أصداء

ايران تحرك شيعة العراق بأمريكا ضد السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل يومين قامت ايران بتحريك بعض شيعة العراق المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية للتظاهر امام السفارة السعودية في العاصمة واشنطن تحت ذريعة مسؤولية الحكومة السعودية عن الفتاوى التكفيرية التي تدعو الى قتل الشيعة الصادرة عن التيار الوهابي.

وأصابع المخابرات الايرانية واضحة في تنظيم هذه التظاهرة، فلو كانت تظاهرة وطنية من اجل العراق، ومن قام بها لديه وعي سياسي وطني متنور.. لتظاهروا أولا ً امام السفارة الايرانية أو من يمثلها في واشنطن وكذلك امام السفارة السورية، فلقد أصبح الجميع يعرف بأمر التحالف الايراني السوري القذر ومسؤوليته عن دعم الارهاب وقتل العراقيين الشيعة والسنة معا.

أما بخصوص السعودية.. فصحيح ان الفكر الوهابي أصدر فتاوى أجرامية ضد الشيعة، ولكن من يراقب مجريات الامور يرى ان الحكومة السعودية في علاقاتها الوثيقة مع دول الغرب وامريكا، ومحاربتها للارهاب والدخول معه في مطاردات دموية قتلت الكثير من الارهابيين... كل هذه الممارسات تكشف ان الحكومة السعودية تتحرك عملياً على الارض بالضد من الفكر التكفيري الاجرامي.

طبعا نحن لانستغرب من أختراق ايران لشيعة العراق في أمريكا فتمدد المخابرات الايرانية بين صفوف العراقيين لن يجد صعوبة بفضل عناصر الاحزاب الشيعية العراقية التابعة الى ايران والمتواجدة في امريكا.

و على الاجهزة الامنية الامريكية تكثيف مراقبتها لمقرات الاحزاب الشيعية، ومكاتب المراجع والمساجد والحسينيات التي يتواجد فيها العراقيون فهذه الأماكن لايستعبد انها تكون أوكارا للمخابرات الايرانية، زائدا التغلل الايراني بين الجاليات اللبنانية واليمينة والباكستانية والايرانية وغيرها.

وأخيرا قبل ان تنطلق التهمة الجاهزة من قبل المتعصبين والخبثاء وعملاء أيران واتهامي بأن الوهابية دفعت لي الاموال وأشترتني ودفعتني للكتابة ضد الشيعة... أقول: أولاً انا بأعتباري عراقيا شيعيا فأن فتاوى الوهابية التكفيرية تبيح قتلي ايضا... لذا فأنا ايضا ضد الوهابية وأعتبرها فكرا اجراميا ليس له علاقة بالاسلام مثل الفكر الاجرامي لولاية الفقيه الخمينية والاحزاب الشيعية، وأنا كذلك أكتب في ايلاف مجانا من دون مقابل مالي وليس عندي مصلحة لدى السعودية أبدا.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف