية وأصبح أحد أعضاء مجلس الحكم الذي ألفه "بول بريمر" الحاكم المدني للعراق عام 2003. ابتسم له الحظ حين تجاوز عبد العزيز الحكيم وابراهيم الجعفري المهلة المعطاة لهم لأختيار أحدهم رئيسا للوزراء الذي شاء بريمر أن يكون من حصة الشيعة فعين بول بريمر السيد أياد علاوي كأول رئيس حكومة غير منتخب(مما يجدر ذكره لم تشفع بعثية أو علمانية علاوي له بالأختيار بل كان اختيار الحاكم الأمريكي له على أساس كونه شيعيا).

تميزت فترة حكم السيد علاوي القصيرة نسبيا بفساد اداري ومالي غير مسبوق ( هناك قضايا سرقة للمال العام متورط فيها 11 وزيرا بلغت مليارات الدولارات تحقق المفوضية العامة للنزاهة، فيها، تمت ادانة بعضهم ولازال البعض الاخر قيد التحقيق ولكن فر أغلبهم الى الخارج) وبلغ الأختراق الأرهابي للاجهزة الحكومية والأمنية حدا فاق التصور( أعترفت احدى موظفات وزارة الدفاع أيام كان الشعلان وزيرا بعد أنكشاف أمرها والقاء القبض عليها انه كانت هناك 2000 جاسوسة أخرى تعمل في المؤسسات الحكومية). الأختراق الأمني وصل الى مجلس الوزراء والقي القبض على الرائد المسؤول عن أمن الوزراء وكان يسرب معلوماتهم الخاصة وعناوين سكناهم للأرهابين لتتم تصفيتهم.

علاوي نفسه كان هدفا لعدة محاولات أغتيال. بالحقيقة يمكن القول ان أغلب موظفي حكومة علاوي كانوا من الطابور الخامس. فكانت حكومته فاشلة بكل المقاييس. كل هذا ولم يستطع أنصاره من رؤية الخشبة التي كانت في عين حكومة أياد علاوي ولكنهم يستطيعون رؤية أية قشة مهما صغرت في عيون الحكومتين اللاحقتين. كنت وصديق لي الصديق من مريدي الدكتور علاوي نتابع الأخبار من على شاشة أحدى الفضائيات العراقية، لاأتذكر أية واحدة كانت، في عام 2004 وقبيل الأنتخابات الأولى عرضت القناة لقاء مع السيد أياد علاوي ووجهت له عدة أسئلة تتعلق بالأنتخابات فذكر في معرض اجابته "الرفيق ميشيل عفلق" وأعقب اسمه بعبارة "رحمه الله". نظر صديقي الي وعلى محياه ابتسامه أستهزاء بقليل من الحرج مستغربا سقطة علاوي. أتذكراني قلت لصديقي "ان هذا الا انتحارا سياسيا" وأثبتت السنوات اللاحقة انه كان كذلك فعلا واختلفت مع صديقي في تحليل القصد،اعتقد هو ان العبارة كانت سقطة كلام أو زلة لسان غير مقصودة ولكني قلت جازما ان رئيس الوزراء (في حينها) أراد أن يناغي البعثيين وهو على أبواب انتخابات ظانا انهم رقما صعبا في العملية الانتخابية ولم يع معنى طلب الرحمة لمؤسس حزب البعث بالنسبة لغالبية العراقيين. وقد فشل بالاحتفاظ بمنصبه بعد ان فشل في جمع الأصوات اللازمة لذلك. وهو أمر مألوف في العمليات الأنتخابية في العالم حيث انه لم يكن الأول ولا الاٌخرالذي يخسرفي الأنتخابات لكن غير المألوف كان عدم الأعتراف بفشل رهانه على بقايا "الخمير الحمر".

فبدأ يتخبط يسارا ويمينا في تعليل خسارته، ان السيد علاوي لايريد ان يعترف بأن الأسباب هي: أولا. عدم وجود القاعدة اللازمة لنجاحه داخليا لأنه حزبه كبقية الأحزاب الصغيرة ليس له مشروع واضح أو ايديولوجية معينة تنافس الأسلاميين بشقيهم الأرهابي والأرعابي (أن كل مباديء حركته اعتمدت على تصريحاته وردود أفعاله تجاه سياسات الحكومة وبعض الأحزاب العراقية وهذه التصريحات والمواقف مشوشة لأنها ناقضت بعضها البعض في فترات زمنية معينة فبدت وكأنها سياسة مؤسسة خدمية تعتمد على مزاجيات مديرها).ثانيا. انه لم يستطيع كسب العلمانيين لان العلمانيين العراقيين ينتمون الى عدة أحزاب ومشارب كلها تنبذ التطرف القومي الذي يمثله البعث والتطرف الديني الذي تمثله الأحزاب الأسلامية بطرفيها الأخوانية والولاية-فقيهية.ثالثا.

اعتماده على العون الأقليمي (الجامعة العربية) و بقايا البعثيين (تحول أغلبهم الى الحركات الأسلامية الأرهابية). رابعا:- موقف الشيعة والأكراد من ماضيه البعثي. خامسا:- لم تكن له شهرة القادة الأكراد والشيعة حيث لم يكن علاوي معروفا للعراقيين قبل سقوط صدام ولم يكن له دورا كبيرا في معارضة نظام المقبور صدام. لم يقدر علاوي خبرة وحنكة الأحزاب الأسلامية "الشيعية حصرا"وفشل في ابعاد نفسه عن البعث في الوقت الذي نجحت فيه هذه الأحزاب من تشويه صورة علاوي التي هي أصلا مشوهة ولصقته بالبعث الذي لم يبذل أي جهد لانكاره أو تأكيد العكس بل وعلى العكس من ذلك فقد استغل الحملة الأسلامية الشيعية ضده للتقرب من الأنظمة العربية الطائفية ودعم سجله "الوطني النظالي ضد المغول الشيعة". حتى حين أصبح الراي العام العراقي يتجه الى الأسلاميين من الطرفين السنة والشيعة في ظل الأستقطاب الطائفي(تحول غالبية البعثيين أنفسهم الى الحركات الأسلامية الرافضة للعملية السياسية في العراق)،فان فكرة الأنضمام الى كتلة أخرى لم ترق لعلاوي لأنها لاترضي طموحه لانه سوف لن يستطيع الا لعب دورا ثانويا تابعا وهو الذي سبق وان رفض أي منصب غير منصب رئيس الوزراء ( على قول بنات الموصل للمتقدمين للزواج منهن "لو ملازم لو مو لازم"). السيد علاوي أثبت انه عربي أصيل حين رفض نتائج انتخابات عام 2005 والتي اعتبرت ناجحة جدا وفق افضل المقاييس العالمية وادعى انها مزورة لأن نتائجها لم تأت بما كان يرجوه وقد وضعته هذه النتائج في موقف حرج أمام الذين مولوا حملته الأنتخابية (من طائفيي الحكومات العربية) وبالرغم من الأستجابة لطلب السيد علاوي وتشكيل لجنة من الجامعة العربية( وليست من ايران) للتحقيق في أمر تزوير الأنتخابات لم يعترف علاوي بحكمها الذي أكد نزاهة الأنتخابات بعد ان ألغت العشرات من صناديق انتخابات مزورة من قبل الذين أيدوا علاوي في زعمه هذا (جبهة التوافق) بينما لم تلغ لجنة التحقيق الا صندوقا واحدا للجهة المتهمة بالتزوير(الأئتلاف العراقي).

لكن هذه النتيجة الدامغة لم تقنع علاوي لأنها هي الأخرى لم تأت بنتائج مرجوة فحشد الرأي العام العراقي والعربي ضد مرشح الأئتلاف أبراهيم الجعفري لكن الأئتلاف العراقي نجح في تقديم البديل (رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي) فلم يبق له الا رفع اليدين بالدعاء لفشل حكومة المالكي فكان كما يقول المثل الشعبي العراقي ( مثل البزون اللي يفرح بعمه هله) وهذا ماجعله يؤكد فشل أي خطة أمنية من قبل حكومة المالكي حتى قبل أن تبدأ. رضخ الأئتلاف العراقي لضغوط أمريكا المتأثرة باللوبي العربي لتشكيل حكومة وحدة وطنية والقفز على الاستحقاقات الأنتخابية فأشركوا جبهة التوافق في الحكومة (جبهة التوافق رغم انها جزء من الحكومة لاتقبل تحمل اي مسؤولية في الفشل وهي مع وضد الحكومة في ان واحد، رجل في العملية السياسية ورجل في الأرهاب).

لم يدخر السيد علاوي جهدا في التامر على الحكومة العراقية فتحرك على الدول العربية التي هي الأخرى لم تدخر جهدا في محاولات أعادة السلطة الى السنة العرب العراقيين لكن بعد عجزها من اقتاع القوى الكبرى(امريكا) اللاعب الرئيسي في الساحة العراقية بالأمر والسبب هو ان السنة العرب في العراق يشكلون 12% على الأكثر من مجموع الشعب العراقي فلا تستطيع امريكا قبول العرض لانه يمثل خرقا صارخا لمباديء الديمقراطية وحقوق الانسان التي كانت الأرضية التي اعتمد عليها الخطاب الأمريكي لأسقاط نظام الرئيس المشنوق صدام حسين فما كان من الدول العربية المتورطة بتأجيج الوضع في العراق الا أن تتبنى الخطة"ب" وهي تسويق السيد علاوي كمنقذ للعراق حيث تنطبق عليه المواصفات المطلوبة والتي أهمها كون القادم شيعيا فبدأت الأطراف العربية بالتامر مع السيد علاوي على حكومة الوحدة الوطنية العراقية وظهرهذا التأمر للعلن في مؤتمر شرم الشيخ الذي سبقه رفض المملكة العربية السعودية استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

يبرر علاوي ميله للتدخل العربي بالعراق لعدم منع الاحزاب الشيعية التدخل الأيراني"حسب زعمه" ولكن ياسيد علاوي يقول المثل الأنكليزي "لايستطيع خطئان من فعل الصحيح". أود أن أذكر السيد علاوي وأنصاره من أن الحكومة الحالية هي من أكثر حكومات المنطقة شرعية وضعفها ناتج من أشراكها للكتل الأخرى في الحكم،هذه الكتل التي أصبحت "كعب أخيل" للحكومة. هناك أسباب أخرى كثيرة لعدم فاعلية ما أطلق عليها "حكومة الوحدة الوطنية" التي توقعنا لها الفشل منذ البداية لأنها حملت بذور موتها معها.

قد يتصور البعض اننا ندعو للأستحواذ على السلطة والأنفراد بالغنيمة عندما نكون ضد فكرة "حكومة الوحدة الوطنية" وهذا بالتأكيد ليس صحيحا، انما أردنا أحترام الناخب العراقي من خلال أحترام الأستحقاق الأنتخابي ولكي نحمل الأئتلاف الشيعي وحده مسؤولية الفشل ان هم فشلوا، أما الان فأعتقد ان السيد المالكي نجح في توزيع اللوم على الكل. فالكل يجب أن يتحمل مسؤولية الفشل طالما ان الكل شارك في الحكومة وبالتحديد" جبهة التوافق" التي تمثل ثلث الحكومة وتعمل كطابور خامس للحركات المناهضة للعملية السياسية. ولكن مهما كان من أمر فالواجب الوطني يدعونا الى ان نقف مع حكومة المالكي ونرشده وننصحه ونشد على يده للوصول بسفينة العراق الى الشاطيء الاٌمن بدلا من العمل على ثقبها فنكون كلنا طعاما لكواسج الأرهاب القومي والأسلامي. أنا أحد الناس الذين لم ترضهم نتائج الأنتخابات الأخيرة ولكن هذا لايعطيني الحق بحمل السلاح بوجه الحكومة المنتخبة او التاٌمر عليها مثلما فعل السيد علاوي وغيره ليكونوا "حصان طروادة" الذي امتطاه العربان والذي أعطى الحجة لبعض الأحزاب الشيعية لتبرير تعاونها مع أيران لأيقاف الغزو "العرباني" للعراق. فالغالبية العظمى من العراقيين ترفض الأستجارة برمضاء العربان من نار ايران.(كثير من الأمريكان تعتبر الأنتخابات التي أوصلت بوش الى السلطة مزورة فهل تامروا مع الصين لدعم انقلاب ضده؟). الديمقراطية،التي يتهكم عليها كثيرون من مواطني الشرق الأوسط هذه الأيام، ومن خلالها الأنتخابات قد لاتكون الأفضل على الأطلاق لكن التاريخ السياسي البشري أثبت كونها أفضل الأليات السياسية لتداول السلطة لحد الان وهي قد لا تأتي برجال تاريخيين لكنها تعطي اليد العليا للشعب على حساب الحكومة ليصبح واجبها"أي الحكومة" خدمة الشعب لا التحكم برقابه وهي كذلك أنجح الية لمعالجة مرض "الالتصاق المزمن"بالكرسي الذي ميز السياسة العربانية منذ سقوط الدولة الراشدية. الذي تقدم لايعني على الاطلاق تبرئة ساحة الأئتلاف الشيعي والأحزاب الكردية والقاء اللوم على شماعة أياد علاوي وجبهة التوافق "السني وليس العراقي" او التدخل العرباني وحده، فالأئتلاف العراقي" الشيعي" متمثلا برئيس الوزراء السيد نوري المالكي فشل في توفيرالأمن لأصغر محافظات الشيعة في الجنوب "السماوة التي تخلوا من الصداميين وأرهابيي القاعدة الذين يعزو المالكي عدم الاستقرار الأمني اليهم والسبب هو انه أستعمل معاييرا مزدوجة في تعريف الأرهاب بل ان الأرهاب الشيعي متمثلا بأكثر من 30 مقعدا من مقاعد البرلمان" الصدريون" والذي كان له الفضل في ترجيح كفة حزب الدعوة نكاية بالمجلس الاعلى الاسلامي في الأقتراع الداخلي لاختيار رئيس الوزراء (بعد معركة طاحنة استمرت لثلاثة أيام بين ارهابيي المهدي من طرف واهالي وشرطة السماوة من طرف اخر تكللت بهزيمة الأرهابيين الصدريين وفرض شروط مذلة على استسلامهم من قبل عشائر السماوة البطلة أرسل المالكي عضو البرلمان بهاء الأعرجي"الصدري الارهابي" الى السماوة مستصحبا أحد أقربائه وهو من بغداد لتعيينه مديرا لشرطة السماوة بدلا من مدير الشرطة الذي هزم الأرهابيين من جيش "الزهدي" لأنه "بعثي حسب زعم الأعرجي" فكان رد أبطال عشائر السماوة هو طرد الأعرجي ورئيس شرطته الجديد وتحميله رسالة توبيخ للمالكي لكن لم يترك المالكي مدير الشرطة وشانه الى ان استبدله باخر عقوبة له على قتال ميليشيا المهدي ) من يدري لعل الحل يكمن في تشكيل مجلس عشائري لأنقاذ الجنوب من ارهابيي المهدي على شاكلة مجلس انقاذ الأنبار من ارهابيي القاعدة.

واخيرا فالأنقلاب على حكومة المالكي ليست هو الحل لأنه سيؤرخ لأخر يوم لدولة كان أسمها العراق وسيذكر التاريخ ان نوري المالكي كان اخر رئيس وزراء منتخب للعراق الواحد قبل ان يقسم الى ثلاثة أقاليم (كردية قومية في الشمال وطالبانية عربية في الوسط وشيعية ولاية-فقيهية في الجنوب) فان حصل هذا فعلى السيد علاوي أن يتحلى بالشجاعة ويعلن مسؤوليته عن الخارطة الجديدة للدول الثلاث.

نعود الى الشق الثاني من المشكله وهو الحكومة العراقية والسؤال الذي يطرح هذه الأيام هو "هل يستطيع السيد نوري المالكي طرد شبح التقسيم هذا وتلافي الأنزلاق الى حرب أهلية شاملة"؟ الجواب نعم هناك حل واحد وهو اخر امل لانقاذ العراق واهله الا وهوادانة ايران رسميا لدعمها الأرهاب في العراق واعلان "جيش المهدي" منظمة ارهابية وتشكيل مجلس من ابناء عشائر الجنوب لقتاله وطرده نهائيا بهذا القرار وحده يستطيع المالكي اعادة الثقة المفقودة بينه وبين السنه العراقيين والشيعة المتضررين وقوات التحالف ويلغي أي حجة لأي تدخل عرباني أوايراني خارجي بالشؤون العراقية والا فليس من المستبعد ان تنجح ايران في توحيد الأرهاب الشيعي"جيش المهدي" والأرهاب السني"القاعدة" وهذه السياسة تجسدت في دعم ايران للقاعدة وجيش المهدي في العراق على حد سواء وفي دعم منظمة حماس "السنية" وتهديدات نصر الله(المدعوم ايرانيا) للجيش اللبناني واعتباره مجموعة الأرهابي"السني" شاكر العبسي الخطوط الحمراء التي لايجب الأقتراب منها ومناغاة مقتدي الصدر للارهابيين من السنة العراقيين بعد عودته من غيبته الصغرى في ايران فليس من المستبعد ان تنجح ايران في توحيد الأرهاب الشيعي والسني في العراق لمهاجمة "العملاء" من منتسبي الشرطة والجيش العراقي الحكومي حال انسحاب قوات التحالف وستكون الهزيمة مذلة وتتكرر مشاهد أنصاف العراة من قوات أمن فتح ولكن في العراق هذه المرة لا في فلسطين وأنصاف العراة سيكونون أفراد قوات الأمن العراقية وسيكون ذلك فتحا مبينا وايران لاتكترث بالخسائرالعراقية أكد هذا "جنتي" حين قال "لايهمنا حتى اذا قتل عشرة ملايين عراقي الأهم هم هزيمة المشروع الأمريكي".

نعيم مرواني
شروكي عراقي مهجر
Marwan1997@yahoo.com

لقراءة مقالات اخرى في ايلاف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف